معركة الطور
معركة الطور | |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
جزء من the مسرح عمليات الشرق الأوسط في الحرب العالمية الأولى | |||||||
| |||||||
الخصوم | |||||||
الامبراطورية البريطانية
|
الدولة العثمانية الإمبراطورية الألمانية |
||||||
القادة والزعماء | |||||||
مصطفى حلمي |
جورج قندس البكباشي حسين فوزي |
||||||
الوحدات المشاركة | |||||||
فصيلة من أورطة البيادة الثانية المصرية |
3rd Division الهجانة العثمانية |
||||||
القوات | |||||||
200+150 بلوكين ومعهما اليوزباشي مصطفى حلمي وضباط آخرين مصريين 200 اللواء 2/7 لرماة الگورخا |
200 أعرابي وجندي هجري وضابطان ألمان |
معركة الطور
في شهر يناير 1915 بلغ جمال باشا - قومندان الجنود الهجرية - في نخل، حتى الطور ليس فيها قوة تحميها فأوفد إليها قوة مؤلفة من خمسين بدوياً وضابطين من الألمان لاحتلالها، بقيادة ضابط ألماني "جورج قندس" ومعه البكباشي حسين فوزي من بنغازي، ليبيا.
غير حتى هذه القوة وجدت عند وصولها الى الطور حتى هناك حامية تتالف من مائتي مقاتل وأنه ليس من السهل الاستيلاء عليها. فأوفدت إلى نخل تطلب نجدات جديدة فبلغت قوتها بالنجدة الجديدة مائتي مقاتل من الأعراب وبعض الأتراك. واحتلت قرية الطور على بعد خمسة أميال منها
في 30 يناير 1915، شهد اللواء 2/7 لرماة الگورخا أول اشتباك عند كوبري الإسماعيلية. المدفعية الهجرية ظلت تشاكس القوات البريطانية ولكن ليس لدرجة الهجوم. وبعد عدة أيام سنحت الفرصة لأفراد لواء الگورخا ليشهدوا أول اشتباك حقيقي منذ نشأة اللواء في عام 1908.
وتحت قيادة نائب القائد، العقيد هالدين، أوفدت فصائل من اللواء الگورخا، مع فصيلة من الجنود المصرية تبع أورطة البيادة الثانية المصرية، في مهمة سرية، ركبوا فيها السفينة الحربية فيعشرة فبراير 1915. إذ قامت عصابة من الأعراب بقيادة ألماني وهجري بتهديد بلدة الطور على خليج السويس. ووُضِعت خطة لإنزال قوات جنوب البلدة لبتر المهاجمين عن طريق العودة، إلا حتى تلك الخطة تم التخلي عنها بسبب هياج البحر. كان على التحرك، بدون أضواء، إلى الساحل تحت جنح الظلام. الگورخا، كبحارة لا يهابون، نزلوا من السفينة إلى قوارب صغيرة في البحر الهائج. وفي صمت وتحت جنح الظلام، تمكنوا من الوصول للشاطئ، وإن أصاب دوار البحر بعضهم. وكانت الفصيلة المصرية مؤلفة من بلوكين ومعهما اليوزباشي مصطفى حلمي وضباط آخرين مصريين وقوة قدرت بحوالي مائة وخمسون رجلا. واستخدم المصريون والگورخا البوصلة للوصول إلى بلدة الطور على بعد تسعة أميال. جميع شيء تم كما كان مقرراً، وبدأ الهجوم النهائي في الساعة السادسة صباحاً. ومع دخول طلائع تلك القوة إلى البلدة، بدأت النيران في الرد عليهم. وإخلاء مواقع العثمانيين استغرقهم حتى الظهيرة، حين أعرب اتمام المهمة. الغزاة الأعراب سقط منهم نحوستين قتيلاً وأكثر من مائة أسير في أيدي الگورخا. جندي واحد من الگورخا سقط قتيلاً في تلك العملية.
وبذلك تم التخلص من الخطر الماثل على مدخل قناة السويس. وبذلك فقط جمال باشا أفضل فرصة له لتعطيل الملاحة في قناة السويس.
الهامش
- ^ E.D Smith (1973). "Britain's Brigade of Gurkhas". Secker & Warburg.
Coordinates: