العنف الأسري الموجة للأبناء

عودة للموسوعة

العنف الأسري الموجة للأبناء

العنف الاسري الموجة نحوالابناء


تعد الأسرة اللبنة الأولى في بناء الإنسان والمجتمع، وهي تلعب دورا أساسيا في تكوين شخصية الإنسان، وفي تشكيل سلوكه في مختلف مراحل حياته، فالأسرة مؤسسة اجتماعية تقوم بوظائف اجتماعية وتربوية ونفسية، فعن طريقها يكتسب الأبناء المعايير العامة التي تفرضها أنماط الثقافة السائدة في المجتمع، ومن هنا تتضح أهمية دور الوالدين في تشكيل شخصية الأبناء. باعتبارها صاحبة الدور الأول والرئيس في عملية التنشئة الاجتماعية المبكرة، وما تهجره من بصمات واضحة على شخصية الأبناء. فالطفل والمراهق هما نتاج هذه الأسرة ومسؤوليتها الكبيرة بدءا بتوفير المسكن الكريم وليس انتهاء بالتعليم، فالمراهق يحتاج لأسرة لا تؤمن له الحاجات الفسيولوجية فحسب بل يحتاج لأسرة تؤمن له حاجاته النفسية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية من خلال التواصل الإنساني معهم وليس من خلال التعامل القائم على الشتم والتحقير والضرب والإهمال والعزلة الذي يفقد الأسرة أهميتها باعتبارها مكانا للحب والسلام والدعم العاطفي فتكون مصدرا للعديد من المشاكل التي يتعرض لها المراهقون، حيث إذا الأسرة بهذه الحالة يمكن حتى تكون أكثر خطورة على الأطفال والمراهقين من أي مكان آخر.
(الفراية: 2006، ص13). وعلى الرغم من حتى العنف الأسري الموجه نحوالأبناء قديم قدم التاريخ إلا أنه لم يحظ بالاهتمام الملائم إلا في الآونة الأخيرة، حيث يعيش العالم بأسره فترة تاريخية حافلة بالاهتمام العالمي على صعيد الدول والشعوب بالطفل والطفولة، حيث عقدت وتعقد الكثير من المؤتمرات الدولية والتي تعنى بدراسة هذه الظاهرة. (العسالي:2008,ص3-4)


مفهوم العنف الأسري وتعريفة:

يعد مفهوم العنف الأسري من المفاهيم غير المتفق على تعريفها نظريا وإجرائيا، وترجع صعوبة تحديد هذا التعريف من الناحية النظرية لارتباطه بالسياق الاجتماعي والثقافي والزماني الخاص بسلوك العنف حيث إذا سلوكات العنف الأسري مرتبطة بالعهد والإجماع، والقبول الاجتماعي لجماعة ما ضمن سياق اجتماعي، وحدود مكانية وزمنية محددة، وبالتالي فإن الإطار المرجعي للحكم على هذه السلوكات متغير ومحكوم ثقافيا، مما يجعله متباينا اجتماعيا، كما حتى المفهوم ذاته يحوي معاني متعددة، ومحكومة بإدراك الملاحظ وبنية الفاعل، وبالإطار المرجعي للفاعل والملاحظ .فما يرتكب من الأهل بقصد التربية يختلف عما يرتكب من الأهل لغايات سقمية، أولإشباع انحرافات جنسية، وما يرتكب في ثقافة ما ويعد عنفا ليس بالضرورة حتىقد يكون كذلك في ثقافة أخرى أوفي مجتمع آخر، أوحتى داخل المجتمع الواحد ما بين الثقافة الفرعية والثقافة الأم . (البداينة:2000,ص170-171)

كما يعهد العنف الأسري بأنه "الاعتداء البدني أوالنفسي الواقع على الأشخاص والذي يحدث تأثيرا أوضررا ماديا أومعنويا مخالفا للقانون ويعاقب عليه القانون"(عبد الجواد والبطاينة، 2004)


أشكال العنف الأسري الموجه نحوالأبناء:

-العنف الجسدي:

وهوالسلوكات التي تتصف بإساءة المعاملة الجسدية، مثل اللكم، أوالعض، أوالحرق، أوأية طريقة أخرى تؤذي الطفل، وقد لا يقصد الأب أوولي الأمر إلحاق الأذى بالطفل، وقد تكون الإصابة من خلال المبالغة في التأديب، أوالعقاب البدني غير المناسب لعمر الطفل، وتضم إساءة المعاملة الجسدية استخدام القوة غير المناسب والمؤذي للنمو، إذا كمية الإصابة الجسدية ليست مهمة بقدر ما يرافقها من معنى، وقد يشفى الأذى الجسدي، إلا حتى الأذى الانفعالي الناجم عن سوء المعاملة يبقى لفترة أطول، إذا استخدام القوة من الأهل ضد الأطفال يعكس مزيجا من معتقد ملكية القوة كأداة للتربية، وقلة البدائل الفعالة، وزيادة التوتر الانفعالي في الأسرة، وغالبا ما يرتبط العنف الجسدي بمستوى الطبقة الاجتماعية التي ينتمي إليها الطفل، وكذلك نمط شخصية الوالدين، ومستواهم الثقافي. (البداينة، 2000، ص18؛ الفراية: 2006، ص14)

-العنف النفسي والانفعالي:

من الصعب تعريف إساءة المعاملة الانفعالية من الناحية النظرية والعملية، وتتراوح إساءة المعاملة الانفعالية بين رفض الأهل الابتسام في وجه الطفل، أوالرد على حدثاته بالإهمال، ومعاقبة السلوكات العادية، وخاصة ما يتعلق بتقدير الذات عند الطفل: وهي تعني منع الطفل من حتى يصبح اجتماعيا ونفسيا كفياً،ورفض الأهل للطفل ذي الآثار السلبية الانفعالية الكثيرة، ويمكن حتى يؤدي إلى مفهوم الذات المنخفض، كما يمكن حتى يؤدي رفض الأهل إلى العداء، والاعتمادية وتكوين مفهوم الذات السلبي، ومن الصفات التي حددت لوصف إساءة المعاملة الانفعالية التالية: الخذلان، والوصم، والتحقير، والإهمال، والمسؤولية الزائدة والتجاهل، والتخويف، وعدم الاتساق، والتسقطات غير الواقعية والتهديد بالتخلي عنه، وعزله عمن يحبهم..(Garbarino & Gilliam, 1980, p. 74-75)

-العنف المعنوي والحسي:

1-الإيذاء اللفظي: وهوتعبير عن جميع ما يؤذي مشاعر الضحية من شتم وسب أوأي كلام يحمل التجريح، أووصف الضحية بصفات مزرية مما يشعرها بالامتهان أوالانتقاص من قدرها. 2-الحبس المنزلي أوانتقاص الحرية: وهوأمر مرفوض كلية لأن فيه نوع من أنواع الاستعباد، وسيدنا عمر بن الخطاب يقول ( متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً). والحبس المنزلي قد يشيع لدى بعض الأسر وذلك اتقاء لشر الضحية لأنه قد بدر منه سلوك مشين في نظر من يمارس العنف. وربما هذا النوع من العنف المعنوي يمارس ضد النساء والفتيات، حتى وإن لم تكن هناك مسببات داعية لممارسته 3-الطرد من المنزل: إذا كان النوع السابق يمارس ضد الإناث فهذا النوع من العنف يمارس ضد الذكور وذلك لاعتبارات اجتماعية تميز المجتمعات العربية عن غيرها، وهذا النوع من العنف يعد الطلقة الأخيرة التي يستخدمها الأبوان عند عدم التمكن من تهذيب سلوك الابن الضحية.(مسقط المستشار)


دوافع العنف الأسري:

إن الدوافع التي يندفع الإنسان بمقتضاها نحوالعنف الأسري يمكن تقسيمها إلى ما يلي:

الدوافع الذاتية:

ونعني بهذا النوع من الدوافع تلك الدوافع التي تنبع من ذات الإنسان، ونفسه، والتي تقوده نحوالعنف الأسري، وهذا النوع يتمثل في الدوافع الذاتية التي تكونت في نفس الإنسان نتيجة ظروف خارجية من قبيل، الإهمال، وسوء المعاملة، والعنف - الذي تعرض له الإنسان منذ طفولته- إلى غيرها من الظروف التي ترافق الإنسان والتي أدت إلى تراكم نوازع نفسية مختلفة، تمخضت عنها بعقد نفسية قادت في النهاية إلى التعويض عن الظروف سابقة الذكر باللجوء إلى العنف داخل الأسرة.

الدوافع الاقتصادية:

إن هذه الدوافع مما تشهجر فيها ضروب العنف الأخرى مع العنف الأسري، إلاّ حتى الاختلاف بينهما كما تجاوز حتى بينّا هوفي الأهداف التي ترمى من وراء العنف بدافع اقتصادي. ففي محيط الأسرة لا يروم الأب الحصول على منافع اقتصادية من وراء استخدامه العنف إزاء أسرته وإنماقد يكون ذلك تفريغاً لشحنة الخيبة والفقر الذي تنعكس آثاره بعنف من الأب إزاء الأسرة، أما في غير العنف الأسري فإن الهدف من وراء استخدام العنف إنما هوالحصول على النفع المادي مثل إرغام الأطفال على العمل من أجل الحصول على منافع مادية أوأجر.

الدوافع الاجتماعية:

إن هذا النوع من الدوافع يتمثل في العادات والتنطقيد التي اعتادها مجتمع ما والتي تتطلب من الرجل -حسب مقتضيات هذه التنطقيد- قدراً من الرجولة بحيث لا يتوسل في قيادة أسرته بغير العنف، والقوة، إذا هذا النوع من الدوافع يكمن ضرورة في الثقافة التي يحملها المجتمع، وخصوصاً الثقافة الأسرية فحدثا كان المجتمع على درجة عالية من الثقافة والوعي، تضاءل دور هذه الدوافع حتى ينعدم في المجتمعات الراقية، وعلى العكس من ذلك في المجتمعات ذات الثقافة المحدودة، إذ تختلف درجة تأثير هذه الدوافع باختلاف درجة انحطاط ثقافات المجتمعات. الأمر الذي تجب الإشارة إليه حتى بعض أفراد هذه المجتمعات قد لاقد يكونون مؤمنين بهذه العادات والتنطقيد، ولكنهم ينساقون وراءها بدافع الضغط الاجتماعي.(المطيري: 2006، ص15 -14).

دوافع آخرى:

-ذكر باحثون اخرون عددا من الاسباب للاساءة الاسرية وللأطفال خصوصا, منها:

  1. غياب سياسات تربوية وتعليمية وثقافية للأباء والأمهات لمدة طويلة جدا.
  2. اختلاف المفاهيم التربوية فهناك من يرى ان التربية تكون بالعصا والحدثة القاسية, وهناك من يرى الغاءها تماما, وهناك من يرى الجمع بينهما ولايزال الامر سجالا , ولكن هذا الاختلاف من الممكنقد يكون في البيت الواحد مما يسبب شقاقا زوجيا وتذبذبا في شخصية الاولاد.
  3. ازدياد حالات الادمان وتعاطي المخدرات ومن خلال التعامل مع الاستشارات بكل قنواتها, فان عددا من مجرمي العنف الاسري هم أسرى المخدرات والمسكرات.



العنف الأسري من منظور إسلامي:

صار العنف الأسري ظاهرة بين سرية وعلنية ، والعلني قليل أمام مالا يفهم وما يجري خفية تحت ستار العادات والتنطقيد والأعراف والقوانين وكل ذلك خلافا للتوجيه الإسلامي والتشريع الإلهي والنور الرباني والعقل المستنير الإنساني. وصارت كثير من النساء والأطفال وقليل من الرجال يعيشون أجواء من القهر والعنف والإرهاب الأسري الذي يمارس تحت جنح الظلام وبعيدا عن أعين الناس وسمع وبصر ورعاية المسؤولين في المجتمع في جميع من مواقعهم ,والأدهى والأمر حتى يمارس من أرباب هذه الأسر الذين استأمنهم الله تعالى عليهم حماية ورعاية وعناية ومودة ورحمة وأمنا ,وضاع الحال ابعد من ذلك حينما جنحت بعض القوانين والأنظمة في جوانب عديدة عن العدل الإلهي, والفهم المنصف , ورحمة الإنسان لأخيه الإنسان بسبب هذا الفتور أوذلك الاضطراب أوهاتيك التجاهل في بعض الأنظمة والقوانين والقضاء لحقيقة رحمة الله بالعباد وأمر الله بهذه الرحمة بينهم , من هنا أصاب هذا الخسف والظلم سكون هذه الأسر وعصف باستقرارها وغرس فيها البغضاء ومشاعر الضياع وفقدان معنى الحياة . والأبشع من هذا وذاك محاولة ربط هذا العنف وهذه العدوانية وكأنها من الدين أوالرجولة أومسؤولية الزوج أومن التربية أومن العادات والتنطقيد والأعراف الاجتماعية الأساسية والمهمة ,ولكن الحقيقة الواحدة والقول الواحد حتى جميع هذا براء من انادىءاتهم الظالمة فوق ممارساتهم للظلم. نطق تعالى :( ولا تعتدوا إذا الله لا يحب المعتدين ) , ولقد حرصت الرسالات السماوية وحرص الإسلام بكل دقة ووضوح وحسم حول العلاقة الإنسانية بين بني البشر كيف من الممكن أن تكون وبخاصة بين الرجل والمرأة والأطفال وأنها علاقة الروح الواحدة والجسد الواحد والمصلحة الواحدة من اجل حياة فاضلة سعيدة كريمة ملؤها المحبة والأمن والسلام. (د.حمدي مراد)



عواقب العنف الأسري الموجه نحوالأبناء:

يشير الباحثون إلى حتى للعنف الأسري سلبيات كثيرة على الطفل فهومن جهة يطبعه بطابع العنف كأسلوب من أساليب الحلول للمشاكل التي قد يقابلها في حياته، وهذا يقوده للقاءة الكثير من التحديات حين يتجه لعلاج أي موضوع أوقضية يفرض واقعه وحاجته علاجها، وذلك ينعكس سلبا على مختلف حالاته، وربما تكون عاملا من عوامل الفشل في مستقبله، ومن جهة أخرى يبني تكوينه النفسي على الضغينة والحقد الذي يحمله تجاه من يعيش معه من أهله، ولا سيما عندما لا يستوعب دوافع القسوة تجاهه، أوحين يجد حتى الآخرين لا يفهمون حالته ولا يستوعبون واقعه، ومن جهة ثالثة يخلق في داخله عامل الخوف والرهبة من الآخرين، فينطلق في اتخاذ قراراته الحياتية بعمل هذا العامل الذي من الممكن يقوده إلى الانحراف في تبني القرارات في مستقبله، كما حتى هذا الأسلوب من الممكن يقوده لممارسة دور التحدي والتمرد برفض ما يطرحه الآخرون مهما كان موضوعيا وسليما حين يفسح له المجال للاختيار، تنفيسا عن الضغط النفسي الذي خلفه العنف في داخله حين قابله وعاش حالته، فيتحرك من باب الشعور بضرورة استرداد الكرامة التي امتهنت ولوكانت من خلال علاقته بأبويه، وأقرب الناس إليه. (المطيري: 2006، ص18-17)


مقترحات لعلاج العنف الاسري:

بعض المقترحات لعلاج هذا العنف الذي أصبح يمثل خطراً على مجتمعنا المحافظ وهي تتمثل بما يلي:
# نشر الوعي بين أفراد المجتمع وتزويدهم بمعلومات سليمة حول مدى انتشار العنف الأسري ودوافعه وسبل التعامل مع مرتكبيه وإيضاح كيفية تحكم الفرد في تصرفاته العنيفة وكيفية تجنب المواقف الصعبة بطريقة سليمة وأن تستغل جميع وسائل الإعلام المتاحة ويتم تضمين أحد برامجها مقاطع حوارية هادفة لمعالجة مثل هذه الأمور.

  1. التأكيد على الآباء والأمهات بتنشئة أبنائهم التنشئة الدينية السليمة واتباع سنة خير الأنام عليه أفضل الصلاة والسلام والاقتداء بسيرته العطرة لاسيما في تعامله مع أهل بيته.
  2. محاولة تسليم العادات والتنطقيد التي لا تزال هي المتحكم في معظم تصرفاتنا حيث بمقتضاها نجد التسلط والعنف والتزويج بالإكراه والإنحياز للذكور على حساب الإناث وهذا التسلط يختلف وفقاً لمستوى ثقافة الأسرة.
  3. لعمل بشكل تدريجي من استخدام العقاب البدني للأطفال ونحاول قدر الإمكان الوصول إلى طرق أخرى للعقاب بدلا من الضرب كالحرمان من الأمور التي يرغبها الطفل على حتى لا تكون من الأمور الأساسية.
  4. أنقد يكون هناك مؤسسة أودار متخصصة لرعاية هذه الفئة المعنفة يتوفر بها الإخصائيون الاجتماعيون والنفسيون ويكون دورها الوسيط بين المعنف وأسرته لايجاد الاستقرار المطلوب مع توفير قناة اتصال حتى لوكانت سرية تحت مظلة رسمية.
  5. وضع قوانين رادعة تتضمن التأكيد على الحق الخاص والعام وتعريف النساء والأطفال بحقوقهم وكيفية اللجوء إلى الحماية إذا تعرضوا لأي عنف أسري.
  6. محاولة إبعاد الأطفال قدر الاستطاعة عن مشاهدة العنف المعروض في الفضائيات وبعض الألعاب الإلكترونية.
  7. نحاول قدر الاستطاعة حتى نبتعد عن جميع الضغوطات التي تتسبب في لجوئنا للعنف وأن نخلق جواً أسرياً سليماً قائماً على المحبة والحوار الهادئ البعيد عن التشنج.


المراجع

  1. ^ الفراية، عمر (2006): العنف الأسري الموجه نحوالبناء وعلاقته بالأمن النفسي، رسالة ماجستير غير منشورة، جامعة مؤتة، الأردن
  2. ^ العسالي، محمد أديب (2008): أساسيات حماية أطفال سوريا من سوء المعاملة والإهمال، منشورات المعهد متوسط العالي للبحوث السكانية، دمشق.
  3. ^ البداينة، ذياب (2000): سوء معاملة الأطفال: الضحية المنسية، مجلة الفكر الشرطي، م(11)، ع (11)، المملكة العربية السعودية.
  4. ^ عبد الجواد، هاني والبطاينة، محمد (2004): خصائص ضحايا ومرتكبي العنف الأسري في الأردن، المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا، عمان، الأردن.
  5. ^ البداينة، ذياب (2000): سوء معاملة الأطفال: الضحية المنسية، مجلة الفكر الشرطي، م(11)، ع (11)، المملكة العربية السعودية. الفراية، عمر (2006): العنف الأسري الموجه نحوالبناء وعلاقته بالأمن النفسي، رسالة ماجستير غير منشورة، جامعة مؤتة، الأردن.
  6. ^ Garbarino, J. (1980): ‘Future directions’, in R.T. Ammerman and M. Hersen (eds), Children at Risk: An Evaluation of Factors Contributing to Child Abuse and Neglect, Plenum Press, New York.
  7. ^ http://www.almostshar.com/
  8. ^ المطيري، عبد المحسن (2005): العنف الأسري وعلاقته بانحراف الأحداث لدى نزلاء دار الملاحظة والرعاية الاجتماعية بمدينة الرياض، رسالة ماجستير غير منشورة، جامعة نايف للعلوم الأمنية، السعودية.
  9. ^ المطيري، عبد المحسن (2005): العنف الأسري وعلاقته بانحراف الأحداث لدى نزلاء دار الملاحظة والرعاية الاجتماعية بمدينة الرياض، رسالة ماجستير غير منشورة، جامعة نايف للعلوم الأمنية، السعودية.
  10. ^ المطيري، عبد المحسن (2005): العنف الأسري وعلاقته بانحراف الأحداث لدى نزلاء دار الملاحظة والرعاية الاجتماعية بمدينة الرياض، رسالة ماجستير غير منشورة، جامعة نايف للعلوم الأمنية، السعودية.
  11. ^ (المحيميد,سليمان: اصابع الاتهام..الى أين،يا ترى؟ -ورقة عمل في مؤتمر الاساءة الى الأطفال- استشاري امراض الاطفال والعناية المركزة-رئيس مركز الطب الاتصال الاكاديمي,رئيس برنامج حماية الطفولة بمستشفى القوات المسلحة بالرياض)
  12. ^ مراد.ح. العنف الاسري من منظور اسلامي.(on-line) http://www.almostshar.com/web/Subject_Desc.php?Subject_Id=367&Cat_Subject_Id=20&Cat_Id=1
  13. ^ مراد.ح. العنف الاسري من منظور اسلامي.(on-line) http://www.almostshar.com/web/Subject_Desc.php?Subject_Id=367&Cat_Subject_Id=20&Cat_Id=1
  14. ^ المطيري، عبد المحسن (2005): العنف الأسري وعلاقته بانحراف الأحداث لدى نزلاء دار الملاحظة والرعاية الاجتماعية بمدينة الرياض، رسالة ماجستير غير منشورة، جامعة نايف للعلوم الأمنية، السعودية.
  15. ^ (باخريصه,علي."مقترحات لعلاج العنف الاسري"الجزيرة ,10شوال1430)
تاريخ النشر: 2020-06-04 17:24:56
التصنيفات:

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

عاجل: الكهموس: تعاني جميع الدول من تحديات الفساد

المصدر: اليوم - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-03-23 09:25:46
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 54%

بأمر الرئيس..القوات المسلحة تضخ كميات من السلع الغذائية بتخفيض 60%

المصدر: الرئيس نيوز - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-03-23 09:25:48
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 63%

حاكم لوجانسك: اتفاق على وقف إطلاق النار لإجلاء المدنيين

المصدر: اليوم - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-03-23 09:25:41
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 67%

أفغانستان : دراسة الفتيات حتّى الصف السادس.. وسننظر لما بعد ذلك

المصدر: اليوم - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-03-23 09:25:42
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 69%

مسؤولون أميركيون في الناتو: بيلاروسيا قد تنضم قريباً للحرب في أوكرانيا

المصدر: ألشرق الأوسط - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-03-23 09:24:02
مستوى الصحة: 76% الأهمية: 93%

بارتي المصنفة الأولى عالميا تعتزل التنس

المصدر: اليوم - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-03-23 09:25:47
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 68%

مصر تشارك اليوم في مؤتمر مكافحة الفساد في الرياض

المصدر: الرئيس نيوز - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-03-23 09:25:47
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 67%

إسرائيل: أربعة قتلى في هجوم نُفذ طعناً وعن طريق الدهس

المصدر: ألشرق الأوسط - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-03-23 09:24:04
مستوى الصحة: 76% الأهمية: 90%

تقرير: إدارة بايدن تستعد لعقوبات ضد المئات من أعضاء «الدوما» الروسي

المصدر: ألشرق الأوسط - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-03-23 09:24:03
مستوى الصحة: 89% الأهمية: 86%

القضاء الفرنسي يتهم ألمانياً لبنانياً في قضية الاتجار بآثار مسروقة

المصدر: ألشرق الأوسط - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-03-23 09:24:05
مستوى الصحة: 77% الأهمية: 90%

الأرصاد تحذر من طقس اليوم على السواحل الغربية

المصدر: الرئيس نيوز - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-03-23 09:25:49
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 55%

283 ألف إصابة جديدة بكورونا في ألمانيا

المصدر: اليوم - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-03-23 09:25:45
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 50%

بشرى سارة للموظفين..تفاصيل تبكير وزيادة مرتبات أبريل 2022

المصدر: الرئيس نيوز - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-03-23 09:25:44
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 66%

للتوسط بين كييف وموسكو... زيلينسكي يدعو البابا لزيارة أوكرانيا

المصدر: ألشرق الأوسط - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-03-23 09:23:58
مستوى الصحة: 88% الأهمية: 99%

ارتفاع أسعار النفط في مستهل تعاملات اليوم

المصدر: اليوم - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-03-23 09:25:39
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 62%

زيلينسكي يحذّر طياري المقاتلات الروسية: ستحاسَبون اليوم أو غداً

المصدر: ألشرق الأوسط - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-03-23 09:23:59
مستوى الصحة: 82% الأهمية: 95%

مسؤول أميركي كبير: قوة روسيا القتالية تتراجع مع تزايد خسائرها في الحرب

المصدر: ألشرق الأوسط - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-03-23 09:24:01
مستوى الصحة: 79% الأهمية: 85%

لقاء السيسى ومحمد بن زايد يتصدر اهتمامات الصحف

المصدر: الرئيس نيوز - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-03-23 09:25:45
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 65%

جسر الملك فهد يعتمد إجراءات مغادرة المواطنين للبحرين

المصدر: اليوم - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-03-23 09:25:37
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 54%

تعطيل الدراسة اليوم في الإسكندرية بسبب الأحوال الجوية

المصدر: الرئيس نيوز - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-03-23 09:25:46
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 59%

«طالبان» تبكي «طالبات» بعيد إغلاقها مدارسهن الثانوية

المصدر: ألشرق الأوسط - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-03-23 09:24:00
مستوى الصحة: 85% الأهمية: 95%

تحميل تطبيق المنصة العربية