ظاهرة الطلاق بالمملكة العربية السعودية

عودة للموسوعة

ظاهرة الطلاق بالمملكة العربية السعودية

الطلاق

تشكِّل ظاهرة الطلاق في أي مجتمع خطراً يهدّد استقراره وتقدّمه، فالمجتمع السعودي ليس بمنأى عن هذه الظواهر السلبية، فقد ذكرت بعض الدراسات حتى ظاهرة الطلاق برزت بنسب مخيفة في مجتمعنا، ففي دراسة وحدة البحوث بمركز الدراسات الجامعية (2007م) أكَّدت حتى نسبة الطلاق ارتفعت من (25%) إلى (60%) خلال العشرين سنة الماضية، وفي دراسة أخرى لوزارة الشؤون الاجتماعية عن الطلاق، حسب المناطق أثبتت حتى نسبة الطلاق في مدينة الرياض وصلت إلى (30.2%)، وفي المنطقة الشرقية (26%) وفي تبوك (24%) وفي مكة (22%)، وتقل عن ذلك في بقية المناطق. وفي دراسة أعدتها وزارة التخطيط بيّنت حتى المحاكم قد سجّلت أكثر من (70) ألف عقد زواج و(13) ألف صك طلاق، خلال عام واحد فقط، وأن الطلاق ينعكس سلباً على أفراد المجتمع، ومؤسساته مما يؤدي به إلى التفكك، وعدم الاستقرار ومن ثم تنتشر الانحرافات السلوكية بين أفراده، ويزداد معدل نموالجريمة. (1)

والطلاق من الأمور المنبوذة لدى المجتمعات على مختلف دياناتها وثقافاتها، لأنه يعد من أخطر الأمراض الاجتماعية، ويحمل في طياته كثيراً من الأضرار التي تخيب آمال المجتمعات وتقدمها. والله سبحانه وتعالى حلل الطلاق ولكنه بغضة، والله سبحانه يبغض ويمقت جميع ما يسيء للعلاقة الإنسانية، والطلاق نهاية علاقة بين رجل وامرأة جمع الله بينهم في لحظة ما وتفكك لأسرة كاملة.

والطلاق قضية اجتماعية كبرى المتضرر الأول والأخير فيها المرأة وفي جميع الأحوال تعد الخاسر الأكبر إذا أبرز ما يعمله الزلزال الاجتماعي الأسري (الطلاق) على الزوجة هوالعوز المالي الذي كان يقوم به الزوج أثناء قيام الزوجية مما يؤدي إلى انخفاض في المستوى المعيشي بنسبة 73%[2].

خصوصاً إذا لم يكن لها عائد آخر أومورد رزق آخر تعيش منه حياة شريفة كريمة بعيدة عن المنزلقات الأخلاقية التي لا يعصم منها صاحب دين قوي. عملاوة على ما يخلف لها الطلاق من مشكلات نفسية واجتماعية مزمنة قد بحاجة لوقت طويل كي تزول وربما تدخلها في دوامة قد لا تستطيع الخروج منها إلى الأبد. فإنها في اللقاء قد تخرج من بيتها وقد أهدرت كافة حقوقها ووأدت جميع طموحاتها وأحلامها وبخاصة إذا كان الطليق ممن نزعت من قلوبهم الرحمة وحلت مكانها القسوة وحب الانتقام في ظل غياب شبه تام لفرض ما يلزم الزوج بتسريح طلقته بإحسان وإعطائها كافة حقوقها طبقا لأحكام الشرع المطهر. (3)

اسباب الطلاق:

وتتعدد مسببات الطلاق ومنها الملل الزوجي وسهولة التغيير وإيجاد البديل وطغيان الحياة المادية والبحث عن اللذات وانتشار الأنانية وضعف الخلق، جميع ذلك يحتاج إلى الإصلاح وضرورة التمسك بالقيم والفضائل والأسوة الحسنة. ومن الأسباب الأخرى "الخيانة الزوجية" وتتفق كثير من الآراء حول استحالة استمرار العلاقة الزوجية بعد حدوث الخيانة الزوجية لاسيما في حالة المرأة الخائنة ، وفي حال خيانة الرجل تختلف الآراء وتكثر التبريرات التي تحاول دعم استمرار العلاقة. وهناك مسببات أخرى مثل: استهلك الخمر وتعاطي المخدرات من قبل الزوج والغيرة الشديدة والشك الزائد من كلا الطرفين وعدم تحمل المسؤولية الزوجية من كلا الطرفين وعدم الوئام بين الزوجين بألا تحصل محبة من أحدهما للآخر، أومن جميع منهما. وسوء خلق المرأة، أوعدم السمع والطاعة لزوجها في المعروف وسوء خلق الزوج وظلمه للمرأة وعدم إنصافه لها وضربها أوعدم الإحسان في معاملتها. •عدم عناية المرأة بالنظافة والتصنع للزوج باللباس الحسن والرائحة الطيبة والكلام الطيب والبشاشة الحسنة عند اللقاء والاجتماع (4).


وهناك مسببات تحدث عنها الدكتور إبراهيم بن هلا العنزي في منطقه وهي: بعض العوامل النفسية والذاتية المتعلّقة بالزوج أوالزوجة، ومنها الرغبة في تعدد الزوجات مع عدم العدل، والفارق في السن بين الزوجين، والأوضاع الصحية، الجسمية، والنفسية التي تعيق الفرد عن دوره الأسري، والانحرافات السلوكية والانحطاطيات الخلقية، وضعف الوازع الديني. من هذه الأسباب ما يتعلّق بالزوجة ككراهيتها للرجل والنفور منه، وعدم القدرة على الإنجاب، وعجزها عن الوفاء بدورها كزوجة، كإهمالها لشؤون البيت، وعدم طاعتها واحترامها للزوج، والتحريض من صديقاتها أوقريباتها، وعدم تفعيل العواطف وممارستها على أرض الواقع، وعدم تكيّف الزوج، أوالزوجة مع الحياة الجديدة بعد الزواج، والغيرة السقمية التي تؤدي إلى إثارة الخلافات والمشاكل، ومن خلالها تنعدم الثقة بالطرف الآخر، وعدم الالتزام بالجانب الترويحي والترفيهي للأسرة، مما قد يصيبهم بالضيق، والتوتر، والاضطرابات النفسية، وعدم النضوج العمري، واكتمال الخبرة للزوجين مما لا يساعد على تحمّل المسؤولية الزوجية، والزواج في سن الشيخوخة لا يساعد على تكوين علاقة زوجية ناجحة.

بعض الأسباب الاقتصادية والاجتماعية ومنها: ضعف الدخل، عدم استطاعة تحمّل تكاليف المعيشة، وعدم القدرة على تأمين السكن، والوفاء بمستلزمات الأسرة، واستقلال المرأة بدخلها الشهري، ونزولها لميدان العمل وعدم تبعيتها للزوج، والاختلاف في المكانة الاجتماعية، سواء كانت مكتسبة، أوموروثة (مكانة الأسرة -المكانة الوظيفية -المكانة التعليمية)، واختيار جميع منهما للآخر لمصلحة مادية أومعنوية، وعدم بناء الاختيار على أساس هدف الزواج السليم، عدم التوافق في الفكر والمستوى الثقافي والنظرة إلى الحياة، وعدم احترام الشروط المتفق عليها بين الأطراف. 1-بعض العادات التي لا تتيح للزوج حتى يرى مخطوبته قبل الزواج رغم حتى الرؤية شرعية ومباحة. 2-عدم معالجة المشاكل بعقلانية وترو. 3-عدم قيام أحدهما أوكلاهما بالحقوق المطلوبة من جميع منهما. 4-تدخل بعض أفراد أسرة الزوج أوالزوجة مما قد يفسد العلاقة بينهما. 5-الاختلاف الكبير في السلوك العام للرجل والمرأة في بعض القدرات النفسية والعقلية، مثل الطباع والانفعالات وغيرها. 6-عدم القدرة على تحمّل المسؤولية الأسرية، سواء الزوج أوالزوجة، لتكوين الأسرة، وتربية الأبناء في ظل التغيّرات الاجتماعية، والاقتصادية التي تنقل الأفراد والأسرة من حال إلى حال. 7-صراع الأدوار بين الزوج والزوجة، فكل منهما يريد لعب الدور الأساسي في الأسرة والسيطرة، خاصة إذا شاركت الزوجة في الدخل الاقتصادي للأسرة. 8-ارتباط الزوج أوالزوجة بأسرتيهما، من حيث السكن، أوالقرارات التي تخص حياتهما، فالأسرة تلعب دوراً كبيراً في حياة الفرد في مجتمعنا، حتى إذا لم يكن يسكن داخل الأسرة، ولكنه يرتبط بها عاطفياً وسلوكياً، فالأسرة مؤثِّرة جداً في قرارات الأفراد والأزواج. 9-كثرة المطالب التي لا يتحمّلها طرف من الآخر وهذا قد يؤدي إلى خلاف، ومن ثم الطلاق. 10-طغيان شخصية أحد الزوجين على الآخر بشكل ملموس مما يؤجّج الخلافات بينهما. 11-التباين في النشاط الجنسي قد يؤدي على زيادة التوتر بين الزوجين. (5)


ولننسى عند وقوع الطلاق سيكون هناك تأثير على المجتمع بأسره، لأن المجتمع أصلا مكون من أسر مترابطة معا، فبحدوث الطلاق يحدث التفكك لهذه الأسر مما يسبب اضطرابات عديدة يعاني منها المجتمع عند حدوث الانفصال والطلاق فذلك ينمي الكراهية والحقد والبغضاء بين الطرفين مما يؤدي إلى حدوث مشاجرات وعدم استقرار في المجتمع، وفي معظم الأحيانقد يكون الأهل مصدرا للخصام وزيادة المشاكل بدلا من حتى يساعدوا على الإصلاح.

التأثير النفسي على المرأة والرجل، فبعد حدوث الطلاق يترتب على الرجل أعباء مادية ومبالغ يجب حتى يدفعها مما يؤدي إلى زيادة همومه وكثرة تفكيره في كيفية جمع هذا المال اللازم، مما يؤدي به إلى سلك طرق غير شرعية لكي يستطيع حتى يؤمن المال وكذلك المرأة ما تعانيه من ألم الطلاق ونظرة المجتمع لها، مما يؤدي بها إلى سلك طرق غير سليمة لتأمين رزقها، وجميع هذه الطرق تؤثر سلبا على المجتمع -كثرة الجرائم وتزعزع الأمن في المجتمع وزيادة الانحراف والأمراض النفسية، جميع ذلك يعود سببه إلى تشرد الأطفال بعد طلاق الوالدين وقلة الرعاية لهم والتفكك الأسري الذي دفعهم لأن يتجهوا إلى سلوكيات غير سوية.

وقد تحدث الدكتور ابراهيم عن الاثار المترتبة على الأطفال وهي: 1 -يُصاب الأولاد بتشتت بين الأب والأم. 2 -يُصابون بسوء التكيّف النفسي والاجتماعي. 3 -الفشل دراسياً واجتماعياً في كثير من الأحيان. 4 -يفتقد أولاد المطلقين لأساليب التربية، والتنشئة السليمة، داخل هذه الأسرة المفككة، مما يجعلهم عرضة لارتكابهم الجرائم. 5 -يصابون بضعف البناء النفسي والذاتي، ويتصفون بالحدة والعنف. 6 -يعيشون فراغاً عاطفياً ولا يشعرون بالأمن مع الآخرين، كما يؤدي عامل غياب الأب إلى فقدان النموذج والقدرة في الاحتذاء به. 7 -يؤثِّر الطلاق سلباً على حياة الأبناء، فيتّسمون باضطرابات في النموالانفعالي والعقلي، كما أنهم يتعرضون لحالة من الكبت والضغوط التي تؤثِّر على علاقاتهم الاجتماعية، جراء تفكك أسرتهم. 8 -يُصاب الأولاد بالصراع الداخلي نتيجة انهيار الأسرة. 9 -ينتاب أبناء المطلقين شعور بالنقص، والبؤس، والإحباط، والحقد نحوالآخرين. 10 -تظهر على الأبناء علامات اللامبالاة، والفتور، وفقدان القدرة على الاستيعاب، وإعلان التمرد والعصيان، وهذا كله تسببه الصدمة النفسية لانفصال الوالدين. 11 -يشعر الأبناء دائماً بالخوف، وفقدان الثقة بالطرف الذي يعيشون معه، ويستمر الحال هكذا حتى بعد زقابلم مستقبلاً، فيؤثِّر على حياتهم الزوجية. 12 -يُصاب الأبناء أثناء المنازعات والخلافات المتكررة، قبل وبعد الطلاق بالتوتر النفسي وينتج عنه: 1-زيادة في إفراز هرمون الضغط العصبي الذي يضر بعض أجزاء المخ، وبخاصة مركز الذاكرة لدى الطفل. 2-انخفاض في إفرازات هرمون النموفي الجسم، الذي يفرز أثناء النوم العميق، والمتوتر نفسياً يضطرب لديه النوم، فيقل إفراز هذا الهرمون.


بعض النصائح التي قد تخفف من ظاهرة الطلاق: 1 -نادى الشرع الإسلامي كلاً من الزوجين إلى استشعار المسؤولية نحوأولادهما فنطق صلى الله عليه وسلم: (كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته) إلى قوله صلوات الله وسلامه عليه: (والرجل راعٍ في أهله ومسؤول عن رعيته، والمرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها...). (الحديث)

2 -أن يصبر جميع منهما على الآخر، وأن يغض الطرف عما لا يرتضيه من الآخر، فشريك الحياة ليس كله سيئاً، فإذا كره منه خلقاً، أحب منه خلقاً آخر، ويحاول جميع من الشريكين حتى يطوّر الجوانب الحسنة في شريكه، من خلال الثناء والمدح، وذكر هذه الجوانب الحسنة، والإيمان بأن النقص من صفات البشر، وبدون تحمّل الأخطاء لا تدوم المودة.

3 -تبصير الطرفين بالحقوق والواجبات المترتبة على الحياة الزوجية بينهما، وتثقيفها بالثقافة الإسلامية من خلال دورات من قِبل ممحرر الإرشاد الأسري، وتزويدهما بالنشرات والكتيِّبات التي تحث على تقدير الحياة الزوجية واستقرارها.

4 -على الأسرة مراعاة السن المطلوبة للزواج، بحيث لا يقل عن (20) سنة، بجانب تقارب سن الزوجة.

5 -إذا كانت الزوجة صاحبة عمل، أولديها ولج مادي، فلا بد من الاتفاق بين الطرفين، وتحديد مسؤولية جميع منهما، من ناحية المساهمة في مصروفات الأسرة وتوزيع الدخل.

6 -تعدد الزوجات مباح، وليس لأحد القدرة على منع الرجل من التعدد، ولكن جميع رجل لديه عقل وفهم في أسرته، فالعاقل لا يهدم أسرة، ويبني أخرى، فإن استوعب حتى الزوجة الأولى لا تستطيع التعايش مع زوجة ثانية، فالأفضل حتى يتوقف عن هذا المشروع، حرصاً على أسرته وأولاده.

7 -لا ينبغي للزوجين حتى يغلّبا لغة العنف والقسوة بينهما، والالتزام بالهدوء وضبط النفس، فلا بد من حل المشكلات بالحوار، والتنازل عن بعض الحقوق، بالحد المعقول بحيث لا يتضرر الطرفين.

8 -ألا يسمح جميع من الزوجين بتدخل أحد في حياتهما سواء من قبل الأهل، أوالأصدقاء، أوالأقرباء.

9 -أن يتبادل جميع منهما حدثات الحب والتودد والحنان، لأن الإنسان يحتاج إلى إشباع غريزة العاطفة، وهذه العبارات قد تشبع الجانب العاطفي.

10 -لا بد من التوافق الثقافي بين الزوجين (عادات -قيم -تنطقيد -بيئة اجتماعية -بيئة طبيعية) وعدم الاستعجال والخوف من العنوسة.

11 -الحذر من اختيار الخطابة التي تسعى من أجل الطمع المادي، ويتم ذلك بالضغط على الطرفين حتى توفق بينهما، من أجل حصولها على المبلغ، وبعد ذلك هي ليست مسؤولة عن استمرار الزواج من عدمه. 12 -البعد عن الزواجات التي تهدف إلى الاستمتاع، وتثبت فيها النية بعدم الاستمرار. 13 -إذا وصل الزوجان إلى طريق مسدود في حل مشاكلهما، وجب أخذ حكم من أهله وحكم من أهلها، لحل الوضع المتأزم بينهما، لعل الله يغيِّر الحال، وتبرز أفكار جديدة من الحكمين لحل الخلافات، والتسلّح بالنادىء فهودأب النبيين وعدة الصالحين، نطق تعالى: {وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُواْ حَكَمًا مِّنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِّنْ أَهْلِهَا إِن يُرِيدَا إصلاحا يُوَفِّقِ اللّهُ بَيْنَهُمَا إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيمًا خَبِيرًا سورة النساء الآية (35).

بعض النقاط التي تساعد المطلقين على التكيّف بعد الانفصال:

1 -الإيمان والرضا بما خط الله لهما، والتسليم بقضاء الله وقدره، وأن المؤمن أمره كله خير: إذا أصابته سراء شكر فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له. فيكون هذا الرضا عن قناعة وثقة بأن الله تعالى عادلٌ في أمره، وأن ما خطه عليهما هوخير لهما، وحل يناسب جميع منهما، فعندئذ يعيش كلاهما في راحة نفسية وسط المجتمع، محاولاً إعادة التجربة مرة أخرى بنجاح. 2 -يحاول المطلقان ألا يعيشا تحت حزن ووطأة الطلاق السلبية، ويبدأ جميع منهما حياة جديدة إيجابية يتفاءلان بخير المستقبل، ولا يجعلان الطلاق نهاية حياتهما، وأن يعتبرا الطلاق تجربة حقيقية مرَّا بها، ولا بد من الاستفادة من هذه التجربة للمستقبل. 3 -أن يحاولا العيش في حاضرهما، وليس في رثاء الماضي وهمومه، وأن الحياة باب واسع فلا يدخلان خلاله وهما في حزن واكتئاب، بل يجعلان النظرة والتفاؤل والسعادة واسعة كسعة باب الحياة، فلا يضيقان على نفسيهما مداخلها. 4 -على المطلقين حتى يعمل جميع منهما بالتوافق النفسي والاجتماعي، وتقدير الذات إيجابياً، ولا تعنيهما نظرات أفراد المجتمع، فالإنسان يثبت نفسه وحقيقته من خلال إيجاد نفسه، وتقدير ذاته وأنه عضوفعّال في مجتمعه ولا يستسلم لكوابيس ماضية، فيخرج متجدداً تدفعه الحيوية والنشاط، حيث يرى العالم الشهير (يوني): حتى أساس النشاط الإنساني بوجه عام هوالرغبة في الحياة. 5 -وللخروج من أزمة الطلاق بشكل عام، يلزم اللجوء إلى الله سبحانه وتعالى بالاستزادة من العبادات، والنوافل، والنادىء، والصبر.

المراجع

. . . . .

.

  1. ^ 1/ د.عبدالرحمن الشلاش الاحد 30 شعبان 1429هـ - 31 اغسطس 2008م - العدد14678.
  2. ^ 2/فهم الاجتماع للأسرة. د.معين خليل عمر,جامعة اليرموك ص233.
  3. ^ 3/ د . إبراهيم بن هلال العنزي. .Al Jazirah NewsPaper Friday 10/04/2009 G Issue 13343
  4. ^ 4/فتاوى الشيخ ابن باز في الفتاوى الجامعة للمرأه المسلمة ج/2 ص666.
  5. ^ 5/ د . إبراهيم بن هلال العنزي. .Al Jazirah NewsPaper Friday 10/04/2009 G Issue 13343
  6. ^ 6/ سورة النساء الآية (35).
تاريخ النشر: 2020-06-04 17:25:13
التصنيفات:

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

الشرطة تعتقل زعيمة اسكتلندا السابقة نيكولا ستورجن

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-11 18:17:30
مستوى الصحة: 82% الأهمية: 93%

لاعب عربي في التشكيلة المثالية لدوري أبطال أوروبا 2023

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-11 18:17:11
مستوى الصحة: 86% الأهمية: 100%

مدرب المنتخب المغربي يكشف عن خطته لمواجهة الرأس الأخضر

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-11 18:20:04
مستوى الصحة: 66% الأهمية: 83%

رغم ارتفاعه لـ11 جلسة.. رهانات بيع سهم "تسلا" على المكشوف تتزايد

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-11 18:17:35
مستوى الصحة: 80% الأهمية: 93%

تأثير مدهش لهذه الفيتامينات على 3500 من كبار السن بعد 3 سنوات

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-11 18:18:33
مستوى الصحة: 87% الأهمية: 87%

هل يتسبب حريق في انهيار طريق سريع؟.. هذا ما حدث في فيلادلفيا

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-11 18:18:08
مستوى الصحة: 84% الأهمية: 87%

فيديو مثير.. لغز اختطاف فتاة في العاصمة الليبية طرابلس

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-11 18:18:24
مستوى الصحة: 85% الأهمية: 100%

إعلان نية طرح أسهم شركة "الخدمات الطبية المتخصصة" في سوق "نمو"

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-11 18:18:50
مستوى الصحة: 83% الأهمية: 91%

بعد إعارته للسد القطري.. هاتاي سبور التركي يحسم في مصير الكعبي

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-11 18:19:50
مستوى الصحة: 63% الأهمية: 75%

شاهد.. المقاتل "الشرس" أوليفيرا يسحق الإيراني "المهاجر" داريوش

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-11 18:17:10
مستوى الصحة: 75% الأهمية: 88%

حموشي يوقف شرطيين عن العمل عنفا شخصا تحت الحراسة النظرية

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-11 18:19:53
مستوى الصحة: 70% الأهمية: 75%

موعد مع التاريخ.. هل يرفع الوداد الكأس الرابعة على حساب الأهلي؟

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-11 18:19:55
مستوى الصحة: 67% الأهمية: 72%

مصر.. أول فيديو لانتشال المركب السياحي المحترق في البحر الأحمر

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-11 18:17:55
مستوى الصحة: 78% الأهمية: 91%

السعودية ترصد 800 مليار دولار استثمارات بالقطاع السياحي خلال 10 سنوات

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-11 18:18:37
مستوى الصحة: 77% الأهمية: 92%

بعد أوامر شويغو.. فاغنر ترفض توقيع عقود مع وزارة الدفاع

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-11 18:17:30
مستوى الصحة: 86% الأهمية: 94%

وسط أزمتي المالية والهجرة.. أوروبا تعرض على تونس 900 مليون يورو 

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-11 18:18:22
مستوى الصحة: 81% الأهمية: 87%

في أول مكسب لهجومه.. الجيش الأوكراني يستعيد قرية بجنوب البلاد

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-11 18:17:33
مستوى الصحة: 81% الأهمية: 91%

وزيرة مصرية: نستهدف الابتكار في أنواع التمويل خلال المرحلة المقبلة

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-11 18:18:44
مستوى الصحة: 75% الأهمية: 97%

محاضرة أخيرة من كولر للاعبي الأهلي قبل مواجهة الوداد

المصدر: الأهلى . كوم - مصر التصنيف: رياضة
تاريخ الخبر: 2023-06-11 18:19:33
مستوى الصحة: 33% الأهمية: 41%

رئيس حكومة اليمن يدعو لحراك عاجل ضد "الحرب الاقتصادية" الحوثية

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-11 18:18:16
مستوى الصحة: 84% الأهمية: 95%

ناتشو يحسم مصيره مع ريال مدريد

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-11 18:18:47
مستوى الصحة: 83% الأهمية: 87%

تحميل تطبيق المنصة العربية