مجوس
|
جزء من سلسلة عن الزرادشتية |
|
بوابة |
| الموضوعات الرئيسية |
|
الزرادشتية/ مزدائية |
| الملائكة والشياطين |
|
استعراض الملائكة |
| النصوص والعبادات |
|
أبستاق · Gathas |
| روايات وأساطير |
|
Dēnkard · Bundahišn |
| التاريخ والثقافة |
|
Zurvanism |
| الأتباع |
|
الزرادشتيون في إيران |
| انظر أيضاً |
|
فهرس مواضيع ذات علاقة |
مجوس Magi (
//،حدثة فارسية أطلقت على أتباع الديانة الزرادشتية، وهي ديانة وثنية ثنوية تقول بوجود إلهين اثنين، الأول إله الخير أوالنور (أهورامزدا) Ahura Mazda، والثاني إله الشر والظلام (أهريمان). اختلف الفهماء في سبب تسميتها، فقيل: إنها نسبة إلى رجل اسمه مجوسن أونسبة إلى اسم قبيلة من قبائل الفرس تدعى ماجان، ومن الفهماء من يقول إذا المجوسية سبقت الزرادشتية ولكن زرادشت حددها، وأظهرها، وزاد فيها.
التاريخ
تذكر المصادر حتى مؤسس الدولة الساسانية أردشير الأول اتخذ الزرادشتية ديناً رسمياً لدولته بعد استتباب الأمور له (224-241)، وأمر بجمع أصول الكتاب المقدس وهوالأوستا أوالأڤستا، وتابع أحفاده من بعده دعم هذه الديانة وتنظيم أمورها وتوحيد الاهتمام بها لدرجة حتى بعض أوائل المسلمين اعتقدوا أنها ديانة توحيدية إلى حتى أجمع جمهور فهماء المسلمين وفي مقدمتهم القرطبي وابن القيم وابن قدامة على أنها ليست كذلك، في حين ذكر المؤرخ الشهرستاني في كتابه »الملل والنحل« أن المجوس أصحاب شبهة كتاب، وأن مسائل المجوس كلها تدور على قاعدتين اثنتين: أولاهما بيان امتزاج النور بالظلمة، وثانيهما بيان سبب خلاص النور من الظلمة وجعل الامتزاج مبدأ والخلاص معاداً.
وقد انتقلت إلى المجوسية (الزرادشتية) عقيدة تناسخ الأرواح من الديانات الهندية، التي صارمن لوازمها عدم انقطاع الرسالة والنبوة، كما امتزجت بالمجوسية معتقدات بابلية، مثل التنجيم والإيمان بالأرواح الشريرة. وتقديس النار واضح جلي في الزرادشتية، إذ إذا لقب الكاهن في خطهم يعود إلى النار، ومعابد النيران التي انتشرت في أنحاء الدولة الساسانية ماهوإلا تعبير لهذا التقديس. ويسمى رجال الدين الزرادشتيون (الموابذة) مفردها (موبد)، وكل منهم يرأس مجموعة تسمى (الهرابذة) مفردها (هربد)، وهم الذين يخدمون نار المعبد، إذ كان كبار رجال الدين يحرصون أشد الحرص على ألا تنطفئ ألسنة اللهب في معابدهم الكبيرة ومزاراتهم الصغيرة.
ويبدوحتى ذلك كان تقليداً عند كثير من الأمم السابقة والمعاصرة، حيث عهد تقديس النار بين سكان أمريكا الأصليين، وبين قبائل غربي إفريقيا، كما أنها احتلت مسقطاً مهماً في عقائد الشعوب الهندوأوربية، إذ نجد حتى الإلهة ڤيستا Vesta كانت ربة نار الموقد في روما، كما تظهر الأسطورة اليونانية حتى بروميثيوس Prometheus حكم عليه بالعذاب الأبدي؛ لأنه سرق النار المقدسة من جبل أوليمبوس، حيث سكن الآلهة الذين احتكروا فهم النار.
وقد كان الاحتكاك المباشر بين بعض القبائل العربية والدولة الساسانية، سبباً في تأثر هذه القبائل بالديانة المجوسية وظهورها بوضوح في البحرين، وما اسم مدينة المحرق إلا مرشد على معبد النار القديم الذي كان موجوداً فيها، وكذلك في عُمان واليمن.
وكان للتسامح الديني الذي حمله العرب المسلمون تجاه سكان البلاد المفتوحة ومنها فارس، أثر طيب في نفوسهم واعتناق كثيرين منهم للدين الجديد، والدليل على ذلك بقاء المجوسية منتشرة، وبيوت النار قائمة في كرمان وسجستان وخراسان وأذربيجان وأرمينيا حتى أيام الخلافة العباسية. ومازالت بعض طوائف المجوسية وعبدة النار منتشرة في أنحاء شتى من العالم، ولكن لا يتجاوز عددهم الآلاف، ويحتفلون سنوياً مع معاصريهم في الشرق والغرب بأعيادهم كعيد النيروز أو(شم النسيم) وغيره من الأعياد الأقل شأناً.
الاستخدام في ما قبل القرن أربعة قبل الميلاد
في المصادر اليونانية
في المصادر الفارسية
القرن أربعة قبل الميلاد وما بعده
المصادر يونانية رومانية
في المصادر الصينية
|
نقش صيني على أواني برونزية لشامان (ساحر) 巫.
|
|
Cross potent.
|
في المصادر السامية
في التقليد المسيحي
في القرآن الكريم
انظر أيضاً
- أناچيتيس، - "حجر الضرورة" - حجر يستخدم لطرد الأرواح من المياه، كان المجوس يستخدمه قديماً.
المصادر
- ^ ثروت إسماعيل سطاس. "المجوسية". الموسوعة العربية.
وصلات خارجية
- Lendering, Jona (2006), Magians, Amsterdam: livius.org, http://www.livius.org/maa-mam/magians/magians.html.
- "Magi from the East": The Origin of the Three Wise Men.
- The Magi in Medieval Mosaics, Sculptures, Tympanums and Art
- The Ancient Order of the Culdees of Iona
