شعير
Barley | |
---|---|
Barley field | |
التصنيف الفهمي | |
مملكة: | Plantae |
(unranked): | Angiosperms |
(unranked): | Monocots |
(unranked): | Commelinids |
Order: | Poales |
Family: | Poaceae |
Subfamily: | Pooideae |
Tribe: | Triticeae |
Genus: | 'Hordeum' |
Species: | ''H. vulgare |
Binomial name | |
Hordeum vulgare L. is a cereal grain derived from the annual grass Hordeum vulgare. |
الشعير نبات عشبي حولي من الفصيلة النجيلية، وتغرس منه أنواع كثيرة منها الشعير الأجرد أوالسلت وهويشبه القمح. ويعتبر الشعير أقدم مادة استخدمها الإنسان في غذائه. الشعير من الحبوب الأستراتيجية التي تدخل ضمن مواد الأمن الغذائي للبشر وللحيوانات على حد السواء, وكما يدخل الشعير ضمن الصناعة الغذائية. ويأتي عالمياً في المرتبة الرابعة بعد القمح والأرز والذرة الصفراء، وذلك من حيث المساحة والإنتاج.
التسمية
التاريخ
jt barley determinative/ideogram |
|
||||
jt (common) spelling |
|
||||
šma determinative/ideogram |
|
فهم الأحياء
التدجين
سفين أوستىة صفوف
Hulless or "naked" barley
الوصف
يشبه الشعير في شكله العام نبات القمح، وخاصة في الأطوار الحياتية المبكرة، ويتكون النبات من الأجزاء الآتية:
ـ الساق: قائمة، أسطوانية الشكل، قشية، مقسمة إلى سلاميات جوفاء (5ـ8 سلاميات) تفصلها عقد، وتنتهي الساق بالسنبلة، يمكن حتى يتفرع من الساق عدد كبير من الأشطاء تخرج من العقد الموجودة تحت سطح التربة.
ـ الجذور: ليفية سطحية كثيفة تنتشر في الطبقة السطحية من التربة
ـ الأوراق: شريطية ضيقة، ثنائية الصف، متعاقبة المنشأ على الساق. تتكون الورقة من غمد مفتوح يحيط بالساق ونصل ممتد خارج الساق، يوجد بينهما لسين (غشاء رقيق يحمي الساق من تسرب الماء والغبار والحشرات) مثلثي الشكل مع أذينتين كبيرتين عاريتين من الأوبار.
ـ النورة: سنبلة مؤلفة من محور مكون من عقد وسلاميات عدة (10ـ30 سلامية)، يوجد عند جميع عقدة ثلاث سنيبلات وفي جميع سنيبلة زهرة واحدة فقط، إذ من الممكن حتى تكون زهرات السنيبلات الثلاث خصبة وتعطي جميع منها حبة، مكونة ما يعهد بشعير الستة صفوف (صفين من الحبوب بكل جانب)، كما يمكن حتى تكون زهرة السنيبلة الوسطى فقط خصبة والأخريان عقيمتين فتعطيان ما يعهد بشعير الصفين (أي صف من جميع جانب)، يوجد في أسفل جميع سنيبلة زوج من القنابع الضيقة تتصل بكل منها سفاه شوكية قصيرة. ومن الملاحظ حتى حجم الحبوب في أصناف شعير الستة صفوف أصغر حجماً منها في شعير الصفين.
ـ الأزهار: ثنائية الجنس تتكون من عصافة خارجية تنتهي بسفاة طويلة أوقصيرة (مسننة الحافة غالباً) وأحياناً عديمة السفاه، وأخرى داخلية، ومن أعضاء التذكير (3 أسدية) والتأنيث (المتاع)، التلقيح في الشعير غالباً ذاتي، تتكون الحبة بعد الإخصاب وعند النضج، وتلتصق العصافتان على الحبة ما عدا الشعير العاري (النبوي).
الحصاد
في الزراعات الصغيرة المساحة ينصح بالتبكير في حصاد الشعير لتجنب انفراط الحبوب، ويتم ذلك عادة في شهر أيار ثم ينقل إلى البيدر لإجراء عملية الدراس والغربلة. أما في حالة الزراعات الواسعة فتستخدم الحصادة الدراسة المتخصصة بإجراء جميع عمليات الحصاد والفرز والغربلة اللازمة.
أهم الآفات
الأصداء والتفحم والبياض الدقيقي والديدان الثعبانية ومهاجمة العصافير.
المواد الفعالة في الشعير
نشا، بروتين، أملاح معدنية منها الحديد والفوسفور والكالسيوم والبوتاسيوم.
الخصائص الطبية
- الشعير ملين ومقوللأعصاب ومنشط للكبد.
- ماء الشعير معروف لعلاج السعال وتخفيض درجة الحرارة.
- يستعمل مغلي نخالة الشعير في غسل الجروح المتقيحة.
- يستعمل الهوردنين المستخرج من الشعير حقناً تحت الجلد أوشراباً لعلاج الإسهال والدسنتاريا والتهاب الأمعاء.
التصنيف
أهم الأصناف المنتشرة في سورية
ـ الشعير العربي الأبيض: صنف محلي قديم تنتشر زراعته في سورية والدول المجاورة، يحمل سنبلة بيضاء ذات صفين من الحبوب الكبيرة الحجم، يمتاز بتحمله الجفاف وبالنضج المبكر والمردود الجيد.
ـ الشعير العربي الأسود: صنف أقل انتشاراً من العربي الأبيض، مقاوم للجفاف، سنبلته سوداء ذات صفين من الحبوب صغيرة الحجم.
ـ الشعير الرومي: صنف محلي قليل الانتشار، أقل إنتاجاً ومقاومة للجفاف، سنبلته بيضاء ذات ستة صفوف.
ـ الشعير النبوي: صنف قديم قليل الانتشار، أدخل عن طريق السعودية، حبوبه عارية، سريع الانفراط.
ـ مجموعة أصناف أكساد: أصناف جديدة انتخبت من قبل المركز العربي لدراسات المناطق الجافة ونصف الجافة (أكساد)، جيدة الإنتاج.
ـ مجموعة أصناف تريكدريت: أصناف مدخلة من كندا تصلح للزراعات المروية أوالمناطق ذات الهطل المطري المرتفع سنوياً.
ـ مجموعة أصناف فرات: منتخبة محلياً من قبل مديرية البحوث الفهمية الزراعية، جيدة الإنتاج وخاصة في المناطق الجيدة الهطل المطري السنوي.
الإنتاج
Top ten barley producers — 2007 (million metric tonne) | |
---|---|
الاتحاد الأوروپي | 57.7* |
روسيا | 15.7 |
كندا | 11.8 |
إسپانيا | 11.7 |
ألمانيا | 11.0 |
فرنسا | 9.5 |
هجريا | 7.4 |
أوكرانيا | 6.0 |
أستراليا | 5.9 |
المملكة المتحدة | 5.1 |
الولايات المتحدة | 4.6 |
World total | 136 |
Source: UN Food & Agriculture Organization (FAO) EU includes: Spain, Germany, France and UK. |
مناطق الانتشار
تنتشر زراعة الشعير في غالبية دول العالم، ويعود ذلك إلى استعمالاته الكثيرة، وإلى تعدد أصنافه القادرة على تحمل الشروط البيئية المتنوعة بما في ذلك القطب الشمالي والمناطق القريبة من خط الاستواء.
وصلت عالمياً المساحة المزروعة عام 2000 إلى نحو57.2 مليون هكتار، معظمها في القارة الأوربية (نحو3.92 مليون هكتار) تليها قارة آسيا (12.4 مليون هكتار). أما من حيث الإنتاج فقد وصل عالمياً إلى نحو132مليون طن من الحبوب، وفي أوربا نحو84.1 مليون طن.
تهجرز زراعة الشعير في سورية في مناطق الاستقرار الثانية والثالثة والرابعة في محافظات الرقة والحسكة وحلب وحماه وحمص ودير الزور وإدلب ودرعا. وقد ازداد إنتاجه من 1.6 مليون هكتار عام 1978 إلى 2.7 مليون هكتار عام 1990 ثم تناقص إلى 1.5مليون هكتار عام 1996، ويعود ذلك إلى تباين معدلات الهطل المطري السنوي إذ إذا هذه الزراعة هي غالباً زراعة بعلية، وفي ترب فقيرة نسبياً.
الزراعة
ـ تجهز التربة جيداً بحيث تكون مهواة وناعمة وخالية من الأحجار الكبيرة والكتل الترابية لعمق 20سم (عمق انتشار الجذور). وبوجه عام تتم عملية حراثة أولى لبقايا المحصول السابق، وأخرى قبل موسم هطل الأمطار ثم حراثة ثالثة قبل الزراعة مباشرة، تليها عمليات تنعيم وتسوية وتخطيط الأرض الزراعية إلى مساكب.
ـ تختلف الدورة الزراعية بحسب أمور مختلفة أهمها: موعد الزراعة، نوع الزراعة (بعلية أم مروية)، الهدف من الزراعة (لإنتاج الحبوب أم للعلف)، موسم الأمطار، وغيرها. وعموماً يمكن حتى يغرس الشعير بعد سبات مفلوح، إما في دورة ثلاثية، وهي الدورة الأكثر انتشاراً في المناطق شبه الجافة، أوبعد محصول بقولي أومحصول مخدوم، وتستخدم هذه الدورة الثنائية في المناطق الجيدة الأمطار حيث يغرس الشعير بعد محصول بقولي «غذائي أوعلفي» أوبعد محصول مخدوم مثل الذرة الصفراء أوالشوندر السكري أوالقطن.
ـ يغرس الشعير لإنتاج الحبوب بدءاً من شهر تشرين الأول وحتى غاية شهر كانون الأول، أما الشعير الذي سيستخدم علفاً أخضر فيمكن تأخير زراعته حتى فصل الربيع.
ـ تختلف كمية البذار اللازمة للزراعة وعمق الزراعة بحسب الهدف من الزراعة (حبية أم علفية) أوبحسب خصوبة التربة أومدى توافر مياه الري أوالتبكير بالزراعة أوالصنف، يفضل عموماً استعمال 50 ـ 100كغ في الهكتار الواحد، وتغرس على عمق ثلاثة ـ 5سم في التربة نثراً، وقد استعيض عن ذلك باستخدام الطرائق الحديثة بالبذارات الآلية.
ـ تقتصر الخدمات المقدمة للشعير على إزالة الأعشاب والري إذا كانت الزراعة مروية (2ـ3 ريات ويعتمد ذلك على مدى توافر مياه الري وشدة الظروف البيئية المحيطة)، وكذلك التسميد طالما الزراعة المروية أوفي المناطق الجيدة الأمطار.
ـ لا يسمد الشعير عادة في الزراعات البعلية، إلا حتى حاجة النباتات إلى بعض العناصر المغذية قد تحد من نموالشعير وإنتاجيته، ولذلك ينصح بزراعة الشعير بعد محصول بقولي أوبعد سبات مفلوح، أما طالما وجود أمطار كافية أوإمكانية الري فينصح بإضافة الكميات المناسبة من الأسمدة المعدنية (في الهكتار) كما يأتي:
80 ـ 100 وحدة آزوت نقي
40 ـ 80 وحدة فوسفور نقي
30 ـ 60 وحدة بوتاس نقي
وتضاف الأسمدة الآزوتية على دفعات عدة بحسب مراحل نموالشعير، أما الأسمدة الفوسفورية فتضاف قبل الزراعة مباشرة مع البوتاسية بحسب نتائج تحليل التربة.
المتطلبات البيئية
يغرس الشعير في بيئات كثيرة التباين في مناطق جغرافية واسعة تمتد من القطب الشمالي إلى قرب خط الاستواء ومن سطح البحر إلى ازدياد 4000م في جبال الهيمالايا.
يمكن للشعير حتى يتحمل برودة الشتاء حتى -15 ْم لفترة قصيرة ضمن شروط دول البحر المتوسط كما يمكن حتى يتحمل جيداً ازدياد درجات الحرارة والجفاف فيها.
الحرارة المثلى لإنتاش حبوب الشعير هي صفر مئوية، وفي أثناء النموالخضري يحتاج إلى حرارة مثلى في حدود 20 ْم تصل إلى 29 ْم في فترة الإزهار والنضج، ويسبب ازدياد درجة الحرارة فوق 35 ْم وخاصة في أثناء فترة تكوين الحبوب ضمور الحبوب مؤدياً إلى انخفاض نوعيتها. ويمكن حتى يغرس الشعير بعلاً في المناطق الهامشية بحيث يراوح فيها معدل الهطل المطري السنوي بين 87ـ130 مم فقط، وذلك بسبب قدرته على الإفادة منها على نحوجيد وقصر المدة اللازمة لاستكمال دورة حياته.
يفضل الشعير الترب الطينية اللومية الجيدة الصرف والغنية بالمواد العضوية والعناصر الغذائية المحتوية على نسبة جيدة من الكالسيوم، لذلك يمكن زراعة الشعير في الترب الكلسية في أثناء استصلاحها، كما يتحمل الترب المالحة نسبياً، ويجب الابتعاد عن الترب الفقيرة الرملية والحامضية والثقيلة، وذات المحتوى المنخفض من الكالسيوم.
يعد الشعير من نباتات النهار الطويل ولا يدخل في فترة الإزهار إلا إذا بلغ طول النهار 12ـ 14 ساعة.
أمراض النبات
الاستخدامات
مبيد للطحالب
علف الحيوان
يستفاد من حبوبه (الغنية بالكربوهيدرات) والتبن الناتج منه في تغذية الحيوانات، كما يغرس في بعض الدول لاستخدامه علفاً أخضر.
المشروبات
المشروبات الكحولية
مشروبات غير كحولية
مثل صناعة البيرة، وتفضل لذلك أصناف شعير خاصة (غنية بالكربوهيدرات وقليلة الاحتواء على البروتين). كما يدخل في صناعة الكحول .
الغذاء
القيمة الغذائية لكل 100 غ (3.5 أونصة) | |
---|---|
الطاقة | 1,474 kجول (352 ك.ثمنة) |
الكربوهيدرات |
77.7 g |
Sugars | 0.8 g |
ألياف غذائية | 15.6 g |
دهون |
1.2 g |
پروتين |
9.9 g |
الڤيتامينات | |
(17%) 0.2 mg |
|
(8%) 0.1 mg |
|
(31%) 4.6 mg |
|
(6%) 0.3 mg |
|
(23%) 0.3 mg |
|
(6%) 23 μg |
|
Vitamin C |
(0%) 0.0 mg |
آثار فلزات | |
كالسيوم |
(3%) 29.0 mg |
حديد |
(19%) 2.5 mg |
الماغنسيوم |
(22%) 79.0 mg |
فوسفور |
(32%) 221 mg |
پوتاسيوم |
(6%) 280 mg |
زنك |
(22%) 2.1 mg |
| |
Percentages are roughly approximated using US recommendations for adults. Source: USDA Nutrient Database |
يستخدم دقيق حبوب الشعير وحده أومخلوطاً مع دقيق القمح في صناعة مختلف أنواع المعجنات وخاصة الخبز، ويفضل بعض الشعوب خبز الشعير على خبز القمح.
وفي صناعة أصناف البسكويت، وبديلاً من القهوة. ويعد الشعير مليناً خفيفاً ومصدراً غنياً بالفيتامينات والعناصر المعدنية.
القياس
الزينة
البحوث
الأهمية الثقافية
انظر أيضاً=
- Maris Otter
المصادر
Notes
- ^ (TSN {{{ID ). Integrated Taxonomic Information System.
- ^ الشـعير الموسوعة العربية
- ^ FAOSTAT.fao.org
- [1]
قائمة المراجع
- McGee, Harold (1986). On Food and Cooking: The Science and Lore of the Kitchen. Unwin. ISBN .
- "شعير". Encyclopædia Britannica (11th ed.). 1911.
وصلات خارجية
Find more about Barley at Wikipedia's sister projects | |
Definitions from Wiktionary | |
Media from Commons | |
Quotations from Wikiquote | |
Source texts from Wikisource | |
Textbooks from Wikibooks | |
Learning resources from Wikiversity |
- Portal reliable information source on where and what to conserve ex-situ, regarding Hordeum genepool
- A Brief History of Barley Foods
- Cooking with barley and barley recipes
- Genetically modified barley - No effects on beneficial fungi Results of the safety research
- Barley from NutritionData
- Nutritive value of barley
- Medical Research on Barley Benefits
- The National Barley Foods Council (NBFC) home page.
- Barley Information for Growers, eXtension
هذه الموضوعة تعبير عن بذرة بحاجة للنمووالتحسين؛ فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها. |