نصوحي البخاري
نصوحي البخاري | |
---|---|
نصوحي البخاري (يمين) مع الرئيس شكري القوتلي، 1943. | |
رئيس وزراء سوريا | |
في المنصب 5 أبريل 1939 –ثمانية يوليو1939 | |
الرئيس | هاشم الأتاسي |
سبقه | لطفي الحفار |
خلفه | خالد العظم |
تفاصيل شخصية | |
وُلِد |
1881 دمشق، سوريا العثمانية |
توفي |
1 يوليو1962 دمشق، سوريا |
الحزب | مستقل |
الزوج | رفيقة بنت ممدوح |
الدين | مسلم |
نصوحي البخاري أونصُّوح البخاري (1881 ـ 1962) هوعسكريّ وسياسي سوري مستقل، شغل منصب رئيس الوزراء لفترة وجيزة عام 1939، في عهد الرئيس هاشم الأتاسي.
مولده ونشأته
وُلد أحمد نصوحي البخاري ابن سليم البخاري في دمشق عام 1881، وكان أبوه آنذاك رئيس الفهماء في دمشق. اشتهر بالبخاري نسية لجدته البخارية.
حوكم والده سليم البخاري في الديوان العهدي في عاليه ونُفي إلى بورصة، كما حوكم شقيقه جلال الدين في عاليه وأُعدم مع الشهداء في بيروت.
تعليمه وخدمته العسكرية
تخرج من المدرسة الحربية العثمانية في إستانبول، وتخرج من مدرسة الأركان هناك ونال هناك رتبة رئيس، اشهجر كقائد بحرب البلقان الأولى والحرب العالمية الأولى وأُسر هناك لتسعة أشهر في سيبيريا، قبل حتى يتمكن ـ بعد تسعة أشهر ـ من الهرب والعودة إلى هجريا مطلع عام 1916، ليشهجر فيما بعد بحرب القفقاس برتبة عقيد وحرب غزّة، ثم تولى قيادة الفرقة السابعة حتّى انسحاب الأتراك من سورية، وفي العهد الفيصلي تولى قيادة فيلق حلب فرئاسة ديوان الشورى الحربي الثانية برتبة زعيم.
مناصبه السياسية
عُين البخاري مُعتمداً في مصر أوائل 1920، ثُم مُديراً عاماً للشؤون الحربية أواخر العام نفسه، وظل يزاول هذا المنصب حتّى عام 1921، وفي أبريل 1939 تقلّد رئاسة الوزارة في عهد الرئيس هاشم الأتاسي، ولكنه سرعان ما استنطق في يوليومن العام نفسه.
تقلّد البخاري عدة وزارات فيما بعد، من بينها منصب وزير المعارف والدفاع الوطني في حكومة سعد الله الجابري 19 أغسطس 1943، ونائباً عن دمشق عام 1943.
تشكيله الوزارة
بعد استنطقة حكومة جميل مردم في 18 فبراير 1939 إثر احتجاجات 1939، تشكلت حكومة بديلة من الكتلة الوطنية رأسها لطفي الحفار. غير حتى هذه الحكومة أيضًا لم تلبث حتى اضطرت إلى الاستنطقة ـ بضغط من الفرنسيين ـ بعد ثلاثة أسابيع، ليُعهد إلى الرجل المستقل نصوحي البخاري بتشكيل الحكومة.
تألفت جميع هذه الوزارة من شخصيات مستقلة وغير حزبية، لتخفيف حدة المظاهرات ضد الكتلة الوطنية صاحبة الأغلبية. وقد منح البخاري ـ الذي عُرف عنه "المنهج العسكري، قولاً وعملاً" ـ نفسه منصبي وزير الداخلية ووزير الدفاع الوطني إلى جانب منصب الرئاسة، ووعد بالقيام بحوار وطني.
إلا حتى الحكومة لم تستطع إيقاف التظاهرات المتعلقة بقضية لواء إسكندرون، ونازحي اللواء إلى العاصمة، وطالبها مجلس النواب بتقديم برنامجها لنيل الثقة فطلبت التأجيل. وأخيرًا، استنطقت الوزارة في أربعة يوليو1939، ثم تبعتها استنطقة رئيس الجمهورية هاشم الأتاسي فيسبعة يوليو1939.
أسرته
تزوج نصوحي البخاري من السيدة رفيقة بنت ممدوح عام 1919.
وفاته
توفي نصوحي البخاري في دمشق في 1 يوليو1962.
المراجع والهوامش
- ^ مؤمن محمد نديم كويفاتيه: تاريخ سورية (5): فترة الانتكاسة الوطنية وإعادة الصحوة وضياع اسكندرون، رابطة أدباء الشام
- ^ صحيفة الرأي السورية الأسبوعية: الحكومات السورية المتعاقبة حتى الاستقلال
- ^ سورية والانتداب الفرنسي، يوسف الحكيم، دار النهار، بيروت 1983.
مناصب سياسية | ||
---|---|---|
سبقه لطفي الحفار |
رئيس وزراء سوريا 1939 |
تبعه خالد العظم |