ساڤاك

سازمان اطلاعات وامنیت کشور
استعراض الوكالة
تشكلت	1957
انحلت	1979
agency اللاحقة	مخط مخابرات رئاسة الوزراء;
المقر الرئيسي	طهران، إيران
الموظفون	60,000 في أوجه
الوزير المسئول	مخابرات;
تطبيقي الوكالةs	تيمور بختيار (الأول); ناصر مقدم (الأخير);

ساڤاك (بالفارسية: ساواک) وهذه الحدثه هي إختصار (سازمان اطلاعات و امنیت کشور) ومعناها(منظمة المخابرات والأمن القومي)، أسس جهاز السافاك في إيران بمساعدة وكالة المخابرات الأمريكية (CIA) وجهاز الموساد الإسرائيلي في عام 1957 وكانت مهمة هذا الجهاز هووقمع المعارضين لشاه إيران ووضعهم تحت المراقبة واستخدموا أيضاً ضد المعارضين من أبناء الشعب الإيراني كافة أنواع التعذيب والتجويع داخل السجون بالإضافة إلى التصفية الجسدية لقادة المعارضه. كان الجنرال "تيمور بختيار" هوأول مدير للسافاك، ثم أستبدل بالجنرال "حسن بكراوان" الذي تم إعدامه على يد الحرس الثوري الإيراني بعد الثورة الإسلامية بقيادة "آية الله الخميني". تم إستبدال الجنرال "بكراوان" عام 1965 بالجنرال "نعمت الله نصيري" المقرب من الشاه والذي قام السافاك تحت إدارته بتصعيد القمع والإرهاب ضد الحركات الإسلامية والشيوعية داخل البلاد.

المهام

لقد كان السافاك جهاز ذوسلطات واسعة النطاق حيث بالإضافه إلى مهمته كجهاز مخابرات أخضع الكثير من المعتقلين للتعذيب البدني داخل السجون ومنها سجن "أوين" أو"أفين" سئ السمعه، كان جهازاً للأمن الداخلي مما جاز له من مراقبة الإيرانيين خاصة الطلبه الجامعيين داخل وخارج إيران، كما اعتاد عملاء السافاك بالتربص ببعضهم البعض، فقد قام بعض عملاء السافاك بإغتيال الجنرال "تيمور بختيار" أول مدير للسافاك عام 1970 ، منصور رافع زاده مدير فرع السافاك بالولايات المتحدة أغتيل أيضاً لأنه ذكر في أحد التقارير حتى تليفون الجنرال "نصيري" مراقب. تمت ترقية الجنرال "حسين فردوست" زميل الشاه الأسبق ونائب مدير السافاك لمنصب رئيس المخابرات الإمبراطورية الخاصة "ساڤاما" وهي نسخة من جهاز السافاك ولكن السافاما هوجهاز مخابرات مختص بمراقبة كبار المسؤولين في الدولة.

بعد الثورة

بعد مغادرة الشاه في يناير 1979 ، إستهدف الحرس الثوري 3000 من موظفي السافاك الأقوياء، فقد أعدم الكثير من المسؤولين الكبار بالجهاز، وقام "آية الله الخميني" بحل السافاك نهائياً عندما تسلم السلطه في إيران في فبراير 1979 واستبدل فيما بعد بجهاز "ڤاڤاك" أي وزارة المخابرات.