معاهدة سيڤر
معاهدة السلام بين القوى المتحالفة والمتشاركة والقدولة العثمانية | |
---|---|
تقسيم الأناضول وتراقيا بمقتضى معاهدة سيڤر.
| |
التوقيع | 10 أغسطس 1920 |
المكان | سيڤر، فرنسا |
الحالة | التصديق من قبل الدولة العثمانية والقوى المتحالفة الثلاثة الرئيسية. |
المسقطون | القوى المركزية الدولة العثمانية القوى المتحالفة القوى المتحالفة الأخرى
|
المودع لديه | الحكومة الفرنسية |
اللغات | الفرنسية (الأساسية)، الإنگليزية، الإيطالية |
معاهدة سيڤر في فهم المصادر |
مؤتمر پاريس للسلام |
---|
عصبة الأمم
ميثاق عصبة الأمم – الأعضاء – المنظمة – معاهدات الأقليات (معاهدة ڤرساي الصغيرة) – الانتدابات |
معاهدة ڤرساي
ذنب الحرب – التعويضات (الدور في التضخم الضخم بجمهورية ڤايمار – خطة دويز – خطة ينگ – مؤتمر لوزان) – لوكارنو – السبب المحتمل للحرب العالمية الثانية – مؤتمر الأفيون الدولي |
معاهدة سان-جرمان-أن-لاي
معاهدة سان-جرمان-أن-لاي
|
نويي-سور-سين
معاهدة نويي-سور-سين
|
معاهدة تريانون
معاهدة تريانون
|
معاهدة سيڤر
تقسيم الدولة العثمانية
(مؤتمر لندن (1920) – مؤتمر سان ريمو) – الحركة الوطنية الهجرية – حرب الاستقلال الهجرية – معاهدة لوزان |
معاهدة سيڤر Treaty of Sèvres، هي معاهدة السلام التي تم التوقيع عليها فيعشرة أغسطس 1920 عقب الحرب العالمية الأولى بين الدولة العثمانية وقوات الحلفاء ولكن المعاهدة رفضت من قبل الحركة القومية الهجرية بزعامة مصطفى كمال أتاتورك التي شكلت جمهورية هجريا في 29 أكتوبر 1923 على أنقاض الإمبراطورية العثمانية. كان رفض أتاتورك لتطبيق بنود المعاهدة نابعاً من خسارة لحجم هائل من المناطق التي كانت تابعة للعثمانيين في حالة تطبيق المعاهدة.
خلفية
امتدت الخلافة العثمانية في التاريخ ستة قرون متوالية، استطاعت خلالها حتى تجمع معظم المسلمين تحت راية واحدة وخليفة واحد، وخاضت خلال هذا التاريخ الطويل الكثير من الحروب على مختلف الجبهات كان النصر فيها سجالا بينها وبين أعدائها، وظلت رغم ضعفها شوكة قوية في ظهر أعداء الإسلام الذين عملوا على تصفيتها في حملة منظمة استمرت أكثر من 220 سنة، بدأت بمعاهدة كارلوڤچه سنة1699، وانتهت بمعاهدة سيڤر 1920 التي قضت بتخلي الدولة عن أنطقيمها المتنوعة في أوروبا وأفريقيا وآسيا.
الترقي والحرب العالمية الأولى
استطاع حزب الاتحاد والترقي حتى يسيطر على منطقيد السلطة في الدولة العثمانية سنة 1908، واستمر في الحكم حتى نهاية الحرب العالمية الأولى؛ حيث شكل الوزارة، وقلص سلطات الخليفة العثماني. وارتبط هذا الحزب بعلاقات قوية مع الألمان؛ فعندما اشتعلت الحرب العالمية الأولى سعى وزير الحربية "أنور باشا" إلى استفزاز دول الوفاق (بريطانيا، وروسيا، وفرنسا) لحملها على إعلان الحرب على الدولة العثمانية، رغم حتى الحرب كانت لأسباب وتحالفات متعلقة بأوروبا؛ فألغى الامتيازات الأجنبية، وأصدر أوامره بإغلاق مضيقي البوسفور والدرنيل في وجه السفن الأجنبية؛ فاستغل الألمان ذلك وقدموا مبلغا ضخما من النقود المضىية إلى الحكومة العثمانية لتعلن الحرب على دول الوفاق؛ فأصدر أنور باشا أوامره للأسطول العثماني في البحر الأسود ببدء الأعمال العسكرية ضد روسيا دون استشارة مجلس الوزراء، وهويفهم حتى ذلك الأمر كفيل بإدخال الدولة العثمانية الحرب إلى جانب ألمانيا.
وأغرق الأسطول العثماني عددا من السفن الروسية؛ فاحتج سفراء دول الوفاق على ذلك الأمر، إلا حتى الحكومة العثمانية لم تجب على احتجاجاتهم؛ فأعربت دول الوفاق الحرب على الدولة العثمانية في نوفمبر 1914، كما أعربت بريطانيا حمايتها على مصر، وبدأت أساطيل الحلفاء في قصف قلاع الدردنيل، ودخلت بريطانيا لأول مرة في التاريخ حربا ضد الدولة العثمانية، إلى غير ذلك ورط الاتحاديون الدولة العثمانية في حرب شرسة استمرت أكثر من أربع سنوات دون حتىقد يكون للدولة فائدة ولا طائل منها.
وكان الألمان يهدفون من توريط العثمانيين معهم في الحرب إلى استغلال النفط العراقي، والتغلغل سياسيا وتجاريا في بلاد فارس، وتوجيه ضربة قوية للوجود البريطاني في مصر، وتهديد السيطرة البريطانية على الهند من خلال طرق مواصلاتها.
وقد أرغمت هذه الحرب العثمانيين على القتال على ست جبهات في وقت واحد، في حين حتى معظم العمليات العسكرية الهجرية كانت تستهدف الدفاع عن الأراضي العثمانية، ورغم ضعف الدولة وتعدد ميادين القتال فإنها استطاعت حتى تحقق نجاحات عسكرية كبيرة، أهمها صد حملة الدردنيل التي أوفدتها بريطانيا وفرنسا لاقتحام البوسفور والدردنيل، من أجل تخفيف الضغط على روسيا، وإخراج الدولة العثمانية من الحرب بعد توجيه ضربة قوية إلى عمق أراضيها. ودافع العثمانيون ببسالة ومعهم الألمان عن شبة جزيرة غاليبوي؛ فاضطر الحلفاء إلى الانسحاب بعد خسارة 120 ألف قتيل وجريح.
وأمام هذه الصلابة من الدولة العثمانية لجأت دول الوفاق إلى الاتفاقات السرية لتقسيم الدولة العثمانية؛ فكان اتفاق سايكس بيكو، ولجأت إلى إثارة الشريف حسين ليعلن الثورة العربية على العثمانيين الذين حملوا شعار الخلافة والجهاد؛ فكانت تلك الثورة أكبر ضربة وجهت لفكرة "الجامعة الإسلامية".
هدنة مدروز
تدهورت الأوضاع العسكرية للعثمانيين أثناء الحرب، وسيطر البريطانيون على العراق والشام، واحتل الفرنسيون شمالي بلاد الشام، وسيطر الحلفاء على إستانبول والمضايق الهجرية، ولما رأى قادة الاتحاد والترقي هذه الهزائم قدّم طلعت باشا رئيس الوزراء استنطقة وزارته؛ فتألفت وزارة جديدة برئاسة أحمد عزت باشا، وهرب طلعت باشا وأنور باشا وغيرهما إلى ألمانيا.
وأوفدت الحكومة الجديدة وفدا وزاريا إلى مدينة مدروز في بحر إيجة بين اليونان وهجريا لمفاوضة الإنجليز على شروط الهدنة، وأرجأ الإنجليز الاجتماع النهائي لمدة أسبوعين حتى تتمكن قواتهم من احتلال الموصل وحلب.
وعقدت هدنة مدروز في 31 أكتوبر 1918، ونصت على استسلام الدول العثمانية دون قيد أوشرط، وهوما لم يحدث بالنسبة لألمانيا، وبدأت القوات العثمانية في إلقاء سلاحها، وبدأت عمليات الاحتلال طبقا للاتفاقيات، وسقطت الآستانة تحت الاحتلال المشهجر للحلفاء تحت قيادة الأميرال البريطاني "كالثورب".
واستيقظ المسلمون على هذا الكابوس المزعج، وهوسقوط دولة الخلافة واحتلالها، وزاد من كآبة هذه الفاجعة سعي الأقليات الدينية لخدمة مصالحها، خاصة الأرمن واليونانيين، وجرت مذابح ضد المسلمين، وظهرت روح بغيضة من التشفي ضد المسلمين؛ فالجنرال اللنبي نطق حين ولج القدس: "الآن انتهت الحروب الصليبية"، أما اليونان فقدموا للقائد الفرنسي فرنشية دسيراي الذي دخلت قواته الآستانة جواد أبيض ليقلد محمد الفاتح عند دخول القسطنطينية.
وبعد هدنة مدروز وصل الجنرال اللنبي القائد الإنجليزي إلى إستانبول، وطلب من الحكومة الهجرية تعيين مصطفى كمال قائدا للجيش السادس بالقرب من الموصل.
الثورة
أدرك السلطان العثماني محمد وحيد الدين حتى بلاده منهارة بعد هزيمتها، وأن من مصلحتها التعاون مع الحلفاء وبخاصة الإنجليز حتى ينقذ ما يمكن إنقاذه، وكان يدرك أيضا حتى وجود هجريا لازم لدول الغرب لإقامة التوازن بينها، كما حتى بريطانيا وفرنسا لن تسمحا بالقضاء عليها قضاء مبرما؛ لأن ذلك سيفسح المجال لروسيا للاستيلاء على الأناضول، وبالتالي على مضيقي البوسفور والدردنيل، وأن جميع ما تريده هذه الدول الحليفة هوتقليص الدولة العثمانية، وجعلها دولة صغيرة.
ورأى الخليفة حتى الحل الوحيد للخلاص من هذا الوضع السيئ هوقيام ثورة في شرقي البلاد والمناطق الداخلية التي لم تصل إليها قوات الحلفاء، وأنه لن يستطيع القيام بهذه الثورة؛ لأنه أعلى سلطة في البلاد؛ ولذلك سقط اختياره على مصطفى كمال ليقوم بهذه الثورة؛ فاستنادىه وأصدر أمرا بتعيينه مفتشا عاما للجيوش، وزوده بصلاحيات واسعة، ومنحه 20 ألف ليرة مضىية.
وقبل حتى يغادر مصطفى إستانبول بأيام أبلغت لجنة الحلفاء العليا المقيمة في باريس الحكومة العثمانية قرارا يقضي بنزول الجيوش اليونانية في أزمير ويحذرونها من المقاومة، وفي 15 مايو1919 هبط اليونانيون في أزمير تساندهم بحرية الحلفاء، ووجد هؤلاء ترحيبا من جانب اليونانيين المحليين، وبدأت هذه القوات في ارتكاب مذابح ضد الأتراك؛ ففجرت روح المقاومة لديهم، وتشكلت جمعيات سرية مثل جمعية القرقول، وامتدت المقاومة والأعمال الفدائية إلى مناطق متعددة في البلاد، استغل مصطفى كمال هذه الفوضى، وأعرب استقلال نفسه وعدم ارتباطه بالخليفة أوالحكومة، وأخذ يحرض الناس على الثورة ضد الحكومة العثمانية.
أزعجت تصرفات مصطفى كمال الحكومة العثمانية، وانتهى الأمر بإنطقته في 1919، وعقد مصطفى مؤتمرا في أرضروم نادى فيه إلى وحدة البلاد ضمن الحدود القومية، ثم عقد مؤتمر سيواس في سبتمبر 1919 تشكلت فيه هيئة تمثيلية، وطالب الدوائر العسكرية والمدنية بالارتباط بها، وبتر علاقتهم بإستانبول، ثم انتقل مقر هذه الهيئة إلى أنقرة.
وفي 16 مارس 1920 احتل الحلفاء إستانبول بالكامل، وكانت القوات الإنجليزية فقط هي التي احتلتها، وأظهر الإنجليز عداء ظاهريا لمصطفى كمال حتى يصنعوا منه بطلا؛ فبعد سقوط الحكومة التي شكلت في ظل الاحتلال جرت انتخابات ونجح مصطفى عن أنقرة؛ فجمع النواب فيها، وشكل حكومة برئاسته، وأظهر التدين والتمسك بالإسلام.
سيڤر والانهيار التام
إلى غير ذلك وجدت سلطتان تطبيقيتان في البلاد؛ إحداهما في إستانبول، والأخرى في أنقرة؛ فبايعت الأناضول الخليفة في إسطنبول، ولم يبقَ سوى أنقرة، فسارع الإنجليز بعقد معاهدة سيفر المجحفة مع الخليفة فيعشرة أغسطس 1920 لإضعاف مركزه في لقاءة مصطفى كمال؛ فقد دعت بريطانيا لعقد مؤتمر في لندن لحل المسألة الشرقية، ودعت إلى هذا المؤتمر حكومة أنقرة وحكومة الآستانة؛ أي أنها اعترفت بحكومة أنقرة، ومن الغريب حتى يدعى وفدان إلى مؤتمر واحد ويمثلان جهة واحدة، والأغرب من ذلك حتى أنقرة هي التي رفضت دعوة حكومة إستانبول لحضور المؤتمر.
وانتهى الأمر بأن مضى وفدان هجريان إلى المؤتمر الذي حضره ممثلون من بريطانيا وفرنسا وإيطاليا، وحرصًا على وحدة الصف منح وفد الخلافة الحق في الكلام لوفد أنقرة، إلا حتى المؤتمر فشل بسبب إصرار الحلفاء على جعل ولاية أزمير تحت حكم اليونانيين.
وقد سقط الحلفاء معاهدة الصلح مع الدولة العثمانية في ضاحية سيفر بباريس، سقطها الداماد فريد باشا ووافق عليها الخليفة مُكرهًا، ونصت على حتى تكون سوريا وفلسطين وبلاد ما وراء النهرين دولا مستقلة، تتولى الوصاية عليها القوات المنتدبة من عصبة الأمم، كذلك تتخلى الدولة العثمانية عن سلطاتها الإقليمية في شمال أفريقيا، وأن تتخلى عن تراقيا الشرقية لليونان، على حتى تكون أزمير والإقليم الأيوني تحت حكم اليونانيين لمدة خمس سنوات.
واعترفت المعاهدة باستقلال أرمينيا، وضُم إليها جزء كبير من شرق هجريا، ومنحت حرية الملاحة في جميع المياه التي حول الدولة العثماني لسفن جميع الدول، ونصت المعاهدة أيضا على تقليص حجم القوات المسلحة الهجرية، وأصبح الاقتصاد العثماني محكوما من قِبل لجنة الحلفاء.
إلى غير ذلك لم تستبق هذه المعاهدة للدولة العثمانية إلا مساحة قليلة جدا من الأرض في أوروبا، كما اعترفت بالاستقلال الذاتي لكردستان التي منحت حق الاستقلال بعد سنة إذا ما أبدى الأكراد رغبتهم في ذلك، وطُلب من العثمانيين حتى يقدموا تنازلات كبيرة لمن تظل في داخل الدولة من غير المسلمين.
وأذيعت نصوص المعاهدة بأسلوب نادىئي مهيج للشعب الهجري الذي ثار على الخليفة، وثار ضد الحكومة، وانقلب الرأي العام الهجري ضدهما لدرجة حتى الحملة التي أوفدها الخليفة لقتال مصطفى كمال أصبحت ضمن قواته، وأصبح يفكر في الهجوم على إستانبول.
صعود أتاتورك
رفض مصطفى كمال أتاتورك هذه المعاهدة، واستغلها للنادىية ضد الخليفة، ومن ناحية أخرى عمل على الاتصال بالحلفاء لتدعيم مركزه والاعتراف به؛ فاتصل بفرنسا، واعترف بحقها في بلاد الشام الشمالية، واتفق على تعيين الحدود بين هجريا وسوريا؛ فوافقت فرنسا على ذلك واعترفت به ممثلا لهجريا، واتصل بروسيا الشيوعية، وتنازل عن المناطق المتنازع عليها فاعترفت به، وكذلك إيطاليا؛ فقوي مركزه خاصة بعد تعثر التفاهم بين الحلفاء واليونانيين، وتدفقت الأسلحة الروسية على أتاتورك عن طريق خطوط الإنجليز عبر المضايق.
ودار قتال عنيف بين الأتراك واليونانيين أحرز فيه الأتراك عددا من الفوزات، واستطاعوا طردهم من عدد من المناطق منها أزمير؛ فتم توقيع هدنة بين الجانبين في سبتمبر 1921 أقيلت بعدها حكومة السلطان بضغط من الإنجليز، وتنازل الخليفة عن العرش، وأُبعد خارج البلاد، وعين عبد المجيد بن عبد العزيز خليفة جديدا، ثم ألغيت السلطنة؛ أي فُصل الدين عن الدولة، وأصبح أتاتورك هوسيد الموقف في هجريا تتغير الحكومات تبعا لرغبته.
مؤتمر لوزان
بعد إلغاء السلطنة بعشرين يوما لم تكن توجد سوى حكومة هجرية واحدة هي حكومة أنقرة؛ فنادىها الحلفاء على مؤتمر الصلح في لوزان في 20 نوفمبر 1921 لإعادة النظر في معاهدة سيفر؛ فتشكل وفد هجري برئاسة عصمت أينونو، وحدثت منازعات حامية في بداية المفاوضات بين وزير الخارجية البريطاني اللورد كيرزون وعصمت أينونو، حيث أصرت بريطانيا على إلغاء السلطنة بإعلان الإلتزام بالفهمانية وإلغاء الخلافة وطرد الخليفة وأسرته من البلاد والإبقاء على الموصل بعيدة عن هجريا، وكانت هذه هي الشروط الإنجليزية لإعطاء هجريا الاستقلال.
وفشلت الجولة الأولى من المفاوضات، ثم دعيت الوفود مرة أخرى إلى لوزان للبحث من حديث في بنود معاهدة سيفر، ووافق الأتراك على الشروط الإنجليزية؛ فألغيت السلطنة في 30 نوفمبر 1923 وأعربت الجمهورية، واختير أتاتورك رئيسا لها.
وعادت السيادة الهجرية على ما يقرب من جميع الأراضي التي تضم هجريا الحالية، وألغيت الامتيازات الأجنبية، وتقررت عدم مطالبة هجريا بالأملاك السابقة، وهي السياسة التي سارت عليها هجريا منذ ذلك الوقت، وتقرر تدويل بوغازي البوسفور والدردنيل، ونزع سلاح الأراضي الممتدة على جانبيهما.
بنود المعاهدة
كانت المعاهدة تنص على:
- حصول منطقة الحجاز على الإستقلال.
- حصول أرمينيا على الإستقلال.
- حصول كردستان على الإستقلال حسب البندين 62 و63 من الفقرة الثالثة والسماح لولاية الموصل بالإنظمام الى كردستان إستنادا الى البند 62 ونصه "إذا حدث، خلال سنة من تصديق هذه الاتفاقية حتى تقدم الكرد القاطنون في المنطقة التي حددتها المادة (62) إلى عصبة الأمم قائلين حتى غالبية سكان هذه المنطقة ينشدون الإستقلال عن هجريا، وفي حالة اعتراف عصبة الأمم حتى هؤلاء السكان أكفاء للعيش في حياة مستقلة وتوصيتها بمنح هذا الإستقلال، فإن هجريا تتعهد بقبول هذه التوصية وتتخلى عن جميع حق في هذه المنطقة. وستكون الإجراءات التفصيلية لتخلي هجريا عن هذه الحقوق موضوعا لإتفاقية منفصلة تعقد بين كبار الحلفاء وبين هجريا"
مملكة الحجاز
أرمنيا
الدولة العثمانية
القيود العسكرية
المحاكمات الدولية
فرنسا (منطقة النفوذ)
اليونان (منطقة سميرنا)
إيطاليا (منطقة النفوذ)
كردستان
خسائر الأراضي (التنازلات)
التاريخ | الدول كم2 |
|||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|
1914 | الدولة العثمانية 1.589.540 كم² | |||||||
1918 (معاهدة سيڤر) |
أرمنيا الويلسونية 160.000 كم² |
سوريا 350.000 كم² |
بلاد الرافدين 370.000 كم² |
الحجاز 260.000 كم² |
عسير 91.000 كم² |
اليمن 190.000 كم² |
منطقة المضائق
المناطق الحرة
تراقيا
أرمنيا
الانتداب البريطاني على العراق
الانتداب البريطاني على فلسطين
الانتداب الفرنسي على لبنان
الانتداب الفرنسي على سوريا
مصير المعاهدة
الآثار المترتبة
انظر أيضاً
- الجمهورية الأرمنية الأولى
- الحرب الهجرية الأرمنية
- معاهدات الأقلية
- جمهورية هجريا
المصادر
- Treaty of Peace between the British Empire and Allied Powers and Turkey UK Treaty Series No.11 of 1920; Command paper Cmd.964 (link includes maps)
إسلام أون لاين: سيفر.. مسمار أخير في نعش الخلافة تصريح
- محمد فريد وجدي: تاريخ الدولة العلية العثمانية- تحقيق إحسان حقي- دار النفائس- بيروت- الطبعة الثامنة- (1419هـ= 1998م).
- أحمد عبد الرحيم مصطفى: في أصول التاريخ العثماني- دار الشروق- القاهرة- الطبعة الثالثة- (1418هـ= 1998م).
- محمود شاكر: هجريا- المخط الإسلامي- دمشق- الطبعة الثانية- (1417هـ= 1996).
- موفق بن المرجة: صحوة الرجل المريض- مؤسسة صقر الخليج للطباعة والنشر- الكويـت- مايو1984م.
قراءات إضافية
- Fromkin, David (1989). A Peace to End All Peace: Creating the Modern Middle East, 1914–1922. New York: H. Holt. ISBN .
وصلات خارجية
مشاع الفهم فيه ميديا متعلقة بموضوع [[commons:خطأ لوا في وحدة:WikidataIB على السطر 496: attempt to index field 'wikibase' (a nil value).|خطأ لوا في وحدة:WikidataIB على السطر 496: attempt to index field 'wikibase' (a nil value).]]. |
- Text of the Treaty of Sèvres
- Armenia and Turkey in Context of the Treaty of Sevres: Aug - Dec 1920, on "Atlas of Conflicts" by Andrew Andersen.
- Map of Europe and Treaty of Sèvres at omniatlas.com
المفاهيم | تقسيم الدولة العثمانية - تأسيس الحركة - الثوريون الأتراك - الحركة القومية الهجرية | ||||
---|---|---|---|---|---|
القضايا | أزمة چناق - تبادل السكان - الأشخاص غير المرغوب فيهم - منفيومالطة - مجتمعات الثغور - لجنة كنگ-كرين - حركة الخلافة | ||||
الحملات | البريطانيون (الحلفاء): اسطنبول | ||||
الثورات: القوة الانضباطية - تمرد أحمد أزناڤور - تمرد كوچكيري | |||||
الفرنسية: ماراش - عينتاب - اورفا | |||||
اليونانية : سميرنا (إزمير) - أيدين - إينونوالأولى - إينونوالثانية - سكاريا - دملوپينار | |||||
الأرمنية : اوتلو– ساريقامش – قارص – ألكسندروپول | |||||
الاتفاقيات | خط زمني | ||||
الحلفاء: مؤتمر لندن - الدولة العثمانية: مؤتمر باريس للسلام, 1919 - مؤتمر سان ريمو- (البرلمان العثماني:) ميثاق ملي - معاهدة سيڤر |
|||||
الثوريون الأتراك: معاهدة ألكسندروپول - معاهدة موسكو(1921) - مؤتمر لندن - معاهدة سلام قيليقيا - معاهدة أنقرة (1921) - معاهدة قارص - مؤتمر لندن - هدنة مدانية - مؤتمر لوزان - معاهدة لوزان |