آسيا جبار
| آسيا جبار | |
|---|---|
| المدرسة الأم | مدرسة الأساتذة العليا |
آسيا جبار (مواليد 30 يونيو1936 -ستة فبراير 2015) محررة وروائية جزائرية، معظم أعمالها تناقش المعضلات والمصاعب التي تقابل النساء، كما عهد عنها الكتابة بحس أنثوي الطابع. تعتبر آسيا جبار أشهر روائيات الجزائر ومن أشهر الروائيات في أفريقيا الشمالية. تم انتخابها في 26 يونيو2005 عضوة في في أكاديمية اللغة الفرنسية "Académie française" وهي أعلى مؤسسة فرنسية تختص بتراث اللغة الفرنسية. حيث تعتبر أول شخصية من بلاد المغرب تصل لهذا المنصب.
سيرة
ولدت باسم فاطمة الزهراء في 30 يونيو1936 في شرشال غرب الجزائر العاصمة، حيث تلقت دراستها الأولى في المدرسة القرآنية في المدينة قبل حتى تلتحق بالمدرسة الابتدائية الفرنسية في مدينة موزايا ثم البليدة فالجزائر العاصمة. شجعها والدها الذي تقول عنه بأنه «رجل يؤمن بالحداثة والانفتاح والحرية». تابعت دراستها في فرنسا حيث شاركت في إضرابات الطلبة الجزائريين المساندين للثورة الجزائرية ولاستقلال الجزائر.
خاضت الكتابة الأدبية والمسرحية والإخراج السينمائي بنجاح، فنشرت أول أعمالها الروائية وكانت بعنوان «العطش» (1953) ولم تتجاوز العشرين من العمر، ثم رواية «نافذة الصبر» (1957). بعد استقلال الجزائر توزعت جبار بين تدريس مادة التاريخ في جامعة الجزائر العاصمة والعمل في جريدة «المجاهد»، مع اهتمامها السينمائي والمسرحي.
هاجرت إلى فرنسا عام 1980 حيث بدأت بكتابة رباعيتها الروائية المعروفة، التي تجلى فيها فنها الروائي وفرضها كصوت من أبرز الكتاب الفرنكوفونيين. واختارت شخصيات رواياتها تلك من العالم النسائي فمزجت بين الذاكرة والتاريخ. من رواية «نساء الجزائر» إلى رواية «ظل السلطانة» ثم «الحب والفنتازيا» و«بعيداً عن المدينة».
في أوج الحرب الأهلية التي هزت الجزائر خطت عن الموت أعمالاً روائية أخرى منها: «الجزائر البيضاء» و«وهران... لغة ميتة». وبعيداً من مناخات الحرب، بل ومن أجواء الحبّ المتخيّل، خطت رواية «ليالي ستراسبورغ». وهي لم تخط هذه الرواية هرباً من وجع الموت الجماعي الذي شهدته الجزائر، وإنما كعلاج نفسي داوت به غربتها وآلامها، بحسب تعبيرها.
كما كانت آسيا جبار أول امرأة جزائرية تنتسب إلى دار المفهمين في باريس عام 1955 م، وأول أستاذة جامعية في الجزائر ما بعد الاستقلال في قسم التاريخ والآداب، وأول محررة عربية تفوز عام 2002 بـجائزة السلام التي تمنحها جمعية الناشرين وأصحاب المخطات الألمانية، وقبلها الكثير من الجوائز الدولية في إيطاليا، الولايات المتحدة وبلجيكا، وفي 16 يونيو2005 انتخبت بين أعضاء الأكاديمية الفرنسية لتصبح أول عربية وخامس امرأة تدخل الأكاديمية.
كانت جبار أستاذة الأدب الفرانكوفوني في جامعة نيويورك. وقد رشحت لنيل جائزة نوبل في الآداب عام 2009.
وفاتها
توفيت آسيا جبار يوم السبتسبعة فبراير 2015 في أحد مستشفيات العاصمة الفرنسية باريس ودفنت في مسقط رأسها شرشال (غرب الجزائر) تطبيقا لوصيتها.
مصادر
- ^ الروائية الجزائرية آسيا جبار في مقدمة مرشحي نوبل - مسقط محيط - تاريخ النشر 28 سبتمبر-2009 - تاريخ الوصولسبعة أكتوبر-2009
وصلات خارجية
- المسقط الرسمي
- آسيا جبار روائية جزائرية أعادت كتابة القرن العشرين «مؤنثاً» في لغة فرنسية مخضّبة بدم القتلى - أمان
| سبقه جورج ڤدل |
المقعد 5 الأكاديمية الفرنسية 2005- |
تبعه الحالية |
| بوابة الجزائر تصفح منطقات الفهم المهتمة بالجزائر. |
