موكناي
Μυκῆναι | |
بوابة الأسود في موكناي.
| |
Shown within اليونان
| |
المكان | أرگوليس، اليونان |
---|---|
الإحداثيات | |
النوع | مستوطنة |
التاريخ | |
الفترات | العصر البرونزي |
الثقافات | اليونان القديمة |
مسقط تراث عالمي حسب اليونسكو
| |
الاسم الرسمي | المواقع الأثرية في موكناي وتيرينز |
النوع | ثقافي |
المعيار | i, ii, iii, iv, vi |
التعيين | 1999 (الجلسة رقم 23) |
الرقم المرجعي | 941 |
الدولة العضو | اليونان |
المنطقة | اوروپا |
موكناي (باليونانية Μυκῆναι وتنطق "موكناي" أوΜυκήνη وتُنطق: "موكيني") هومسقط أثري في اليونان ويقع على بعد 90 كم جنوب غرب أثينا، في إقليم أرگوليوس، شمال شرق پلوپونيز وفي الزاوية الشمالية الشرقية لسهل أرگوليوس، التي تبعد نحوعشرة كيلومترات عن مدينة أرگوس ونحواثني عشر كيلومتراً عن الخليج الساروني. وموكناي كانت مركز الحضارة الموكينية Mycenae أو(الميسينية) هي أول حضارة أنجبتها بلاد اليونان القارية.
التسمية
تعود تسمية المدينة إلى الحدثة اليونانية μύκης ؛ (mycēs) وتعني الفِطر، أوالجسم الذي ينموعلى شكل الفِطر.
التاريخ
العصر الحجري الحديث
العصر البرونزي المبكر
تؤكد الحفائر التي جرت في مسقط المدينة وما حوله حتى هذا المسقط عهد استيطاناً بشرياً منذ العصر البرونزي (3000-2800 ق.م.)، وأن مدينة موكناي أنشأها ملك غابر نحوسنة 1700 ق.م.، وأقام حولها أسواراً ضخمة وبوابات اشتهرت منها بوابة الأسود التي كشفت عنها الحفريات في القرن الماضي (العشرين) والتي تذكر المصادر التاريخية أنها كانت تفتح أبوابها في الصباح وتغلق في المساء ببوابات خشبية ضخمة. ويعد برسيوس Persios أول ملوك المدينة الأسطوريين الذين سيطروا على المدينة بعد تعاظم قوتها، ومن سلالته - غالباً- انحدر الملك أتريوس Atreos ابن الملك پلوپس Pelops الذي منح اسمه لشبه جزيرة البيلوبونيز والذي خلّف سلالة ملكية أحيطت بلعنات الآلهة كما تروي أشهر الأساطير المتداولة، كما يعد أگاممنون Agamemnon أشهر ملوك موكناي، بحسب شاعر الإلياذة هومروس، وهوالذي قاد الحملة اليونانية ضد طروادة في نهاية الألف الثاني ق.م. وفي نهاية العصر البرونزي تعرضت مدينة موكيناي لحريق مجهول السبب أودى بها وبمعالمها، لكنها عهدت استيطاناً جديداً مع بداية العصر الحديدي (الألف الأول ق.م.)، وشاركت في القرن الخامس ق.م مع أثينا واسبرطة في الحروب الفارسية، لكنها مع ذلك تعرضت لغزوجارتها مدينة أرگوس سنة 470 ق.م.، ولم تستعد استقلالها إلا مع بداية العصر الهلنستي (أواسط القرن الرابع) فأعيد بناء أكروپولها وبعض معابدها ووسعت أسوارها بحيث أصبحت تضم المسرح الخارجي، ولكنها أصيبت بالهوان تدريجياً حتى أيام المؤرخ پاوسانياس Pausanias (القرن الثاني الميلادي) الذي زارها، وكانت في أسوأ حالاتها عمرانياً وبشرياً.
العصر البرونزي المتوسط
أواخر العصر البرونزي
هلادي متأخر 1
هلادي متأخر 2
هلادي متأخر 3
الإضمحلال
الإحياء والسقوط
الديانة
موكناي في الأساطير اليونانية
أسرة پرسيوس
أسرة الأترية
الأتريين في آسيا الصغرى
الحفريات
يعود إلى الآثاري الألماني هاينريش شليمان H.Schliemann الفضل في فهم كثير عن الحضارة الموكينية، إذ تمكن سنة 1870 من الكشف عن مدينة طروادة في آسيا الصغرى، وبمتابعة الكشف سنة 1876 عن معالم حضارة الموكينيين، التي عهد العالم الحديث شيئاً عنها، من خلال ملحمتي الإلياذة والأوديسة . وقد أسفرت حفريات شليمان في مسقط موكيناي عن بيان مجموعة من الشواهد التي تؤكد أولاً حتى المدينة تمثل على نحوممتاز حضارة المدن التي استوطنها العرق الآخي القادم غالباً من غرب الأناضول أومن إقليم كاريا تحديداً، وإن مظاهر هذه الحضارة ثانياً تبدوأكثر بساطة وأقل رفاهاً من الحضارة المينوية وأشد ميلاً إلى الحضارات ذات الطراز الحربي، وأنها ثالثاً كانت على علاقة مع مصر القديمة.
وعلى الرغم من الفضل الذي يعزى للآثاري شليمان في فهم كثير عن حضارة موكيناي فإن هذه الحضارة تدين أيضاً للمهندس البريطاني مايكل ڤنتريس M.Ventris بكثير من الفضل، وذلك من خلال توصله سنة 1952 إلى طريقة لقراءة وترجمة الكتابات التي عثر عليها في موكيناي ومعاصراتها من مدن بلاد اليونان، إضافة إلى كتابات جزيرة كريت، وهي الترجمة التي أمدت الفهماء بمعلومات مهمة عن هذه الحضارة، فقد كانت الزراعة الركيزة الأولى للحضارة الموكينية، يعمل بها السواد الأعظم من الشعب، وكانت الحبوب والزيتون أبرز الحاصلات، توازيها صناعة الفخار والنسيج اللازم لتعبئتهما، كما تشير الكتابات إلى حتى الثيران بالرغم من قدسيتها كانت إلى جانب سبائك النحاس وحدة التعامل الاقتصادية الرئيسة. وقد أقام الموكينيون مراكز استيطانهم على قمم التلال، مع إحاطتها بتحصينات دفاعية تنطلق منها شبكة طرق محروسة جيداً. ويبدوحتى نظام الحكم في هذه المراكز كان ملكياً، إذ كان الملك ـ كما تؤكد الآثار المكتشفة ـ يرأس عدداً من الإقطاعيين الذين يقدمون له خدمات مالية وعسكرية عند الحاجة، لقاء دعمه سلطتهم على إقطاعاتهم في حالات السلم، كما كان الملك يرأس نظاماً دينياً يقدس إلهة أنثى أحمل مرتبة من بعلها، ويعبدان معاً في مزارات صغيرة مقامة بين منازل تحتوي على عدد متفاوت من الغرف التي احتوت عدداً من المقاعد والمناضد، ولكنها لم تعهد الأطباق.وتذكر معلومات الملاحم المعاصرة للإلياذة والأوديسة حتى الموكينيين كانوا يصطادون الغزلان والخنازير والأرانب والأسماك، ويأكلون لحم الضأن والماعز والطيور التي كانت تربى في ساحات البيوت إلى جانب الكلاب التي كانت تؤمن الصيد والحراسة، في حين أنهم نادراً ما أكلوا لحم البقر. وكان الجبن طعاماً شعبياً.
ولعل أبرز ما ميز الموكنيين عمن غيرهم من إغريق القارة الأوربية هوميلهم الطبيعي إلى القتال، تشهد على ذلك كميات الأسلحة التي عثر عليها الآثاريون في مناطقهم، وكذلك رسوم جدران القصور وأدوات الطعام والشراب، ويرجح معظم المؤرخين حتى الموكينيين امتلكوا قوة بحرية تتناسب مع حاجتهم العسكرية، ويدللون على ذلك بمعلومات الإلياذة التي تتحدث عن السفن التي أقلت الموكينيين لحصار طروادة أوعند العودة من هذا الحصار.
انظر أيضا
- أگاممنون
- پرسيوس
- اليونان القديمة
- اليونان الموكنية
- الحضارة الإيجية
- متحف الآثار الوطنية في أثينا
المصادر
- ^ Entry μύκης في LSJ.
- ^ An older view that it represents a goddess, now generally discounted, is to be found in W.K.C. Guthrie, in The Cambridge Ancient History (1975) vol. I, part ii, p. 864 "A frequent design on engraved Cretan gems is of the type made famous by the Lion Gate at Mycenae, a single upright pillar, flanked by a pair of guardian animals. Sometimes the same arrangement is preserved, but the anthropomorphic figure of a god or goddess takes the place of a pillar" (and illustrations from Nilsson). More recent discussions of its symbolism can be found in James C. Wright, 'The spatial configuration of belief: the archaeology of Mycenaean religion' in S.E. Alcock and Robin Osborne (eds.), 'Placing the Gods', OUP 1996, 37-78. Here Wright suggests that the pillar represents the palace which in turn represents the state.
- ^ مفيد العابد. "موكيناي". الموسوعة العربية. Retrieved 2012-01-20.
هوامش
- Elizabeth B. French. Mycenae: Agamemnon's Capital. Tempus, Stroud 2002. ISBN 07524 1951 X.
- K.A. and Diana Wardle. Cities of Legend: The Mycenaean World. Bristol Classical Press 1997, 2000. ISBN 1-85399-355-7
- W.D. Taylour, E.B. French, and K.A. Wardle. Well Built Mycenae. Oxford: Oxbow Books, 1983-2007.
- A.J.B. Wace. Mycenae: an archaeological history and guide. Princeton, 1949 (reprinted 1964).
- John Chadwick. The Mycenaean World. Cambridge University Press, 1976. ISBN 0-521-21077-1 hardcover or ISBN 0-521-29037-6 paperback
- Emily Vermeule. Greece in the Bronze Age. The University of Chicago Press, 1964. LC 64-23427
- Martin P. Nilsson. The Mycenaean Origin of Greek Mythology (1932). Reissued by the University of California Press. ISBN 0-520-01951-2 Cloth, ISBN 0-520-02163-0 Paper
- George E. Mylonas. Mycenae's Last Century of Greatness. Sydney University Press, 1968. ISBN 424-05820-3
- George E. Mylonas. Mycenae Rich in Gold. Athens: Ekdotike Athenon, 1983.
- Leonard R. Palmer. Mycenaeans and Minoans, 1961 (2nd edition: 1965).
- M. I. Finley. Early Greece, The Bronze and Archaic Ages. W. W. Norton & Company, 1981. ISBN 0-393-01569-6 Hard, ISBN 0-393-30051-X Paper
- Reid Bryson and Thomas J. Murray. "Climates of Hunger". University of Wiconsin Press, 1977. ISBN 0-299-07370-X
- Rowbotham, William (2002). "Mycenae and the bronze age of Greece". Odyssey Adventures in Archaeology. Retrieved 2008-03-06.
- Parada, Carlos (1997). "Perseus 1". Greek Mythology Link. Retrieved 2008-03-06.
- Jansen, Anton (1997). "Bronze Age Highways at Mycenae". Classical Views. Memorial University of Newfoundland and Labrador, Canada. Retrieved 2008-03-06.
- Hooker, Richard (1996). "Mycenean religion". Barbarians and bureaucrats. Washington State University. Retrieved 2008-03-06.
وصلات خارجية
مشاع الفهم فيه ميديا متعلقة بموضوع Mycenae. |
- British School at Athens Mycenae page
- Excavation of Citadel House Area
- Objects from Grave Circle A, including votive weaponry
- Homepage of Current Dickinson College Excavations at Mycenae
Coordinates: