الحقيقة والمنهج
المؤلف | هانز-گيورگ گادامر |
---|---|
العنوان الأصلي | Wahrheit und Methode |
البلد | ألمانيا |
اللغة | الألمانية |
الموضوع | فلسفة |
نـُشـِر | 1960 |
نوع الوسائط | مطبوع |
الصفحات | 762 صفحة |
الحقيقة والمنهج (بالألمانية: Wahrheit und Methode؛ بالإنگليزية: Truth and Method) هوعمل فلسفي رئيسي من هانز-گيورگ گادامر، نُشِر لأول مرة في 1960. وفي هذا الكتاب يوظِف گادامر مفهوم "التأويل الفلسفي " كما فصّلها مارتن هايدگر في الكينونة والزمن.
الملخص
إن هذا الكتاب، الجاهز والناجز بالصورة التي يظهر عليها، هوكتاب يمكن تشبيهه بعملية ظلت مستمرة حتى بعد خروجه للناس في المرة الأولى (1960). فگادامر ظل سنين طويلة، في كتابة كتابه العمدة هذا، يتأنى في بلورة فكره، ويتأنى في إعلامه. وبعد حتى أعربه ظل يعمل، ويواصل العمل، على هذا الكتاب... في أكثر من مناسبة، كان گادامرا يزيد صقل كتابه مكملاً، وملحقاً وشارحاً، ومستدركاً، ويوضح ما غمض، ويفصل حيث أجمل، ويزيد على الكتاب ما عن له من جديد، ويضيف إليه مساجلات جديدة: فجزء من آلية كتابة گادامر هوالخوض في نظرة عجلى على سطح الكتاب تكفي لتأكيد ذلك: الملاحق، والتكملات، والزيادات حتى على هوامش الكتاب هي، بالتأكيد، جزء من الكتاب: أوهي جزء من عملية الكتاب. فالكتاب لم يتوقف عن النموفي حياة المؤلف، وسيظل كذلك حتى بعد حتى رحل مؤلفه.
إذا لدينا هنا سيرة يحكيها هانز جورج گادامر عن جانب ثر من الفلسفة الغربية، سيرة صعبة ومشوقة ورائدة. فالكتاب يسعى إلى إعادة النظر في التراث الغربي وتاريخه، ويضعهما في الميزان حتى ينتج تقييماً جديداً لهما. وبهذا المعنى وحده،قد يكون الكتاب مغامرة هائلة. فالظاهرة التأويلية تنفتح على يد گادامر رحبة، بل أرحب ما تكون عليه، وذلك حين يختبر تجربة الفن والتراث نشداناً لفهم العلوم الإنسانية عبر محل المنهج ويسد الثغرات التي تتخلف من جراء استخدامه. إذ يسعى گادامرا إلى تبين ضرورة الفكر التأويلي للعلوم الإنسانية، الأول ينير مساجلات باتت تحمل اسمه طرفاً مهماً في تاريخ الفكر المعاصر، وفيلسوفاً عملاقاً في زمننا الذي صارت فيه جذوة الفلسفة آخذة بالخبو.للثانية سبلاً أوعب لممارساتها، ويجعلها دائماً على أهبة الاستعداد لمتطلبات تفرضها ظروف متغيرة دائماً أيضاً.
إن الكتاب إيجازاً سيرة التأويلية والتأويل. وهذان الأخيران يطويان في أحشائهما الحارة سيرة الإنسان المؤول، هذا الذي عمر الدنيا بتأويله -حين رأى في التأويلية إيماناً بـ"فن تجنب سوء الفهم" وإيماناً بـ"رحمة الاختلاف"، وما أحوج الثقافة العربية إلى مثل هذا الفن وهذه الرحمة -وجازف بخرابها به أيضاً- حين رأى فيها طريقاً هيناً للتورط في سوء الفهم ولعنة الخلاف- وبكلتا الرؤيتين ألقى بنا هونفسه- بالأديان والفلسفات، وبالحروب والكروب، وبالفن والتكنولوجيا، وبالفكر والعمل بالحب والكراهية... الخ، إلى هذا المصير الأخير: عالمنا الحديث، وما ها العالم الحديث إلا مصير خطه الإنسان المؤول إنسانياً منذ البدء، وفلسفياً، بحسب هيدغر ومريده الأول گادامر، منذ الإغريق، إنه قدر لا مهرب منه، ومصير لا محيد عنه.
وانطلاقاً من هذا الموقف، تتواشج الرؤية الفلسفية الگادامرية مع الرؤية الشعرية الريلكية، تلك الرؤية التي يجليها گادامر في قبسة الكتاب التي يختارها من عالم ريلكه. إذ ينتقد ريلكه معالم الحضارة الإنسانية الحديثة بانهماكها بالتقنية، ويقيم استنكاراً حاداً ضد مآل حياة الإنسان إلى مثل هذا الركون إلى أحابيل التكنولوجيا، ويصر على محاربة هذه النزعة وتأمل علاقة أخرى بين الإنسان والعالم. وگادامر يحارب في الكتاب أغلال الفهم، ويحاول حتى يوسع من أفق البحث لا بالاعتماد على المنهج الذي أضحى لديه لا يوصل إلى حقيقة، بل بممارسة تأويلية تضمن فك القيود، قيود البحث، والحياة من ثم. فهل يكفي هذا تعليلاً وتسويغاً لتلك القبسة الشعرية لريلكه التي تتصدر هذا الكتاب،يا ترى؟ لا، إذ إذا ثمة شيئاً آخر يريد حتى يجليه گادامر عبر هذه القبسة، ذلك هوتناهي الوجود الإنساني ومحدودية آفاقه مهما بدا طموحه جنونياً ولا يعترف بالحدود. وذكر ريلكه يبرز "تجربة التناهي الإنساني" التي برزها گادامر في تحليله لمفهوم "التجربة
الاستقبال
Gadamer's hermeneutic has been influential on translation scholars such as أنطوان برمان.[بحاجة لمصدر]
الهامش
- ^ علي مولا. "الحقيقة والمنهج – هانز جورج غادامير –( الترجمة الكاملة في 762 صفحة )". مخطة زاد الفهم.