فائض قيمة العمل
فائض قيمة العمل
تعتبر نظرية فائض قيمة العمل جوهر الإقتصاد السياسي الماركسي وقد توسع في شرحها في كتاب رأس المال المجلد الأول لتكون أحد أعمدة الإقتصاد السياسي الماركسي ، حيث أنها بالمختصر تعتبر حتى الربح بالتبادل التجاري محال لكن يأتي الربح فقط من سلعة عمل العمل التي سماها فائض قيمة العمل والتي حسب ماركس هي كسب حقيقي .
يرى ماركس حتى التبادل السلعي لا يدر أرباح فإذا قام الكاهن بحمل ثمن الخط فسيقوم المزارع بحمل ثمن والخضار وعندما يدخل المضى كمعادل لاسعار المواد فهذا لا ينفي عنه كونه سلعه فاذا كان كتاب الكاهن يعادل كيلوا خضار فرافع ثمن الكتاب إلى ثمن 2 كيلوخضار هوحمل لثمن الخضار لان المزارع سيقوم بدوره بحمل ثمن الخضار وعندما يصبح المضى معادل فحمل ثمن الكتاب إلى بترة مضىية فسيحمل المزارع ثمن الخضار إلى بترة مضىية لكن قيام المضى بدور المعادل لا ينفي عنه كونه سلعة ويرى ماركس حتى السلعة الوحيدة التي تدر الربح هي فائض قيمة عمل العامل التي هي بدورها سلعة فحسب ماركس عند بناء معمل فان المواد التي تدخل في الصناعة لا تدر كسب لكن الربحقد يكون من فائض قيمة عمل العمال وهوالجزء التي لا يتم دفعه للعامل جراء قيمة عمله ، فحسب نظرية فائض قمة العمل فإن مقاول البناء لا يقوم بأي عمل إنتاجي لكنه يشتري جهد العامل من العمال ويبيعه لصاحب البناء ليكسب المال جراء التجارة بجهد العامل الذي يهجر له فائض قيمة العمل ، وكذلك في المعمل فربح المواد يغطي قيم الإهتلاك والإستهلاك لرأس المال المتحرك والثابت لكن الربح الحقيقي الذي يجنيه صاحب المعمل هومن فائض قيمة عمل العمال ، ولهذا يرى الماركسيون حتى التطور التقني لا يخدم العامل بل يجرده من عمله
روابط خارجية
مقتطفات من كتاب رأس المال