أحمد بن قاسم الحجري

عودة للموسوعة

أحمد بن قاسم الحجري

شهاب الدين أحمد بن قاسم الحَجْرِي (أوالحَجَرِي)، المعروف بـآفوقاي (بالإسبانية: Abogado، وتعني محامٍ أوقانوني) (ولد بالأندلس سنة 1569 م انبترت أخباره بتونس بعد سنة 1640 م)، هورحالة ومترجم موريسكي ودبلوماسي مغربي، ينتسب إلى قرية "الحجر"، إحدى قرى غرناطة، هرب من إسبانيا ولجأ للمغرب وعمل في خدمة سلاطينها السعديين بدايةً في بلاط جميع من أحمد المنصور المضىي وزيدان الناصر وأبومروان عبد الملك بن زيدان إلى غاية فترة السلطان الوليد بن زيدان.

أهم مؤلف للحجري هوكتابه في أدب الرحلات المعنون رحلة الشهاب إلى لقاء الأحباب. وله غير ذلك «العز والمنافع للمجاهدين بالمدافع» ترجمها عن الإسبانية فيعشرة ربيع الثاني 1048 هـ، وترجم عن الأسبانية أيضا رسالة تسمى «الزكوطية» في فهم الفلك.

مولده ونشأته

ولد بالأندلس سنة 1569 م، ويحتمل حتىقد يكون مولده في إكستريمادورا، وإن عاش أيضاً في إشبيلية. شارك مترجما في حكاية الرق الذي اكتشف في البرج التوربياني في غرناطة، المعروفة بخط الجبل المقدس الرصاصية.


رحلة الحجري

منطق تفصيلي: رحلة الشهاب إلى لقاء الأحباب
تلقى اربنيوس دروس في قواعد اللغة العربية على يد الحجري. ألف بعد ذلك كتاب Grammatica Arabica, سنة 1617م

تنكر الحجري في هيئة مسيحي عجوز، ونجح في الإبحار من ميناء سانتا ماريا في قادش متجهاً إلى ميناء مازاغان البرتغالي وما إذا وصل حتى هرب إلى أزمور واحتمى بها وتوجه به والي تلك المنطقة إلى مراكش وقدمه للسلطان أحمد المنصور، وعينه مترجما لديوان السلطان، وكان ذلك في عام 1599، أي قبل الطرد الإسبان للموريسكيين ـ سنة 1018هـ (1609م) ـ بنحوعشر سنين.

في مراكش تزوج الحجري، وكون أسرة. ولما استقر مولاي زيدان في مدينة مراكش، عين سكرتيراً ومترجماً للسلطان عام 1608، وقام بدور مهم في الحياة الثقافية بالمدينة. ثم وقع طرد الموريسكيين بعد فترة زمنية قصيرة، وتعرض فوج منهم ـ وهوفي طريقه إلى المنفى على متن أربع سفن ـ لواقعة سرقة فقد فيها أعضاء هذا الفوج أمتعتهم من قبل طاقم البحارة. ولما وصل هذا الفوج من الموريسكيين إلى المغرب، تقدم أعضاؤه بشكوى إلى مولاي زيدان، فقرر قبل حتى يطالب السلطات الفرنسية، حتى يبعث بأحمد بن قاسم الحجري إلى أوروبا، وتحديدًا إلى فرنسا وهولندا.

في هولندا أجرى الحجري اتصالات بأوائل المستشرقين في جامعة ليدن، وبالأمير موريسيوناسو ‏‏ ، وكذلك أيضاً مع الجالية اليهودية الإسبانية والبرتغالية، حيث جمعت بينهم شراكة في اللغة، وأجرى معهم مناقشات وجدالاً دينياً. وخط الحجري عن رحلته إلى أوروبا كتاباً على قدر كبير من الأهمية، تناول فيها تلك التجارب تفصيلاً. وبعد عودته إلى مراكش، تسلم مهامه سكرتيراً ومترجماً، واستمر في وضعه طوال فترات حكم السلاطين التاليين. وترجم أيضاً عدداً من المؤلفات العربية إلى اللغة الإسبانية، مؤلفات دينية، لكي يستعين بها الموريسكيون في المنفى الذين مازالوا يجهلون اللغة العربية حتى ذلك الحين. وترجم إلى العربية أيضاً، هذه المرة، في تونس، حيث أقام حتى وفاته، دليلاً عن المدفعية.

تعهد أفوقاي على المستشرق الهولندي توماس إربنيوس وفهمه القواعد العربية، كما التقى بالمستشرق الفرنسي إتيان هوبير دي اورليان، الذي كان طبيب السلطان المغربي أحمد المنصور في مراكش بين 1598-1601م. عرض اتيان هوبرت خدماته على الحجري بأنقد يكون ممثلا له أمام الأفراد والسلطات. ووصف اربنيوس الحجري :

«هورجل متحضر وذكي، تفهم الأدب وهوصغير ...»
محمد شعبان أيوب
ساهم بشكل رئيسي في تحرير هذا الموضوع

لماذا خط أفوقاي «ناصر الدين»؟

غلاف الكتاب

حين مرّ أحمد بن القاسم الحجري الأندلسي المعروف بأفوقاي، بمصر، عقب رجوعه من الحج في العام 1047هـ/1637م، تقابل مع الشيخ علي بن محمد بن عبد الرحمن الأُجهُوري الفقيه المالكي بمصر، وهي يومذاك تحت سيادة العثمانيين. وفي ذاك اللقاء تتابعت الذكريات على أفوقاي، وانساب حلوالكلام بين الرجلين، حتى أخرج الأندلسي ما في جعبته من ماض حوى من المغامرة والرحلة والفهم والاعتزاز بالدين ما حوى!

لقد ذكر أفوقاي للأجهوري محادثاته مع الفرنج والإسبان، والقساوسة الكبار في إشبيلية وغرناطة، ومناظراته الدينية معهم حين أوفده سلطان الأشراف السَّعديين في المغرب الأقصى سفيرًا إلى فرنسا وهولندا؛ تلك الحكايا التي رآها الأجهوري فهمًا مستفيضًا، وتجربة تستحق حتى تعهدها الأجيال القادمة، جعلتخ يحضّ ابن القاسم الأندلسي على كتابتها، دون تأخير أوتباطؤ، وهي النصيحة التي قَبلها أفوقاي مرحبًا ومُجدّاً، فأخرجها في كتابه «ناصر الدين على القوم الكافرين» المشتهر بـ «رحلة أفوقاي الأندلسي» أو«مختصر رحلة الشهاب إلى لقاء الأحباب»، وهوكتاب أقرب ماقد يكون للمذكرات الشخصية التي تتعدد أهميتها الفهمية بالنسبة إلينا.

إنهم خضعوا للتنصير، ولكنهم لبثوا كفرة [بدين النصرانية] في سرائرهم، وهم يمضىون إلى القُدّاس تفاديًا للعقاب، ويعملون خفية في أيام الأعياد، ويحتفلون يوم الجمعة أفضل من احتفالهم بيوم الأحد، ويستحمّون حتى في ديسمبر، ويُقيمون الصلاة خفية، ويُقدّمون أولادهم للتنصير خضوعًا للقانون، ثم يغسلونهم لمحوآثار التنصير، ويُجرون ختان أولادهم، ويُطلقون عليهم أسماء عربية، وتمضى عرائسهم إلى الكنيسة في ثياب أوروبية، فإذا عُدن إلى المنزل استبدلنها بثياب عربية، واحتُفل بالزواج طبقًا للرسوم العربية.

—المطران جريروعن المورسكيين بعد سقوط غرناطة بسبعين سنة

فهذه المذكرات كُتبت في القرن السابع عشر الميلادي، وتعطي لنا معلومات تاريخية عن معاناة الموريسكيين في طورهم الأخير قُبيل الطرد النهائي على يد الملك الإسباني فيليب الثالث بدًءا من العام 1609م، وتأتي أهميتها لكونها تاريخًا خطه مورسكي بخط يده، فاتىت شهادته حية على تجربة بني جلدته وأهله ومعاناتهم، ثم هي تاريخ للعلاقة بين المورسكيين والإسبان يومئذ، وكيف فضّل الإسبان بعض المورسكيين على بعض لمصالحهم الشخصية، ثم هي تاريخ مهم للعلاقات الدولية بين المسلمين في المغرب وبين الفرنسيين والهولنديين، أولئك الذين نشط قراصنتهم وبحّارتهم في البحر المتوسط، فاتىت قرصنتهم ونهبهم لأولئك الأندلسيين المـُهجَّرين قسريًا معاناة فوق المعاناة، وألمًا فوق الألم، ولم يجد هؤلاء الضعفاء إلا سلطان المغرب في حاضرته مرّاكش ليشكوا إليه ما حلّ بهم من نهب آخر ما خرجوا به من وطنهم الأندلس، ومن ثم كان لزامًا على السلطان المغربي مولاي زيدان السعدي (ت: 1037هـ/1627م) حتى يُرسل سفيرًا حاذقًا، عارفًا باللغات الإفرنجية، فلم يجد أفضل من ذلك المورسكي الترجمان، ليكون سفيرًا ورسولًا لينقل إلى الفرنسيين والهولنديين معاناة أهله، وذاك ما قام به أفوقاي أفضل قيام.


أفوقاي بين فكي القساوسة

منذ قرن وأكثر والدراسات عن المورسكيين تتوالى، منها ما اهتم بأوضاعهم السياسية، ومنها ما اهتم بعالم الأفكار الذي دانوا به، ومنها الذي تعلَّق بإسهاماتهم الاقتصادية، وغيرها، وهي دراسات قوية ومثيرة للاهتمام، بل ومثيرة للمشاعر والعواطف على حال أولئك القوم المستضعفين.

في القرن السادس عشر الميلادي، ومنذ استيلاء فرناندووإيزابيلا على غرناطة في يناير 1492هـ/897هـ، كان الاتفاق المبرم القاضي بحفظ حقوق المسلمين مع أبي عبد الله الصغير يُنقض دفعة دفعة حدثا مرت السنوات على ترسيخ السيادة الإسبانية، وكان الذي تولى كبر هذا النقض متعصبوالقساوسة والقادة العسكريون المحليون، لكن أدى هذا التضييق إلى اندلاع الثورات المورسكية، تارة في داخل غرناطة مثل ثورة حي البيّازين، وتارة خارجها مثل ثورة محمد الأموي في سلسلة جبال وقرى البشرات.

في عام 1565م، وبعد أكثر من نصف قرن على السقوط، خط المطران جريروعن الموريسكيين قائلاً: «إنهم خضعوا للتنصير، ولكنهم لبثوا كفرة [بدين النصرانية] في سرائرهم، وهم يمضىون إلى القُدّاس تفاديًا للعقاب، ويعملون خفية في أيام الأعياد، ويحتفلون يوم الجمعة أفضل من احتفالهم بيوم الأحد، ويستحمّون حتى في ديسمبر، ويُقيمون الصلاة خفية، ويُقدّمون أولادهم للتنصير خضوعًا للقانون، ثم يغسلونهم لمحوآثار التنصير، ويُجرون ختان أولادهم، ويُطلقون عليهم أسماء عربية، وتمضى عرائسهم إلى الكنيسة في ثياب أوربية، فإذا عُدن إلى المنزل استبدلنها بثياب عربية، واحتُفل بالزواج طبقًا للرسوم العربية».

في ظل ذلك الحال من التدافع المورسكي، والاستضعاف نشأ وشبّ شهاب الدين أحمد بن قاسم الحجري، المعروف بأفوقاي الأندلسي، أي المحامي، ولعله لَقب لُقِّب به لدفاعه عن قضايا بني جلدته من المورسكيين، ويدل نسبه الحجري إلى قرية كانت قريبة من غرناطة تُسمى الحجر الأحمر. بدأ أفوقاي يلمع اسمه حين هدم كبير القساوسة في غرناطة منارة مسجدها القديم في العام 996هـ/1588م، وكانت كما يذكر قد بُنيت في عصر نيرون أثناء الدولة الرومانية القديمة، وقد استغلها المسلمون في بناء مسجدهم، وفي أثناء الهدم وجدوا صندوقًا فيه رق مكتوب باللغة العربية، فلجأ القساوسة إلى بعض الشيوخ من كبار التراجمة من المسلمين، «فنادوا الأكَيْحَل الأندلسي وكان تُرجمانًا بالإجازة، والشيخ الصالح الجَبِّسْ، وغيرهما من الأندلسيين كبار سن الذين يعهدون القراءة العربية، وأمرهم القسيس بترجمة ما في الرق العربي جميع واحد وحده، وتارة يجمع بينهم، ولم يحيطوا بفهمه».

على حتى بعض الكُتب الأخرى التي اتىت إلى غرناطة من مدينة جيان، وفيها إشارات لهذا الرق وأهميته جعلت القساوسة يعيدون الكرة لمحاولة فهم ما فيه، كان أفوقاي بمثابة التلميذ للجبس والأكيحل، وتلك المرة كان يتدخل لإيضاح بعض المبهمات على المجتمعين، وانتبه القساوسة إلى صحة آراء ما يذكره هذا الشاب الصغير، وسرعان ما حملوا خبره إلى كبيرهم في غرناطة، وحين اتىه أحدهم يقول له: «القسيس الكبير أمر حتى تمشي معي إلى حضرته، قُلتُ في نفسي: كيف من الممكن أن الخلاص والنصارى تقتل وتحرق جميع من يجدون عنده كتابًا عربيًا ويعهدون أنه يقرأ بالعربية؟!».

على حتى أفوقاي خرج من موقفه العصيب ذاك، ومن مشانق ومحارق محاكم التفتيش بالكذب والحيلة، فهويقول: «وتسترتُ بالكذب من شرّهم». لكن القساوسة تغاضوا عنه في حقيقة الأمر لاحتياجهم إليه لفك رموز ألغاز هذا الرق!

كان الرق عن راهب مسيحي قديم من الأتباع الأُوَل للمسيح عيسى ابن مريم، وهوالراهب سسليوه الذي «سار في طلب الفهم إلى مدينة أطيناش (أثينا) ببلاد اليونان حيث يُقرَأ الفهم بكل لسان»، ذاك الراهب المسيحي القديم الذي تلقى الفهم من أحد حواري عيسى ابن مريم بعد ارتفاعه بعشرين سنة –فهوبهذا قريب عهد بالمسيحية–، وقد خاف أحد الرهبان بطش نيرون فجعله في هذا الحائط، حيث بقي فيه إلى حين اكتشافه في ذلك الوقت.

لقد قرأ أفوقاي في طُرّة الرق، أي في هامشه، هذه العبارة: «يا طالب اللغز اقرن»، ثم قرأ: «باسم الذات الكريمة المتلبيبة» والمتلبيبة كما يترجمها أفوقاي النفس المجردة الخالصة الساذجة غير المركَّبة، الواحدة. وبهذا صحح أفوقاي الفهم الخاطئ الذي اعتقده القساوسة عند القراءة الأولية للنصّ، وهي «باسم الذات الكريمة المثلثة»، فهويقول: «وذلك كذب؛ لأن حروف المثلثة خمسة، والمتلبيبة سبعة».

تمكن أفوقاي من ترجمة المتن كاملًا، والذي كان يُبشر بنبوة محمد صلى الله عليه وسلم، ومن اللافت حتى كبير القساوسة آنذاك أمر بترجمة هذه الترجمة التي أثبتها أفوقاي، وخط نسخة منها باللاتينية وأوفدها إلى البابا في روما، إلا حتى بعض القساوسة اعترض على هذه الترجمة، وأصر على إرسال الترجمة محرّفة كما يقول أفوقاي، ثم يُعلق هوعلى هذا التحريف والتدليس بقوله: «فقلتُ في نفسي: هذا الذي كُتب في زمن سيدنا عيسى أوبإثره، فهوعندي أصحّ من الذي عندهم الآن».

أفوقاي بين أقرانه الحجريين

بعد تلك الترجمة، وهذا الحذق من ذلك الشاب الحجري الذي ذاعت شهرته، وأُعطيت له إجازة/رخصة لمزاولة الترجمة من العربية إلى العجمية/الإسبانية، عهد الشاب اليافع حتى نفرًا من أقرانه الحجريين قد وصلوا إلى غرناطة ونزلوا بأحد فنادقها. كان أفوقاي يُطالع كتاب الإدريسي الشهير «نزهة المشتاق في اختراق الآفاق» فأخذه معه إلى رفاقه، فلما وصل إليهم ورحّب بهم، فتح الكتاب. وهذا الموقف لابد من سرده، إذ يكشف بلسان مورسكي قُبيل الطرد ببضع عشرة سنة، كيف من الممكن أن وصل حال أولئك القوم من الأندلسيين المستضعفين، يقول:

«فمشيتُ إليهم والكتاب عندي، وبعد السلام والكلام، فتحتُ الكتاب، فلما رأوه مكتوبًا بالعربية دخلهم الخوف العظيم من النصارى، وقلتُ لهم: لا تخافوا لأن النصارى يكرمونني ويُعظّمونني على القراءة بالعربية. وكان أهل بلدي جميعًا يظنون حتى الحرّاقين من النصارى الذي كانوا يحكمون ويحرقون جميع من عليه شيء من الإسلام أويقرأُ خط المسلمين، ومن أجل ذلك الخوف العظيم كان الأندلس (أي المورسكيين) يخاف بعضهم من بعض، ولا يتحدثون في أمور الدين إلا مع من كان ذمّة ذا أَمَنَة، وكثير منهم كانوا يخافون بعضهم من بعض، وكان فيهم من يحب يتعلّم شيئًا من دين الله ولا يجدون من يُعلِّمهم. ولما كنتُ عازمًا على الانتنطق من تلك البلاد إلى بلاد المسلمين، كنتُ أُعلِّمُ جميع من أراد حتى يتفهم من الأندلس في بلدي وغيرها من البلاد التي دخلتها».

يبدوحتى هذه الجرأة التي لم يعتد عليها المورسكيون من مورسكي مثلهم منذ مائة عام على سقوط غرناطة قد أصابتهم بالصدمة والحيرة حتى إنهم صرّحوا لبعضهم حتى مصير أفوقاي هوالحرق كدأب من قام بذلك من قبله. يقول أفوقاي: «بلغ الحال بي حتى إذا وقفتُ مع جماعة للكلام نرى جميع واحد منهم ينسل حتى أبقى وحدي منفردًا، ومن أجل ذلك قصدتُهم وفتحتُ الكتاب إليهم؛ لنريهم ما أنعم الله تعالى عليّ به، إذ أبدل لي الخوف بأمن، والعقوبة والإهانة والذل بعزة وكرامة».

في منطقنا القادم سنرى كيف من الممكن أن كانت الأيام الأخيرة للشهاب أحمد بن القاسم الحجري الشهير بأفوقاي الأندلسي، في غرناطة، وكيف كانت خطته للهروب من جنوب الأندلس إلى البرتغال ومن ثم إلى المغرب، وكيف استقبله المغاربة استقبالًا ممزوجًا بين الدهشة والفرح والترحيب!

وفاته

توفي الحجري في تونس بعد سنة 1050هـ (1640م).


المراجع

  • محمد رزوق (تحرير وتقديم)، رحلة أفوقاي الأندلسي، دار السويدي للنشر، أبوظبي، 2004.
  • محمد عبد الله عنان، دولة الإسلام في الأندلس، مخطة الخانجي، القاهرة.
  • محمد عبد الله عنان، نهاية الأندلس، مخطة الخانجي، القاهرة.
  • محمد عبد الله عنان، تاريخ العرب المتنصرين، مخطة الخانجي، القاهرة.

الهامش

  1. ^ مجلة المجتمع: المُورِسْكِيُّون في المصادر والمخطوطات الأندلسية
  2. ^ مركز دراسات الأندلس وحوار الحضارات: موريسكيون في البلاط السعدي
  3. ^ . دار الفهم للملايين. p. 198.
  4. ^ by Gerard Wiegers p.410
  5. ^ محمد شعبان أيوب (2016-05-16). "رحلة أفوقاي الأندلسي: تاريخ الموريسكيين الذي لم يمت". اضاءات.
تاريخ النشر: 2020-06-04 17:56:15
التصنيفات: صفحات بها وصلات إنترويكي, دبلوماسيون مغاربة, مستكشفون عرب, كتاب مغاربة, مترجمون مغاربة, مواليد 1570, مواليد عقد 1570, موريسكيون, وفيات 1640, وفيات عقد 1640, سفراء المغرب لدى فرنسا, وفيات 1050 هـ

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

قبل ساعات من النهائي.. مدرب صانداونز يبعث رسالة خاصة إلى الركراكي

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-11-05 09:08:56
مستوى الصحة: 68% الأهمية: 79%

أكبر أحزاب المعارضة التركية ينتخب زعيما جديدا

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-11-05 09:07:20
مستوى الصحة: 95% الأهمية: 90%

لأول مرة.. أكثر من ثلث سوق إنتاج الألماس العالمي من نصيب روسيا

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-11-05 09:07:18
مستوى الصحة: 77% الأهمية: 94%

الجيش الإسرائيلي يصدر بيانا حول المواقع المستهدفة في قطاع غزة

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-11-05 09:07:17
مستوى الصحة: 84% الأهمية: 100%

طقس الأحد.. أمطار متفرقة ورياح قوية بهذه المناطق

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-11-05 09:08:53
مستوى الصحة: 63% الأهمية: 75%

روسيا ترسل إلى مصر دفعة جديدة من المساعدات الإنسانية لسكان غزة

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-11-05 09:07:16
مستوى الصحة: 78% الأهمية: 85%

مراسلنا: تواصل القصف الإسرائيلي لقطاع غزة

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-11-05 09:07:26
مستوى الصحة: 90% الأهمية: 89%

ماسك يعلق على الخلاف بين زيلينسكي وزالوجني بإشارة واحدة

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-11-05 09:07:23
مستوى الصحة: 88% الأهمية: 93%

صافرات الإنذار تدوي في مناطق شمال إسرائيل - أخبار العالم

المصدر: الوطن - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-11-05 09:20:34
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 65%

تحميل تطبيق المنصة العربية