وليام ويلبرفورس
William Joseph Wilberforce | |
---|---|
| |
Member of Parliament for Kingston upon Hull | |
في المنصب 31 October 1780 – 25 March 1784 | |
Member of Parliament for Yorkshire | |
في المنصب 29 November 1784 – 29 September 1812 | |
Member of Parliament for Bramber | |
في المنصب 24 November 1812 – February 1825 | |
تفاصيل شخصية | |
وُلِد | 24 August 1759 Kingston upon Hull, Yorkshire |
توفي | 29 July 1833 (aged 73) لندن |
الحزب | مستقل |
الزوج | Barbara Spooner |
الأنجال | William, Barbara, Elizabeth, Robert, صمويل وHenry |
الدين | Evangelical أنگليكان |
وليام ويلبرفورس بالإنگليزية: William Wilberforce (مواليد 24 أغسطس 1759 - 29 يوليو1833) كان سياسي ومتبرع بريطاني وأحد قادة حركة إلغاء الرق. بدأ حياته السياسية في 1780 وكان عضوا في البرلمان عن يوركشر. مر بتجربة تحول ديني إلى المسيحية الإنجيلية مما غير حياته واهتمامه بالإصلاح. اتصل في عام 1787 مع توماس كلاركسون وعدد من النشطاء في مجال معاداة الرق والذين أقتعوه بالعمل لإلغائه. قاد وليام الحملة لإلغاء تجارة الرق البريطانية في البرلمان لعشرين عاما حتى إقرار قانون تجارة الرق في 1807.
وكان وليام ولبرفورس أكثر المصلحين الإنجليز دأباً. لقد ولد في هَلْ Hull (9571) في أسرة ثرية تعمل في التجارة وتمتلك الضياع، وكان زميلاً لوليم بِت Pitt في كامبردج، ولم يجد صعوبة تُذكر ليحرز النجاح في انتخابات أوصلته للبرلمان (4771) بعد عام من تبوُّؤ وليم بِتْ منصب رئيس الوزراء. وعندما شعر بتأثير الحركة الإنجيلية Evangelical ساعد في تأسيس جمعية إصلاح عادات الشعب وأسلوب حياته (7871). والأهم من جميع هذا أنه عارض حتى تتسامح أمة تعتنق الديانة المسيحية رسمياً مع التجارة في الرقيق الإفريقي (تجارة العبيد).
التنصير
إلغاء تجارة الرق
وكانت إنجلترا الآن (في ذلك الوقت) رائدة في هذا المجال. وفي سنة 1790 نقلت السفن البريطانية 000.83 عبد إلى أمريكا ونقلت السفن الفرنسية 000.02 والبرتغالية 000،01 والهولندية 000،04 والدنماركية 0002. لقد أسهمت جميع أمة أوروبية في هذه التجارة على وفق قدراتها، تلك التجارة التي من الممكن كانت أفظع الأفعال إجرامية في التاريخ. ومن ليفربول Liverpool وبريستول Bristol حملت السفن الخمور والأسلحة النارية والمنسوجات القطنية والأمور التافهة إلى ساحل العبيد في إفريقية. وهناك - أي في إفريقية - غالباً ما كان الزعماء من أهل إفريقية يساعدون الزعماء المسيحيين في تسلّم عبيد أوزنوج Negros لقاء ما جلبوه من بضاعة، ويتم نقل هؤلاء العبيد (الزنوج) بعد ذلك إلى جزر الهند الغربية والمستعمرات الجنوبية في أمريكا الشمالية. وكان هؤلاء الأسرى (العبيد من الزنوج) يوضعون في جوف السفينة وفي أحيان كثيرة كانوا يُقيّدون بالسلاسل لمنعهم من التمرد أوالانتحار. وكانوا يُزوّدون بالماء والطعام بالقدر الذي يكفي - بالكاد - لإبقائهم على قيد الحياة، وكانت التهوية بائسة كما كانت وسائل التخلص من الإفرازات والفضلات في حدها الأدنى، وإذا ما هبت عاصفة شديدة وكان لابد من تخفيف حمولة السفينة تم - أحياناً - إلقاء العبيد السقمى في عُرض البحر لتخفيف الحمولة، وفي بعض الأحيان كان يتم إلقاء غير السقمى أيضاً. فمن بين عشرين مليون زنجي كانوا يُنقلون إلى جزر الهند الغربية البريطانية لم يصل منهم على قيد الحياة سوى 02%(05) وفي رحلة العودة كانت السفن تحمل دِبْس السكّر (المولاس) الذي كان يستقطر في بريطانيا لصنع الرُّم (نوع من الخمور) الذي كان يستخدم بدوره كثمن لشراء العبيد في الرحلة التالية (إلى إفريقية).
وكان الكوكر (صحاب ممضى ديني منشق) هم أصحاب الريادة في القارتين في مهاجمة هذه التجارة باعتبارها المستوى الأولى لإلغاء الرق. وانضم ما لاحصر لهم من الكتاب الإنجليز لمحاربة هذه التجارة: جون لوك، ألكسندر بوب، جيمس طومسون، ريتشارد ساڤدج Savage، وليام كوبرڤ، ولا ننس حتى السيدة أفرا بيهن Behn قد قدمت لنا في روايتها أورونوكوOroonoko (1678) وصفاً للأحوال في جرز الهند الغربية يثير التقزز. وفي سنة 1772 استصدر گرانڤل شارپ (من الكويكر - جماعة دينية) من إيرل مانسفيلد رئيس مجلس الملكة مرسوماً بمنع استيراد العبيد في بريطانيا، وكل عبد يصبح حراً بمجرد حتى تطأ قدمه أرض بريطانيا. وفي سنة 1786 نشر توماس كلاركسون (وهوأيضاً من جماعة الكوكر) مبحثاً بعنوان (منطق عن الرق والتجارة في البشر) قدم فيه خلاصة مؤثرة لنتائج الرق والتجارة في العبيد، تكاد تكون حصاد عُمر بأكمله. وفي سنة 1787 كوّن جميع من كلاركسون شارپ، وليام ويلبرفورس، جوزياه ودجوود، زكاري ماكولاي (والد المؤرّخ) جمعية منع تجارة الرق. وفي سنة 1789 قدَّم ويلبرفورس إلى مجلس العموم مشروع قانون لإنهاء هذا الشر. ولم يحصل المشروع على الأصوات المطلوبة بسب أموال التجار، وفي سنة 1792 دافع بِت في واحد من أعظم خطبه عن إجراء مماثل (منع تجارة الرقيق) لكنه أيضاً لم يُوفق في تحقيق غرضه. وحاول ويلبر فورس مرات أخرى في سنة 1798 و1802 و1804 و1805 لكنه مُني بالفشل في محاولاته تلك.
الطور الأخير من الحملة
وبقي على تشارلز جيمس فوكس في فترة وزارته القصيرة (1806 - 1807) حتى يضغط على هذا الأمر حتى حقّق النصر، إذ استسلم البرلمان ومنع التجار البريطانيين من أي مشاركة في تجارة الرقيق. وكان ويلبرفورس والقدّيسون الذي ساندوه يفهمون حتى هذا النصر الذي حققوه ليس سوى البداية، فواصلوا نضالهم لتحرير (عِتق) جميع الرقيق على الأرض البريطانية.
ومات ويلبرفورس في سنة 3381 وبعد موته بشهر جرى منع الرق في جميع البلاد الخاضعة للحكم البريطاني، وكان هذا في 82 أغسطس سنة 3381.
ذكراه
الهامش
وصلات خارجية
- 200th Anniversary of the Abolition of the British and U.S. Slave Trade
- BBC historic figures: William Wilberforce
- BBC Humber articles on Wilberforce and abolition
- أعمال من William Wilberforce في مشروع گوتنبرگ
- Wilberforce Institute for the study of Slavery and Emancipation
پرلمان بريطانيا العظمى | ||
---|---|---|
سبقه David Hartley |
Member of Parliament for Kingston upon Hull 1780 – 1784 |
تبعه Walter Spencer Stanhope |
سبقه Francis Ferrand Foljambe |
Member of Parliament for Yorkshire 1784 – 1801 |
(Parliament abolished) |
پرلمان المملكة المتحدة | ||
سبقه (Parliament created) |
Member of Parliament for Yorkshire 1801 – 1812 |
تبعه The Hon. Henry Lascelles |
سبقه Henry Jodrell |
Member of Parliament for Bramber 1812 – 1825 |
تبعه Arthur Gough-Calthorpe |