كونراد أدناور
كونراد أدناور | |
---|---|
مستشار ألمانيا | |
في المنصب 15 سبتمبر 1949 – 16 أكتوبر 1963 | |
الرئيس |
تيودور هويس (1949-1959) هاينريخ لوبكه (1959-1969) |
نائب |
فرانز بلوخر (1949-1957) لودڤيگ إرهارد (1957-1963) |
سبقه |
منصب مستحدث احتلال الحلفاء العسكري، 1945-1949 Count Lutz Schwerin von Krosigk (الإمبراطورية الألمانية العظمى, 1945) |
خلفه | لودڤيگ إرهارد |
وزير الخارجية الاتحادي | |
في المنصب 15 مارس 1951 –ستة يونيو1955 | |
المستشار | نفسه |
سبقه |
منصب مستحدث Allied military occupation, 1945-1949 |
خلفه | Heinrich von Brentano |
عمدة كولونيا | |
في المنصب 1917–1933 | |
سبقه | Ludwig Theodor Ferdinand Max Wallraf |
خلفه | گونتر ريسن |
في المنصب 1945–1945 | |
سبقه | روبرت براندس |
خلفه | ڤيلي سوت |
تفاصيل شخصية | |
وُلِد |
Cologne |
5 يناير 1876
توفي | 19 أبريل 1967 Bad Honnef |
(عن عمر 91 عاماً)
الحزب | حزب الوسط, CDU |
الجامعة الأم |
جامعة فرايبورگ جامعة ميونخ جامعة بون |
المهنة | محامي, سياسي |
الدين | Roman Catholic |
جزء من السلسلة السياسية حول |
الديمقراطية المسيحية |
---|
الأحزاب
قائمة الأحزاب الديموقراطية المسيحية Centrist Democrat Internationalالمنظمة الديمقراطية المسيحية في أمريكا حزب الشعب الاوروبيالحركة السياسية المسيحية الاوروبية الحزب الديمقراطي الاوروبي
|
الأفكار
المحافظة الاجتماعية
اقتصاد السوق اقتصاد مختلط Communitarianism الكرامة الإنسانية Stewardship Sphere sovereignty Distributism التعاليم الاجتماعية الكاثوليكية الكالڤينية الجديدة • التومية الجديدة |
وثائق
Stone Lectures
Rerum Novarum Graves de Communi Re Quadragesimo Anno Laborem Exercens Sollicitudi Rei Socialis Centesimus Annus |
أشخاص
توما الأكويني • جون كالڤن
ليوالثالث عشر • أبراهام كويپر Jacques Maritain كونراد أدناور Alcide De Gasperi پيوس الحادي عشر روبير شومان يوحنا بولس الثاني هلموت كول |
بوابة سياسة |
كونراد هرمان يوسف أديناور Konrad Hermann Josef Adenauer سياسي وأول مستشار لجمهورية ألمانية الاتحادية [ر] وأحد كبار رجالاتها. تسلَّم إِدارة مقدّرات بلاده بعد حتى خرجت ألمانية النازية من الحرب العالمية الثانية مدمّرة. فقد استسلمت الدولة الألمانية لدول الحلفاء فيثمانية أيار 1945, وسقطت ألمانية الممزقة في قبضة الدول الحليفة التي بدأت بتطبيق خطة للانتنطق من وضع الحرب والانتقام إِلى فترة جديدة من تنظيم ألمانية لتحويلها من دولة معادية محاربة إِلى بلاد محتلة بمساعدة حكومة حليفة. وكان أديناور هوالرجل الذي سقط عليه الاختيار لإِدارة دفة السياسة الألمانية فيما بعد الحرب, فاستطاع حتى ينتقل من الدور التطبيقي الذي كلفه القيام به قادة الحلفاء المنتصرين إِلى دور رجل الدولة الذي استطاع ما بين 1945-1967 حتى ينهض ببلاده المحتلة والمقسمة, وأن يعيد لها كثيراً من الاعتبار والاحترام في مختلف الميادين: الاقتصادية والسياسية والفهمية.
بعد حتى اختير لمنصب المستشار أي رئيس الحكومة في جمهورية ألمانية الاتحادية تمكّن وسط عواصف سياسية أحياناً من الاحتفاظ بهذا المنصب حتى عام 1963 في حين احتفظ برئاسة الحزب الديمقراطي المسيحي الذي أضحى أكبر تجمع سياسي في ألمانية الاتحادية, حتى 1966, وظل محتفظاً بمقعده في المجلس النيابي الاتحادي في بون حتى وفاته وهوفي الحادية والتسعين من عمره.
تمكن أديناور من حتى يصبح في فترة ما بعد الحرب رمزاً لألمانية الجديدة حليفة الغرب, ومؤسساً للنظام الديمقراطي الليبرالي في جمهورية ألمانية الاتحادية التي تألفت من مناطق الاحتلال الغربية: الأمريكية والبريطانية والفرنسية, في حين أقيمت جمهورية ألمانية الديمقراطية في منطقة الاحتلال الشرقية من الأراضي الألمانية بتأييد الاتحاد السوفييتي.
أديناور عمدة كولونيا
ولد كونراد أديناور في مدينة كولونية (كولن) فيخمسة كانون الثاني 1876, وكان أبوه موظفاً صغيراً لدى الحكومة. وبعد حتى عمل موظفاً في أحد المصارف في سن مبكرة, تابع دراسته الجامعية ونال إِجازة في القانون, والتحق بمخط المحامي كوزن الذي كان رئيساً لكتلة الوسط (حزب الوسط الكاثوليكي) في المجلس البلدي في المدينة. عُيّن مساعداً للعمدة عام 1906, ثم انتخب لمنصب العمدة عام 1917 وظل في منصبه هذا حتى عام 1933 بعد حتى خاض معارك انتخابية حادة عام 1929. وكان عمدة المدينة الكبرى المنتخب لمدة اثني عشر عاماً, كان يتمتع بمركز مرموق في الدولة والمجتمع. وقد اكتسب أديناور في مسقطه الذي شغله سنوات طويلة خبرة عميقة في الإِدارة, وأحاط به أنصار كثيرون من الموظفين الذين يدينون له بالولاء والاحترام. وكانت شخصية أديناور أكثر تأثراً بمنطقة الراين وتنطقيدها الثقافية والاجتماعية. وتكونت لديه قناعة تولدت من التجارب المريرة لفترة ما بعد الحرب العالمية الأولى, بضرورة وضع حد للنزاع والحروب بين ألمانية وجيرانها. ومن هذا المنطلق, كان كونراد أديناور في مقدمة رجال السياسة الأوربيين لما بعد الحرب, إِلى جانب روبير شومان وزير خارجية فرنسة, وأَلسيد دوغاسبيري وزير خارجية إِيطالية, في العمل المشهجر من أجل تشييد أسس التعاون الأوربي. ولم تكن لتجمع هؤلاء الرجال الثلاثة فكرة أخرى أقوى من انتمائهم إِلى مناطق حدودية يمكن حتى تكون ميداناً للقتال عند اندلاع أول نزاع دولي.
بدأ أديناور نشاطه على الصعيد القومي بعد انتهاء الحرب العالمية الأولى مباشرة. فقد عُين رئيساً لمجلس الدولة في بروسية واختير عضواً في اللجنة الإِدارية لحزب الوسط. وقد عمل من مسقطه الرسمي هذا على مقاومة تقدم الحركة النازية. وعندما وصل أدولف هتلر إِلى السلطة طرده من منصب عمدة كولن.
عاش أديناور بين عامي 1933 و1945 بعيداً عن الأضواء, وتعرض للتهديد مرات عدة, واعتقل مرتين عدة أيام, مرة بعد « ليلة المدى الطويلة» التي سقطت في 30 حزيران 1934, ومرة أخرى بعد محاولة اغتيال هتلر في 20 تموز 1944 على الرغم من أنه لم يقم بدور فعال في المؤامرة.
بعد الحرب العالمية الثانية وتأسيس الحزب الديمقراطي المسيحي
وفي مارس/آذار 1945 وكان عندئذ في التاسعة والستين من عمره دعته السلطات العسكرية الأمريكية للعودة إِلى منصبه لمدينة كولن. لكن القائد البريطاني المسؤول عن الإِدارة العسكرية والمدنية عزله في تشرين الأول من العام نفسه لعدم أهليته الإِدارية وطرده من المدينة وحرمه من ممارسة أي نشاط سياسي, لكن الحظر رُفع عنه بعدئذ. ومنذ ذلك الوقت ارتبط تطور السياسة الداخلية والخارجية لألمانية ما بعد الحرب باسم كونراد أديناور. فتولى زعامة أكبر تجمع سياسي في البلاد (الحزب الديمقراطي المسيحي). وانتخب رئيساً للمجلس النيابي التأسيسي لوضع دستور حديث للبلاد. وتسلّم دفة الحكم عندما ترأس أول حكومة لجمهورية ألمانية الاتحادية التي أسست بتأييد الحلفاء الغربيين على أراضي مناطق الاحتلال الأمريكية والبريطانية والفرنسية عام 1949. واحتفظ بمنصب المستشار أربعة عشر عاماً متواصلة حتى1963.
سياسة المستشار أديناور
كان من أبرز ما عُرف به أديناور الفطنة التي مكنته من اتخاذ القرارات المهمة يستبق بها الأحداث ويؤثر في توجيهها وفي تكوين الرأي العام حولها. وكان نجاحه الكبير هوفي استرداد مكانة خاصة لبلاده المقسمة وهويدير حكومتها في ظل قوات الاحتلال.
لكن كونراد أديناور يبقى في التاريخ الألماني رجل السياسة الغربية بعد الحرب. فقد تلقى التأييد والثناء من زعماء الغرب لمقاومته الشيوعية في ألمانية.
علاقته بإسرائيل ومحاولة إغتياله
استرضى أديناور زعماء الصهيونية بتوقيع معاهدة مع الإِسرائيليين نصت على دفع تعويضات لهم بلغت مليارات الماركات الألمانية وكانت من العوامل المهمة في توطيد أركان الاغتصاب الصهيوني للأراضي العربية في فلسطين.
وفي 27 مارس 1952، انفجر طرد مرسل للمستشار في مقر شرطة ميونيخ فقتل رجل شرطي باڤاري. وكان صبيان قد أبلغ الشرطة أنهما تلقيا مالاً لإرسال الطرد. التحقيق أثبتت حتى المرسلين من أعضاء حزب حيروت وجماعة إرگون الإرهابية. تكتمت السلطات الألمانية على نتائج التحقيقات حتى تتفادى إثارة مشاعر معادية للسامية في الشعب الألماني.
أحد المشاركين في محاولة الإغتيال، إليعازر سوديت، اعترف لاحقاً أم مخطط العملية كان مناحم بيگن، رئيس وزراء إسرائيل اللاحق الحاصل على جائزة نوبل للسلام. Begin had been the former commander of Irgun and at that time headed Herut and was a member of the Knesset. His goal was to undermine the attempts of the German government to seek friendly relations with Israel.
ديڤيد بن گوريون، رئيس وزراء إسرائيل، قدّر رد عمل أديناور في التهوين من أمر محاولة الاغتيال وعدم تعقب الجناة، الأمر الذي كان سيوتر العلاقات بين الدولتين الناشئتين.
استطاع أديناور في أثناء قيادته للحكومة الألمانية الاتحادية وبهيمنته على وزارة الخارجية حتى عام 1955 وما بعده حتى يرسي قواعد علاقات وثيقة بينه وبين كبار رجال الدولة في الغرب. وكان أبرز إِنجازاته الدبلوماسية إِرساء قواعد المصالحة بين ألمانية وفرنسة باتصالاته مع رئيسي الحكومة الفرنسية بيير منديس فرانس وگي موليه، ولكن هذه السياسة بلغت ذروتها عام 1957 بتوقيع معاهدة رومة مع دول الحلفاء, ثم باللقاء مع الرئيس الفرنسي الجنرال شارل ديگول في 14 أيلول 1958 وفتح صفحة جديدة في العلاقات بين البلدين الأوربيين اللذين كان تنافسهما ونزاعهما سبباً في اندلاع حربين عالميتين في القرن العشرين, ووضعت خطوط السياسة الجديدة بين البلدين في المعاهدة الفرنسية - الألمانية التي وُقعت عام 1963.
إِلا حتى مسقط أديناور أخذ يهتز في عام 1959 بلقاءة بعض الأحداث وأمام بعض المواقف, منها إِخفاقه في الوصول إِلى رئاسة جمهورية ألمانية الاتحادية خلفاً لأول رئيس لها, تيودور هويس. ومع أنه استطاع كسب تأييد الرئيس الأمريكي دوايت أيزنهاور ووزير خارجيته جون فوستر دلاس فإِن علاقاته مع الرئيس الأمريكي الديمقراطي جون كيندي لم تكن حسنة.
وتمسك أديناور بالسلطة على الرغم من تقدمه في السن ولم يفسح في المجال لنائبه وخلفه لودڤيگ إيرهارد حتى يتسلّم منصبه إِلا بعد أزمة سياسية داخلية. ولكن انتنطق السلطة في ألمانية الاتحادية في حياة أديناور بالطرق الدستورية وفي إِطار التنافس السياسي أدى إِلى تعزيز الديمقراطية في ألمانية وأرسى فيها قواعد الاستقرار بعد الحرب.
لقد نجحت سياسة المستشار كونراد أديناور في إِعادة تأسيس الدولة الألمانية على جزء كبير من الأراضي الألمانية على قواعد مختلفة عما كانت عليه من قبل. وعمل بمساعدة وزير الاقتصاد إِيرهارد على إِعادة بناء اقتصاد الدولة وصناعتها. وتصدت حكومة أديناور ضمن الحلف الغربي وفي إِطار الحرب الباردة, للدولة الألمانية الديمقراطية ولكتلة الدول الشرقية بزعامة الاتحاد السوفييتي آنذاك. ولكنه على الرغم من القيود التي فرضت على السياسة الخارجية الألمانية بعد الحرب فإِن أديناور تمكن من حتى يجعل لألمانية الاتحادية مسقطاً مميزاً في بناء الأسرة الأوربية وفي الحلف الغربي. ونجح في اتخاذ مبادرات غيرت بوضوح وجه السياسة الأوربية عندما قام بزيارة للاتحاد السوفييتي عام 1955, وبتعاونه الوثيق مع الجنرال ديغول لبناء السوق الأوربية المشهجرة والوحدة الأوربية.
المصادر
مشاع الفهم فيه ميديا متعلقة بموضوع [[commons: Category:كونراد أدناور
| كونراد أدناور ]]. |
- ^ Interview with H. Sietz, investigator (German)
- ^ Background history of assassination attempt (German)
وصلات خارجية
مناصب سياسية | ||
---|---|---|
سبقه Count Lutz Schwerin von Krosigk (as Leitender Minister) |
مستشار ألمانيا 1949-1963 |
تبعه لودڤيگ إرهارد |
سبقه Count Lutz Schwerin von Krosigk |
وزير الشئون الخارجية الاتحادي 1951-1955 |
تبعه Heinrich von Brentano di Tremezzo |