أوزيريس

عودة للموسوعة

أوزيريس

أوزيريس
أوزيريس حيث لون بشرته الخضراء يرمز للبعث وإعادة الحياة بعد الموت.
إله البعث والحساب
الاسم بالهيروغليفية
Q1
D4
A40
مركز العبادة الرئيسي معبد أبيدوس
الرمز إنسان يلبس تاج
الوالدان شو-تفنوت
الأشقاء إيزيس ، ست ، تفنوت ، مفتيس
Consort إيزيس

أوزيريس بالإنجليزية Osiris باليونانية Usiris ، هووسر نب جت أي أوزير سيد الأبدية وهوأيضا أوزر ،أوزار ، أوزير ، هوإله العالم الغربى (عالم الموتى) رمز اليه بشكل انسان يلبس تاج وهورأس الثالوث العام "أوزيريس - إيزيس - حور). إله البعث والحساب وهورئيس محكمة الموتى عند المصريين من آلهة التاسوع المقدس الرئيسي في الديانة المصرية القديمة.

أسطورة أوزيريس

رأس الإله أوزيريس، ح. 595-525 ق.م.، متحف بروكلن

أيدت أسطورة أوزيريس اعتقاد قدماء المصريين بأنهم يفترض أن يعودون إلى الحياة من جديد. وبعد خلق العالم، اعتلى أوزيريس العرش وتزوج من أخته إيزيس. وينطق بأنه أدخل الزراعة ، وشيد المعابد، وقرر القوانين ونظمها لعباده. وقتل ست شقيقه أوزيريس ، ومزق جسده إلى بتر نثرها بعيدا. ولكن إيزيس تمكنت من جمع البتر كلها؛ باستثناء بترة واحدة التهمتها سمكة. وثبتت إيزيس البتر معا برباط؛ مبتكرة المومياء الأولى، واستخدمت تعاويذها السحرية لكي تعيد أوزيريس إلى الحياة. إلى غير ذلك بدأ أوزيريس جولته في العالم الآخر ؛ ليصبح ملك الموتى. وقبل وفاة أوزيريس، كانت إيزيس قد حملت ابنهما حورس ؛ الذي كبر وهزم عمه ست: وانتقم لمقتل أبيه.

سـِپ
بالهيروغليفية
s p I9
بعـنب دجـد نيـِوت
بالهيروغليفية
E10 nb Dd niwt Dd


التاريخ

أوزير، المتحف المصري بالقاهرة.

هوإله النبات ومركز عبادته كانت أبوصير، وبعد مؤامرة أخيه سث الشرير أصبح مقره الأبدي القبر. وأوزوريس، هوالإله الذي قاسى من الشرور حتى الموت، يمثل على هيئة رجل بدون تحديد لأعضاء جسمه. (يلبس تاج "الأتف") ويقبض بيمينه على عصا الراعي وبيساره على عصا "النخخ" أصبح حاكماً لعالم الموتى. ومنذ وقت مبكر أصبحت أبيدوس أبرز مركز لعبادته. كانت مدينة "يوزيريس" (في الجنوب الغربي) من مدينة سمتو(في الدلتا) أولى المناطق ظهر بها.

وفي عين ذلك الزمن تقريبا الذي حققت فيه عقيدة الشمس توافقها مع مفهوم الملك باعتباره الإله (حورس)، فإن هذه الديانةالهليوبوليسية نجحت أيضا في الوصول إلى ترضية مع ديانة (أوزيريس) التي نتشرت بشكل لايقاوم من مركز لها في الدلتا إلى الجنوب. وقد قدم (أوزيريس) أصلا من مدينة (جد Djedu) عاصمة الإقليم التاسع بمصر السفلى، وكان لقب (سيد جد) من أعرق النعوت التي يحملها. وقد سميت هذه المدينةف ي وقت لاحق باسم (پر-أوزير Per-Usire) أي (بيت إله أوزيريس)، وأطلق عليها الإغريق (بوزيريس bUSIRIS)وعلى الرغم من ذلك يظهر حتى (جدوDjedu) كانت الموطن الأم لإله آخر أقدم صولجانا معوج الطرف وفي الأخرى سوط الراعي ، بينما تعلورأسه ريشتان، ومن الجلي حتى (أوزيريس) امتص ذلك الإله تماما، ولم يبق منه بعد ذلك سوى لقبه الذي ظهر كلقب للإله (أوزيريس). ويؤكد ذلك أيضا الهيئة البشرية التامة التي كان يصور فيها (أوزيريس) حاملا على رأسه تاج الصعيد الأبيض ملحقا به ريشتان على الجانبين ومستقرا على زوجين من قرون الكباش. لكن على الرغم من ذلك فإن هناك فارقا جوهريا بن الإلهين ، فبينما (عنجتي) كان حاكماً حياً، فإن (أوزيريس) كان يرسم دائما في شكل إنسان ميت قائم ملتف بأربطة طويلة يقبض على الصولجان بيديه.

واسم (أوزير) الذي اشتق منه الإغريق الاسم الإغريق (أوزيريس Osiris) يظهر حتى معناه (حدقة العين) أو(مستقر العين) ويبدوأيضا أنه اسم بشري الأصل. ويحتمل حتى (أوزيريس) كان ملكا دنيويا حقيقيا أضحى ممجدا أومقدسا بعد وفاته ، والأسطورة التي نسحبت عنه لم ترتكز اهتمامها على حياته الأولى كملك أوحاكم لمصر ، إنما وجهت اهتمامها على موته وعلى بعثه من حديث بعد مصرعه المأساوي والذي أضحى بعده حاكما أوملكا على عالم الموتى، ولا توجد رواية شاملة أوحتى كاملة معروفة حتى الآن لسيرة (أوزيريس) في الوثائق المصرية ومصدرنا الرئيسي عن هذه السيرة هي عمل المؤرخ الكلاسيكي (بلوتارخ Plutarch) عن (إيزيس وأوزيريس). وبالطبع هنك إشارات متواترة ومستمرة نجدها في النصوص المصرية من جميع العصور يتضح من سياقها حتى الأسطورة التي أوردها (بلوتارخ) تتسق في جوهرها مع المفاهيم العقيدية المصرية.

وقرينة (أوزيريس) هي الإلهة (إيزيس) كما خطها اليونانيون أو(إزت Eset) بالمصرية القديمة وتعني (مستقر) أو(عرش)وعلى ذلك يظهر حتى اسمها كان تجسيدا لعرش (أوزيريس) الملكي ، أما أخت (أوزيريس) فهي المعبودة (نفتيس)، وفي المصرية (نبت حوت Nebthut) وترجمة هذا الاسم هو(سيدة القلعة) وربما كان اسما مصطنعا لقاءا لاسم زوجها الإله (ست Setekh) أخو(أوزيريس) أيضا ، الذي قتله هوومعاونوه ، لكن (حورس بن أوزيريس) استطاع بعد قتال متطاول مع عمه الشرير حتى ينتقم لأبيه ، وأن يخلفه على عرش مصر. وهناك روايتان مختلفتان عن موت (أوزيريس) ، فطبقا للأولى منهما فإنه اغتال عند (نديت Nedit) وهومسقط غير معروف لنا حتى الآن ، ثم بتر جسده إلى أشلاه وألقي به في النيل، وطبقا للرواية الثانية فإن (أوزيريس) أغرق في النهر. وفي كلتا الروايتين فإن بعثه أوإعادته للحياة كان نتيجة لأعمال السحر التي برعت فيها (إيزيس)، كما حتى صلة موته بالنيل يفسر الإعتقاد بأن (أوزيريس) كان إله النيل والفيضان ، وأيضا كان له الخضرة والنبات الذي يعقب ظهورها بانتظام فيضان النهر، وهي خاصية تبدوواضحة منذ الإشارات المبكرة إليه في النصوص المصرية في نهاية الأسرة الخامسة، لكن طابع الملكية والسلطة يظهر أكثر وضوحا واستمرارا في ملامح هذا الإله، فكل ملك مصري كان يوحد مع (أوزيريس) بعد وفاته، وكما بعث (أوزيريس) سيبعث الملك مرة أخرى ، في عالم ما بعد الموت.

وفي عصر الثورة الإجتماعية التي تفجرت في أعقاب الدولة القديمة، امتد أولاً مفهوم توحيد الملك الميت مع (أوزريس) إلى أعضاء آخرين من العائلة الملكية والطبقة الأرستقراطية، ثم ضم بعد ذلك جميع طبقات العامة، فما حتى حل عصر الدولة الوسطى إلا وأضحى جميع مصري ميت ذكرا كان أم أنثى موحدا مع (أوزيريس)، يحمل اسم (أوزير) مرتبطا باسمه الشخصي. وقد أضحت مدينة أبيدوس مركزا هاما لعقيدة ذلك الإله بعد انتشار ديانته في الصعيد، وألقى (أوزيريس) بالإله الأصلي للمدينة (خنتي-أمنتيوKhenti-Amentiu) تدريجيا إلى الظل. وقد أمكن التعهد بالعمل على عدة أماكن تجاور منطقة أبيدوس ورد ذكرها في أسطورة (أوزيريس). وكان من المعتقد في مصر في وقت ما حتى واحدة من أقدم المقابر في أبيدوس وهي مقبرة الملك (دجر Djer) من الأسرة الأولى كانت مستقر جثمان (أوزيريس) نفسه. كما ادعت عدة مدن غيرها بأن جزءاً من أشلائه الممزقة قد دفن بها، والحق حتى وجود مقابر ملوك الأسرتين الأولى والثانية في أبيدوس لاتثبت في حد ذاتها حتى هؤلاء الملوك قد وحدوا أنفسهم مع (أوزيريس) كما عمل الملوك اللاحقون، وأن عقيدته تواجدت في هذه المدينة في زمنهم.

نص كتاب سيد القمني، "اوزيرس". انقر على الصورة للمطالعة.

وقد اختفت طبيعة (أوزيريس) كإله محلي تماما ، هذا بفرض أنها كانت قائمة أصلا ، ولم يجد أي مصري مهما كن ولاؤه لمعبود مدينته الخاصة صعوبة في احتضان عقيدة (أوزيريس). وقد أسهم في هذا الانتشار العام لهذه العقيدة حتى (أوزيريس) لم يكن منافسها لأي إله آخر محلي ، فلم يكن هناك إذا أية عقبات حقيقية من تناقضات مع آلهة أوعقائد أخرى تحول دون ذلك الانتشار، كما كان هناك خاصية مميزة (لأوزيريس) دون بقية أعضاء مجمع الآلهة المصرية ، فقد كان ملكا وإلها ميتا، فهوبذلك يعنى فقط بعالم الموتى ، وعدالة الدينونة في الدار الأخرى، بينما ابنه (حورس) المتجسد في الملك الحي يعني بعالم الأحياء ، وكذلك كان الشأن مع الآلهة الأخرى التي كان الملك يوحد معها.

وولدت له الإلهة إيزيس إبنه حورس، ولما اكتملت رجولة حور إنتقم لأبيه وفتح ثانية مملكته.ولقد كانت القوة هي أعظم صفات الأرباب تجليا، وكانت النصوص تشير إليها بالحدثة المصرية التي تعبر عن هذه الصفة (سخم Sekhem)، بل وعبر عنها بصولجان القوة أوالسلطة الملكية وهوذوشكل خاص أطلق عليه سخم sekhem أي (القوة). وكان من أوصاف الإله أوزيريس (القوة العظيمة sekhem) أو(قوة سخم) ، كما لقب نفسه (بصولجان القوة العظيم) عملى الرغم من الهيئة البشرية الكاملة لأوزيريس فقد صور في الشكل المادي كصولجان على جدران معبده في أبيدوس ، وكان يحتفظ بصولجان كبير الحجم يوضع في مقصورة داخل محراب هذا المعبد، يحمل عبر المدينة في مواكب الأعياد الدينية ، وكان الغطاء المضىي المنحوت على شكل رأس إنساني والذي يغطي به هذا الصولجان يذكر بالهيئة البشرية الأصلية للإله أوزيريس وينتهي الصولجان بريشتين مرتفعتين مثبتتين كتاج على الرأس الإنساني للصولجان ، بينما يقبع ثعبانا كوبرا على مفرق الرأس المطعم بالخزف الأزرق والأحجار الكريمة والذي زين بالشرائط التي تعطي شكلا أشبه بشعر مستعار (أوباروكة).


الحساب

Judgment scene from the كتاب الموتى. In the three scenes from the كتاب الموتى (version from ~1375 BC) the dead man (Hunefer) is taken into the judgement hall by the jackal-headed Anubis. The next scene is the weighing of his heart against the feather of Ma'at, with Ammut waiting the result, and Thoth recording. Next, the triumphant Henefer, having passed the test, is presented by the falcon-headed Horus to Osiris, seated in his shrine with Isis and Nephthys. (المتحف البريطاني)

The idea of divine justice being exercised after death for wrongdoing during life is first encountered during the المملكة القديمة، in a 6th dynasty tomb containing fragments of what would be described later as the الاعترافات السلبية.

مع بزوغ عبادة أوزيريس أثناء المملكة الوسطى the "democratization of religion" offered to even his humblest followers the prospect of eternal life, with moral fitness becoming the dominant factor in determining a person's suitability.

العصر الهليني-الروماني

الهلننة

تمثال نصفي لـسراپيس.

Eventually, in Egypt, the Hellenic pharaohs decided to produce a deity that would be acceptable to both the local Egyptian population, and the influx of Hellenic visitors, to bring the two groups together, rather than allow a source of rebellion to grow. Thus Osiris was identified explicitly with Apis, while really an aspect of Ptah, who had already been identified as Osiris by this point, and a syncretism of the two was created, known as Serapis, and depicted as a standard Greek god.

تدمير ديانته

جزيرة فيلة.

The cult of Osiris continued until the 6th century AD on the island of Philae in Upper Nile. The Theodosian decrees of the 390s, to destroy all pagan temples, were not enforced there. The worship of Isis and Osiris was allowed to continue at Philae until the time of Justinian I, by treaty between the Blemmyes-Nobadae and Diocletian. Every year they visited Elephantine, and at certain intervals took the image of Isis up river to the land of the Blemmyes for oracular purposes. The practices ended when Justinian sent Narses to destroy sanctuaries, arrest priests, and seize divine images, which were taken to Constantinople.


انظر أيضاً

حورس إبن أوزيريس
كاهن حليق الرأس لأوزيريس يحمل قنينة جنائزية لأوزيريس بأطراف ردائه. مصر الپطلمية. القرن الأول الميلادي.
  • قائمة الآلهة المصرية
  • قدماء المصريين

وصلات خارجية

  • The Influence of the Mystery Religions on Christianity

المصادر

  1. ^ مصر الخالدة
  2. ^ ياروسلاف تشرني (1996). الديانة المصرية القديمة. دار الشروق للنشر. Check date values in: |year= (help)
  3. ^ "Studies in Comparative Religion", General editor, E. C Messenger, Essay by A. Mallon S. J, vol 2/5, p. 23, Catholic Truth Society, 1934
  4. ^ "Osiris".
  5. ^ "History of the Later Roman Empire from the Death of Theodosius I. to the Death of Justinian", The Suppression of Paganism – ch. 22, p. 371, John Bagnell Bury, Courier Dover Publications, 1958, ISBN 0-486-20399-9
  • Martin A. Larson, The Story of Christian Origins (1977, 711 pp. ISBN 0883310902 ).
تاريخ النشر: 2020-06-04 18:04:50
التصنيفات: CS1 errors: dates, أساطير مصرية, آلهة زراعية, آلهة العالم السفلي, آلهة مصرية, آلهة الخصب, آلهة الصحة, آلهة الحياة-الموت-معاودة الميلاد, آلهة الطبيعة, Primordial teachers, مفاهيم مصرية قديمة, آلهة مصرية هلينية

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

اعتقال "قاتل" أسامة بن لادن.. تهمة تلاحقه في تكساس

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-08-28 03:08:06
مستوى الصحة: 90% الأهمية: 97%

سوريا: محتجون بمدينة السويداء يغلقون مقر حزب البعث الحاكم

المصدر: فرانس 24 - فرنسا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-08-28 03:06:28
مستوى الصحة: 87% الأهمية: 87%

مصر.. صرف المعاشات بزيادة تصل لـ15% لـ11 مليون مصري

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-08-28 03:06:56
مستوى الصحة: 92% الأهمية: 91%

صور.. مهرجان بدأ بالصدفة جمع الآلاف من أصحاب الشعر الأحمر

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-08-28 03:08:53
مستوى الصحة: 77% الأهمية: 86%

ممنوع الاقتراب.. انتهاء مهلة سفير فرنسا لمغادرة النيجر

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-08-28 03:07:25
مستوى الصحة: 91% الأهمية: 100%

طقس الإثنين.. استمرار الأجواء الحارة بمناطق من المملكة

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-08-28 03:09:55
مستوى الصحة: 62% الأهمية: 79%

لقاء المنقوش وكوهين.. احتجاجات واسعة ضد حكومة الدبيبة

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-08-28 03:08:23
مستوى الصحة: 81% الأهمية: 97%

وزير دفاع كييف: استخدامنا لمقاتلات F-16 سيشكل نقطة تحول رئيسية

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-08-28 03:06:43
مستوى الصحة: 81% الأهمية: 97%

زلزال بقوة 5.7 درجة يضرب كولومبيا

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-08-28 03:06:52
مستوى الصحة: 88% الأهمية: 93%

هندوراس.. اعتقال عمدة مدينة بتهمة تهريب المخدرات

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-08-28 03:06:39
مستوى الصحة: 87% الأهمية: 87%

تحميل تطبيق المنصة العربية