معاهدة زيتڤاتوروك
معاهدة زيتڤاتوروك بالإنگليزية: Peace of Zsitvatorok (بالمجرية: Zsitvatoroki béke; بالسلوڤاكية: Žitavský mier; بالهجرية: Zitvatorok Anlaşması) كانت معاهدة سلام أنهت حرب الثلاثين عاماً بين الدولة العثمانية وملكية هابسبورگ في 11 نوفمبر 1606. المعاهدة كانت جزءاً من نظام معاهدات سلام أنهى الانتفاضة المضادة للهابسبورگ التي تزعمها إستڤان بوسكاي (1604-1606).
المعاهدة وُقعت عند المصب السابق لـنهر زيتاڤا الذي يرفد في الدانوب في المجر الملكية (سلوڤاكيا الحالية).
ولما تولَّى السلطان أحمد الأول استمرت الحرب مع النمسا، واستعاد العثمانيون "إسهجرون" بعد حصار شديد بعد حتى ظلت أسيرة في أيدي النمساويين عشر سنوات، كما استعادوا بعض القلاع، ووصل الجيش العثماني إلى أقصى الشمال الشرقي من المجر.
أدركت النمسا خسارتها في الحرب فطلبت الصلح، وكان هذا مطلبًا عثمانيًا حتى تتفرغ الدولة لحربها مع إيران، فعُقدت معاهدة بين الطرفين عُرفت باسم معاهدة ستفاتوروك في (10 من رجب 1015هـ = 11 من نوفمبر 1606)، وانتهت بها تلك الحرب التي استمرت نحوثلاث عشرة سنة ونصف السنة.
وبمقتضى هذه المعاهدة دفعت النمسا إلى الدولة العثمانية غرامة حرب قدرها 67000 سكة مضىية، وأُلغيت الجزية التي كان يدفعها إمبراطور النمسا إلى الدولة العثمانية جميع سنة، وثبتت الحدود على أساس حتى لكلٍ الأراضي الموجودة تحت سيطرته، وأن تخاطب الدولة العثمانية حاكم النمسا باعتباره إمبراطورًا لا ملكًا، يقف على قدم المساواة مع السلطان العثماني.
انظر أيضاً
- قائمة المعاهدات