أفراح الأنجال
أفراح الأنجال هوالتعبير الذى أطلق على حفلات زفاف أنجال الخديوإسماعيل والتى تمت سنة 1873 واستمرت 40 يوما متتالية بمعدلعشرة أيام لكل أمير٠
محلات حسن مدكور التى كانت تقع بالأزبكية أمام البوستة بمصر - وهذا هوعنوانها - ورقم تليفون هذا المتجر ٥٢٩ ومحلات مدكور هذه كانت متاجر ضخمة تبيع جميع المنتجات ولوازم البيوت العصرية ولها قصه سمعها جميع سكان المحروسة عام ١٨٧٣ مما تسبب فى شهرتها وفتح أمام اصحابها أبواب السعد والثراء وجعلهم موردى الحضرة الخديوية. وكانت هذه المتاجر تبيع كافة أنواع البياضات والأقمشة والفرش من حرير وبضائع هندية وملبوسات وسجاجيد عجمى وأبسطة ( أفرنكي ) أفرنجى ومشمع أرض وجميع أصناف الصيني والموبيليا والبنور والزجاج والمعادن ( كريستوفل ) وإنجليزي ولوازم المطابخ ومرشح مياه ( باستور ) الشهير ونجف ولمبات وساعات وورد صناعى ومستعدين كذلك للتصدير والأثمان أقل بكثير من المحلات التجارية الأخرى .
وحكاية هذه المحلات رواها الدكتور يونان لبيب رزق فنطق إذا الخديوإسماعيل كلف ناظر الخاصة الخديوية طه باشا الشمسي فى ذلك الوقت بتجهيز قصور أولاده وشراء جهازهم اللازم لإتمام أفراح الأنجال ( الأمراء توفيق وحسن وحسين وفاطمة ) فظل الرجل يبحث عن أنسب المحلات لتوريد البضاعة اللازمة للحضرة الخديوية وكلف عدة محلات تجارية بتقديم مناقصات لكل ما يلزم من فرش وبياضات ودنتيلات ورياش لجهاز العرائس فسقط اختياره علي محل' باسكال' الفرنسي الذى له فرع بالمحروسة لجودة بضاعته ورخص أثمانها.ولما عرض الأمر علي الخديوإسماعيل سأله باستغراب ' ألم يتقدم في هذه المناسيرة محل مصري وطني مطلقا؟' فكانت إجابة ناظر الخاصة الأمين أنه تقدم محل « مدكور « ولكن الأثمان التي عرضها مبالغ فيها لأنها تزيد 25 في المئة علي أسعار محل « باسكال « وإن كان نوع البضاعة واحد عند الاثنين.
فرد الخديو: خذ جميع ما نحن في حاجة إليه من محل مدكور ، ثم أردف: إذا كانت المحال التجارية المصرية لا تنتفع من أفراح أولادي، فمِن أفراح من ترغب حتى تستفيد وتنتفع؟
انظر أيضاً
- شارع أفراح الأنجال، المتفرع من شارع القصر العيني.