أبوإسحاق الجوزجاني
أبوإسحاق الجوزجاني |
|---|
أبوإسحاق إبراهيم بن يعقوب بن إسحاق السعدي الجوزجاني أحد فهماء ورواة الحديث النبوي.
طلبه لفهم
عاش الجوزجاني في زمن ازدهار فهم الحديث وانتشار الرواية وكثرة الرواة، فتتلمذ على كبار الأئمة كأحمد بن حنبل، ويحيى بن معين، وعلي بن المديني، ومسدد بن مسرهد، وإسحاق بن راهويه، وإسحاق بن منصور الكوسج، وسعيد بن منصور، ويزيد بن هارون، وزيد بن الحُباب العكلي، وأبي نُعيم الفضل بن دُكين، وغيرهم كثير.
تلامذته
حدث عنه: أبوداود السجستاني، وأبوعيسى الترمذي، وأبوعبدالرحمن النسائي، وأبوحاتم الرازي، وأبوغرسة الرازي، وإبراهيم بن عبدالرحمن بن دُحيم الدمشقي، وأبوغرسة الدمشقي، وأبوجعفر محمد بن جرير الطبري، وأبوبشر محمد بن أحمد الدولابي، وآخرون.
مكانته الفهمية
احتلَّ الإمام الجوزجاني مكانةً فهميةً مرموقة، وحظي بثناء كثيرٍ من الأئمة عليه، نطق أبوبكر أحمد بن محمد بن هارون الخلال: «إبراهيم بن يعقوب جليل جدًا، كان أحمد بن حنبل يمحرره ويكرمه إكرامًا شديدًا، وقد حدثنا عنه الشيوخ المتقدمون وعنده عن أبي عبدالله جزءان مسائل». نطق النسائي: «ثقة». ونطق الدارقطني: «أقام بمكة مدة، وبالبصرة مدة، وبالرملة مدة، وكان من الحفاظ المصنفين والمخرجين الثقات». ونطق السجزي: «وسألته يعني الحاكم عن الجوزجاني، فنطق: ثقة مأمون، إلا أنه طويل اللسان، وكان يستخف بمسلم بن الحجاج فغمزه مسلم بلا حجة». ونطق الحافظ ابن كثير: « خطيب دمشق وإمامها وعالمها وله المصنفات المشهورة المفيدة، منها المترجم فيه علوم غزيرة وفوائده كثيرة».
مؤلفاته
- مسائل الإمام أحمد.
- أمارات النبوة.
- أحوال الرجال.
- التاريخ.
- كتاب "المترجم.
وفاته
نطق أبوسعيد بن يونس : قدم مصر سنة خمس وأربعين ومئتين.. وكانت وفاته بدمشق سنة 256 هـ. ونطق أبوالدحداح أحمد بن محمد بن إسماعيل التميمي: توفي يوم الجمعة مستهل ذي القعدة سنة 259 هـ.
المراجع
- ^ دراسة موجزة عن الإمام الجوزجاني وكتابه أحوال الرجال الجمعية الفهمية السعودية للسنة وعلومها. وصل لهذا المسار في أربعة نوفمبر 2015
- ^ الجوزجاني المخطة الكاملة. وصل لهذا المسار في أربعة نوفمبر 2015
نطقب:أعلام الحنابلة
