أبوسفيان بن الحارث بن عبد المطلب
أبوسفيان بن الحارث بن عبد المطلب | |
---|---|
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | |
الميلاد | 571
|
الوفاة |
|
سبب الوفاة | |
مكان الدفن | |
قتله | |
تاريخ الإختفاء | |
مكان الاعتنطق | |
الإقامة | |
مواطنة | |
العرق | |
نشأ في | |
لون الشعر | |
الطول | |
الوزن | |
المحيط | |
استعمال اليد | |
الديانة | الإسلام |
عضوفي | |
مشكلة صحية | |
الزوج/الزوجة | |
الشريك | |
أبناء | |
عدد الأولاد | |
الأب | |
الأم | |
أخوة وأخوات | |
عائلة | |
مناصب | |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | |
تخصص أكاديمي | |
شهادة جامعية | |
مشرف الدكتوراه | |
تفهم لدى | |
طلاب الدكتوراه | |
التلامذة المشهورون | |
المهنة | |
الحزب | |
اللغة الأم | |
اللغات | |
مجال العمل | |
موظف في | |
أعمال بارزة | |
تأثر بـ | |
الثروة | |
التيار | |
الرياضة | |
بلد الرياضة | |
تهم | |
التهم | |
الخدمة العسكرية | |
الولاء | |
الفرع | |
الرتبة | |
القيادات | |
المعارك والحروب | |
الجوائز | |
التوقيع | |
المواقع | |
المسقط | |
IMDB | |
أبوسفيان بن الحارث بن عبد المطلب، ومسماه المغيرة، ابن عم الرسول محمد، وأخوه في الرضاعة حيث أرضعته حليمة السعدية.
حياته
كان مماثلاً للرسول بالسن، وكان يحبه ويحب مجالسته، ظل الأمر كذلك حتى بعث الرسول فتحول الحب إلى كره وهجاه في الشعر.
وأنار الله بصيرة أبي سفيان وقلبه للإيمان، وخرج مع ولده جعفر إلى رسول الله - تائباً لله رب العالمين، وأتى الرسول- وابنه مُعْتَمّين، فلما انتهيا إليه نطقا: (السلام عليك يا رسول الله)... فنطق رسول الله: (أسْفِروا تَعَرّفوا)... فانتسبا له وكشفا عن وجوهِهما ونطقا: (نشهد حتى لا اله الا الله، وأنك رسول الله).
فنطق رسول الله :(أيَّ مَطْرَدٍ طردتني يا أبا سفيان، أومتى طردتني يا أبا سفيان)... نطق أبوسفيان بن الحارث: (لا تثريبَ يا رسول الله)... نطق رسول الله: (لا تثريبَ يا أبا سفيان)... ونطق رسول الله لعلي بن أبي طالب: (بصِّرْ ابن عمّك الوضوء والسنة ورُحْ به إليّ).
فراح به إلى رسول الله فصلّى معه، فأمر رسول الله علي بن أبي طالب فنادى في الناس: (ألا إنّ الله ورسولَهُ قد رَضيا عن أبي سفيان -بن الحارث- فارْضَوا عنه).
في عام الفتح هدى الله أبا سفيان فأعرب اسلامه وخرج مع الرسول صلى الله عليه وسلم في فتح مكة، فلما فتح النبي والمسلمون مكة خرجوا إلى غزوة حنين، فخرج معهم أبا سفيان بن الحارث، فلما اشتدت المعركة هبط أبا سفيان عن فرسه يدافع عن الرسول صلى الله عليه وسلم. وكان الرسول صلى الله عليه وسلم ينظر إليه، فاقترب العباس عم رسول الله صلى الله عليه وسلم من النبي ونطق له: يا رسول الله.. أخوك وابن عمك أبوسفيان فارض عنه فنطق الرسول صلى الله عليه وسلم ((قد عملت، فغفر الله له جميع عدواة عادانيها)) ثم التفت النبي صلى الله عليه وسلم البى أبي سفيان ونطق ((أخي لعمري)) فأسرع أبوسفيان نحورسول الله وهوراكب راحلته، ثم قبل رجله في الركاب.
فضله
كان رسول الله يقول: (أبوسفيان أخي وخير أهلي، وقد أعقبني الله من حمزة أبا سفيان بن الحارث). فكان يُنطق لأبي سفيان بعد ذلك أسد الله وأسد رسوله. كان أبوسفيان بن الحارث شاعراً ومن شعره بسبب شبهه بالنبي :
هداني هادٍ غير نفسي ودلّني | على اللهِ مَن طَرّدتُ كلَّ مطرّدِ |
أفِرُّ وأنأى جاهِداً عن محمّدٍ | وأُدْعى وإنْ لم أنتسِبْ بمحمّـدِ |
جهاده
كان أحد تسعة ثبتوا مع الرَسُولُ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عندما انكشف المسلمون في غزوة حنين، يقول العباس رضي الله عنه : ( شهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين، فلزمت أنا وأبوسفيان بن الحارث بن عبد المطلب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلم نفارقه.
ومن شعره يوم حُنين:
لقد عَلِمَتْ أفْناءُ كعبٍ وعامرٍ | غَداةَ حُنينٍ حينَ عمَّ التَّضَعْضُعُ |
بأنّي أخوالهَيْاتى أركَبُ حدَّها | أمامَ رسـول اللـه لا أتَتَعتَعُ |
راتىَ ثوابِ اللـه واللـه واسِعٌ | إليه تعالى كلُّ أمـرٍ سَيَرْجِـعُ |
وفاته
توفي إثر جرح في رأسه بسبب الحلاقة لدى حجه عام 20 هـ، ودفن في البقيع[بحاجة لمصدر]. وذكر الشيخ محمود المصري في كتابه "صفات أهل الجنة":
مصادر
- ^ الروض الأنف، السهيلي، ج4، ص154.