تمييز تحليلي-تركيبي

عودة للموسوعة

تمييز تحليلي-هجريبي

التمييز التحليلي-الهجريبي analytic–synthetic distinction، هوتمييز مفهومي، يستخدم بصفة أساسية في الفلسفة لتمييز القضايا الفلسفية إلى نوعين: قضايا تحليلية وقضايا هجريبية. القضايا التحليلية تكون حقيقية ببساطة بحكم معانها، بينما القضايا الهجريبية لا تكون كذلك.

التحليل والهجريب

التحليل والهجريب analysis & synthesis عمليتان عقليتان تقوم عليهما معظم المناهج، والمراد منهما التفكيك العقلي لكلٍّ ما إلى أجزائه المكونة أوعناصره أوأسبابه وشروطه، وإعادة تكوين الكل من أجزائه. فالتحليل عكس الهجريب. وللتحليل والهجريب أثر مهم في عملية الفهم، فيَتِمُّ جميع منهما ـ باعتبارهما منهجين للتفكير، يستخدمان التصورات المجردة، ويرتبطان ارتباطاً وثيقاً بالعمليات الذهنية الأخرى ـ التجريد والتعميم، وغيرهما، حسب اختلاف الموضوع والممضى الفلسفي. وكل تحليل يفترض مقدماً هجريباً، لأنه إذا لم يكن أمام الذهن شيء مترابط، فإنه لا يستطيع حتى يحل أويفك.

ويتقدم الذهن في منهج التحليل من المركب إلى البسيط، من العرضي إلى الجوهري، ومن التنوع إلى الوحدة. وغرضه من ذلك إدراك الأجزاء لهذا الكل وإقامة الروابط بينها، وفهم القوانين التي تحكمها. بيد حتى التحليل يفضي إلى عزل خصائص لم ترتبط بعد بالأشكال المتعينة لمظاهرها.

أما منهج الهجريب فيقوم بتوحيد الأجزاء والخصائص والعلاقات التي يفصلها التحليل، في جميع واحد، انتنطقاً من المتوحد والجوهري إلى المختلف والمتنوع، فهويضم العام والفردي، الوحدة والتنوع في جميع حي متعين. وعليه فالهجريب يكمّل التحليل، وتضمهما معاً وحدة لا يمكن فصمها.

وثمة عدد كبير من الفلاسفة القدماء ابتداء من السفسطائيين، وسقراط وأفلاطون وأرسطو، وصولاً إلى ديكارت، وبيكون ولوك وبركلي وهيوم ثم كَنْت حتى القرن العشرين قد آثروا التحليل منهجاً فلسفياً.

فقد كان هدف السفسطائيين تحليل الفهم، لهذا اهتم بروديقوس على سبيل المثال، بالتمييز بين المعاني المتنوعة للحدثات. واستخدم سقراط منهج التحليل في معالجته التصورات الأخلاقية المتنوعة، كالعدالة والتقوى والشجاعة. كما يظهر التحليل جلياً في محاورات أفلاطون خاصة في «بارميندس»، ثم في منطق أرسطو. أما في الفلسفة الحديثة فقد عمل فرنسيس بيكون على تحليل أخطاء العقل الإنساني، وحددها بالأوهام أوالأصنام، وهوالموضوع الأساسي عند فلاسفة التحليل المعاصرين (تيار تحليل اللغة العادية). وانشغل لوك بتحليل اللغة ليكشف عن دلالة الألفاظ على المعاني، وتأثير اللغة في الفكر للوصول إلى طبيعة الفهم اليقينية البرهانية. وحلل هيوم السببية في حدود تصورات العرضية وتماثل الأحداث، ثم الفهم كما تبدوللشعور، وخلص إلى نوعين متميزين: انطباعات وأفكار. ومارس بركلي التحليل في نقده للأفكار المجردة والعنصر المادي. وكذلك ديكارت الذي جعل من التحليل سبيلاً للوضوح في قواعده الأساسية. واستندت الفلسفة المثالية idealism الألمانية إلى منهج التحليل لتعيد الحياة إلى الميتافيزيقة. فركز كَنْت على تحليل القضايا الفهمية، ونتج منه التحليل المتعالي transcendental الذي عدّه فهم الصور القبلية التي يتألف منه العقل، ويقوم على تحليل الفهم للكشف عن المبادئ والمفهومات القبلية التي تجعل الفهم ممكنة. أما هيغل فقد أسس الميتافيزيقة على منطق حديث هوالمنطق الجدلي، وهومنطق يدور حول تحليل معنى الوجود. وتأثر برادلي ـ في إنكلترة ـ بتحليل هيغل لمعنى الوجود، فأجمل رأيه في كتابه «الظاهر والحقيقة»، وحلل فيه معاني المادة والمكان والزمان والطاقة، التي هي أركان الفهم الطبيعي.

وهذا يشير على حتى التحليل كان مهمة الفلسفة بأكملها في حل المشكلات التصورية والمعهدية والوجودية وكذلك اللغوية، كما تجلت عند فلاسفة التحليل المعاصرين أمثال زعماء الواقعية الجديدة: مور ورَسِل وفتغنشتين (مدرسة كمبردج)، وممثلي الوضعية المنطقية (جماعة فيينة) logical positivism مثل رسل وفتگنشتين في مرحلته المبكرة، وكارناب، وأصحاب الاتجاه التحليلي اللغوي: مور، وفتگنشتين في مرحلته المتأخرة وأوستن، ورايل، وستواسون، وويزدوم، وآير وغيرهم (مدرسة أكسفورد).

أما الهجريب فهوعند الفلاسفة القدماء مرادف للتأليف، بحيث تكوّن الأمور المتعددة ما يطلق عليه اسم الواحد. لكن ديكارت يجعل من الهجريب مرادفاً للترتيب فيقول في «منطقة الطريقة» «أن أرتب أفكاري، فأبدأ بأبسط الأمور، وأيسرها فهم، وأتدرج في الصعود شيئاً فشيئاً، حتى أصل إلى فهم أكثر الأمور هجريباً، بل حتى أفرض ترتيباً بين الأمور التي لا يسبق بعضها بعضاً بالطبع، إشارة إلى هذا الهجريب العقلي». والهجريب عند هيغل هوجوهر فرضيته في الصراع بين الأضداد، الذي يوصل إلى الحقيقة المطلقة من اتحاد الأضداد وانسجامها.

وترتبط معضلة الهجريبي والتحليلي ارتباطاً وثيقاً بالتمييز بين الفهم التجريبية المستندة إلى الواقع، والفهم النظرية ( الخاصة بالقوانين). وقد عبر ليبنتز عن هذا التمييز بتقسيم جميع الحقائق إلى حقائق ضرورية (الفهم النظرية) وحقائق عرضية (الفهم المستندة إلى الواقع).

كما يميز المناطقة الصوريون المحدثون بين الحقيقة المنطقية (الأحكام التحليلية) والحقيقة العملية (الأحكام الهجريبية). فالحكم التحليلي analytic judgement عند كَنْت مثلاً هوالقضية الحملية، التيقد يكون فيها المحمول داخلاً في تضمن الموضوع، خلافاً للحكم الهجريبي synthetic judgement الذيقد يكون فيه المحمول زائداً على تضمن الموضوع. ومن صفات الأحكام التحليلية أنها لا تستند إلى التجربة، ولا توصل أي معلومات عن الواقع (فهي تحصيل حاصل)، وهي تشكل محتوى العلوم الصورية (الرياضة والمنطق)؛ أما الأحكام الهجريبية فهي تقوم على التجربة وتشكل محتوى العلوم التجريبية. الأحكام الأولى عبارات قبلية (أولية) والأحكام الثانية عبارات بعدية، مع حتى كَنْت» يعدّها في كتابه «نقد العقل المحض» قبلية prior. ومن وجهة نظر المادية الجدلية، فإن جميع الأحكام الخاصة بأي فهم تقوم في المقام الأخير على التجربة، ويتحدد تقسيم الأحكام إلى تحليلية وهجريبية بمكانها في نسق منطقي محدد للفهم.

وصار التحليل تياراً فلسفياً قائماً بذاته مع فلسفة التحليل المعاصر، التي أكدت ضرورة التحليل اللغوي linguistic analysis، الفلسفة التي أدت في معظم الأحيان إلى ما أسماه كارل بوبر «اللفظية الفارغة» empty verbalism. والمقصود بالتحليل في هذه الفلسفة تحليل الوحدات اللغوية، وكيفية تناول اللغة، ومعاني الحدثات، وكيفية تطور اللغة. واللغة المطلوب تحليلها ليست هي اللغة العادية natural ordinary، وإنما اللغة الاصطناعية artificial لأنها أكثر دقة في حل المشكلات الفلسفية. فتمسك بعض الفلاسفة التحليليين باللغة الاصطناعية موضوعاً للتحليل (تيار الوضعية المنطقية)، في حين رأى آخرون العكس، والوجوب الاستناد إلى اللغة الطبيعية العادية (تيار التحليل). على حتى بعض التحليليين لا يندرج تحت هذين التيارين، تشومسكي Chomisky مثلاً.

والجدير بالذكر حتى جميع المذاهب الكبرى في التحليل المعاصر قد اقتبست من رسل، ولمنهجه في التحليل وجهان فلسفي ورياضي، نصل لأولهما إما بتحليل التجربة وإما بتحليل اللغة، أما الثاني فبتحليل المفهومات والتصورات الرياضية وردها المفهومات منطقية. وتقوم نظريته في التحليل على ثنائية الواقع أوثنائية العقل والمادة أوالكليات والأحاديات. والتحليل هواكتشاف مكونات الكل المعقد والعلاقات بينها، حتى ليمكن تسميته بتفكير في شكل علاقات relational thinking. وقد طور رسل نظريته تحت عنوان الذرية المنطقية logical atomism. وما من شك حتى منهج الهجريبية المنطقية logical constructionism في فلسفة رسل، ونظريته في الأوصاف descriptions theory هما محاولتان لتطبيق التحليل المنطقي على بعض مسائل الفلسفة. والنظريات التي وصل إليها في المنطق والفلسفة حصل عليها بتحليله لعناصر التجربة العادية، ومن تحليله للغة عادية واصطناعية.

أما مور (فيلسوف المعنى)، فقد استند في نقده أحد المبادئ الأساسية للفلسفة المثالية، وهومبدأ داخلية العلاقات، إلى تحليل المعاني، محتكماً بذلك إلى ما أسماه بالمعنى المشهجر common-sense. فاستخدم منهج التحليل كشكل من أشكال التعريف، ليس تعريف الحدثات، لكنه تعريف المفهومات والقضايا، فبحث عن معاني الحدثات واستخداماتها المتنوعة، والفرق بين مدلولاتها الفلسفية والعادية، ولم يتخذ من التحليل اللغوي هدفاً لذاته، بل على أنه وسيلة لبلوغ اليقين حول الواقع والوصول إلى عناصر الموضوعات والمفهومات، فكان لمنهجه في التحليل المنطقي أثر بالغ في الوضعية الجديدة في بريطانية (آير وبوبر).

أما فتغنشتين فقد بدأ رَسِلياً وانتهى مورياً، فوافق رَسِل في ذريته المنطقية، وتابع مور فيما بعد في تأكيده أهمية تحليل اللغة العادية، لأن الفلسفة هي تحليل اللغة، والمشكلات الميتافيزيقية خالية من المعنى، ومعظم قضايا الفلاسفة «تنشأ من فشلنا في فهم منطق لغتنا»، و«يمكننا إزالة جميع سوء فهم إذا جعلنا تعبيراتنا أكثر دقة».

ويعالج «آير» الكثير من المشكلات الفلسفية (أصالة الفهم، العلاقة بين الموضوع المادي والمعطى الحسي) من موقف وضعي، عن طريق تحليل المفاهيم الملائمة، وترجمتها إلى اصطلاحات واضحة وضوحاً منطقياً.

وتؤكد الوضعية المنطقية، أنه لا يمكن قيام فلسفة فهمية أصيلة إلا بوساطة التحليل المنطقي للفهم. وتتفق التجريبية المنطقية معها في ضرورة رد الفلسفة إلى التحليل المنطقي للغة (السيمنطيقا المنطقية والعامة logical semamtics)، التي مثَّلها «فريجة»، وأسهم كارناب وكوين وتشيرتش وكيميني في تطوير المنحى التحليلي للغة الفهم، ليضم تطبيقه فهم اللغة الرياضي والترجمة الآلية والترتيب الآلي للمعلومات.

ومثّل تيار التحليل اللغوي، أوفلسفة اللغة العادية، في بريطانية مدرسة أكسفورد ( رايل وويزدوم وأوستن austin وستراوسون)،وأيضاً مثلّه في أمريكة ماكس بلاك ومالكولم وغيرهما. وقد ركز نادىته، على عكس الوضعيين المناطقة، على حتى الهدف الوحيد للبحث الفلسفي هوتحليل اللغة بوصفها وسيلة تكوين، وليست انعكاساً للعالم، مع الأخذ في الحسبان أنه لا يمكن التعبير عن اللغة المنطوقة الطبيعية تماماً في إطار أي «لغة أنموذجية».

فيميز ويزدوم Wisdom بين ثلاثة أنواع من التحليل، المادي والصوري والفلسفي، ويعد التعاريف العادية للعلوم الطبيعية نماذج للتحليل المادي، ونظرية رَسِل في الأوصاف نموذج للتحليل الصوري، أما التحليل الفلسفي فيهدف إلى اختزال ما ينطق، تعبيراً عن العقل إلى تعبير عن الحالات العقلية، وما ينطق تعبيراً عن الموضوعات المادية إلى تعبير عن معطيات حسية.

ويصيغ رايل Ryle نظريةً أشبه بنظرية فتغنشتين، فالفلسفة عنده نشاط، هدفه حمل الخلط وسوء الفهم في التصورات التي نستخدمها في تعبيراتنا اللغوية، وأن النهج السليم لدرء هذا الخلط لاقد يكون إلا بتحليل عباراتنا اللغوية، لتوضيح التصورات المستخدمة، والتخلص من أخطاء التصور وبيان الصواب من الخطأ، خطأ المقولة، هذا الخطأ الذي يحدث عند ما نلصق بمقولة معينة شيئاً ينتمي إلى مقولة أخرى.

ووصف كارناب الفلسفة بأنها منطق الفهم أوالتحليل المنطقي لمفهوماته ونظرياته، وهذا التحليل هوالبناء المنطقي للفهم، وبهذا تتحدد مهمة الفلسفة عنده بأنها تحليل اللغة تحليلاً سيميوطيقياً semiotic، أي تحليلها من حيث هي رموز لبناء الكلام المعهدي: تحليل العلاقات بين اللغة والعالم كما ترد في دلالات الألفاظ. فالتحليل والهجريب عند كارناب يرتبط بالنسق السيمانطيقي semantical system للعبارة، أي تلك القواعد التي بها تتحدد شروط صدق العبارة، والفهم المعني به هوفهم السيمنطيقا أوفهم دلالات الألفاظ المنطقية وتطورها.

والجدير بالذكر حتى التحليل الذي بدأ مع رَسِل انتهى بالوضعية المنطقية، وما أضافه كارناب وآير تراجعا عنه في خطهما اللاحقة، على التوالي، «الحقيقة والإثبات ـ 1935» ومقدمة آير لكتابه «اللغة والحقيقة والمنطق ـ 1946». ومما لا ريب فيه حتى التحليل قام معارضاً حدسية برادلي ثم برگسون، وانتهى إلى معارضة مفهوم الفلسفة بوصفها أداة إيضاح المفهومات الصعبة الأساسية.


كانت

الوضعيون المنطقيون

Two-dimensionalism

نقد كوين

Objectivist criticism

انظر أيضا

  • Two dimensionalism
  • Sense and reference

هوامش

  1. ^ "التحليل والهجريب". جريدة الشرق الأوسط. Retrieved 2011-12-19. Unknown parameter |authot= ignored (help)

المصادر وقراءات إضافية

  • Baehr, Jason S. (2006). "A Priori and A Posteriori". The Internet Encyclopedia of Philosophy, J. Fieser & B. Dowden (eds.). <http://www.iep.utm.edu/a/apriori.htm#H2>.
  • Boghossian, Paul. (1996). "Analyticity Reconsidered". Nous, Vol. 30, No. 3, pp. 360–391. <http://www.nyu.edu/gsas/dept/philo/faculty/boghossian/papers/AnalyticityReconsidered.html>.
  • Kant, Immanuel. (1781/1998). The Critique of Pure Reason. Trans. by P. Guyer and A.W. Wood, Cambridge University Press .
  • Rey, Georges. (2003). "The Analytic/Synthetic Distinction". The Stanford Encyclopedia of Philosophy, Edward Zalta (ed.). <http://plato.stanford.edu/entries/analytic-synthetic>.
  • Quine, W. V. (1951). "Two Dogmas of Empiricism". Philosophical Review, Vol.60, No.1, pp. 20–43. Reprinted in From a Logical Point of View (Cambridge, MA: Harvard University Press, 1953). <http://www.ditext.com/quine/quine.html>.
تاريخ النشر: 2020-06-04 18:19:53
التصنيفات: Pages with citations using unsupported parameters, منطق فلسفي, فلسفة اللغة, انقسامات, فلسفة تحليلية, مفاهيم في نظرية المعرفة, مفاهيم في المنطق

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

شائعات حول لون التمور في السعودية.. هل توجد معالجة بالليزر؟

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-17 12:19:14
مستوى الصحة: 76% الأهمية: 99%

مذكرة اعتقال دولية بحق مغتربة جزائرية في باريس بتهمة الغش

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-17 12:18:54
مستوى الصحة: 89% الأهمية: 88%

كشفت عن سحر دفعها لقتله.. تفاصيل جديدة عن آكلة جثة طفلها بمصر

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-17 12:18:25
مستوى الصحة: 89% الأهمية: 99%

الرياضة بين أرامكو ونيوم

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-17 12:19:23
مستوى الصحة: 84% الأهمية: 96%

السودان.. قصف جوي مكثف جنوب الخرطوم وانفجارات تهز أم درمان

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-17 12:17:57
مستوى الصحة: 77% الأهمية: 86%

روسيا تتصدى لهجوم على مصفاة "دروجبا".. وتزيد إنتاج دباباتها

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-17 12:17:56
مستوى الصحة: 86% الأهمية: 86%

إطلاق المركز الإعلامي الافتراضي "VPC".. لموسم الحج

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-17 12:19:20
مستوى الصحة: 92% الأهمية: 90%

تسجيل اللاجئين.. الجزائر خارج الشرعية الدولية من جديد

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-17 12:20:28
مستوى الصحة: 73% الأهمية: 83%

فرقهما داعش بالعراق 9 سنوات.. واحتفلا بزواجهما مجدداً

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-17 12:19:01
مستوى الصحة: 91% الأهمية: 93%

تقرير أممي: تدفق المهاجرين لليمن سيكون الأعلى منذ 5 سنوات

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-17 12:18:47
مستوى الصحة: 75% الأهمية: 93%

"دوافع غريبة".. جديد جريمة الأم التي قتلت طفلها وأكلت جثته

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-17 12:18:27
مستوى الصحة: 92% الأهمية: 100%

مواقع آثارية تحتاج إلى تأهيل

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-17 12:19:25
مستوى الصحة: 88% الأهمية: 91%

تحميل تطبيق المنصة العربية