الوحدة 777 قتال

الوحدة 777 قتال
	الوحدة 777 قتال المصرية
نشطة	1977 – الحاضر
البلد	مصر
الولاء	عسكرية مصر
الفرع	الجيش المصري
النوع	قوات العمليات الخاصة
الدور	عمليات خاصة; مكافحة الارهاب
الحجم	Classified
جزء من	قوات الصاعقة
مقر الحامية	جنوب القاهرة
جالب الحظ	نسر الصاعقة
الاشتباكات	EgyptAir Flight 321; EgyptAir Flight 648; غارة مطار لارناكا الدولي; العملية نسر
القادة
القائد; الحالي	سري
الطائرات التابعة
مروحية	وستلاند سي كنگ كوماندو; سيكورسكي UH-60 بلاك هوك; ميل مي-8; CH-47 تشينوك

الوحدة 777 قتال هي وحدة عسكرية لمكافحة الإرهاب في القوات المسلحة المصرية. تم إنشائها في 1977.

وكانت الوحدة مكونة في بادئ الأمر تحت قيادة ثلاثة ضباط، وقبل حتى يكتمل نموهذه الوحدة تم الدفع بها إلى معركة في الصحراء الليبية بدون استعداد أوخبرة سابقة أوتنظيم.

قبرص

أشهر عمليات الوحدة كانت الإغارة على مطار لارناكا الدولي في قبرص، في 29 فبراير 1978. تدخلت الوحدة لتحرير رهائن مصريين وعرب تم احتجازهم من قبل أعضاء في منظمة التحرير الفلسطينية. فشلت المهمة فشلا ذريعا لأسباب عدة، حيث لم تخبر وزارة الدفاع المصرية السلطات القبرصية بقواتها التي أدخلتها إلى البلاد بدون إذن؛ وعليه اشتبكت قوات الأمن القبرصية في المطار مع أعضاء الوحدة المصرية لمدة 80 دقيقة، توفي في هذه العملية 15 فردا من أفراد الوحدة.

العمليه تمت بؤامر مباشرة من الرئيس السادات بالرغم من أعتراض اللواء نبيل شكري عليها ليس بسبب عدم جاهزيه الوحدة ولكن بسبب عدم موافقه الحكومه القبرصيه على هبوط طائرتى القوات المصريه وتهديدها بضربهما حال هبوطهما

اللواء نبيل شكري نقل تلك المعلومات للقيادة أثناء طيرانه فوق البحر. الرئيس السادات نطق له بالحرف الواحد: " أنا ح أفهمك شغلك يا حضرة الضابط ..... نفذ الأوامر" هبطت الطائرة الأولى وعلى متنها اللواء نبيل شكري ليتم ضربها على الممر بدانه مدفع دبابه فقتل طاقمها وبعض رجال الصاعقه على الفور وتم أسر اللواء نبيل شكرى ومن معه بدون حتى يطلقوا طلقة رصاص واحدة

السادات بتر العلاقات مع قبرص وأعترف بحكومه قبرص الشمالية وتم تعيين اللواء نبيل شكرى مديرا للكليه الحربيه بعدها لمراضاته وفي عام 1981 تلقت الوحدة أولى تدريباتها على يد قوات أمريكية متخصصة لكن فيما يظهر حتى الوحدة لم تكن مستعدة بعد للدخول في عملية حقيقة.

مالطا

أصبح التعتيم مخيما على عمليات هذه الوحدة نتيجة لهذا الفشل. في العام 1985 اتى أداء الوحدة سيئاً في عملية تحرير رهائن كانوا على متن طائرة ركاب تابعة لمصر للطيران في مالطا حيث أخطأ منفذوالعملية في تقديرهم لشدة إنفجار القنابل. ففي محاولةٍ منهم لعمل ثقب في سقف الطائرة انفجرت القنبلة بقوة شديدة مما أدى إلى مقتل ٢٠ راكباً في الحال وبعد تمكن القوات المنفذة من الدخول إلى الطائرة اطلقوا النار بعشوائية فقتلوا واصابوا بعضاً من الركاب. وفي أثناء هذه الفوضى تمكن بعض من الركاب الهروب من الطائرة ليلقوا حتفهم على أيدي القناصة المصريين الذين ظنوا أنهم بعض ارهابيون يحاولون الفرار. العدد الاجمالي للركاب الذينت قـُتِلوا كان 57، من أصل 88 راكب.

ينطق حتى الوحدة نفذت مهمة ناجحة في حيفا، حيث احتجزت إسرائيل سفينة مصرية اشتبهت في كونها تحمل أسلحة ومساعدات للمقاومين الفلسطينيين.

الوضع الحالي

بعد نتائج عمليتي قبرص ومالطة أوقفت الوحدة مؤقتاً. إلى حتى أعيد تشكيلها لاحقاً للتعامل مع المخاطر الداخلية، التي هي في الأساس الجماعات الإسلامية. الوحدة يقدر عدد أفرادها حالياً بحوالي 205 إلى 300 فرد، ويقع مقرها في جنوب القاهرة وهي مزودة بمروحيات مي-8. الوحدة تتدرب عدد من الوحدات الخاصة الغربية، ومنهم القوة دلتا بالجيش الأمريكي وغواصي البحرية الأمريكية والقوة GIGN الفرنسية وربما من GSG-9 الألماني أيضاً.