سرية غالب بن عبد الله الليثي (الكديد)
سرية غالب بن عبد الله الليثي (الكديد) أحد سرايا الرسول، أوفد فيها الصحابي غالب بن عبد الله الليثي إلى بني الملوح بضم الميم وفتح اللام وتشديد الواومكسورة بالكديد، بفتح الكاف وكسر الدال .
أحداث السرية
بعث الرسول غالب بن عبد الله الليثي في بضعة عشر رجلا، وأمر غالب بن عبد الله أصحابه حتى يشنوا الغارة على القوم، فخرجوا حتى إذا كانوا بقديد لحقوا أبوواقد الليثي فأسروه، فنطق إنما خرجت إلى رسول الله أريد الإسلام، فنطقوا له إذا كنت مسلما لم يضرك ربطنا لك يوما وليلة، وإن كنت غير ذلك استوثقنا منك، فشدوه وثاقا، وخلفوا عنده سويد بن صخر، ونطقوا له إذا نازعك فاحتز رأسه، وساروا حتى أتوا محل القوم عند غروب الشمس، فكمنوا في ناحية الوادي، نطق جندب الجهني وأوفدني القوم جاسوسا لهم، فخرجت حتى أتيت تلا مشرفا على الحاضر أي القوم المقيمين بمحلهم، فلما استويت على رأسه انبطحت عليه لأنظر، إذ خرج رجل منهم فنطق لامرأته إني لأنظر على هذا الجبل سوادا ما رأيته قبل، انظري إلى أوعيتك لا تكون الكلاب جرت منها شيئا، فنظرت فنطقت والله ما فقدت من أوعيتي شيئا، فنطق ناوليني قوسي ونبلي، فناولته قوسه وسهمين، فأوفد سهما، فوالله ما أخطأ بين عيني، فانتزعته وثبت مكاني، فأوفد آخر فوضعه في منكبي، فانتزعنه وثبت مكاني، فنطق لامرأته والله لوكان جاسوسا لتحرك، لقد خالطه سهمان لا أبالك فإذا أصبحت فانظرية ما لا تمضغهما الكلاب ثم دخل، فلما اطمأنوا وناموا شنينا عليهم الغارة، واستقنا النعم والشاء بعد حتى قتلنا المقاتلة وسبينا الذرية، أي ومروا على الحارث الليثي، فاحتملوه واحتملوا صاحبهم الذي هجروه عنده، فخرج صريخ القوم في قومهم، فاتى مإلا قبل لنا به، فصار بيننا وبينهم الوادي، فأوفد الله سحابا فأمطر الوادي ما رأينا مثله، فسال الوادي بحيث لا يستطتع أحد حتى يجوز به، فصاروا وقوفا ينظرون إلينا ونحن متوجهون إلى حتى قدمنا المدينة
المراجع
- ^ ويكي مصدر : سرية غالب بن عبد الله الليثي إلى بني الملوح
قبلها: سرية بشير بن سعد الأنصاري (يمن والجبار) |
سرايا الرسول سرية غالب بن عبد الله الليثي (الكديد) |
بعدها: سرية غالب بن عبد الله الليثي (مصاب) |
نطقب:بذرة تاريخ إسلام