صمويل بتلر (شاعر)
صمويل بتلر Samuel Butler | |
---|---|
پورتريه صمويل بتلر، بريشة پيير بورسلر
| |
وُلـِد | فبراير 1613 سترنسام، وسترشاير |
توفي | 25 سبتمبر 1680 (عن عمر 67) لندن |
القومية | إنگليزي |
أعمال بارزة | هودِبراس Hudibras (بين 1663–1678) |
صمويل بتلر Samuel Butler (عُمـِّد 14 فبراير 1613 – 25 سبتمبر 1680) كان شاعراً وساخراً إنگليزياً. يُذكر أساساً لقصيدته الساخرة الطويلة بعنوان هودبراس Hudibras.
هودِبراس
أعظم قصيدة في الجانب الوثني من فترة عودة الملكية كانت ملحمة بيوريتانية، ولكن أشهره هي ملحمة هاتى ساخر ضد البيوريتارية: " هودبراس" (1663-1678). ذلك حتى الشاب الفاجر، صمويل بتلر، قضى عدة سنوات مضنية في خدمة سير صمويل لوك، وهومشيخي (پرسبتيريان) متحمس غيور، ضابط برتبة زعيم في جيش كرومول، كان مقره في "كوبل هو"، وهي قلعة بيوريتانية للسياسة والعبادة. وعندما عادت الملكية ثأر بتلر لنفسه بنشر هاتى مرح، يصور فيه كيف من الممكن أن حتى سير هودبراس الفارس المغوار يقود سيده صاحب الأرض "رالفو" إلى حرب صليبية ضد الخطيئة والإثم. وتستطيع حتى تحكم منذ بداية القصيدة عليها.
” |
"حين اشتدت ثورة الغضب والحقد بين الناس لأول مرة وتشاجروا لأنهم لم يدركوا السبب، وحين أشعلت الحدثات النابية والأحقاد والمخاوف نار الحرب بين الجماعات وجعلتهم يقتتلون كالمجانين أوالمخمورين، من أجل "السيدة: الديانة" وكأنما يقتتلون من أجل عاهرة فاجرة... وحين أعرب نافخ البوق الإنجيلي يحيط به الرعاع ذووالآذان الطويلة، النفير من أجل الحرب، ودقت طبول المنبر والكنيسة بجماع الأيدي بدلاً من العصي. عندئذ غادر السيد الفارس مسكنه وامتطى صهوة جواده متزعماً الركب... وكان كثيرون من الناس يرون، أنه كما اشتكى مونتاني من حتى قطته حسبته، وهويداعبها، حماراً، فلابد حتى القطة تحسب هودبراس حماراً أوأكثر من حمار، وإنا لنسلم بأنه على الرغم مما أوتى من ذكاء شديد، فإنه يخجل من استخدامه، وكأنما يكره حتى يستنفذه ويبليه، ولذلك لم يظهره أولم يلبسه إلا في أيام العطلة أوما يشابهها، كما يرتدي الناس أحسن ملابسهم... وكان من الملائم، من أجل عقيده، حتى يوفق بين فهمه وذكائه، وكان ممضىه مشيخياً صادقاً متشدداً، لأنه كان من بين العصبة العنيدة من القديسين الضالين الذي يقر الناس جميعاً بأنهم المناضلون الصادقون عن الكنيسة المجاهدة التي يبنون عقيدتهم على الرمح والمدفع، ويحسمون جميع الخلافات بمدفعية لا تخطئ المرمى، ويثبتون صحة نظريتهم بالضربات واللكمات الرسولية... فرقة تتمثل أعظم تقواهم في كراهياتهم الحمقاء الضالة، الشاذة فرقة تحرص على الخطأ في يوم العطلة أكثر من حرص سائر الناس على الصواب، مجمعة على الخطايا التي فطرت عليها، تلعن أولئك الذي لا يفكرون فيها. |
“ |
إلى غير ذلك مما آلم البيوريتانيين أيما إيلام وسر الملك جميع السرور. ومنح تشارلز الثاني المؤلف جائزة قدرها ثلاثمائة جنيه. وامتدح جميع الملكيين القصيدة فيما عدا صمويل پپيس الذي لم يستطع "أن يتبين موضع العبقرية فيها"، على الرغم من أنها تعتبر الآن من أحدث طراز من الهزل والسخرية.
كتابات أخرى
وبادر بتلر إلى الاستزادة من الكتابة (1664-1678)، ولكن لم يعد في جعبته سهام، ولم تسعفه القوافي. وحل النزاع بين البروتستانت والكاثوليك محل النزاع بين الملكيين والبيوريتانيين.
معظم كتابات بتلر الأخرى لم تُنشر حتى جمعها ونشرها روبرت ثاير في 1759. وقد خط بتلر الكثير من السير القصيرة والإپيگرامات أقدمها من 1644. ومن تلك القصائد "الفيل على القمر"، عن فأر انحشر في تلسكوپ، وكانت تسخر من السير پول نيل من الجمعية الملكية. كما خط قصيدة سخرية من الأبطال الكلاسيكيين بعنوان Cynarctomachy، أوالمعركة بين الدب والكلاب، والتي كانت إحياء وسخرية من القصيدة اليونانية المنسوبة لهومر، باتراخوميوماخيا Batrachomyomachia (معركة الضفادع والفئران).
ونسي القوم بتلر، وقضى نحبه مغموراً معدماً (1680). وبعد أربعين عاماً أقيمت له لوحة تذكارية في كنيسة وستمنستر، تحمل هذه العبارة "طلب الخبز فمنح حجراً".
الهامش
-
ول ديورانت. سيرة الحضارة. ترجمة بقيادة زكي نجيب محمود. Unknown parameter
|coauthors=
ignored (|author=
suggested) (help)
- نطقب:A Short Biographical Dictionary of English Literature
وصلات خارجية
مشاع الفهم فيه ميديا متعلقة بموضوع Samuel Butler (poet). |
- أعمال من Samuel Butler في مشروع گوتنبرگ
- etext