قجال

قجال

صورة لمقام سيدي مسعود

شعار البلدية (شعار بلدية قجال)
معلومات
البلد  الجزائر
ولاية ولاية سطيف
دائرة دائرة قجال
الرمز البريدي 19027 / 19265 / 19365
الإدارة
رئيس البلدية عبد الله فتاش (2012-2017)
  من حزب جبهة التحرير الوطني الجزائرية
بعض الأرقام
مساحة 351 كم2 كم²
تعداد السكان 33685 نسمة (إحصاء : 2008 م)
كثافة نسمة/كم²
مسقط جغرافي
مسقط
قجال
قجال

قجال (بالفرنسية: Guidjel) هي بلدية جزائرية تابعة إقليمياً وإدارياً لـ دائرة قجال الكائنة في ولاية سطيف والتي تقع شمال شرق البلاد (الجزائر)، تبعد عن مركز الولاية مدينة سطيف بحوالي 12 وقع ، وعن الجزائر العاصمة بـ 300 وقع ، يبلغ تعداد سكانها قرابة 33,685 نسمة وفقاً لإحصاء سنة 2008مk مساحة الاراضي الموجهة للحبوب بها تقدر بـ 7.300 هكتار اي مايمثل 4,27 بالمئة من المساحة الكلية الموجهة للحبوب بولاية سطيف

عن البلدية

قجال هي بلدية مهمة، ومن أبرز بلديات ولاية سطيف ، فهي أكبر بلدية من حيث المساحة، في الولاية، ويوجد بها زاوية فهمية يرجع تاريخ تأسيسها إلى القرون الهجرية الأولى، تقع في الجنوب الشرقي لولاية سطيف، ذات مسقط إستراتيجي هام جدا ، تحدهاسبعة بلديات: سطيف، مزلوق، قلال، بئر حدادة، عين لحجر، وبازر صخرة(بازر سكرة)، وأولاد صابر .


نبذة عن المنطقة

إن منطقة ڤجال بزاويتها العتيدة ، هي إحدى المعالم التاريخية لمنطقة سطيف ، إذا لم نقل في تام القطر الجزائري ، والدليل على ذلك حتى أقدم وثيقة تعود لزاوية بن حمادوش بقجال لها أكثر من تسعة قرون ، بالتاريخ الهجري ، هذه الوثيقة تحدد القرن الخامس الهجري كتاريخ لتخصيص السيد محمد الكبير (أحدأحفاد سيدي مسعود) بأراضي محبوسة عليه ، من قبل سلاطين المحروسة الجزائر ، وتذكر أنه خصص زاويته ببعض الأراضي . أما الوثيقة الثانية وهي أيضا من وثائق الزاوية ، فمؤرخة في أواسط ذي القعدة ، عام ثمانية وثمانين وثمانمائة هجرية (888 هـ/ 1483م). وتوجد وثيقة ثالثة يعود تاريخها إلى شهر شوال سنة ( 931هـ/1524 م ) ، أما الوثيقة الرابعة التي تعود للزاوية فهي أوضح من الوثائق السابقة ومؤرخة في ( 1230 هـ / 1815 م) وتحدد الأراضي الفلاحية الموقوفة على أصحاب الزاوية . ونظرا لهذا التاريخ الممتد في أغوار الزمن ، وفي محطات التاريخ ، فإن منطقة ڤجال بزاويتها العتيقة ، وكل المنطقة المحيطة بها ، تستحق حتى يهتم بتاريخها ، المؤرخ المتخصص ، يقرأ وثائقها ، ويبحث عن آثارها ، ويجمع قصص النساء ، وروايات الأجداد والشيوخ وحكايات الجدات ، وأمثالهم السائرة وأهازيجهم وأشعارهم في الأفراح والأتراح ، والمناسبات المتنوعة ، ويتفحص عادات الناس فيها ، ليعيد قراءة تاريخ هذه المنطقة ، وبعث روح الحياة الكامنة في أعماق نفوس أهلها ، التي تكن لڤجال جميع الحب والتقدير والتقديس . ولعل ذلك يكشف التاريخ الحقيقي لنشأة مقبرة ڤجال وشخصية سيدي مسعود ، وسر اغتيال أحفاده (سبع رقود) ، كما يمكن كشف سر القول المأثور :" ڤجال ما يخلى والفهم ما يخطيه " (قجال لا يهجر والفهم لايهجره) .

جغرافيا

توجد، مدينة قجال شمال شرق البلاد (الجزائر)، ضمن الإقليم الشمالي الشرقي الجزائري، وفي إقليم الهضاب العليا، في الجهة الشرقية من الإقليم، وبالضبط في عاصمة الهضاب العليا (ولاية سطيف)، على دائرة عرض : 36.1185 وخط طول : 5.52999 ، وعلى إرتفاع: 985 متر فوق سطح البحر، تتمركز في وسط ولاية سطيف الجزائرية ، على الحدود الجنوبية الشرقية لبلدية سطيف ، تبعد عنها بحوالي 12 وقع ،ويمر بها الطريق الوطني الرابط بين ولاية سطيف وعاصمة الأوراس ولاية باتنة ،تبعد عنها مدينة باتنة بحوالي 118 حدث، وإلى الجنوب منها يقع جبل سيدي يوسف ،والذي يبعد عنها بأكثر منعشرة حدث، يحدها من الشرق جميع من بلدية بازر سكرة ، وبلدية أولاد صابر، ومن الغرب بلدية مزلوق وبلدية قلال ، ومن الشمال بلدية سطيف ، ومن الجنوب بلدية عين لحجر وبلدية بئر حدادة، كما حتى بلدية قجال تقع شرق الجزائر العاصمة (الجزائر مدينة)، تبعد عنها بـ حوالي 300 وقع ، وهي تبعد عن عاصمة الشرق الجزائري قسنطينة تقريبا بـ 130 وقع ، وعن عروس الزيبان مدينة بسكرة بـ 198 وقع ، وعن عاصمة تونس الشقيقة بـ 540 وقع

التاريخ

ڤـجال منطقة تاريخية

إن "ڤـجال" ، منطقة قديمة ظهرت أهميتها في عصر ما قبل التاريخ إذ ينسب إليها نموذج لأقدم إنسان في الجهة يدعى إنسان عين الحنش، وقيل حتى اسم منطقة "ڤـجال" يعود إلى العهد الروماني البيزنطي وهومركب من ( ڤي ، وجان Guy – و JEAN ) ، (ڤـي) اسم الإمبراطور ،و(جان) ابن الإمبراطور, وتحول بعد ذلك إلى ڤـجال، وقد أشار العلامة ابن خلدون ، إلى الأصل الروماني لمنطقة ڤـجال مدعما رأيه بما عثر في المنطقة ، من أنفاق وقبور وأعمدة وأحواض حجرية وأواني فخارية مازال بعضها إلى يومنا ، ومما يلفت الانتباه , ويدعوإلى البحث ، ما يرويه المواطنون عن أجدادهم ،من وجود القصر العظيم خلف الجامع ، كما يدعى أيضا قصر الزهو، الذي كان من الاتساع والضخامة بحيث يتحول أثناء حملات الغزوالخارجي إلي ملجإ يختبئ فيه سكان المنطقة ، مع مواشيهم وبهائمهم حماية لأنفسهم وأموالهم من السلب والنهب .كما يلاحظ وجود مجموعة من الآبار المبنية بصخور ضخمة على شكل البناء الروماني ، وبعض هذه الآبار اندثر مثل بئر القصر , وبعضها مازال مثل بئر الزنقة , وبئر الجامع ،أضف إلى ذلك ما اكتشفه ويكتشفه المواطنون أثناء حفر أسس البناء أوترع أوآبار من آثار ذات طابع إسلامي، كالجرار والأواني وشهود قبور خط عليها "لاإله إلا الله محمد رسول الله " مما يؤكد حتى منطقة ڤجال مرت بعهود تاريخية كبرى منها العهد الروماني البيزنطي ،والعهد الإسلامي الأول ،أي عهد الفتوحات . وينطق حتى منطقة ڤجال كانت بلدة عامرة واسعة الأراتى ،مما جعل سكانها ،الذين يقطنون في غربها لايعهدون الذين يقطنون في شرقها.

وتؤكد الروايات المنقولة عن المواطنين بما فيها رواية عن أجداد عائلة حمادوش ، الذين توارثوا الإشراف على الزاوية ، عن جدهم الأكبر ،سيدي مسعود الإدريسي الحسني الڤـجالي ، حتى مسقط المسجد الحالي هوبالأساس مسقط لمسجد بناه الفاتحون الأوائل . ولقد عثر في خط بعض المؤرخين ، حتى الصحابي عبد الله بن الزبير ،كان ممن شاركوا في بناء المسجد الجامع ،وهجر أثر يده على الجدار القبلي للمسجد وبقي هذا الأثر قائما إلى زمن قدوم سيدي مسعود الإدريسي الحسني ، إلى ڤجال. ويفترض بعض المؤرخين حتى ڤـجال هي (إيڤـجان) أو(إيكجان) القديمة التي انطلقت منها الدعوة لإقامة الدولة الفاطمية ، وكانت تدعى أيضا دار الهجرة .


أهم مفهم

إن أبرز مفهم لمنطقة ڤـجال ، هومقام سيدي مسعود الحسني (طيب الله ثراه) الذي له صبغة تقديسية عند سكان المنطقة . كان مقام سيدي مسعود ولا يزال مزارا مباركا ، يرجى النادىء عند مرقده الشريف .أما نسب الولي الصالح سيدي مسعود , فتؤكد الوثائق الخاصة بسلسلة نسب عائلة حمادوش ، أنه من ذرية الإمام الحسن السبط بن الإمام علي بن أبي طالب ، وفاطمة الزهراء بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ، وفيما يلي سلسلة نسبه: (سيدي مسعود بن عبد الحميد بن عمر بن محمد بن إدريس بن داود بن إدريس الثاني بن إدريس الأول بن عبد الله بن الحسن المثنى بن الإمام الحسن المجتبى بن الإمام علي (رضي الله عنه) . ويعود تاريخ إستقرار سيدي مسعود في ڤـجال إلى القرن الخامس الهجري ، بعد رحلة قادته من بلاد فاس إلى منطقة ڤجال لأسباب كثيرة منها : أنها مسقط من مواقع جيوش الفتح الإسلامي ، ولأن بها مركزا فهميا أسسه الفاتحون الأوائل للبلاد ، وكذلك كان ذلك تلبية لدعوة اتىته من أهل منطقة ڤجال وضواحيها . فحقق لهم ذلك الراتى وحل بينهم إماما وسيدا وجحة ومولى لهم . ويروي المؤرخون وأعيان منطقة ڤجال وشيوخها وفهمائها ، عن قدوم سيدي مسعود، أنه استقبل استقبال الأمل والراتى من طرف سكان ڤجال عند مشته ( لخلف ) ،حيث أمر حرسه المرافق له بالتوقف عند الفيض ، الذي أخذ منذ ذلك اليوم اسم (فيض الحرس) .

الدين الفهم والثقافة

ڤجال منارة للإشعاع الديني والثقافي : منذ قودم سيدي مسعود إلى ڤجال بدأت فترة جديدة في مسيرة المنطقة التاريخية ، حيث عهدت فيما توالى من الأزمنة والقرون بالمسجد الجامع والزاوية الفهمية التابعة له، التي أنشئت لغرض نشر العلوم الدينية من تدريس فقه وغيره من المعارف الإسلامية ،وعلوم اللغة العربية ، وعلوم المعقول، كما كان من أهدافها الإرشاد والإصلاح الاجتماعي . وقد نص على ذلك مخطوط، عليه توقيع أبي بكر محمد بن عبد الله بن العربي المعافري الإشبيلي ، أحد أعلام الفقه المالكي البارزين، وتولى الإشراف على التعليم بالزاوية وإدارة الأملاك الوقفية من الأراضي الفلاحية، أحفاد سيدي مسعود من بعده، بمراسيم وعقود مسقطة من طرف الأمراء والفهماء ، من أمثال ابن العربي , والإمام الجليل أبي يحي زكرياء ، والإمام المجاهد أبي العباس أحمد ، وسيدي محمد بن يوسف الصغير ، هذا الأخير الذي توفي بڤجال ، ودفن بمقبرة سيدي مسعود ، ومازال قبره معروفا إلى اليوم .

  • في عقود الأراضي الفلاحية - المحبوسة باسم سيدي مسعود القجالي الحسني ،أوأحفاده منذ القرن الخامس الهجري ،تلاحظ أنها : تمتد من " جبل مقرس " الذي يقع شمال غرب مدينة سطيف ، إلى ثنية فرماة (المسماة اليوم الشيخ العيفه ) وتنحدر مع الوادي المتصل بها إلى وادي الشوك ، ثم تنحدر معه إلى رأس قلال ، ثم تمضي إلى جهة جبل يوسف ، ثم إلى جبل براو، هذه حدودها الغربية والجنوبية لسيدي مسعود وأحفاده ، أما من جهة الشمال فهي تمتد إلى بلاد بوغنجة ، وأولاد بوروبة.

الزاوية الفهمية

إن تأسيس زاوية ڤجال كان على عهد سيدي مسعود، المعاصر لعبيدي الله المهدي، مؤسس الدولة الفاطمية. وفي أوائل القرن السادس الهجري، تم تجديدها على يد أبي عبد الله سيدي محمد حفيد سيدي مسعود، بعقد مسقط من قبل العلامة الفقيه المالكي البارز، أبي بكر محمد المعروف بابن العربي، الذي عاش بين سنتي ( 543/468 هجرية)، وينص العقد على العقيدة والممضى المعتمدين في التعليم بالزاوية، وهما العقيدة الأشعرية، والممضى المالكي .

  • تعرضت زاوسة قجال للإهمال والهجر لعشرات السنين، كما تعرضت للهدم ومصادرة أموالها وأوقافها، ونهب مخطاتها ووثائقها ،وتصفية شيوخها، اغتيال الشيخ أبي عبد الله محمد بن إدريس ، واغتيال الإخوة السبعة ، والاعتداء على سيدي محمد الكبير وابن عمته من طرف إنسان تمت إدانته من طرف مجلس الفهماء سنة 1192 هجري .
  • عاشت المنطقة فترة اضطرابات وصراعات لا تنبتر بين العروش والعائلات والقبائل، بالإضافة إلى صراع العرب مع الأتراك، ( معركة ڤجال)، بين جيش العرب، بقيادة أحمد بن الصخري، والجيش الهجري التي بقيادة مراد باي، التي سبقت الإشارة إليها . اضطر خلالها شيوخ الزاوية إلى مغادرتها، نائين بأنفسهم وعائلاتهم عن الدخول في الصراع القبلي المقيت، هجرة الشيخ سيدي علي بن أحمد الملقب بـ احمادوش إلى المغرب، وانتنطق الشيخ الصديق حمادوش إلى بلاد بوغنجة بأولاد صابر . هذا فضلا عن الفترة الاستعمارية التي تعرضت فيها الزاوية إلى مصادرة أوقافها من الأراضي الفلاحية ، التي تشهد عليها وثائق الزاوية التي حددت أملاكها باسم بلاد سيدي مسعود ، قبيل الغزوالاستعماري الفرنسي بعدة سنوات . وعلى هذا يمكن حتى نتحدث عن عدة فترات من التجديد الذي خضعت له الزاوية ، من خلال الوثائق التي تنص على تنصيب الشيوخ باعتبار ذلك استئنافا لأداء دورها التعليمي والإصلاحي .

التجديد الأول

تم في سنة 888 هجري الموافق لسنة 1483 ميلادي بعقد مسقط من طرف الإمام العلي المطاع أبي يحيا زكرياء ( من أمراء الدولة الحفصية ) يفوض للشيخ أبي عبد الله محمد بن إدريس بتسيير زاوية ڤجال وأحباسها.


التجديد الثاني

تم في سنة 931 هجري الموافق لسنة 1524 ميلادي على يدي الشيخ أبي عبد الله محمد بن صالح بعقد مسقط من طرف الإمام المجاهد أبي العباس أحمد بن محمد . وقد شهدت زاوية ڤجال في هذه الفترة نهضة فهمية شارك فيها الشيخ العلامة الكبير سيدي عبد الرحمن الأخضري .

التجديد الثالث

تم في سنة 1211 هـ الموافق لسنة 1795 م على يدي سيدي محمد الكبير. وبعد وفاته تولى مشيخة الزاوية المجاهد الشيخ الطاهر بن حمادوش الذي شارك في مقاومة الاستعمار الفرنسي الغاشم سنة 1871 . وتمت معاقبته بمصادرة أراضيه الفلاحية الخاصة .

التجديد الرابع

تم على يد الشيخ الصديق بن الشيخ الطاهر بن حمادوش بداية من سنة 1857م ،الذي استطاع حتى يستعيد المبادرة ويفتح الزاوية لتحفيظ القرآن الكريم والتعليم الديني ؛ كان الشيخ الصديق بن حمادوش عالما جليلا وصوفيا ربانيا ومفهما ناصحا ، تخرج على يده أكثر من ستين فقيها منهم من فتح زاوية كالشيخ المختار بن الشيخ ، والشيخ الطيب بن الكتفي والشيخ المنور مليزي، والشيخ علي الحامدي ، والشيخ رحماني عبد الرحمن ومنهم من اشتغل قاضيا في محاكم الشريعة الإسلامية، ومنهم من اشتغل مفتيا أوإماما فسدوا بذلك فراغا هائلا في المحاكم الشرعية التي كان الاستعمار يريدها فرنسية خالصة ،وعمروا مساجد كان يريدها خاوية على عروشها .وبهذا سجلت زاوية ڤجال حضورها على مستوى جميع من المقاومة المسلحة من خلال الشيخ الطاهر بن حمادوش وحضورا قويا على مستوى الجهاد الثقافي أوالممانعة الثقافية من خلال الشيخ الصديق بن حمادوش .

التجديد الخامس

تم على يد الشيخ محمد الصديق بن الطيب حمادوش وإخوته سنة 1936 م ، فاستعادت الزاوية نشاطها الفهمي على يدي الشيخ المختار بن الشيخ بين سنتي (1936 م إلى 1944 م) وبعد وفاته استخلفه الشيخ محمد بقاق لأكثر من سنتين (1945 م إلى سنة 1947م ) .

التجديد السادس

تم على يد الإمام الشهيد عبد الحميد حمادوش سنة 1950م بعد حتى أنهى دراسته بجامعة الزيتونة بتونس وعاد إلى أرض الوطن ، فقام بإصلاحات معتبرة في الزاوية واستأنف التدريس بها لعدد من الطلبة الذين كان وإياهم على موعد مع الثورة المباركة ، فاستشهد منهم من استشهد , ومن بقي منهم حمل تحدي التعليم العربي بعد الاستقلال من خلال مدرسة ڤجال والمدارس الرسمية .

التجديد السابع

تم بعد الاستقلال أي في صيف سنة1962م حيث انطلقت محاولة أولية للتدريس بالزاوية، قام بها الشيخ القريشي مدني بطلب من الشيخ أبي محمد الصغير ,محمد الصديق بن الطيب حمادوش. وتبعتها محاولة أخرى قام بها الشيخ الحسين مؤمن، ولكنها لم تستمر . وفي بداية العام الدراسي (1963 / 1964) استأنفت الزاوية عملها تحت اسم مدرسة الشهيد عبد الحميد حمادوش ، بإشراف الشيخ محمد الصديق بن الطيب حمادوش ، وتسيير الجمعية الدينية برئاسة البشير ڤزوط . وكان من أبرز أساتذتها الشيخ القريشي مدني، والشيخ إسماعيل زروڤ . ومن فلسطين الأساتذة ذيب كنعان ، ويعقوب قرعاوي ، وتيسير محمد سعيد وغيرهم ، في هذه الفترة أخذت الزاوية صبغة المدرسة الحرة أكثر منها زاوية ذات خط وطريقة ومنهج في التربية والتعليم ، وتوقف التعليم القرآني بها ، ولكنها أدت دورا رائدا في تعليم أبناء المنطقة ، وولاية سطيف ، فتخرج منها العشرات ، بل المئات من المفهمين ، والمدرسين ، والأساتذة ، والموظفين . وفي سنة 1976 اتى مشروع توحيد التعليم بإلغاء المدارس الحرة، والزوايا ، فتسلمت مديرية التربية والتعليم ، مدرسة الشهد عبد الحميد حمادوش ، التي أصبحت تحمل اسم إكمالية عبد الحميد حمادوش ، وحلت الجمعية ، فبقيت الزاوية معطلة خالية بلا تعليم قرآني ولا شرعي ، إلا من الشيخ رابح عيادي ، الذي ظل محافظا على الآذان ، وإمامة الناس في الصلاة بدون أجر حتى توفي .

التجديد الثامن

في سنة 1981 أقدم أهل الزاوية وطلبتها القدامى على تكوين جمعية دينية للمسجد الجامع والزاوية الفهمية ، فكان ممن ساهم وشجع على إعادة إحياء هذا الصرح الفهمي التاريخي الشامخ ، الأستاذ إبراهيم زروڤ - وصفيح المحفوظ - الشيخ الزبير - وعبد الوهاب حمادوش - والأستاذ عبد المجيد حمادوش - والشيخ خالد حمادوش - والشيخ محمد الفاضل . وكانت الجمعية تتكون من الشيخ الزبير حمادوش - والشيخ القريشي مدني - والشيخ محمد غجاتي - والأستاذ المحفوظ صفيح - والعربي حافظ - وحمورحماني - ومحمد ولد الشيخ الخير فاضلي . فأقيمت أول جمعة بالمسجد الجامع التابع للزاوية ، كبداية لإحياء هذا المفهم التاريخي العظيم ، الذي كاد يندرس نهائيا ، وهذه المنارة الدينية المشعة بالقرآن والشريعة وفهم الحقيقة ، التي ظلت مستعصية على الفناء ، وكان إمام الجمعة أحد طلبتها الأوفياء ، وخطيبها بالمنطقة ، الشيخ القريشي مدني ، الذي ظل لسنوات يقدم بها دروسا في علوم اللغة العربية والفقه والأصول ، في هذه الفترة تمت بعض الإصلاحات في الزاوية الفهمية ، مثل غرفة للتعليم القرآني ، توسعة قاعة الصلاة ، كانت هذه التوسعة تمثل ضرورة ملحة لاستيعاب عدد المصلين المتزايد يوما بعد يوم ، من جميع المناطق المحيطة بمنطقة قجال ، الذين كانت تربطهم بالزاوية علاقات روحية ، ودينية ، وتاريخية ، باعتبارها مؤسستهم التعليمية والتربوية والدينية ، وباعتبار شيوخها مراجعهم في الفتوى ، والإرشاد، والإصلاح الاجتماعي .

التجديد التاسع

كان ذلك عام 1412هـ ، 1992م حيث تم إحياء الزاوية الفهمية بقجال بإسم زاوية الشهيد عبد الحميد حمادوش ، بعد حفل تأسيس كبير جاء فيه جمع غفير من الأساتذة والمفهمين وفهماء الدين ، والأعيان ، والمسؤولين وغيرهم ، وكانت الجمعية تتكون من الشيخ الزبير حمادوش - والشيخ فوضيل حمادوش - والأستاذ عبد المجيد حمادوش - والشيخ خالد حمادوش - والأستاذ الهادي حمادوش - والأستاذ عبد الله فتاش - والشيخ القريشي مدني - والساسي غجاتي - وعلي مدني - والحسين فتاش - والشيخ عبد الرحمان حمادوش - ومحمد بخوش - وجمال بن إدريس - والأستاذ جمال ب ، وبعد سنوات تم إنجاز مشروع المجمع الإسلامي لزاوية قجال ، بعد حتى تمت تسوية جميع الإجراءات القنونية والإدارية ، لتكون البداية بإنجاز المسجد الجديد .

  • بعد فترة من الزمن قام السيد عبد الوهاب نوري ، والي ولاية سطيف ، وبرفقة السيد رئيس دائرة ڤجال ، بزيارة إلى الزاوية ، كان ذلك يوم الجمعة الأولى من شهر رمضان لسنة 1423 هـ . وتم من خلالها اتخاذ قرار استرجاع إكمالية الشهيد عبد الحميد حمادوش، وبعد خمس سنوات من ذلك القرار التاريخي استؤنف إنجاز مشروع المجمع الإسلامي لزاوية ڤجال، بعد حتى تمت تسوية جميع الإجراءات القانونية والإدارية لتكون البداية بإنجاز المسجد الجديد الذي لطالما انتظره أهل المنطقة .

ڤجال مزار الفهماء والصالحين

نعود إلى منطقة قجال ، التي سجل لها التاريخ حضورا معنويا كبيرا حيث تشرفت باستقبال فهماء أجلاء من أمثال سيدي عبد الرحمن الأخضري ، الذي عاش في القرن العاشر الهجري، فقد ذكر أنه كان يزورها للتدريس والتبرك بزيارة مقام سيدي مسعود القجالي الحسني ، وقد خط له حتى يتوفاه الأجل في منطقة ڤجال . وقد نقل جثمانه الطاهر على أكتاف طلبته ، من منطقة قجال إلى قريته "بنطيوس" الكائنة بمنطقة طولقة، بولاية بسكرة، حيث دفن هناك، ومن الفهماء الذين تشرفت منطقة ڤجال بإقامتهم فيها ،والتدريس في مسجدها ، سيدي محمد الصغير بن يوسف الحملاوي . كما تشرفت أيضا بالشيخ أبي القاسم بن السعد الحامي ، الذي فهم بزاوية ڤجال ، وقد ذكر أنه هجر بمخطتها الكثير من المخطوطات ، لم يبق منها إلا مخطوطا واحد في شرح الآجرومية ، فرغ من إنجازه في نهاية السنة المتممة للقرن الثاني عشر الهجري . ومن الرجال الصالحين نذكر الرجل الصالح الشريف النسب، سيدي عمر قادري ، الذي تفهم بقجال وكان صاحب فهم وولاية، والفهماء الذين تشرفت منطقة قجال بزيارتهم لها أيضا الشيخ محمد العربي التباني المعروف ب(أبوحامد بن مرزوق)، والذي كان مدراسا بمدرسة الفلاح بمكة المكرمة، كما كان الشيخ محمد البشير الإبراهيمي كثير الزيارة إلى منطقة قجال وزاويتها الفهمية العتيقة .

ڤـجال مسقط حربي

يبدوحتى منطقة ڤـجال ، موعودة بأحداث التاريخ ، فما من عهد ، إلا ولها فيه سيرة . في سلسلة (REVUE AFRICAINE) حديثا عن معركة كبرى سقطت بين جيش العرب بقيادة أحمد بن السخري بن أبي عكاز العلوي ، وبين جيش الهجر بقيادة مراد باي , بضواحي منطقة ڤـجال يوم السبت 12 جمادى الأولى سنة 1048 هجري الموافق لـ 20 سبتمبر 1638م. لقد حقق أحمد بن السخري ، فوزا ساحقا على مراد باي ، ففر بعدها مراد باي إلى منطقة الجزائر الوسطى ، ولم يعهد مصيره بعدها .

المقاومات الشعبية

كان للنهج المعتمد في زاوية قجال كباقي الزوايا الفهمية في الجزائر الدور الأساسي والكبير في مشاركة بعض شيوخها في المقاومات الشعبية الوطنية ضد الوجود الفرنسي في الجزائر، ففي القرن التاسع عشر ، كان شيوخ الزوايا الفهمية هم قادة الثورات ومفجروها ، وطلبتها جنود ميادين الوغى وفرسانها ، ومن هؤلاء كان ابن منطقة فجال وحفيد رمزها سيدي مسعود وواحد من شيوخ جامعهاالشريف، الشيخ سيدي الطاهر بن محمد بن أحمد الملقب بأحمادوش . شارك سيدي الطاهر في الجهاد ضد الاستعمار الفرنسي ،وقد أصيبت رجله أثناء معركة مع العدوقرب الجزائر العاصمة ، وكانت جروحه دامية فعجز عن السير وبقي هناك فترة من الزمن إلى حتى ضمته تالعناية الإلهية ؛ حيث عثر عليه أحد رفاق السلاح الناجين في المعركة ، فقدم له الإسعافات اللازمة، وأودعه عند أحد سكان المنطقة ، فلما برئ جرحه وعادت إليه عافيته ، عاد إلى بيته بقجال.

الثورة المجيدة

شباب ڤجال : من طلب الفهم إلى طلب الشهادة : إذا حضور ڤـجال في الحركة الوطنية السياسية في النصف الأول من القرن العشرين ، من خلال التنظيمات الحزبية ، والجمعيات ، كان قويا ومكثفا ، فلا يكاد يخلوبيت من بيوت ڤـجال ، بجميع بلداته ، ومناطقه، من منتم إلى أحد الأحزاب السياسية، أوالجمعيات الفكرية والدينية والثقافية ، كـ جمعية الفهماء المسلمين الجزائريين مثلا ، كما سعى الكثير من شباب المنطقة ، إلى طلب الفهم في زاوية ڤـجال (زاوية بن حمادوش)، التي كان يفهم بها العلامة الفقه الشيخ المختار بن الشيخ، ومن بعده الإمام الشهيد عبد الحميد حمادوش ، أوزاوية (بلكتفي) ، التي أنشأها الشيخ الطيب ڤـرڤـور ، وهذا الأخير كان يفهم فيها بنفسه ، ومنهم من ارتحل إلى طلب الفهم بالمدارس الحرة بسطيف ، أومدارس جمعية الفهماء بقسنطينة، ومنهم من سافر إلى الخارج لإتمام دراسته بجامع الزيتونة في تونس ، أوجامع القرويين في المغرب .

لقد كان هؤلاء الشباب من طلبة الفهم وعلى رأسهم الإمام الشهيد عبد الحميد حمادوش، هم زينة ڤـجال ،وصفوة صفوتها ، هم التاريخ والفهم والفضل ،هم فخر أهلها .

لما اندلعت الثورة المجيدة المباركة ، ثورة الفاتح من نوفمبر 1954 م الخالدة ، كان أهل منطقة ڤـجال في الموعد ، وشاركوا فيها جلهم، فلم يخلوبيت من بيوت ڤـجال ، من شهيد أومجاهد .. فرحم الله الشهداء رحمة واسعة ،وأسكنهم فسيح جنان الخلد ، وجعل ذكراهم حية في قلوبنا دائما ، ورحم الله من توفي من المجاهدين ، وأدام عافية على من بقي منهم على قيد الحياة .

بعد الاستقلال

بعد الاستقلال كانت منطقة ڤـجال السباقة إلى تدشين أول مدرسة حرة للتعليم بالعربية ؛ وبمباركة الشيخ محمد الصديق حمادوش ، فشرع الشيخ القرشي مدني وقتها في التعليم بالمسجد الجامع ،فكانت أول حلقة لطلب الفهم في ڤـجال بعد الاستقلال . ثم خلف الشيخ القريشي ، الشيخ الحسين ، أحد طلبة الشيخ عبد الحميد بن باديس . ثم كانت بعد ذلك الانطلاقة الحقيقية لمدرسة الشهيد عبد الحميد حمادوش ، بقيادة اللجنة الدينية التي باركها الشيخ محمد الصديق حمادوش ،وترأسها سي البشير قزوط ،وبقية أعضائها جميع من الشيخ الأستاذ القريشي مدني ، والشيخ لحسن بودرافه ، وسي البشير فلاحي ، وسي بوزيد هيشور ،والشيخ لخضر كسكاس ،الذي كان يسهر على إعداد الطعام للطلبة ،ومنهم أيضا الشيخ محمد خلفي . وكذلك الشيخ الأستاذ إسماعيل رزوق .

وقتها كانت الانطلاقة لمدرسة الشهيد عبد الحميد حمادوش ؛حيث تم افتتاحها في بداية السنة الدراسية 1963/1964 بحفل حضره جميع من الشيخ الجليل نعيم النعيمي ، ممثلا لوزارة الشؤون الدينية والشيخ العوضي المصري ، والشيخ الإمام رابح بن مدور ،وجمع غفير من الموطنين .

كان عطاء هذه المدرسة المباركة وافرا ؛ فتخرج منها أجيالا أمدت المدرسة الجزائرية الناشئة ، بمفهمين وأساتذة ، وفتحت الباب لطلبة شقوا طريقهم نحوالدراسات الجامعية ، في داخل الوطن وخارجه ، وفي مختلف المجالات . ولهذه المدرسة إطارات في التعليم والإدارة والأمن والجيش والصحافة والقضاء والمصارف ، رجال كان لها الفضل في بداية تعليمهم بها .

ڤـجال اليوم :

ڤـجال اليوم اسم لبلدية تابعة اقليمياً وادارياً إلى دائرة ڤـجال الكائنة بولاية سطيف ، الجزائرية ، وهذه البلدية ،تضم الكثير من البلدات ،والدواوير ،والمشاتي ،أما دائرة ڤـجال فتضم منطقة ڤـجال ،ورأس الماء ، وأولاد صابر، وبن اذياب ،والدوار الكبير. تبلغ مساحتها 351 كم2 وتعداد سكانها حوالي 33.685 نسمة حسب إحصائية سنة 2008 م .

ڤجال الإسم ,المسقط والمناخ

الإسم

ڤـجال ، أوإيڤـجان أودار الهجرة ،وبيت الحكمة ، أوبلاد سيدي مسعود ،تلك هي الأسماء التاريخية التي أطلقت على منطقة ڤـجال .

المسقط :

قجال

تقع جنوب شرق مدينة سطيف ،وتبعد عنها بمسافة اثني عشر كيلومترا ،ويمر بها الطريق الوطني الرابط بين ولاية سطيف وولاية باتنة ،وإلى الجنوب منها يقع جبل يوسف ،الذي يبعد عنها بأكثر من عشر كيلومترات .

التوقيت

التوقيت : ت ع م+01:00

المناخ :

تتميز منطقة قجال بشتاء بارد وممطر ، كما تعهد المنطقة هطول ثلوج كثيفة لأيام عديدة من فصل الشتاء ، وبداية فصل الربيع " كالكثير من المناطق الداخلية الجزائرية " ، أما فصل الصيف فهوحار نسبيا وجاف.

الطبوغرافيا

البيئة

أهم التجمعات السكانية

خريطة دائرة قجال

  • قجال
  • رأس الماء (ولاية سطيف)
  • بير لبيض
  • أولاد صابر
  • لمزارة
  • فيض الحرس
  • بوعواجة
  • الدوار الكبير
  • بن ذياب
  • تينار

عدد السكان

33685 نسمة إحصاء. 2008 م .

الهجريبة السكانية

ككل المدن الجزائرية يحتل الشباب النسبة الأكبر من عدد سكان مدينة قجال .

اللغة

يتحدث سكان منطقة قجال ، اللهجة العربية الجزائرية أوما يسمى الدارجة الجزائرية، كما يجيدون اللغة العربية الفصحى .

الدين

سكان قجال هم من المسلمين. على الممضى المالكي في الفقه ، والممضى الأشعري في العقيدة ، والمنهج الجنيدي في التصوف.

الديموغرافيا

غالبية سكان منطقة قجال يتبعون الزاوية الرحمانية، وتُعد المنطقة أبرز مركز للطريقة الرحمانية ،الحفناوي ،الخلوتية ، البكرية في القطر الوطني .

القانون

يطبق في بلدية قجال قوانين الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية .

الاقتصاد

تتميز منطقة قجال بتنوع الأنشطة الاقتصادية فيها، كالفلاحية منها وبجميع أنواعها من الزراعة ،وتربية المواشي، والدواجن ، والصناعية حيث تتوفر بمناطقها الصناعية، الكثير من المؤسسات التي توفر الكثير من مناصب الشغل ،والتجارية..

الزراعة

مساحة الاراضي الموجهة للحبوب بقجال تقدر بـ 7.300 هكتار اي مايمثل 4,27 بالمئة من المساحة الكلية الموجهة للحبوب بولاية سطيف...

الصناعة

انجز مجمع سيفيتال مصنع حديث للشركة فاغور براند في منطقة قجال ، باستثمار قدر قيمته بـ 200 مليون دولار، وطاقة انتاج تقدر بـثمانية مليون وحدة سنويا، توجه أغلبها نحوالتصدير. وإن المصنع الجديد لـ فاغور براند الجزائر ، سيوظف 7500 عامل في مختلف المجالات..

التجارة

تتميز بلدية قجال بنشاطات تجارية مختلفة

الثقافة

الحرف التقليدية

أقرب المطارات

  • 1 _ مطار سطيف الدوليثمانية ماي 1945م(مطار عين أرنات) 19 حدث
  • 2 _ مطار محمد بوضياف الدولي (مطار قسنطينة الدولي) 99 حدث
  • 3 _ مطار مصطفى بن بولعيد (مطار باتنة الدولي) 95 حدث
  • 4 _ مطار عبان رمضان (مطار بجاية الدولي) 130 حدث
  • 5 _ مطار فرحات عباس (مطار جيجل الدولي) الطاهير 150 حدث

المدن المجاورة :

  • سطيف 12.4 حدث
  • أولاد صابر 5.7 حدث
  • عين الحجر 24.2 حدث
  • الفهمة 14.6 حدث
  • القلتة الزرقاء 17.4 حدث
  • مزلوق 17.4 حدث
  • بازر الصخرة (بازر سكرة) 18.8 حدث
  • بئر حدادة 19.5 حدث
  • بني فودة 19.9 حدث
  • قلال 19.9 حدث
  • عين أرنات 25.5 حدث
  • عين ولمان 33.2 حدث
  • عين آزال 39.9 حدث
  • حمام السخنة 36.5 حدث
  • تاشودة 36.4 حدث
  • جميلة 52.5 حدث
  • عين الكبيرة 47.2 حدث
  • قصر الأبطال 34.4 حدث
  • صالح باي 45.2 حدث
  • بني عزيز 58.4 حدث
  • أولاد سي أحمد 45.4 حدث
  • التلة (ولاية سطيف) 28.4 حدث
  • أوريسيا 30.4 حدث
  • أولاد عدوان 38.4 حدث
  • عين عباسة 39.2 حدث
  • الدهامشة 49.2 حدث
  • أولاد براھم (ولاية برج بوعريريج) 55.4 حدث
  • تكستار (ولاية برج بوعريريج) 40.5 حدث
  • رأس الوادي (ولاية برج بوعريريج) 53.5 حدث
  • عين تاغروت (ولاية برج بوعريريج) 59.9 حدث
  • بيضاء برج 42.5 حدث
  • أولاد تبان 65.4 حدث
  • حمام قرقور 68.5 حدث
  • خراطة (ولاية بجاية) 68 حدث

المسافة مع الولايات الساحلية

  • ولاية الطارف 317 حدث
  • ولاية عنابة 248 حدث
  • ولاية سكيكدة 205 حدث
  • ولاية جيجل 150 حدث
  • ولاية بجاية 160 حدث
  • ولاية تيزي وزو230 حدث
  • ولاية بومرداس 260 حدث
  • ولاية الجزائر 285 حدث
  • ولاية تيبازة 360 حدث
  • ولاية الشلف 480 حدث
  • ولاية مستغانم 579 حدث
  • ولاية وهران 690 حدث
  • ولاية عين تموشنت 760 حدث
  • ولاية تلمسان 820 حدث

المسافة مع الولايات الجنوبية

  • ولاية الوادي 480 حدث
  • ولاية ورقلة 580 حدث
  • ولاية الأغواط 490 حدث
  • ولاية البيض 630 حدث
  • ولاية النعامة 920 حدث
  • ولاية غرداية 630 حدث
  • ولاية إليزي 1560 حدث
  • ولاية تمنراست 1950 حدث
  • ولاية أدرار 1490 حدث
  • ولاية تندوف 1910 حدث
  • ولاية بشار 1080 حدث

أقرب مدينة ساحلية

  • سوق الإثنين 95.5 حدث

مواضيع ذات صلة

  • زاوية بن حمادوش
  • معركة قجال (1638)
  • ثورة أحمد الصخري

انظر أيضا

  • فاغور براند

وصلات داخلية

  • ولاية سطيف
  • دائرة قجال
  • الجزائر
  • جبل سيدي يوسف

مصادر

  • - منشورات مخبر البحوث والدراسات في حضارة المغرب الإسلامي - جامعة منتوري قسنطينة - الخريطة التاريخية والأثرية لمنطقة سطيف -الملف التاريخي
  • - منشورات مخبر البحوث والدراسات في حضارة المغرب الإسلامي - جامعة منتوري قسنطينة - المغرب الأوسط في العصر الوسيط من خلال خط النوازل - السلطة الحفصية وأوقاف الأشراف - قراءة في ظهير لصالح زاوية قجال بسطيف - مؤرخ سنة 888 ه - 1483 م- جامعة باجي مختار عنابة
  • - المعالم - دورية فهمية محكمة تعنى بنشر البحوث والدراسات التاريخية والتراثية
  • - مجلة الأنوار المحمدية - مجلة دورية دينية تصدرها - الزاوية البلقايدية الهبرية - العدد السابع عشر -رمضان 1438 هـ -جوان 2017م
  • - منشورات الجمعية الدينية والثقافية لمسجد قجال
  • - كتاب - الإمام الشهيد عبد الحميد حمادوش (رحمه الله) - تأليف الشيخ الزبير حمادوش
  • - مجلة منبر قجال - مجلة فكرية دينية وثقافية تصدرها - زاوية قجال - العدد الأول

مراجع

  1. ^ وثائق زاوية قجال
  2. ^ مجلة الأنوار المحمدية - مجلة دورية دينية تصدرها - الزاوية البلقايدية الهبرية - العدد السابع عشر -رمضان 1438 هـ -جوان 2017م
  3. ^ https://www.openstreetmap.org/relation/2672729#map=10/36.1118/5.5193
تاريخ النشر: 2020-06-04 18:50:48
التصنيفات: صفحات تستعمل قالبا ببيانات مكررة, Pages using adjacent communities with unknown parameters

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

استشارية: فحص الأسنان قبل شهر رمضان يجنبك مشكلات تغيير نمط الأكل

المصدر: اليوم - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-04-01 06:29:54
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 56%

اليونان تطلب دعما ماليا لسياجها للحد من تدفق المهاجرين

المصدر: فرانس 24 - فرنسا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-04-01 09:18:23
مستوى الصحة: 89% الأهمية: 94%

خلال أسبوع.. 1.9 مليون مستخدم في 31 ألف رحلة لحافلات مكة

المصدر: اليوم - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-04-01 06:29:50
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 69%

أعاصير تضرب ولايات أمريكية وتتسبب في دمار واسع

المصدر: BBC News عربي - بريطانيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-04-01 09:18:05
مستوى الصحة: 78% الأهمية: 91%

سياسي / اهتمامات الصحف المغربية

المصدر: وكالة الأنباء السعودية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-04-01 06:35:15
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 61%

عام / استشهاد شاب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في القدس المحتلة

المصدر: وكالة الأنباء السعودية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-04-01 06:35:18
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 62%

حيل طبيعية لتوريد الشفاه الباهتة و الجافة في شهر رمضان

المصدر: كِشـ24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-04-01 09:15:16
مستوى الصحة: 43% الأهمية: 49%

دوري "أن بي ايه": ديفيس المصاب يعزّز آمال ليكرز بالملحق

المصدر: فرانس 24 - فرنسا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-04-01 09:18:24
مستوى الصحة: 87% الأهمية: 99%

رياضي / الأهلي بطلاً لدوري كرة السلة للمرة الأولى في تاريخه

المصدر: وكالة الأنباء السعودية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-04-01 06:35:25
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 62%

الذكاء الاصطناعي: هل يمكن للمبرمجين الوثوق بتشات جي بي تي؟

المصدر: BBC News عربي - بريطانيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-04-01 09:18:08
مستوى الصحة: 76% الأهمية: 90%

عام / الصحف السعودية

المصدر: وكالة الأنباء السعودية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-04-01 06:35:22
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 67%

أساليب مهمة لعلاج نفخة البطن في رمضان

المصدر: كِشـ24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-04-01 09:15:15
مستوى الصحة: 43% الأهمية: 41%

عام / حالة الطقس المتوقعة اليوم السبت

المصدر: وكالة الأنباء السعودية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-04-01 06:35:23
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 63%

أجواء حارة في توقعات أحوال الطقس ليوم السبت 10 رمضان

المصدر: كِشـ24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-04-01 09:15:13
مستوى الصحة: 34% الأهمية: 41%

فوكس نيوز أمام المحكمة هذا الشهر في قضية تشهير خلال انتخابات 2020

المصدر: فرانس 24 - فرنسا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-04-01 09:18:26
مستوى الصحة: 89% الأهمية: 96%

تحميل تطبيق المنصة العربية