معركة فحل
معركة فحل | |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
جزء من الحروب البيزنطية العربية وحملات خالد بن الوليد | |||||||
| |||||||
الخصوم | |||||||
الخلفاء الراشدون | الامبراطورية البيزنطية | ||||||
القادة والزعماء | |||||||
خالد بن الوليد شرحبيل بن حسنة |
تيودور الخازن | ||||||
القوات | |||||||
30000 | غير معروفة | ||||||
الخسائر | |||||||
low | 10000 |
معركة فحل أو(معركة پلا) دارت بين جيش الإمبراطورية البيزنطية بقيادة تيودور الخازن وجيش الخلفاء الراشدين تحت قيادة سيف الله خالد بن الوليد. في فحل (پلا القديمة على طول وادي الأردن حتى سوريا) في يناير 635 م (13 هـ). وكانت النتيجة نصرا واضحاً لخالد بن الوليد وفر الجيش الروماني إلى بيسان.
أسباب المعركة
بعد الهزيمة التي لحقت بالروم في معركة أجنادين، بدأ الروم يجمعون قواهم في أحد حصونهم المنيعة في پلا التي تقع على ازدياد 150 متر تحت سطح البحر وتطل على غور الأردن, حوالي 50 كم جنوبي نهر اليرموك. كان تجمع الروم في تلك المنطقة يشكل خطرا محدقاً على جيش المسلمين المتوغل شمالاً. لأن أي هجوم يقوم به الروم شرقاً سيؤدي إلى بتر خطوط الإمدادات من الجزيرة العربية. فقرر أبوعبيدة بن الجراح الانسحاب جنوباً من وسط سورية لتدارك الخطر في أغوار الأردن. والتقى الجيشان قرب پلا في 25 يناير 635 م.
تفاصيل المعركة
لما فُتحت دمشق سار أبوعبيدة إلى فحل، واستخلف على دمشق يزيد بن أبي سفيان، وبعث خالد بن الوليد على المقدمة، وعلى الناس شرحبيل بن حسنة، وكان على المجنبتين أبوعبيدة وعمروبن العاص، وعلى الخيل ضرار بن الأزور، وعلى الرجال عياض بن غنم، وكان أهل فحل قد قصدوا بيسان، فهم بها، فنزل شرحبيل بالناس فحلا، وبينهم وبين الروم تلك المياه والأوحال، وخطوا إلى عمر، وكانت العرب تسمي تلك الغزاة ذات الردغة وبيسان وفحل. وأقام الناس ينتظرون كتاب عمر، فاعترهم الروم، فخرجوا وعليهم سقلار بن مخراق، فأتوهم والمسلمون حذرون، وكان شرحبيل لا يبيت ولا يصبح إلا على تعبية، فلما هجموا على المسلمين لم يناظروهم فاقتتلوا أشد قتال كان لهم ليلتهم ويومهم إلى الليل، وأظلم الليل عليهم وقد حاروا، فانهزم الروم وهم حيارى، وقد أصيب رئيسهم سقلار والذي يليه فيهم نسطورس، وظفر المسلمون بهم وركبوهم، ولم تعهد الروم مأخذهم، فانتهت بهم الهزيمة إلى الوحل فركبوه، ولحقهم المسلمون فأخذوهم، ولا يمنعون يد لامس، فوخزوهم بالرماح، فكانت الهزيمة بفحل والقتل بالرداغ، فأصيب الروم وهم ثمانون ألفا، لم يفلت منهم إلا الشريد، وقد كان الله يصنع للمسلمين وهم كارهون، كرهوا البثوق والوحل، فكانت عونا لهم على عدوهم، وغنموا أموالهم فاقتسموها. وانصرف أبوعبيدة بخالد ومن معه إلى حمص. وممن اغتال في هذه الحرب السائب بن الحارث بن قيس بن عدي السهمي، وكانت له صحبة.
نتائج المعركة
تحقق فوز حاسم للمسلمين في المعركة، وأدت إلى فتح بيسان، إلا أنها لم تشل قدرة الروم على الهجوم المضاد، حيث بقيت جيوش الروم تشكل تهديدا للمنطقة إلى حتى التقى الجيشان في معركة فاصلة بعد عام ونصف في معركة اليرموك.
مراجع
- ^ الكامل في التاريخ لابن الأثير 2:270
المصادر
- A.I. Akram (1970). The Sword of Allah: Khalid bin al-Waleed, His Life and Campaigns. Nat. Publishing House. Rawalpindi. ISBN 0-71010-104-X.
- [1]
وصلات خارجية
- Picture of Pella: remains of small mosque commemorating the battle
هذا article عن معركة هوبذرة. بإمكانك مساعدة الفهم بأن تنمـِّـيـه. |