أكد الدكتور خالد داغر، رئيس دار الأوبرا ومهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية، أنه يواصل التحضيرات والتجهيزات الخاصة، بفعاليات الدورة الـ 32 لمؤتمر ومهرجان الموسيقى العربية المقرر انطلاقها خلال أكتوبر المقبل، الذى يعد إحدى أيقونات المحافل الفنية المصرية التى تحظى باهتمام خاص من وزارة الثقافة، وفنانى مصر والوطن العربى بأكمله.

وأشار "داغر" فى تصريحات خاصة لـ"الدستور" إلى أنه اتفق مع المايسترو العالمي هانى فرحات مدير المهرجان، على تنظيم دورة استثنائية ومميزة من كافة الجوانب تليق بتاريخ وقيمة المهرجان، وتُعبر عما تملكه مصر من تاريخ كبير في مجال الموسيقى العربية، والاهتمام باستقطاب نجوم الطرب الأصيل من مصر والوطن العربي، إلى جانب إفساح المجال للمواهب الشابة والمتميزة لترى مواهبهم النور.

هانى فرحات لديه خبرة كافية وأفكار جديدة للتواصل بين الأجيال 

وبسؤاله عن اختيار المايسترو هانى فرحات لإدارة المهرجان، أكد أنه فنانًا كبيرًا لديه خبرة كافية وعلى دراية كاملة بحجم وثقل المهرجان، ولديه أفكار جديدة للتواصل بين الأجيال المختلفة، ولكتابة تاريخ جديد لهذا الحدث العظيم الذى نحاول تطويره وإظهاره من عام لآخر بالشكل الذى يليق بمصر، والتركيز بشكل أكبر على محاور مؤتمر الموسيقى العربية، الذى نشأ على إثره المهرجان.

وأشار داغر إلى أن هدفه الرئيسى هو الخروج بالعروض الفنية خارج المسارح للوصول إلى أكبر عدد من المواطنين، ودار الأوبرا تقدم فنونا تتناسب مع جميع الشرائح العمرية.

وكان قد تم عقد أولى الاجتماعات التحضيرية والتمهيدية للجنه العلمية الخاصة بمؤتمر ومهرجان الموسيقى العربية، منذ اسبوعين، وضم الاجتماع كلا من الموسيقار هاني فرحات، مدير المهرجان، وأماني سعيد 
رئيس الإدارة المركزية للموسيقي الشرقية، والمايسترو تامر غنيم المشرف الفني للمهرجان، وأعضاء اللجنة العلمية وهم الدكتورة رشا طموم، والبروفيسير عصام الملاح (من خلال zoom) والدكتورة حنان ابو المجد، والدكتور أحمد الطويل، والدكتور محمد شبانه، والدكتورة ايناس جلال، والدكتورة شيرين عبد اللطيف، والدكتورة نجلاء، وكريمان حرك.

وكانت وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلانى، اجتمعت بالدكتور خالد داغر، والموسيقار هانى فرحات، ووجهت بخروج حفلات المهرجان خارج مسارح الأوبرا في القاهرة والإسكندرية ودمنهور، ليشهد المهرجان للمرة الأولى، تنظيم حفلات في محافظات أخرى تحقيقًا للعدالة الثقافية.