تكنوقراطية

عودة للموسوعة

تكنوقراطية

تكنوقراطيَّة (Technocracy) هي حركة بدأت عام 1932 في الولايات المتحدة, وكان التكنوقراطيون يتكونون من المهندسين والمعماريين والاقتصاديين المشتغلين بالعلوم ودعوا إلى قياس الظواهر الاجتماعية ثم استخلاص قوانين يمكن استخدامها للحكم على هذة الظواهر وإلى حتى اقتصاديات النظام الاجتماعي هي من التعقيد بحيث لا يمكن حتى يفهمها ويسيطر عليها رجال السياسة ويجب حتى تخضع إدارة الشئون الاقتصادية للفهماء والمهندسين, وكانت هذه الدعوة نتيجة طبيعية لتقدم التكنولوجيا.

يتألّف مصطلح «التكنوقراطية » اليونانيُّ الأصل من الجذر techno ومعناه الفنّ، أوفنُّ الصنع، ومن الحدثة الملحقة cracy من أصل العمل اليوناني kratein ومعناه الحكم أوممارسة الحكم، فيكون مجمل معنى المصطلح حكم الفنّيين، بمعنى الأخصّائيين في الهندسة والتخطيط والاقتصاد وما إلى ذلك، تبايناً مع رجال السياسية.

وعلى وجه التخصيص، يشير المصطلح إلى ممضى معين من المذاهب الاقتصادية ـ الاجتماعية يقول إنَّ النظام الصالح للعصر الذي انتشرت فيه التقنية، هونظام الحكم التكنوقراطي الذي يجب حتى يقوم عليه فنّيون من فهماء ومهندسين، واقتصاديين وصناعيين، وما شابه ذلك من ذوي الفهم والخبرة والاختصاص.

أوّل ظهور تلك النظرية أبحاثاً منهجية كان بين سنتي 1931 و1933 إذ قامت آنئذ، في الولايات المتحدة الأمريكية، ولاسيما في نيويورك، «الحركة التكنوقراطيّة » تعرض على الجمهور الأمريكي (وكان يعاني من الأزمة الأمريكية والعالمية الكبرى، أزمة الكساد سنة 1929 وما بعدها) بديلاً من المفهومات الاقتصادية العتيقة التي أدّت إلى الأزمات لأنها لم تعد تناسب ثورة التقنية.

وكان لولب هذه الحركة، العالم الاقتصادي الأمريكي «ثورستاين ڤبلن»، الذي استلهمت الحركة كتاباته بين الحربين العالميتين لتنشر رسالة التكنوقراطية، بيد حتى المحرك العملي لهذا الممضى الجديد كان «هاوارد سكوت» وكان ذا شخصية جذابة وأسلوب مقنع، فجمع حوله فريقاً من الباحثين عكفوا على تفنيد ما في الأسس الاقتصادية السائدة من قصور وعجز، كنظرية الندرة، ندرة المنتجات الاقتصادية التي ترتفع أثمانها حدثا قلت كميتها وتنخفض حدثا كثرت الكمية. وكان فريق سكوت يبشر بقرب سقوط هذا النظام المستند إلى اقتصاد السوق القائم على الثمن، وبقرب قيام نظام تكنوقراطي بدلاً منه. على أنه مع ترحيب أكثرية المفكرين بهذه الأفكار الجديدة، وظهور عدة فروع لهذه الحركة، وتنظيمات بنيت على أفكارها التكنوقراطية، ونشاطها المثير في خريف سنة 1932، فإنه لم تمض أشهر قليلة حتى عاجلها الكسوف.

غالباً ما يعزى إلى الفيلسوف الاجتماعي الفرنسي، كلود هنري دوروفروا، المعروف بـ«سان سيمون» (1760-1825) الذي تجاوز الحركة الأمريكية بأكثر من قرن كامل، إيجاد مفهوم تكنوقراطية السلطة والمجتمع، ويستنتج ذلك من الوصف الذي يطلقه على الصناعيين في الإنتاج مشاركة منظّمة هرمّية المراتب، يحكمها معيار عالمي، هومعيار الاختصاص الفني، وهوالذي يجب حتىقد يكون الشرط الأول لتولي الحكم، حكم الفهماء ورؤساء الصناعة والفنيين. ودَّ سان سيمون لويقوم مثل هذا الحكم فيضع نهاية للاضطرابات الاجتماعية التي تكاثرت في عصره بل هويتنبأ بأن حكم التقنية آت لا ريب. على أنّ إنسان الصناعة، في نظر سان سيمون، ليس هوالمشتغل عن ذكاء وفهم بالصناعة وحسب، بل هوأيضاً الفني والمتعهد، والعامل والمهندس، والتاجر والمزارع، فهويعني بإنسان الصناعة الإنسان المجد الذي يعكف على الإنتاج وتوفير الخدمات عن فهم فنية وخبرة وتمكن. وكان هذا المفهوم للفهم الفنية التي تُكتسب عن طريق الصناعة مفهوماً جديداً آنئذ، وقد سماه سان سيمون مفهوماً تحريرياً، يحرر الإنسان من تسلط أخيه الإنسان على مقدراته واستغلاله، ويقلص الحكم إلى مجرد الإدارة، لأن الفهم الفنية فهم محايدة وهي فهم نظرية لتفقه الوسائل التي يجب استخدامها لتحقيق غرض معين يقع ضمن الحاجات الاجتماعية، أويستجيب لدواع حضارية. ومن المستحسن حتى تستثمر الفهم الفنية لتعقيل النشاط الإنساني وتحسين مردوده، لكنها يجب ألا تملي التوجيهات على الأعمال الجماعية أوالفردية ولا تحدد لها أهدافاً معينة، فبذلك تصبح شكلاً جديداً آخر لممارسة السلطة. لتلافي مثل هذه المحاذير كان «سكوت» ينادي بأنقد يكون المفهوم الجديد لسلطة «الفني» متدرجاً، فتصبح سلطته أداة للصعود الاجتماعي، ويمكنه آنئذ مزاحمة مفهوم المتعهد الرأسمالي، من داخل المؤسسات التي يلطف من سيطرتها ويعقل ممارساتها ويرشد آليتها الداخلية التي تجنح إلى تبني طرق الإنتاج الرأسمالي لتصير متوافقة مع التطلعات الماركسية لتحويل الهدف من مجرد الربح إلى المردود الاجتماعي الأعم ثمرة ونفعاً.

وأكمل الفيلسوف الاقتصادي «بورنهام» تحليل «سكوت» ومن قبله «ڤبلن» فأنضج مفهوم «سلطة الإدارة» وما تعنيه قدرة الإدارة الفنية الصالحة ذات الكفاءة على تحقيقه من انتنطق تاريخي من المجتمع الراهن إلى نوع من المجتمع الجديد يقوم على نمط أحدث من هيمنة «التكنوقراطية»، ويجمع بين مصير المجتمعات الرأسمالية المتطورة في الغرب والنمط الجديد للشمولية البيروقراطية، أوللقومية الجرمانية، بمعنى حتى الحكم التكنوقراطي قادر على جمع مزايا الرأسمالية، وأهداف الاشتراكية، والاشتراكية الوطنية في بوتقة جديدة، ذلك حتى نظام الملكية الرأسمالية يشهد تطورات تترافق مع بروز المجتمع التعاوني، ومع بروز الشركات الكبرى، ومع التنامي المكثف لتدخل الدولة، والتخطيط الإداري والاقتصادي، وكل ذلك لا يجد انعكاساً له في نظام التمثيل الديمقراطي الراهن. ويستخلص «بورنهام» من هذه الظواهر حتى المجتمعات الغربية تتمسك بحقوق رسمية ظاهرة فقط كحق الملكية وحق الاشتراك في تأسيس السلطة، في حين يشير الواقع إلى حتى السيطرة العملية على مسيرة أي مشروع كبير من المشروعات الحديثة، والتوجيهات المنبثقة عن الشمولية الوطنية، هي في فترة الانتنطق إلى أيدي التكنوقراطيين.

ومع ذلك لا يتنكر «بورنهام» للمفهوم الكلاسيكي للسلطة من حيث هي ممارسة السيطرة من قبل طبقة اجتماعية جديدة تعمل باسم النجاعة الفنية والكفاية المهنية.

ينحو«گالبريث» المؤلف الاقتصادي الأمريكي الذائع الصيت منحى آخر في درس «التكنوقراطية» فيتحدث عن التطور البنيوي للسلطة الذي يترافق مع ظهور منطق تكنوقراطي لعملية اتخاذ القرار. ويستشهد على ذلك بنماذج من الشركات الأمريكية الكبرى، فيبيّن كيف من الممكن أن تتوزع السلطة وتتناثر في شبكة من سيل المعلومات، يحتكر جميع فريق في الواقع جزءاً منها فيجعل بذلك من الضروري المحتم اشتراكه في عملية اتخاذ القرار. فهذه البنى التقنية والصلات الوثيقة التي تنسجها مع الدولة لا يمكن بعد اليوم حتى تُفهم ضمن المعطيات التقليدية للاقتصاد السياسي، فهي تبرز أنماطاً جديدة من التضافر والولاء والحوافز والتسلسل في المراتب، لا تعرب عنها مفهومات الطبقات الاجتماعية التقليدية أواقتصاديات السوق أوبيروقراطية السلطة في تكوينها غير الحركي.

ويمضي العالم الأمريكي «بل» Bell في هذا الضرب من التحليل للمنطق التكنوقراطي، فيدمجه في الفرضية العامة القائلة: إنّ المجتمع هوفي فترة انتنطق تاريخية إلى المجتمع ما بعد الصناعي، ويظهر هذا الانتنطق جلياً في خمسة مستويات:

أ ـ انتنطق من اقتصاد صناعي، منتج للبضائع، إلى اقتصاد خدمات.
ب ـ تقسيم حديث للعمل يجعل من طبقة المهنيين والتقنيين محور حركة التنمية.
جـ ـ ممارسة جديدة للفهم النظرية تصبح، للمرة الأولى، سلطة مباشرة لتطوير الواقع الاجتماعي.
د ـ تطوير التخطيط على أساس التنبؤ لكل أقسام التنظيم الاقتصادي على اختلافها، ولكل مستويات الإدارة، فتصبح العملية قائمة ذاتياً تحمل اسم: تخطيط التنمية التقنية.
هـ ـ ظهور «تقنية ذهنية» لاتخاذ القرار تحل محل «أحكام الحدس» وتستند إلى تنطقيد ثقافية أوإلى تطبيق لمبادئ أخلاقية أوقانونية عالمية.

والحق حتى جميع هذه التيارات الموضوعية تلتقي عند ضرورة إدخال نمط حديث من التنظيم الاجتماعي يحل محل الأشكال التقليدية والحديثة للإنتاج وتكرار الإنتاج وفق ما جرت عليه عادات المجتمع.

ويسمي «فرايتاگ» هذا النمط الجديد باسم «اتخاذ القرار العملياتي» تعبيراً عن التكامل بين اختيار طريق التقنية أيديولوجية تسوغ ازدياداً لا حدود له في طاقة الأدوات المستخدمة، واللجوء إلى الفن والتقنية طريقاً متدرجاً لمنطق عملي لاتخاذ القرار والتكيف مع المعوقات بعيداً عن المنطق المؤسساتي ـ البيروقراطي في ممارسة السلطة، إذ يتخذ القرار مسبقاً عن طريق استنتاج المبادئ التوجيهية. والواقع أنه حدثا كانت القطاعات المتنوعة للعمل الاجتماعي مشبعة بالنموالتقني المستمر، أدى الحرص على زيادة الإنتاج إلى حلول السلطة التكنوقراطية محل السلطة السياسية المؤسساتية تدريجياً، ومن هذا المنظور فإن بروز فلسفة تكنوقراطية الإنتاج وتكرار الإنتاج عادة تترسخ اجتماعياً قد يعني اعتياداً آلياً يؤخر عن اللحاق بالمستجد والمستحدث، فنكون أمام ضرورات تحديث دائم للفهم ومواكبة مستمرة للتقدم التقني وتكييف لمراحل الوعي الاجتماعي مع سرعة الزمن وتواتر التطورات في المعارف والأداء. لهذا تكاثرت برامج البحث لاستنباط جميع جديد، ومتابعة معايير العمليات الناجحة، وغدا مركز الفهم راجحاً في البحث. ولكن لم تعد علوم الطبيعة هي التي تشغل مكان الصدارة العملية بل صارالدور الأكبر في هذا الجوالعملياتي للعلوم الإنسانية والاجتماعية التي تتحول إلى تقنيات إدارة أعمال وإنتاج وعلاقات اجتماعية وفق ما تمليه نماذج المعلوماتية.

وبعد فإن التكنوقراطيين، ما هم إلا فنيون يملكون من الكفاية في اختصاصاتهم ما لا يملكه غيرهم وقد يعزيهم ذلك بإمكان فرض سلطتهم على أرباب السياسة التقليديين وعلى أصحاب الشركات الخاصة. ومع تقدير أنهم لا يحكمون إلا بما تمليه عليهم معلوماتهم الفنية المحايدة، فإن الخشية حتى تصير نظرتهم إلى المجتمع نظرة آلية لا روح فيها، وتصطبغ حلولهم لمشكلات هذا المجتمع حلولاً تنظيمية بحتة، لا تتصل بالمشكلات ذات الطبيعية السياسية وهي في صميم حياة المجتمع.

ويؤخذ على التكنوقراطيين أنهم قد يصبحون مع العادة مجرد موظفين تحركهم الأرقام، ولكن يفتقرون إلى الواقعية، وينساقون وراء المعطيات الرياضية، فيتحاشون المسؤولية، وبذلك ينقلبون من رواد للسلطة إلى مجرد مأمورين للسلطة القائمة. لهذا كثر ما سيقت صفة «تكنوقراط » في معرض الكتابة أوالكلام في سياق اللمز.

ومع ذلك فسواء سمي التكنوقراطيون مديري أعمال أم مشرفين فنيين، فإنهم في الواقع لا يمكن حتى يتجردوا من الصفة الاجتماعية والإنسانية. إنهم لا ريب يمارسون اختصاصهم في إطار عملي محدد لكنهم مع ذلك، سواء شعروا بذلك جلياً أم لم يشعروا، وسواء رضوا أم أبوا، فهم مسوقون بحكم انتسابهم للمجتمع حتى يأخذوا بالحسبان مجموعة من الخيارات السياسية. ولعل أبا التكنوقراطية، سان سيمون، كان يرمز إلى هذه الخدمة العامة، لصالح المجتمع، عندما جعل الفن والتقنية في خدمة المجتمع، وعنون كتابه الكثيف على النحوالآتي: «الصناعة أوالمناقشات السياسية والأخلاقية والفلسفية، لصالح جميع الناس العاكفين على الأعمال النافعة المستقلة»، ونشره سنة 1817، كما نشر كتابه «دستور الصناعيين» سنة 1823، وكان من أثر مدرسته حتى تولى أتباع له الوظائف الكبرى في المصارف وشركات السكك الحديدية والبحرية، فحبذوا التبادل الحرّ ونظموا شؤون الاعتمادات المصرفية، وشجعوا التنمية في المشروعات الكبرى، وكان هذا بدء الترجمة العملية لممضى التكنوقراطية.

طالع أيضاً

  • Energy accounting
  • Scientism
  • Post scarcity
  • Thermoeconomics
  • Continentalism
  • Price System
  • Positivism
  • Imperial examination was an examination system in Imperial China designed to select the best administrative officials for the state's bureaucracy.
  • Groupe X-Crise, formed by French former students of the Ecole Polytechnique engineer school in the 1930s
  • Redressement Français, a French technocratic movement founded by Ernest Mercier in 1925
  • Calculation in kind, a type of resource management proposed for a socialist moneyless society
  • The Revolt of the Masses a book containing a critique of technocracy
  • Player Piano, Kurt Vonnegut's speculative fiction novel describing a technocratic society
  • Wealth, Virtual Wealth and Debt
  • Frederick Soddy


المصادر

  • رفيق جويجاتي. "التكنوقراطية". الموسوعة العربية.


وصلات خارجية

  • Technocracy: An Alternative Social System – Arvid Peterson – (1980) at YouTube
  • Marion King Hubbert, Howard Scott, Technocracy Inc., Technocracy Study Course, New York, 1st Edition, 1934; 5th Edition, 1940, 4th printing, July 1945.
تاريخ النشر: 2020-06-04 18:53:27
التصنيفات: أشكال الحكومات, Politics and technology, Technocracy movement

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

أوسكار 2023: برندان فريزر أفضل ممثل... وجائزة أفضل مخرج لـ«الثنائي دانيال»

المصدر: ألشرق الأوسط - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-03-13 06:24:02
مستوى الصحة: 86% الأهمية: 93%

ريهانا تغني Lift Me Up على مسرح حفل توزيع جوائز الأوسكار.. صور

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-03-13 06:22:47
مستوى الصحة: 34% الأهمية: 49%

تزايد إصابات «حمى الضنك» و«كورونا» بالعاصمة السودانية

المصدر: صحيفة التغيير - السودان التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-03-13 06:23:32
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 62%

التحري يكشف معلومات جديدة في قضية مقتل الضابط السوداني «بريمة»

المصدر: صحيفة التغيير - السودان التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-03-13 06:23:33
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 55%

ثمانية مارس

المصدر: اليوم - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-03-13 06:26:00
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 61%

تساقط الثلوج فى سويسرا وشلل تام فى حركة مرور السيارات

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-03-13 06:22:46
مستوى الصحة: 38% الأهمية: 43%

في دارفور توجد ثورة تحريرية عظمى، لكن ربما لم تطور لها قيادة ملهَمة بعد

المصدر: صحيفة التغيير - السودان التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-03-13 06:23:30
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 61%

بمشاركة 63 فارسًا وهجانًا.. "مسيرة العلم" تختتم مهرجان "سفاري بقيق"

المصدر: اليوم - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-03-13 06:25:59
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 60%

تبون: الجزائر تستضيف اجتماعا لدول حركة عدم الانحياز الصيف المقبل

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-03-13 06:21:44
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 63%

عام/ "الأرصاد" : أمطار متوسطة إلى غزيرة على منطقة جازان

المصدر: وكالة الأنباء السعودية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-03-13 06:27:52
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 67%

ابنة هيفاء وهبى بفستان مكشوف

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-03-13 06:21:37
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 50%

رئيس الوزراء الصيني الجديد ينتقد «القمع والتطويق» الأميركي لبلاده

المصدر: ألشرق الأوسط - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-03-13 06:23:59
مستوى الصحة: 76% الأهمية: 89%

دانيال كوان ودانيال شينرت يفوزان بجائزة أوسكار أفضل مخرج

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-03-13 06:22:44
مستوى الصحة: 31% الأهمية: 46%

أسعار الفراخ البيضاء فى بورصة الدواجن اليوم الإثنين 13 مارس فى مصر

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-03-13 06:21:51
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 62%

برندان فريزر وميشيل يوه أفضل ممثل وممثلة بحفل جوائز الأوسكار الـ95

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-03-13 06:22:37
مستوى الصحة: 34% الأهمية: 39%

لحظة وصول سلمى حايك إلى حفل الأوسكار

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-03-13 06:21:36
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 50%

تحميل تطبيق المنصة العربية