زلماي خليل زاد
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
زلماي ماموزي خليل زاد (22 مارس 1951) هوسفير الولايات المتحدة في الأمم المتحدة. وقد شارك صانعي القرار في البيت الأبيض منذ مطلع الثمانينات. وهوصاحب أعلى مركز لأمريكي أفغاني وأعلى مركز تبوأه مسلم في إدارة الرئيس الأمريكي جورج و. بوش. مناصب خليل زاد السابقة في تلك الإدارة تضمنت عمله في مجلس الأمن القومي الأمريكي ثم سفير الولايات المتحدة في أفغانستان (مباشرة بعد الغزوالأمريكي) وسفير الولايات المتحدة إلى العراق. ويعد زادة أحد أركان المحافظين الجدد في الإدارة الأمريكية ومشارك الرئيسي بوضع خطط وإستراتيجية غزوأفغانستان والحرب على العراق وإحتلاله.
نشأته
ولد زلماي خليل زادة في بلدة مزار شريف ، كان والده مسئولاً حكومياً في عهد الملك محمد ظاهر شاه. انتقل بأسرته إلى العاصمة كابول وهومن قبيلة البشتون الأفغانية
النضج السياسي
هاجر إلى الولايات المتحدة ودرس في جامعة شيكاغو، حيث أصبح تلميذاً ومساعداً لبول وولفويتس وصديقاً حميماً لديك تشيني. ثم عمل مديرا في شركة نفط أمريكية كبيرة هي شركة يونوكال ، ثم في وظائف في وزارتي الخارجية والدفاع في عهد الرئيسين ريجان وبوش الأب.
وفي عام 1984 عمل في الخارجية الأمريكية أيام حكم ريغان حيث كان رئيسه المباشر بول وولفويتس أيضاً. وخلال تلك الفترة ساعد زادة في تسليح قوات المجاهدين الأفغان التي كانت تقاتل السوفيت لإحتلالهم أفغانستان. ولكونه عضواً مؤسساً لمشروع القرن الأمريكي الجديد، فقد عمل أعضاء هذا المشروع على إتخاذ موقف معاد شديد تجاه العراق ومنذ بداية تأسيس هذا المشروع. عملى سبيل المثال، في عام 1998، بعث أعضاء هذا المشروع رسالة إلى كلنتون أيام كان رئيساً للولايات المتحدة نطقوا فيها، «إن سياسة إحتواء النظام العراقي بدأت بالتآكل بشكل خطير، بحيث لم يعد بإمكاننا الإعتماد على شركاء تحالفنا في حرب الخليج للإستمرار بإلتزام الحضر المفروض على العراق،
وأن هذه التطورات تشكل خطراً كبيراً على أصدقائنا كإسرائيل والدول العربية المعتدلة وجزء ضخم من إحتياطي النفط العالمي». وقد ختموا الرسالة بمطالبة كلنتون بإزاحة النظام العراقي بأي شكل من الأشكال، وإعتبروا ذلك المطلب هدفاً للسياسة الأمريكية الخارجية. وقد سقط تلك الرسالة خليل زاده مع عدد كبير آخر ممن أصبحوا فيما بعد أعضاء مهمين في إدارة بوش اليمينية المتطرفة.
وفي عهد الرئيس الراهن جورج بوش شغل خليل زاده منصبا في مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض الذي رأسته في ذلك الوقت كوندوليسا رايس وزيرة الخارجية الراهنة، وتخصص السفير خليل زاده في شؤون منطقتي الخليج وآسيا الوسطى. وتتلمذ خليل زاده سياسيا على يد نائب الرئيس الراهن ريتشارد تشيني الذي كان وزيرا للدفاع أثناء عمل خليل زاد فيها. قبل ترشيحه سفيرا أمريكيا جديا في العراق كان خليل زاده سفيرا أمريكيا في أفغانستان ، بلده الأصلي. وهناك أسهم في إرساء هيكل الحكومة وأشرف على جهود إعادة الإعمار وعلى اول انتخابات رئاسية.
وصفته وزيرة الخارجية كوندوليسا رايس بأن له مقدرة واضحة في التوفيق بين الآراء المتناحرة وفي تحقيق نتائج في طل اوضاع صعبة. ولكن خليل زاده يعهد أيضا بلسانه " غير الدبلوماسي" الذي أغضب منه زعماء بعض الدول. ومن الجلي أنه يفترض أن تمس حاجته كسفير في العراق الى تلك المهارة التي وصفته بها الدكتورة رايس. وهوليس غريبا على التعامل مع العراقيين، فقبل غزوالعراق في مارس 2003 كان زلماي خليل زاده ( الذي يعهد في أوساط الحكومة في وشنطن باسم " كينج زاده" أوالملك زاد) مبعوثا أمريكيا الى ما سمي في ذلك الوقت بالعراقيين الأحرار، في إشارة الى المعارضة العراقية في المنفى.
حياته الشخصية
خليل زاد متزوج من شريل بنار.
المصادر
- ^ بي بي سي العربية
وصلات خارجية
مشاع الفهم فيه ميديا متعلقة بموضوع زلماي خليل زاد. |
- Zalmay.com, a profile view
- Profile of Khalilzad, RightWeb
- Khalilzad profile in The New Yorker
- Profile: Khalilzad, The Center for Cooperative Research
- transition 2001 panel members, The RAND Corporation
- Zalmay Khalilzad's campaign contributions
- Afghan Roots Keep Adviser Firmly in the Inner Circle - mentions his past roles involving the Afghan mujaheddin
- Current Biography August 2006 cover story
- RFE/RL interview with Zalmay Khalilzad (May 18, 2007)
- Video: Khalilzad discusses Iraq, Afghanistan and the Middle East
مناصب دبلوماسية | ||
---|---|---|
سبقه روبرت فين |
سفير الولايات المتحدة إلى أفغانستان 2003 - 2005 |
تبعه رونالد نويمان |
سبقه جون نگروپونتي |
سفير الولايات المتحدة إلى العراق 21 يونيو, 2005 -26 مارس, 2007 |
تبعه ريان كروكر |
سبقه ألهاندرودانيال ولف |
سفير الولايات المتحدة إلى الأمم المتحدة 17 أبريل, 2007 - الوقت الحالي |
تبعه الحالي |
ترتيب الأولوية في الولايات المتحدة الأمريكية | ||
سبقه جون مايكل مكونل مدير المخابرات الوطنية |
United States order of precedence سفير الولايات المتحدة إلى الأمم المتحدة |
تبعه روبرت بيرد الرئيس المؤقت لمجلس الشيوخ الأمريكي |