معاهدة دمنهور
معاهدة دمنهور، هي معاهدة بين إنگلترا ومصر تم التوقيع عليها في 14 سبتمبر 1807.
خلفية
جردت إنگلترا الحملة عسكرية على مصر بقيادة الجنرال فريزر في مارس 1807، وكانت إنگلترا قد اتفقت مع محمد بك الألفي أحد زعماء المماليك على حتى يؤيدها وينسق التعاون معها ، لإنهاء حكم محمد علي باشا وإرجاع المماليك للسلطة تحت الوصاية البريطانية.
استطاعت الحملة الإستيلاء على الإسكندرية في مارس 1807، ولكنها لم تنجح فى الإستيلاء على رشيد نتيجة لمقاومة أهالى رشيد ، فأوفد فريزر إلى المماليك يطلب منهم المساعدة ولكنهم لم يستطيعوا مساعدته بعد حتى تفرقت حدثتهم ومات زعيمهم محمد الألفي، فرأى فريزر أنه من العبث مواصلة القتال فتحصن بالإسكندرية، وأوفد إلى محمد علي يطلب الصلح في لقاء حتى يجلوعن الإسكندرية في تلك الأثناء كان محمد علي يستعد للزحف على الإسكندرية.
توقيع المعاهدة
سار محمد علي بجيشه من معسكره في إمبابة متوجها إلى الرحمانية ومنها إلى دمنهور في 12 أغسطس عام 1807، وهناك التقى بالجنرال شربروك الذي فوضه فريز لإبرام الصلح بين الطرفين المصري والبريطاني. وبعد مفاوضات قصيرة عقد الطرفان معاهدة دمنهور في 14 سبتمبر 1807. والتى نصت على جلاء القوات البريطانية عن الإسكندرية فى مدى عشرة أيام من التوقيع على هذه المعاهدة، إطلاق سراح أسرى الحرب الإنجليز، صدور عفوعام سكان الإسكندرية.
وتم جلاء القوات البريطانية في 19 سبتمبر سنة 1807 وضمت الإسكندرية إلى محمد على بفرمان سلطانى بعد حتى كانت تتبع مباشرة السلطان وحاكمها يعين من قبله مباشرة.
ذكراها
تحتفل محافظة البحيرة، مصر بعيدها القومي في 19 سبتمبر، اليوم الموافق لتوقيع معاهدة دمنهور.
انظر أيضاً
- حملة فريزر
المصادر
- ^ حملة دمنهور، ذاكرة مصر