ابن نباتة المصري |
ولد |
أبريل 1287(1287-04-00) القاهرة
|
توفي |
أكتوبر 1366 (العمر: خطأ في التعبير: معامل مفقود للعامل or عاماً) القاهرة
|
هذه الموضوعة عن ابن نباتة المصري. لرؤية صفحة توضيحية بمنطقات ذات عناوين مشابهة، انظر ابن نباتة.
ابن نباتة (686-768ه = 1287-1366م) محمد بن محمد بن محمد بن الحسن الجذامي الفارقي المصري، أبوبكر، جمال الدين، ابن نباتة: شاعر، ومحرر، وأديب، ويرجع أصله إلى ميافارقين، ومولده ووفاته في مدينة القاهرة، وهومن ذرية الخطيب عبد الرحيم بن محمد بن نباتة، ولقد سكن الشام سنة 715 ه (تقريباً) وولي نظارة القمامة في مدينة القدس أيام زيارة المسيحيين لها، فكان يتوجه فيباشر ذلك ويعود، ورجع إلى القاهرة (سنة 761) فكان بها صاحب سر السلطان، وله ديوان شعر و(سرح العيون في شرح رسالة ابن زيدون) وغيرها.
وكان شاعراً ناظماً لهُ ديوان شعر كبير مرتب حسب الحروف الهجائية وأشهر قصيدة لهُ بعنوان (سوق الرقيق) ولهُ الكثير من الخط منها كتاب (سرح العيون في شرح رسالة ابن زيدون)، وكتتب (تلطيف المزاج في شعر ابن الحجاج)، وكتاب (مطلع الفرائد)، وسير دول الملوك وغيرها.
من شعـره
ما ضر من لم يجد في الحب تعذيبي
|
|
لوكان يحمل عني هم تأنيبي
|
أشكوإلى الله عذالاً أكابدهم
|
|
ولا يزيدون قلبي غير تشبيب
|
وخاطرٍٍ خنث الأشواق تعجبه
|
|
سوالف الهجر في عطف الأعاريب
|
كأنني الشمع لما بات مشتعل ال
|
|
ـفؤاد نطق لأحشاء الأسى ذوبي
|
وقوله :ـ
لسائل دمعي من هواك جواب
|
|
فما ضر لوحتى كان منك ثواب
|
بعيني هلالٌ من جبينك مشرق
|
|
وفي القلب من عذل العذول شهاب
|
ثم ينتقل فيها إلى مناجاة الله ويقول :ـ
إلهي في حسن الرجا لىَ ممضى
|
|
وقد آن للراجي إليك ذهاب
|
أغثني فإن العفولي منك جُنةٌ
|
|
وأغثني فإن اللطف منك سحاب
|
مراجع
-
^ الأعلام للزركلي، ج7، دار الفهم للملايين، بيروت، ط5، 1980.
- كتاب الموجز في الشعر العربي - فالح الحجية الكيلاني - الجزء الثالث - صفحة 345.
وصلات خارجية
خطأ لوا في وحدة:Authority_control على السطر 346: attempt to index field 'wikibase' (a nil value).