هجوم طريق الواحات
جزء من الإرهاب في مصر
المكان	الواحات البحرية، محافظة الجيزة،  مصر
التاريخ	20 أكتوبر 2017 (2017-10-20)
الهدف	كمين للقوات الأمنية
نوع الهجوم	هجوم بالأسلحة النارية، قذائف صاروخية، عبوات ناسفة
الوفيات	16 رجل أمن (مصدر حكومي) 54+ رجل أمن (مصدر أمني)
المصابون	13 رجل أمن 15 مهاجمين
المنفذون	هشام عشماوي (أبوعمر المهاجر) عمروسعد عباس (مشتبه به)

أحداث طريق الواحات هوكمين نفذه تنظيم داعش في ولاية سيناء ضد قوات الأمن المصرية في طريق الواحات في محافظة الجيزة، سقطت الأحداث يوم الجمعة الموافق 20 أكتوبر 2017. أعرب مصدر حكومي حتى العملية أسفرت عن مقتل عدد 16 من قوات الأمن المصرية، وإصابة 13 ، وأسفر التعامل مع العناصر الإرهابية عن إصابة 15 شخصًا. في حين رجحت مصادر أخرى سقوط أكثر من 54 رجل أمن.

الكمين

وأفادت المصادر حتى التحريات المبدئية رجحت حتى الحادث تم بالشكل التالي: مع اقتراب القوات من المخبأ حيث غرست إحدى المدرعات في الرمل، وأثناء محاولة إخراجها استشعر المسلحون الحملة فسارعوا إلى الهجوم عليها من أعلى تل وأطلقوا قذائف آر بي جي وهاون تجاه القوة الأمنية، ويبدوحتى القوات فوجئت بحجم كثافة النيران، وتبادلت إطلاق النار مع هذه العناصر، لكن المسلحين استخدموا أسلحة متطورة فضلاً عن عبوات ناسفة ومتفجرات شديدة الخطورة والتأثير، حسب المصادر. وأفادت المصادر حتى القوات فوجئت بإصابة أربعة سيارات شرطة في نهاية سرب قوات الأمن، وحينما همت بالاستدارة لصد الهجوم من الخلف، فوجئت بصواريخ وهجوم يصيبهم من خلفهم ما أصاب جميع القوات، مشيرة إلى استخدام العناصر الإرهابية للأسلحة الثقيلة حسم الوضع لمصلحتها، ما أسفر عن مصرع 23 ضابطاً،سبعة أمن وطني، و16 أمن مركزي وعمليات خاصة و35 مجنداً وأفراد شرطة وإصابة أربعة بإصابات خطيرة، بينما تمكن المسلحون من الفرار في عمق الصحراء. ونطقت وزارة الداخلية إذا 16 رجل شرطة بينهم 11 ضابطا قتلوا عندما تعرضت تلك المأمورية الأمنية للهجوم وأصيب 13 آخرون. وسقط 15 من المتشددين بين قتيل وجريح. ولم يذكر البيان تفاصيل عن ضحايا مأمورية أمنية أخرى نطق إنها توجهت إلى المنطقة.

وأشارت المصادر إلى حتى تعذَّر الاتصال بين الحملة وقوات الأمن أخَّر وصول الدعم إليها وعقب الحادث قامت قوات الأمن بغلق طريق الواحات وتم الدفع بالمزيد من القوات مدعومة بمروحيات قتالية ودعم لوجيستي من القوات المسلحة لضبط العناصر الإرهابية، حيث تمكنت المروحيات من قصف وتدمير سيارتي دفع رباعي بمن فيهما، إضافة الى تمشيط محيط مسقط الحادث طوال الليل وحتى صباح أمس.

التحقيق

انتقل فريق من نيابة أمن الدولة بناءً على تكليف من النائب العام لمكان الهجوم في الوقت الذي كانت تمشط فيه طائرات عسكرية المكان. وبحسب المصادر فإنه تم العثور على 11 سيارة شرطة متفحمة ولم يجدوا ثلاثة سيارات شرطة أخرى كانت ضمن الحملة الأمنية. ونقلت سيارات الإسعاف جثث الشهداء من الضباط والمجندين، مشيرة إلى حتى أفراد الأدلة الجنائية عثروا على فوارغ طلقات نارية ثقيلة وفوارغ صواريخ ار بي جي وغرينوف. وأوضحت حتى أجهزة أمنية عدة تحقق في الحادث وعما إذا كان الإرهابيون قد حصلوا على معلومات حول موعد الحملة، أوحتىقد يكون إنسان ما أونقطة تمركز للمسلحين تختبئ على طريق الواحات أبلغتهم بقرب وصول القوات، أوحتى الإرهابي الذي أرشد الحملة الأمنية الى مسقط اختباء الإرهابيين ما إلا انتحاري تم الدفع به لاستدراج قوات الشرطة الى وادٍ منخفض، بينما كمن الإرهابيون أعلى التلال المحيطة بالوادي، ومهاجمة قوات الأمن قبل حتى تصل إليهم.

المتهمون المحتملون

المرابطون

أشارت أغلب التحريات الأمنية المصرية إلى حتى قائد الخلية الإرهابية التي نفذت الهجوم الذي راح ضحيته ما لا يقل عن 55 قتيلاً من عناصر الشرطة المصرية، هوهشام عشماوي المكنى "أبوعمر المهاجر"، وهوضابط سابق بقوات الصاعقة في الجيش المصري وتم فصله قبل 12 سنة، ثم صار عضوا بتنظيم داعش في ولاية سيناء، وبعد إنشقاقه عن ولاية سيناء أسس جماعة يطلق عليها «المرابطون» حاليا. وكان عشماوي اتهم سابقا بالضلوع في أغلب الهجمات الإرهابية التي حدثت في مصر، من بينها تفجيرات أحد السعف الأخيرة وهجوم المنيا ، ومحاولة اغتيال وزير الداخلية السابق محمد إبراهيم وقضية عرب شركس، وهجوم الفرافرة ، واستهداف الكتيبة 101 ، كما اتهم بتأسيس وتدريب خلايا إرهابية في ليبيا ونقلهم لتطبيق عمليات إرهابية في مصر. .

خالد المصرى محامى الجماعات الإسلامية إذا حادث "الواحات" تم تطبيقه بفهم عناصر من جماعة "المرابطون" أوجماعة "جند الخلافة"، مشروحا فى تصريحات خاصة حتى هذا الحادث تم تطبيقه بفهم هشام عشماوى ومجموعته، لأن المعدات والأسلحة التى استخدمها الإرهابيون فى الهجوم على قوات الشرطة لا تمتلكها العناصر التابعة لحسم أوغيرها من الحركات الجديدة، مشروحا حتى هشام عشماوى يتحرك بالصحراء الغربية منذ انشقاقه عن ولاية سيناء وهروبه من شمال سيناء.

داعش ولاية سيناء

نطقت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية إذا هذا الهجوم يقف وراءه تنظيم الدولة الإسلامية، الذي هجر سوريا بعد الحرب المحكمة ضده في الرقة ودير الزور وأيضاً ما يلاقيه التنظيم في العراق. الصحيفة الأميركية اعتبرت حتى ما وقع للتنظيم في سوريا دفع أعضاءه للهرب إلى دول مجاورة من أجل تطبيق عمليات ضد عناصر الشرطة والجيش المصري الذين يعتبرهم التنظيم «كفاراً». كذلك صحيفة ديلي ميل البريطانية أشارت إلى حتى تنظيم داعش هوالذي قام بهذا الهجوم، على اعتبار أنه نقل مسرح عملياته من سيناء إلى مناطق صحراوية في مصر، نظراً لحالة التضييق التي يعاني منها بعد التنسيق الأمني بين مصر وقطاع غزة مؤخراً. بعض المصادر رجحت حتىقد يكون الإرهابيون من عناصر داعش التي تختفي في الصحراء الغربية وكانت وراء تفجيرات الكنائس بقيادة الهارب عمروسعد عباس.

وكشفت الاعترافات التفصيلية التي أدلى بها عدد من المتهمين مرتكبي جرائم تفجير الكنائس الثلاث (البطرسية بالعباسية والمرقسية بالإسكندرية ومارجرجس بالغربية) والهجوم على كمين النقب، حتى زعيم الخلية هو"عمروسعد" واعترف عدد من المتهمين بأنهم التحقوا بتنظيمي القاعدة وداعش الإرهابيين داخل الأراضي الليبية وتلقيهم تدريبات بدنية وعسكرية داخل معسكرات للتنظيمين.

عودة الضابط المفقود

في 31 أكتوبر 2017 أكد بيان صادر عّن القوات المسلحة المصرية، على قيام قوات الجيش والشرطة بعملية ناجحة أسفرت عن القضاء على عدد كبير من العناصر الإرهابية بطريق الواحات، وتحرير النقيب محمد الحايس من أيدي العناصر الإرهابية.

ردود العمل

المحلية

الدولية

•  السعودية: عبرت المملكة العربية السعودية عن إدانتها واستنكارها الشديدين للهجوم على قوة أمنية في محافظة الجيزة جنوب غرب القاهرة، والهجومين على مسجدين في أفغانستان. وقدمت السعودية العزاء والمواساة لذوي الضحايا ولحكومتي وشعبي الدولتين الشقيقتين، متمنيا للمصابين سرعة الشفاء، مجددا في الوقت نفسه تضامن المملكة ووقوفها إلى جانب مصر وأفغانستان ضد الإرهاب والتطرف.
•  الولايات المتحدة: أعربت السفارة فى بيان عن تعازيها للضحايا وأمنياتها بالشفاء العاجل للجرحى. وأكدت السفارة مجددا التزام الولايات المتحدة بالوقوف مع مصر فى هذه المعركة ضد الإرهاب.
•  ألمانيا: أدانت السفارة الألمانية فى القاهرة الاعتداء. ونطقت السفارة فى بيان نشرته عبر حسابها الرسمى على "تويتر" : "لا يوجد ما يمكن حتى يبرر أعمال عنف مثل هذه". وشاطرت السفارة ذوى الضحايا وأصدقائهم الأحزان، متمنية للمصابين سرعة الشفاء. وأكدت السفارة وقوف ألمانيا إلى جانب الشعب المصرى فى محاربة الإرهاب.
•  كندا: أكد السفير الكندي في بيان صادر عنه حتى كندا تقدم خالص تعازيها إلى جميع المصريين وخاصة أسر الضحايا كما تتمنى الشفاء العاجل للمصابين جراء الهجوم الإرهابي. وشدد السفير، على وقوف كندا بجوار مصر في مكافحة الإرهاب.
•  هجريا: أدانت هجريا، الهجوم الإرهابي ونطقت الخارجية الهجرية، عبر بيان إنها تلقت ببالغ الحزن نبأ وفاة وجرح عدد كبير من القوات الأمنية المصرية جراء تعرضهم لهجوم من الإرهابيين. وأضاف البيان: "ندين هذا الاعتداء ونقدم تعازينا لأسر الضحايا، وللشعب المصري كافة، ونتمنى الشفاء العاجل للمصابين".
•  المملكة المتحدة: قدم وزير الخارجية البريطانى بوريس جونسون التعازى للشعب المصرى ولأهالى الشهداء الذين استشهدوا فى حادث الواحات الإرهابى، وأن بريطانيا تقف مع مصر.
•  إسپانيا: أعربت حكومة إسبانيا عن إدانتها بأقوى عبارات الإدانة، الاعتداء على قوات الأمن المصرية.
•  إسرائيل: في بيان صدر عن ديوان رئيس الحكومة بنيامن نتنياهو"تدين إسرائيل بشدة الهجوم الإرهابي المروع الذي ارتكب في الواحات الغربية وتتقدم بتعازي الشعب الإسرائيلي إلى الرئيس السيسي وإلى الشعب المصري وترسل أمنيات الشفاء العاجل للجرحى".
•  الإمارات العربية: أكّد أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية، وقوف دولة الإمارات قلباً ونطقباً مع جهود الحكومة المصرية في التصدي للإرهاب الذي يسعى إلى تقويض أمن مصر والمصريين، مشيراً إلى أنّ هذه الجريمة الإرهابية لن تنال من عزيمة مصر على اجتثاث الإرهاب.
•  العراق: أدانت وزارة الخارجية العراقية الهجوم الإرهابى، فيما أكدت وقوف بغداد إلى جانب القاهرة للقضاء على "الإرهاب واقتلاع جذوره".
•  البحرين: دانت وزارة خارجية مملكة البحرين بشدة العملية الإرهابية وأعربت عن بالغ تعازيها ومواساتها لأهالي وذوي الشهداء وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين.
•  ليبيا: أكدت الخارجية الليبية، حتى هذا العمل الإجرامى لا يمت بصلة للقيم والأخلاق الإسلامية، مجددة إدانتها التامة لكل الأعمال الإرهابية، ونبذها لأعمال العنف والتطرف، ومشددة على وقوف دولة ليبيا، حكومة وشعبا، جنبا إلى جنب مع جمهورية مصر العربية.
•  السودان: أعربت وزارة الخارجية السودانية عن إدانتها القوية للهجوم الإرهابى واعلنت حتى الجريمة تتنافى مع جميع القيم والمبادئ الإنسانية. وعبرت عن مواساتها لعائلات الضحايا وللشعب وللحكومة المصرية، وتتمنى للجرحى عاجل الشفاء.

منظمات دولية ومحلية وأقليمية

• مجلس الأمن: دان مجلس الامن الدولي بأشد العبارات الھجوم الإرھابي "الشنیع والجبان"، واكد اعضاء مجلس الامن في بیان صحفي ان "الإرھاب بجمیع أشكاله وصوره يمثل أحد أخطر التھديدات للسلم والأمن الدولیین" مشددين على "الحاجة لتقديم مرتكبي ومنظمي وممولي وداعمي ھذه الأعمال الإرھابیة والمستنكرة إلى العدالة".
• منظمة التعاون الإسلامي: أدانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة الهجوم الإرهابي الذي تعرضت له قوات الشرطة المصرية،وأعربت عن تضامن المنظمة الكامل مع الحكومة المصرية والشعب المصري في لقاءة الإرهاب والقضاء عليه.
• جامعة الدول العربية: دان الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط، بأشد العبارات الهجوم الإرهابي الذي تعرضت له قوات الأمن المصرية وأكد أبوالغيط في بيان دعمه "الكامل للدولة المصرية في معركتها ضد الإرهاب الذي يرمي إلى زعزعة الأمن والاستقرار في مصر وترويع أبناء شعبها".

المراجع