أحمد بن معاوية
أبوالقاسم أحمد بن معاوية بن محمد بن هشام بن معاوية ابن الأمير هشام بن عبد الرحمن الداخل (،يا ترى؟ - 901)(،يا ترى؟ - 288هـ)، المعروف بـابن القط وأيضاً بلق "أبوالكأسين". كان جميل الوجه، من أهل العناية بالفهم والصناعة والنجامة وفهم الهيئة. وكانت له حركة وفيه شراسة. وخرج في أيام الأمير عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن أوان ارتجاج الفتنة بطلب الدولة ويظهر الحسبة والرغبة في الجهاد. إلا أنه كان يتكهن ويمول.
وفاته
اجتمع إلى أحمد بن معاوية خلق عظيم ـ ينطق إنهم بلغوا بين خيل ورجل 60,000 أكثرهم من برابر الجوف والغرب ومن أهل طليطلة وطلبيرة، قصد بهم سمورة وخط إلى ملك جليقية ومن معه كتاباً ملغظاً يدعوهم فيه إلى الإسلام وينذرهم بالصاعقة وأمر رسوله حتى يستعجل منهم الجواب، ولا يتوقف عندهم، وإن هم أبوا من محاربته حتى يعود بالخبر إليه ونسخه وكتابه ذلك مشهورة عند أهل الثغر لبلاغته فحمي الطاغية عند ذلك ونشب القتال فخذله رؤساء البربر، وثبت هوفيمن بقي معه من أهل البصائر حتى اغتال في اليوم الرابع واستؤصل أصحابه إلا قليلاً، وحز رأسه وجيء به إلى الملك فنصبه على باب سمورة وعظمت المصيبة بكثرة اغتال من المسلمين وهذه الوقيعة تعهد عند أهل الثغر بيوم سمورة. وكانت سنة 288هـ/901م.
انظر أيضا
- يوم سمورة
مراجع
- الأعلام للزركلي
هذه بذرة منطقة عن حياة شخصية بحاجة للنمووالتحسين، فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها. |