يوحنن هرقانس ( //، بالعبرية: יוחנן הורקנוס‎ Yohanan Hurqanos؛ باليونانية قديمة: Ἰωάννης Ὑρκανός Iōánnēs Hurkānós، John Hyrcanus)، هوقائد هشموني (مكابي) وكاهن أكبر يهودي من القرن الثاني ق.م. (و. 164 ق.م، حكم من 134 ق.م. حتى وفاته عام 104 ق.م.). في الأدب الحاخامي عادة ما يشار إليه بلقب، يوحنن كوهن گادول (بالعبرية: יוחנן כהן גדול‎).

الاسم

يشرح يوسفوس في الحرب اليهودية حتى يوحنن كان معروفاً أيضاً بإسم "هيرقانس"، لكنه لم يفسر السبب وراء هذا الاسم. المصدر الآخر الوحيد، سفر المكابيين، لم يستخدم هذا الاسم مطلقاً فيما يتعلق بيوحنن، مع إشارة واحدة إلى هيرقانس في سفر المكابيين 2 3:11 مشيراً إلى الرجل الذي يملك بعض المال في المعبد الذي ينتمي إليه أثناء زيارة هليودورس ح. 178 ق.م.

سبب هذا الاسم متنازع عليه بين باحثوالكتاب المقدس، مع مجموعة متنوعة من الأسباب المقترحة:

• أصل العائلة في منطقة هيرقانيا على بحر قزوين.
• اسم حكم يوناني، والذي يعبر عن روابط وثيقة بالحضارة الهيلينية والتي ثار ضدها المكابيون تحت الحكم السلوقي. ومع ذلك، فمنطقة هيرقانيا تعرضت للغزوعلى يد ميثريداتس الأول من پارثيا عام 141–139 ق.م.
• الاسم الذي أطلقه عليه السلوقيون بعد قتاله جنباً إلى جنب مع أنطيوخس السابع سيدتس ضد ميثريداتس الأول من پارثيا عام 130–129 ق.م، الحملة التي نتج عنها إطلاق سراح شقيق أنطيوخس، دمتريوس الثاني نيكتور من الأسر في هيرقانيا.

حياته وعمله

كان يوحنن ابناً شمعون المكابي ومن ثم فهوابن أخ يهودا المكابي، جوناثان المكابي وإخوانهم، وردت هذه السيرة في الأسفار القانونية الثانية ضمن سفر المكابيين 1 و2، في التلمود وفي يوسيفوس فلافيوس. لم يكن يوحنن حاضراً في المأدبة التي قُتل فيها والده وعميه، والذي يُزعم أنه وقع بواسطة صهره، پطليموس، ابن أبسوس. تولى مناصب والده السابقة، ككاهن أكبر وزعيم قومي (لكن ليس ملكاً). يقول يوسيفوس حتى يوحنن هرقانس كان لديه خمسة أبناء لكنه ذكر أربعة منهم فقط في تأريخه: يهوذا أرسطوبلس الأول، أنطيگونس الأول، ألكسندر ياناي، وأبسالوم.

حصار القدس

في السنوات الخمس الأولى من حكمه، قابل هرقانس تحدياً خطيراً لحكمه يهودا مستقلاً عن الامبراطورية السلوقية. فقد زحف أنطيوخس السابع سيدتس على يهودا، ونهب الأراضي الزراعية وفرض حصاراً على القدس لمدة عام. دفع الحصار الطويل هرقانس إلى طرد أي يهودي من المدينة لا يساعد في الدفاع عنها (الآثار 13.240). هؤلاء اللاجئين لم يكن مسموحاً لهم بالمرور عبر خطوط أنطيوخس، فسقطوا ضحية حصار فوضوي. في ظل الأزمة الإنسانية التي تسبب فيها، أعاد هرقانس اعترافه بالمقدسيين الذي قام بابعادهم عند وصول موكب عيد العرش. بعد ذلك، بسبب نقص الطعام في القدس، تفاوض هرقانس مع أنطيوخس لعقد هدنة.

تضمنت شروط الهدنة دفع ثلاثة آلاف بترة من الفضة لأنطيوخس، هدم أسوار القدس، مشاركة اليهود في الحرب السلوقية ضد الپارثيين، واعتراف اليهود مرة أخرى بسيطرة السلوقيين (الآثار 13.245). كانت هذه الشروط ضربة قاسية لهرقانس، الذي كان عليه دفع الكثير من المال لقبر داوود، 3000 بترة فضية (حرب اليهود ج. 1 2:5).

في أعقاب حصار السلوقيين، قابلت دولة يهودا أوقاتاً اقتصادية عصبية حيث تضخمت الضرائب أمر أنطيوخس بدفعها للسلوقيين. علاوة على ذلك، أُجبر هرقانس على مرافقة أنطيوخس في حملته الشرقية عام 130 ق.م. ومن المحتمل حتى هرقانس كان قائداً عسكرياً للفرقة اليهودية المشاركة بالحملة.

قد يحدث هذا الغياب القسري سبباً في خسارة دعم سكان يهودا لهرقانوس عديم الخبرة. كان سكان أرياف يهودا بصفة خاصة يشعرون بخيبة الأمل في هرقانس بعدما نهبت جيوش أنطيوخس أراضيهم. علاوة على ذلك، من الممكن تسبب إخراج هرقانس لغير العسكريين من القدس أثناء حصارها في الاستياء منه. كما انتقصت أعمال نهب قبر داود من قدرته على الوفاء بمسئولياته ككاهن أكبر، الأمر الذي من شأنه حتى يسيء للزعامة الدينية.

بناءاً على ذلك، ففي فترة مبكرة جداً من عهده، في السنة الحادية والثلاثين من حكمه ليهودا، فقد هرقانس دعم اليهوديين في القطاعات الثقافية المتنوعة. وقد يحدث المقدسيون، ويهود المناطق الريفية والزعامة الدينية قد تشككوا في مستقبل يهودا تحت حكم هرقانس. ومع ذلك، ففي عام 128 ق.م. قُتل أنطيوخس السابع في معركة ضد پارثيا. أعقب ذلك فترة من الغزوات قادها هرقانس والتي اعتبرت فيها يهودا قوة معتبرة في الشام.

فتوحات يوحنن هورقانوس

كان يوحنن هرقانس قادراً على انتهاز فرصة الفوضى الواقعة في سوريا ليؤكد على استقلال يهودا ويغزوأراضي جديدة. عام 130 ق.م. عاد دمتريوس الثاني من منفاه في هرقانيا للسيطرة على سوريا. ومع ذلك، فقد أدت عملية نقل السلطة لدمتريوس إلى صعوبة تأكيد السيطرة على يهودا. علاوة على ذلك، فقد تجزأت الامبراطورية السلقوية نفسها إلى إمارات صغيرة. اليطوريون في لبنان، العمونيون في عبر الأردن، والأنباط العرب ممثلين في إمارات مستقلة والتي كانت بعيدة عن سيطرة السلوقيين. صمم هرقانس على استغلال فرصة تبعثر الامبراطورية السلوقية لزيادة دولة يهودا.

كذلك، شكل هرقانس جيش حديث من المرتزقة والذي كان يختلف بشكل كبير عن قوات اليهوديين التي هزمها أنطيوخس السابع (الآثار 13.249). من المرجح حتى سكان يهودا كانوا لا يزالون في فترة التعافي من هجوم أنطيوخس، ومن ثم لم يستطيعوا توفير الرجال الأكفاء للجيش الذي يقود هرقانس. كان جيش هرقانس مدعوماً من دولة يهودا مرة أخرى عن طريق التمويلات التي اقتطعها هرقانس عن قبر داود.

بدءاً من عام 113 ق.م، بدأ هرقانس في حملة عسكرية موسعة على السامرا. أسند هرقانس لولديه أنتيگوس وأريستوبولس مسئولية حصار السامرا. طلب السامريون المساعدة وفي النهاية حصلوا على 6000 فرد من أنطيوخس التاسع الكيزيكي. بالرغم من حتى الحصار استمر طيلة سنة طويلة صعبة، إلا حتى هرقانس لم يكن يرغب في الاستسلام. في النهاية اجتيحت السامرا وُدمرت بالكامل. هُزم جيش أنطيوخس التاسع كما قام هرقانس باحتلال مدينة سكيثوپوليس. بعدها أصبح سكان السامرا عبيداً. عند غزوالمناطق السلوقية السابقة شرع هرقانس في سياسة لإجبار السكان الغير يهود على اتباع العادات اليهودية.

كانت أولى المناطق التي غزاها هرقانس هي عبر الأردن وذلك عام 110 ق.م. ضرب جيش هرقانس حصاراً على مدينة مادبا واستولى عليها بعد حصار دام ستة أشهر. بعد هذه الفوزات، تقدم هرقانس شمالاً تجاه شكيم وجبل جرزيم. أصبحت مدينة شكيم قرية وتم تدمير المعبد السامري في جبل جرزيم. أثرياً، يرجع الحراك العسكري ضد شكيم إلى عام 111-110 ق.م. ساعد تدمير المعبد السامري في جبل جرزيم على تحسين وضع هرقانس بين النخبة الدينية وعامة اليهود الذين كرهوا وجود أي معبد ليهوخارج القدس.

كما شن هرقانس حملة عسكرية ضد الإدوميين. أثناء تلك الحملة غزا هرقانس أدورا، مرشا، وبلدان إدومية أخرى (الآثار.13.257). بعدها قام هرقانس بإدخال الإدوميين قسرياً لليهودية. كانت هذه خطوة غير مسبوقة لحاكم يهودا.

الاقتصاد والعلاقات الخارجية والدين

بعد حصار القدس، قابل هرقانس أزمة اقتصادية خانقة في يهودا. ويمكن افتراض حتى المصاعب الاقتصادية خفـّت بعد وفاة أنطيوخس السابع. لم يعد مطلوباً من هرقانس دفع ضرائب أوجزية لسوريا التي ضعـُفت. ومع مرور الوقت تحسن الوضع الاقتصادي تدريجياً بشكل أعطى لهرقانس حتى يصك عملته الخاصة (انظر للصورة بجانب النص). وفوق ذلك، بدأ هرقانس مشاريع إنشاءات حيوية في يهودا. وأعاد هرقانس بناء السور الذي دمره أنطيوخس. كما بنى حصناً شمال الهيكل، سُمي الـبارس Baris وربما أيضاً حصن هرقانيا.

علاوة على ذلك، فقد سعى هرقانس لإقامة علاقات جيدة مع القوى الغير يهودية المجاورة، خاصة الامبراطورية الرومانية المتنامية. تم تمرير مرسومين في مجلس الشيوخ الروماني والذي تأسسة بموجبهما معاهدة صداقة مع يهودا. بالرغم من صعوبة تحديد هذه القرارات على وجه التحديد، إلا أنها تمثل الجهود التي بُذلت بين هرقانس وروما للحفاظ على علاقات مستقرة. أيضاً، فقد أوفد هرقانس سفيراً ليتسلم الإقرار الروماني للاستقلال الهشموني. كان هرقانس خير مثال على الحاكم المدعوم من الامبراطورية الرومانية.

بالإضافة إلى رومان، كان هرقانس قادراً على الحفاظ على علاقات راسخة مع مصر الپطلمية. وربما يرجع ذلك إلى أعداد اليهود المقيمين في مصر والذين كانت لديهم علاقات مع البلاط الپطلمي (الآثار. 13.284–287). وأخيراً، كانت المدن مثل أثينا وپرگامون كانت تظهر الاحترام لهرقانس في محاولة لتهدئة روما.

وبالاضافة لذلك، فإن صك هرقانس للعملة يبيـّن رغبة هرقانس في تفويض سلطاته لمن هم دونه. ثلاثة وستون عملة عـُثـِر عليهم بالقرب من بيت لحم منقوش عليهم، "يوحنن الكاهن الأكبر". ظهر العملات يحتوي على جملة: "مجلس اليهود". قد يشير هذا إلى أنه في فترة حكمه، لم يكن حاكم مطلق. عوضاً عن ذلك، فقد كان هرقانس في بعض الأحيان يخضع لمجلس اليهود الذي يتمتع بقدر معين من سلطة الأقلية. لم تحتوي العملات المعدنية على أي تصوير لحيوانات أوبشر. يقترح هذا حتى هرقانس كان يتبع بصراحة التعاليم اليهودية التي تحرم الصور المنقوشة. كما تقترح أيضاً حتى هرقانس كان يعتبر نفسه الكاهن الأكبر ليهودا في المقام الأول، وحكمه ليهودا شاركه فيه المجلس.

في يهودا، كانت القضايا الدينية هي الجانب المحوري للسياسة الداخلية. لم يشر يوسيفوس سوى لنزاع معين ما بين الفريسيين وهرقانس (الآثار 13.288–296). بشكل أساسي، انتقاد الفريسيين لدور هرقانس ككاهن أعلى وإثنارك أدى إلى تراجع تدريجي. وبالتالي، فإن النزاع بين هرقانس والفريسيين حمل مكانة الصدوقيين.

إلا حتى هناك سبب للتشكيك في هذه الرواية التي سردها يوسيفوس. أولها، فقد روى يوسيفوس في مكان آخر بأن الفريسيين لم يتولوا أي سلطة حتى عهد الملكة سالومى ألكسندرا (الآثار 1.110). العملات التي صكت في عهد هرقانس تقترح بأنه لم يكن يمتلك سلطة فهمانية كاملة. بالإضافة إلى ذلك، فإن هذه الرواية قد تمثل جزءاً من الدفاع العقائدي الفريسي نظراً للخلفية الفريسية ليوسيفوس. بناءاً على ذلك، فقد تمثل هذه الرواية اختلاقاً تاريخياً يهدف إلى الحمل من مقام الفريسيين في ذروة حكم الأسرة الهشمونية.

كان هناك توترات محعتملة بين القيادة الدينية والفهمانية التي عينها هرقانس. ومع ذلك، فمن الصعوبة افتراض حتى الرواية التي سردها يوسيفوس هي قراءة دقيقة للعلاقة بين هرقانس، الفريسيين والصدوقيين في ذلك الوقت.

في نهاية المطاف، فإن من بين ما عمله هرقانس في أواخر حياته هوحل أي نوع من المنازعات حول دوره ككاهن أكبر وإنثنارك. بناءاً على وصية هرقانس، تم تخصيص قسم في الكهنوت الأكبر للسلطة الفهمانية. بعد وفاته، مُنحت زوجة هرقانس السيطرة على السلطة المدنية، وأُسند لابنه يهودا أريستوبولوس دور الكاهن الأكبر. مثل هذا الاجراء رغبة هرقانس في تسوية النزاع بين السلطتين الفهمانية والدينية. (إلا حتى أريستوبولوس لم يكن راضياً عن هذا الإجراء، حتى أنه زج بوالدته في السجن وهجرها تموت جوعاً).

ذكراه

تُحيى ذكرى الكاهن الأكبر يوحنن هرقانس في الأدب الحاخامي لسنه بالكثير من التشريعات وقيامه بالكثير من الأفعال المتميزة، من بينها إلغاؤه شرط نطق الاعتراف جهراً المذكور في التثنية 26: 12-15 مرة جميع ثلاث سنوات، لأنه رأى حتى إسرائيل توقفت عن فصل العشور الأولى بطريق سليمة، عن طريق جعلها جهرية، وقول "لقد سمعت صوت الرب إلهي، وقد عملت جميع ما أمرني به"، وأنه جعل نفسه مخادع أمام خالقه ومستحق لغضب الرب. في أيامه، كانت العشور الأولى، والتي كان من المفترض حتى تُعطى لللاويين، كانت بدلاً من ذلك تُعطى لكهنة نسل هارون، بعد حتى فرض عزرا على اللاويين غرامة لعدم عودتهم بشكل تام لأرض إسرائيل. بعدم القدرة على إعطاء العشور الأولى للاويين، كما أمر الرب، فإن القيام بالأمر جهرياً يعتبر باطلاً. بالإضافة إلى ذلك، يحتفى بهرقانس لإلغائه قراءة المزمور 44:23، والذي كان يتلواللاويين يومياً في المعبد، وكان نصه، "استيقظ! لما أنت نائم، يا إلهي؟، الخ"، الأمر الذي يعتبر غير لائق كأنما يفرضون إرادتهم على الرب، أوكأن الرب كان نائماً بالعمل. في سياق مشابه، ألقى الكاهن الأعلى الممارسات السيئة التي كان يعملها بعض الأشخاص بعمل جرح قرب أعين عجول الأضحية بضرب رؤسهم وصعقهم، قبل ربطهم وذبحهم، حيث حتى ضرب الحيوان بهذه الطريقة قد تتسبب في إلحاق الضرر بالأغشية المبطنة لمخ الحيوان. لمنع حدوث ذلك، أمر الكاهن الأعلى بإقامة حلقات على أرض بلاط الهيكل للمساعدة في تأمين الحيوانات قبل ذبحها.

قبل تولي يوحنن هرقانس منصبه ككاهن أكبر لإسرائيل، كان الناس يقومون بالأعمال اليدوية في intermediate days العطلات اليهودية، ويمكن للمرء حتى يسمع في القدس طرقات المطرقة على السندان. أصدر الكاهن الأعلى مرسوماً يقيد عمل مثل هؤلاء العمال في تلك الأيام، معتقداً بأنه من غير اللائق القيام بالأعمال المهينة في Hol ha-Moed، حتى بعد عيد (Yom Tov). كما كان عهداً في إسرائيل، حيث الأيام التي هزم فيها الهشمونيون اليونانيين الذين منعوهم من الإشارة لاسم الرب في السماء، وأن يدرجوا اسم الرب في تعاقداتهم العادية، فواتير البيع وأوراق الدفع. عليهم حتى يخطوا، على سبيل المثال، "في سنة كذا، يوحنن، الكاهن الأكبر للرب الأكبر". But when the Sages of Israel became sensible of the fact that such ordinary contracts were often discarded in the rubbish after reimbursement, it was deemed improper to show disrespect to God's name by doing so. Therefore, on the 3rd day of the lunar month Tishri, the practice of writing God's name in ordinary contracts was cancelled altogether, while the date of such cancellation was declared a day of rejoicing, and inscribed in the Scroll of Fasting.

The Mishnah (Parah 3:4[5]) also relates that during the tenure of John Hyrcanus' High Priesthood, he had prepared the ashes of two Red heifers used in purifying those who had contracted corpse uncleanness.

In what is seen as yet another one of John Hyrcanus' accomplishments, during his days any commoner or rustic could be trusted in what concerns Demai-produce (that is, if a doubt arose over whether or not such produce bought from him had been correctly divested of its tithes), since even the common folk in Israel were careful to separate the Terumah-offering given to the priests. Still, such produce required its buyer to separate the First and Second Tithes. Some view this as also being a discredit unto the High Priest, seeing that the commoners refused to separate these latter tithes because of being intimidated by bullies, who took these tithes from the public treasuries by force, while John Hyrcanus refused to censure such bad conduct.

After all said and done, and after accomplishing many heroic feats, John Hyrcanus in the later years of his life, abandoned the sect of the Pharisees, and joined himself to the Sadducees. This prompted the famous rabbinic dictum: "Do not believe in yourself until your dying day." At his death, a monument (بالعبرية: נפשיה דיוחנן כהן גדול‎) was built in his honor and where his bones were interred. John's Monument was located in what was formerly outside the walls of the city, but in Josephus' time had been enclosed between the second and third walls of Jerusalem, and where the Romans had built a bank of earthworks to break into the newer third wall encompassing the upper city, directly opposite John's Monument.

انظر أيضاً

• العملة الهشمونية
• هرقانس الثاني
• قائمة الحكام الهشمونيين والهيروديين

الهامش

وصلات خارجية

• Jewish Encyclopedia: HYRCANUS, JOHN (JOHANAN) I.

 This article incorporates text from a publication now in the public domain: نطقب:Cite Jewish Encyclopedia