تصلد
التصلد أوالنشأة اللاحقة Diagenesis، في فهم طبيعة الأرض وفي فهم البحار، هي جميع التغيرات الكيميائية والفيزيائية والبيولوجية، التي تحدث الرواسب بعد ترسيبها، وأثناء وبعد تصلدها، وتضم التحام الحبيبات وإعادة البلورة والإحلال والإذابة والتضاغط. وباستمرار عملية ترسيب الرواسب يتزايد الضغط الواقع على الرواسب باستمرار. فتنكبس الرواسب وتتخلص من المياه التي تحويها. كما ترتفع درجة الحرارة قليلا. ولأن الرواسب قد تحتوي على محاليل للمعادن، ومن ضمنها على الأخص الكربونات والجير، تبدأ المواد عملية نفاذ وتبلور (تكوين بلورات) وتصبح المادة الهشة مادة صلبة، ومن الرمل يتكوّن الحجر الرملي.
ومن الممكن حتى تتصلد حبيبات رواسب وحبيبات صخرية وأحفوريات وتستبدل موادها بمعادن أخرى . وتنخفض درجة مساميتها خلال التصلد إلا في حالة تحلل المعادن.
وتستخدم دراسة تصلد الأحجار لفهم تاريخ الصفائح التكتونية وكيفية تكونها، كما يمكن فهم نوع وطبيعة السوائل التي مرت خلال الطبقات المتصلدة. كما تساعد تلك الدراسة على التنبؤ باحتمال وجود الخامات الطبيعية التي تهمنا من الوجهة الاقتصادية مثل العثور على مخزونات الهيدروكربون مثل النفط والغاز الطبيعي.
التحجر
التحجر Lithification، هوتصلد راسب مفكك تحت تأثير ضغط الحمل فوقه أوبترسيب معدن، يلحم حبيباته ببعضها أوبكلتا العمليتين معا ليتكون صخر رسوبي.
دور عمليات النشأة اللاحقة في فهم الانسان وفهم الحفريات
دور عمليات النشأة اللاحقة في تحلل العظام
انظر أيضاً
- عقيق أبيض
- Chert
- صوان
- Concretion
- حفرية
المصادر
- ^ عبد الجليل هويدي، محمد أحمد هيكل (2004). أساسيات الجيولوجيا التاريخية. مخطة الدار العربية للخط.