آردي تبطل نظرية داروين
قدم الفهماء الأميركيون دليلًا جديدًا على حتى نظرية داروين في النشوء والارتقاء كانت خطأ، وذلك بكشف فريق عالمي من فهماء أصول الجنس البشري من جامعتي كين ستيت وكاليفورنيا النقاب عن أقدم أثر معروف للبشر على وجه الأرض، وهوهيكل عظمي بشري إثيوبي يبلغ عمره حوالي أربعة ملايين وأربعمائة ألف سنة أطلق عليه اسم آردي.
أعرب فريق البحث أمس الخميس حتى اكتشاف آردي يثبت حتى البشر لم يتطوروا عن أسلاف يشبهون قرد الشمبانزي، مبطلين بذلك الافتراضات القديمة بأن الإنسان تطور من أصل قرد.
وتصور الباحثون حتى الحلقة المفقودة أي الجد المشهجر بين الإنسان والقردة الحديثة من الممكن كان مختلفًا عن الاثنين، وأن القردة تطورت انطلاقًا من ذلك الأصل تمامًا كما تطور الإنسان دون حتىقد يكون قد مر أحد منهما بفترة الآخر، وخط الباحثون في تقريرهم بمجلة ساينس حتى آردي واحدة من أسلاف البشر، والسلالات المنحدرة منها لم تكن قردة شمبانزي ولا أي نوع من القردة المعروفة حاليًا.
ويؤكد الفهماء حتى آردي من الممكن تكون الآن أقدم أسلاف الإنسان المعروفين، لأنها أقدم بمليون سنة من "لوسي" التي كانت تعد من أبرز الأصول البشرية المعروفة.
علق الدكتور زغلول النجار أستاذ الجيولوجيا في عدد من الجامعات العربية، حتى الغربيين بدأوا يعودون إلى صوابهم بعد حتى كانوا يتعاملون مع أصل الإنسان من منطلق مادي وإنكار للأديان، ونطق في اتصال مع قناة الجزيرة إذا هذا الكشف الفهمي الذي وجه ضربة قوية لنظرية داروين يمثل تطورًا هامًا جدًا.
ونطق النجار إذا حديث الباحثين عن أربعة ملايين سنة أمر مبالغ فيه، متسقطًا حتىقد يكون عمر الإنسان على الأرض لا يتعدى أربعمائة ألف سنة تقريبًا.
من جهة أخرى أوضح سي أوين لوفغوي وهوعالم أميركي في جامعة كنت من المتخصصين في أصل الإنسان، أنه أجرى دراسة على الإنسان البدائي الذي يعهد باسم Ardipithecus ramidus الذي عاش قبل 4.4 ملايين سنة في إثيوبيا.
وأضاف في دراسة في مجلة ساينس، حتى البشر غالبًا ما يظنون الناس تطوروا من القردة، لكن ذلك ليس سليمًا، بل القردة هي التي تطورت منا.
وتابع أنه "شاعت فكرة حتى البشر هم نسخة متطورة عن الشمبانزي لكن دراسة الإنسان البدائي ساهمت في تأكدنا بأنه لا يمكن حتى يتطور البشر من الشمبانزي أوالغوريلا".
ووصف الفهماء الهيكل العظمي الجزئي لآردي وهي أنثى بطول 120 سنتمتر ووزن خمسين كيلوغراما تقريبا، من نوع آرديبيتيكوس راميدوس الذي عاش قبل 4.4 مليون سنة في إثيوبيا.
وكان لآردي رأس يشبه رأس القرد وأصابع قدم متقابلة تسمح لها بتسلق الأشجار بسهولة، لكن يديها ومعصميها وتجويف الحوض لديها تظهر أنها كانت تسير منتصبة كالبشر لا منحنية على مفاصل الأصابع كالشمبانزي والغوريلا.
ونطق تيم وايت من جامعة كاليفورنيا بيركيلي الذي ساعد في قيادة فريق البحث إذا "الناس لديهم اعتقاد بأن الشمبانزي الحديثة لم تتطور كثيرا، وأن الجد المشهجر الأخير كان مثل الشمبانزي تقريبا وأن النسل البشري هوالذي طرأ عليه جميع التطور".
غير حتى وايت يرى حتى آردي أكثر بدائية حتى من الشمبانزي، نافيًا حتىقد يكون عدم سير قردة الشمبانزي والغوريلا منحنية على مفاصل الأصابع مرشد على أنها أقل تطورًا من البشر، مشروحًا حتى تلك القردة طورت صفات تساعدها على الحياة في بيئاتها الطبيعية في الغابات.
وقام وايت وبيرهان أسفومن مؤسسة أبحاث ريفت فالي وفريق كبير بتحليل جميع عظام آردي التي عثر عليها، واكتشفوا أنها من الممكن كانت أكثر مسالمة من الشمبانزي الحالي، مستدلين بأنها على سبيل المثال لا تملك تلك الأنياب الحادة التي يستخدمها الشمبانزي في العراك.
