ديوسقورس الأول (بابا الإسكندرية)
Sainthttps://en.wikipedia.org/wiki/Wikipedia:Reusing_Wikipedia_content Dioscorus the Great The Champion of Orthodoxy | |
---|---|
Pope of Alexandria & Patriarch of the See of St. Mark | |
Coptic icon of St. Dioscorus
| |
Papacy began | 444 |
انتهت بابويته | September 454 |
سبقه | Cyril "Pillar of Faith" |
خلفه | Timothy II |
تفاصيل شخصية | |
وُلِد | Egypt |
توفي | September 454 |
دُفِن | Island of Gangra, Paphlagonia |
الجنسية | Egyptian |
الطائفة | Coptic Orthodox Christian |
الإقامة | Saint Mark's Church |
Sainthood | |
يوم عيده | 7 Thout in the Coptic Calendar (4 September in the Julian Calendar) (17 September in the Gregorian Calendar [from 1901 to 2099]) |
جزء من سلسلة عن |
الأرثوذكسية المشرقية |
---|
الكنائس الأرثوذكسية المشرقية |
|
الأقسام
|
التاريخ واللاهوت
|
الطقوس والممارسات
|
الشخصيات الرئيسية
|
مواضيع أخرى
|
بوابة مسيحية |
البابا ديوسقورس (بالقبطية: ، وبالإنجليزية: Dioscorus) (المتنيح فيسبعة توت 171 ش المناظر 454 م) البابا رقم 25، وعميد المدرسة اللاهوتية بالإسكندرية وكان مساعدا لكيرلس الأول بابا الإسكندرية المسمى بعمود الدين. رافق كيرلس الأول إلى المجمع المسكوني الثالث الذي انعقد في أفسس حيث راقب ووعي نتائج ومواقف بعض الأساقفة تجاه الكنيسة المصرية. رسم بابا الأسكندرية رقم 25 عام 444 في عهد الإمبراطور ثيؤدوسيوس الثاني. وفي عهده انشقت الكنائس الشرقية عن الكنيسة الرئيسية في المجمع المسكوني بخلقيدونية في 28 يوليو451، مما أدى إلى نفيه وتعذيبه حتى استشهد عام 457.
الكنائس الشرقيّة (: القبطيّة والأرمنيّة والسريانيّة) تعتبر البابا ديوسقورس الأول قديسا
في هذا اليوم من سنة 451 م توفي ديوسقورس، الخامس والعشرون من باباوات الإسكندرية في جزيرة گانگرا Gangra مدافعاً عن الإيمان الأرثوذكسي . وذلك أنه لما دعي إلى المجمع المسكوني الخلقدوني بأمر الملك مارقيان ، رأى جمعا كبيرا من أساقفة يبلغ عددهم ستمائة وثلاثين أسقفا، فنطق ما الذي تنقصه الأمانة حتى اجتمعت هذه الجماعة العظيمة ،يا ترى؟ فنطقوا له ان هذه الجماعة اجتمعت بأمر الملك ، فنطق ان كان هذا المجمع بأمر السيد المسيح ، فأنا أحضره ، وأتحدث بما يتحدث به الرب على لساني وان كان قد اجتمع بأمر الملك ، فليدبر الملك مجمعه كما يريد ، وأذ رأى حتى لاون بطريرك رومية قد فهم حتى للمسيح طبيعتين ومشيئتين من بعد الاتحاد ، انبرى لدحض هذا المعتقد الجديد فنطق "ان المسيح واحد ، هوالذي دعي إلى العرس كإنسان ، وهوالذي حول الماء خمرا كإله ، ولم يفترق في جميع أعماله" ، واستشهد بقول البابا كيرلس "ان اتحاد حدثه الله بالجسد ، كاتحاد النفس بالجسد ، وكاتحاد النار بالحديد ، وان كانا من طبيعتين مختلفتين ، فباتحادهما صارا واحدا" . ، كذلك السيد المسيح ، مسيح واحد ،. ورب واحد ، طبيعة واحدة ، مشيئة واحدة . فلم يجسر أحد من المجتمعين في المجمع حتى يقاومه وقد كان فيهم من جاء مجمع أفسس الذي اجتمع على نسطور وأفهموا الملك مارقيان Marcian والملكة بولكيريا Pulcheria ، أنه لم يخالف أمركما في الأمانة إلا ديوسقورس بطريرك مدينة الإسكندرية . فاستحضراه هووالمتقدمين في المجمع من الأساقفة ، واستمروا يتناقشون ويتباحثون إلى أخر النهار ، والقديس ديسقورس لا يخرج عن أمانته ، فشق ذلك على الملك والملكة ، فأمرت الملكة بضربه على فمه ، ونتف شعر لحيته ، فعملوا ذلك ، فاخذ الشعر والأسنان التي سقطت ، وأوفدها إلى الإسكندرية قائلا : هذه ثمرة الإيمان ، أما بقية الأساقفة فانهم لما رأوا ما جرى لديوسقورس ، وافقوا الملك ، لأنهم خافوا حتى يحل بهم ما حل به، فسقطوا بإيديهم على وثيقة الاعتقاد بان للمسيح طبيعتين مختلفتين مفترقتين ، فلما فهم ديوسقورس ، أوفد فطلب الطومس Tome ( أي الإقرار الذي خطوه ) زاعما أنه يريد حتى يسقط مثلهم ، فلما قرأه خط في أسفله بحرمهم وحرم جميع من يخرج عن الأمانة المستقيمة ، فاغتاظ الملك وأمر بنفيه إلى جزيرة غانغرا ، ونفى معه القديس مقاريوس أسقف إدكو، واثنان آخران ، وظل المجمع بخلقيدونية .
ولما مضوا بالقديس ديوسقورس إلى جزيرة غانغرا Gangra، قابله أسقفها مظهرا الاستخفاف بشأنه والاستهانة بشخصه ، لأنه كان نسطورياً ، غير حتى الله أجرى على يد القديس ديسقورس آيات وعجائب كثيرة فأطاعوه كلهم وبجلوه. وأما القديس مقاريوس رفيقه في المنفى فنطق له القديس ديسقورس أنت لك إكليل في الإسكندرية . ثم أوفده مع أحد التجار المؤمنين إلى هناك وفيها نال الشهادة . أما القديس ديوسقورس . فقد واصل جهاده في جزيرة غانغرا حتى تنيح عام 457 ودفن هناك.
لما فهم الأقباط في مصر بموته تشاوروا مع رجال الدين وانتخبوا تيموثاوس الثاني تلميذ ديوسقورس ليصبح البابا الجديد. واصبحت تلك الطريقة في انتخاب باباوات الإسكندرية هي المتبعة في اختيار جميع باباوات الإسكندرية بدون تدخل من البطاركة البيزنطيين.
المصدر
- السنكسار المقدس للكنيسة القبطية.
سبقه: كيرلس الأول |
بابا الإسكندرية رقم 25 444 - 457 |
لحقه: تيموثاوس الثاني |
- ^ "Commemorations for Tout 7". Coptic Orthodox Church Network. Retrieved 8 January 2013.