أحمد بن علي الرفاعي
نطقب:تعظيم
| ||||
---|---|---|---|---|
معلومات شخصية | ||||
اسم الولادة | ||||
الميلاد |
512 هـ في قرية حسن في البطائح العراق
|
|||
الوفاة |
578 هـ في بلدة أم عبيدة العراق
|
|||
سبب الوفاة | ||||
مكان الدفن | ||||
قتله | ||||
تاريخ الإختفاء | ||||
مكان الاعتنطق | ||||
الإقامة | مسلم | |||
مواطنة | ||||
العرق | ||||
نشأ في | ||||
لون الشعر | ||||
الطول | ||||
الوزن | ||||
المحيط | ||||
استعمال اليد | ||||
الديانة | ||||
الممضى الفقهي | شافعي | |||
العقيدة | أهل السنة، أشعرية | |||
عضوفي | ||||
مشكلة صحية | ||||
الزوج/الزوجة | ||||
الشريك | ||||
أبناء | ||||
عدد الأولاد | ||||
الأب | ||||
الأم | ||||
أخوة وأخوات | ||||
عائلة | ||||
مناصب | ||||
الحياة العملية | ||||
الحقبة | 512 هـ - 578 هـ | |||
المدرسة الأم | ||||
تخصص أكاديمي | ||||
شهادة جامعية | ||||
مشرف الدكتوراه | ||||
تفهم لدى | ||||
طلاب الدكتوراه | ||||
التلامذة المشهورون | ||||
المهنة | ||||
الحزب | ||||
اللغة الأم | ||||
اللغات | ||||
مجال العمل | ||||
الاهتمامات | التصوف | |||
موظف في | ||||
سبب الشهرة | صاحب الطريقة الرفاعية | |||
أعمال بارزة | ||||
تأثر بـ | أبوالفضل علي | |||
الثروة | ||||
التيار | ||||
الرياضة | ||||
بلد الرياضة | ||||
تهم | ||||
التهم | ||||
الخدمة العسكرية | ||||
الولاء | ||||
الفرع | ||||
الرتبة | ||||
القيادات | ||||
المعارك والحروب | ||||
الجوائز | ||||
التوقيع | ||||
المواقع | ||||
المسقط | ||||
IMDB | ||||
السيد أحمد الرفاعي، الفقيه الشافعي الأشعري الصوفي، (512 - 578) هـ، الملقب بـ "أبوالفهمين" و"شيخ الطرائق" و"الشيخ الكبير" و"أستاذ الجماعة". إليه تنتسب الطريقة الرفاعية من الصوفية. وأحد أقطاب الصوفية المشهورين.
اسمه ونسبه
هوالسيد أحمد أبوالعباس بن علي بن يحيى بن ثابت بن حازم علي أبي الفوارس بن أحمد المرتضى بن علي بن الحسن الأصغر المعروف برفاعة بن مهدي المكي أبورفاعة بن أبي القاسم محمد بن الحسن القاسم المُكنى بأبي موسى بن الحسين عبد الرحمن لقبه الرضي المحدث بن أحمد الصالح الأكبر بن موسى الثاني بن إبراهيم المُرتضى بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن زين العابدين علي الأصغر بن الحسين بن علي بن أبي طالب.
مولده
ولد الإمام أحمد الرفاعي سنة 512 هـ في العراق في قرية حسن بالبطائح (والبطائح عدة قرى مجتمعة في وسط الماء بين واسط والبصرة) وفي السابعة من عمره توفي أبوه في بغداد فكفله خاله الشيخ الزاهد منصور البطائحي(دفين قضاء بلدروز-العراق) وهوالذي رباه تربية دينية.
نشأته الفهمية ومشايخه
نشأ الإمام أحمد الرفاعي منذ طفولته نشأة فهمية وأخذ في الانكباب على العلوم الشرعية، فقد تفهم القرآن العظيم وترتيله على الشيخ عبد السميع الحربوني في قريته وله من العمر سبع سنين، وانتقل مع خاله ووالدته وأخوته إلى بلدة "نهر دفلي" من قرى واسط في العراق وأدخله خاله على الإمام الفقيه الشيخ أبي الفضل علي الواسطي وكان مقرئا ومحدثا وواعظا عالي الشأن. فتولى هذا الإمام أمره وقام بتربيته وتأديبه وتعليمه، فجدَّ السيد أحمد الرفاعي في الدرس والتحصيل للعلوم الشرعية حتى برع في العلوم النقلية والعقلية، وأحرز قصب السبق على أقرانه.
وكان الإمام أحمد الرفاعي يلازم دروس الفهم ومجالس الفهماء، فقد كان يلازم تفهم خاله الشيخ أبي بكر سلطان فهماء زمانه كما كان يتردد على حلقة خاله الشيخ منصور البطائحي، وتلقى بعض العلوم على الشيخ عبد الملك الحربوني وحفظ عنه كتاب "التنبيه" في الفقه الشافعي للإمام أبي إسحق الشيرازي وقام بشرحه شرحا عظيما، وأمضى أوقاته في تحصيل العلوم الشرعية على أنواعها، وشمَّر للطاعة وجَدَّ في العبادة حتى صار عالما وفقيها شافعيا وعالما ربانيا عاد مشايخه إليه وتأدب مؤدبوه بين يديه.
وكان الشيخ الجليل أبوالفضل علي محدث واسط وشيخها قد أجاز الإمام أحمد الرفاعي وهوفي العشرين من عمره إجازة عامة بكل علوم الشريعة والطريقة وأعظم شأنه ولقبه بـ أبي الفهمين، أي الظاهر والباطن.
وفي الثامن والعشرين من عمر الإمام أحمد الرفاعي الكبير عهد إليه خاله منصور بمشيخة المشايخ ومشيخة الأروقة المنسوبة إليه وأمره بالإقامة في أم عبيدة برواق جده لأمه الشيخ يحيى النجاري والد الشيخ منصور الذي تولى كفالته الفهمية وتعليمه منذ طفولته.
تعليمه الناس أمور دينهم
جزء من سلسلة تصوف تاريخ التصوف |
توحيد · الشهادتين |
حارث المحاسبي · الغزالي |
إحياء علوم الدين · الرسالة القشيرية · مكتوبات الربانية |
صوفية السنة · صوفية الشيعة · صوفية الفلسفة |
الطريقة القادرية · الطريقة النقشبندية · الطريقة الجشتية · الطريقة السهروردية |
المحبة · الفهم |
المسجد الحرام · المسجد النبوي |
دمشق · خراسان · القدس |
دأب الإمام الرفاعي كغيره من الفهماء العاملين في تعليم الناس أمور دينهم وجَدَّ في الوعظ والإرشاد وعقد حلق الفهم حتى كان نبراسا يستضيء به الناس فيما ينفعهم، وكان لا يفتر عن تعليم الناس هدي الرسول صلى الله عليه وسلم وأسرار القرآن العظيم.
وفي رسالة "سواد العينين في مناقب أبي الفهمين" للإمام الرافعي نطق: أبلغني الفقيه العالم الكبير بغية الصالحين نطق : كنت في "أم عبيدة" زائرا عند السيد أحمد الرفاعي في رواقه وحوله من الزائرين أكثر من مائة ألف إنسان منهم الأمراء والفهماء والشيوخ والعامة، وقد احتفل بإطعامهم وحسن البشر لهم كلٌّ على حاله، وكان يصعد الكرسي بعد الظهر، فيعظ الناس، والناس حلقا حلقا حوله، فصعد الكرسي بعد ظهر خميس وفي مجلسه وعاظ واسط، وجم كثير من فهماء العراق وأكابر القوم، فبادر القومَ باسئلة من التفسير وءاخرون بأسئلة من الحديث، وجماعة من الفقه، وجماعة من الأصول، وجماعة من علوم أخرى، فأجاب على مائتي سؤال من علوم شتى ولم يتغير حاله حال الجواب، ولا ظهر عليه أثر الحدة، فأخذتني الحيرة من سائليه، فقمت وقلت : أما كفاكم هذا ،يا ترى؟ والله لوسألتموه عن جميع فهم دُوّن لأجابكم بإذن الله بلا تكلف، فتبسم ونطق : " دعهم أبا زكريا يسألوني قبل حتى يفقدوني، فإن الدنيا زوال، والله محول الأحوال "، فبكى الناس وتلاطم المجلس بأهله وعلا الضجيج، ومات في المجلس خمس رجال وأسلم من الصابئين ثمانية ءالاف رجل أوأكثر وتاب أربعون ألف رجل.
مؤلفاته وتراثه
للسيد الإمام أحمد الرفاعي مؤلفات كثيرة أكثرها فقد في مسقطة التتار، ومما وصل إلينا من خطه:
- حالة أهل الحقيقة مع الله، لتحميل الكتاب.
- الصراط المستقيم.
- كتاب الحكم شرح التنبيه (فقه شافعي).
- البرهان المؤيد، لتحميل الكتاب.
- معاني بسم الله الرحمن الرحيم.
- تفسير سورة القدر.
- البهجة.
- النظام الخاص لأهل الاختصاص، لتحميل الكتاب.
- المجالس الأحمدية.
- الطريق إلى الله.
- التحفة الرفاعية، لتحميل الكتاب.
- كتاب قلادة الجواهر وهومن أضم وأروع الخط في ذكر تاريخه ومناقبه وسيرة حياته وأوراده وتم تصوير المخطوطه النسخة الأصلية الموثقه في هذا الرابط، لتحميل الكتاب.
- أسرار العبادات، لتحميل الكتاب.
- الإمام أحمد الرفاعي سيرته وأخباره، لتحميل الكتاب.
سيرته وأخلاقه
كان الإمام أحمد الرفاعي يأمر في مجلس وعظه بالتزام حدود الشرع، ويحذر الناس من أهل الشطح والغلوويقول: "هؤلاء قطاع الطريق فاحذروهم" وكان يكره أصحاب القول بالحلول والوحدة المطلقة الذين يقولون إذا الله تعالى يحل بالعالم ويقول : "هؤلاء قوم أخذتهم البدعة من سروجهم، إياكم ومجالستهم" وكان يأمر باتباع هدى الشريعة والسير على طريقة المصطفى ويقول: "اتبع ولا تبتدع، فإن اتبعت بلغت النجاة وصرت من أهل السلامة، وإن ابتدعت هلكت".
زهده وتواضعه
كان الإمام أحمد الرفاعي الكبير متواضعا في نفسه، خافضا جناحه لإخوانه غير متحمل وغير متكبر عليهم، وروي عنه أنه نطق : "سلكت جميع الطرق الموصلة فما رأيت أقرب ولا أسهل ولا أصلح من الافتقار والذل والإنكسار، فقيل له : يا سيدي فكيفقد يكون ،يا ترى؟ نطق : تعظم أمر الله، وتشفق على خلق الله، وتقتدي سنة سيدك رسول الله صلى الله عليه وسلم". وكان الإمام الرفاعي يخدم نفسه، ويخصف نعله، ويجمع الحطب بنفسه ويشده بحبل ويحمله إلى بيوت الأرامل والمساكين وأصحاب الحاجات، ويقضي حاجات المحتاجين، ويقدم للعميان نعالهم، ويقودهم إذا لقي منهم أناسا إلى محل مطلوبهم، وكان يمشي إلى المجذومين والزمنى ويغسل ثيابهم ويحمل لهم الطعام، ويأكل معهم ويجالسهم ويسألهم النادىء، وكان يعود السقمى ولوسمع بمريض في قرية ولوعلى بعد يمضي إليه ويعوده، وكان شفيقا على خلق الله يرأف باليتيم، ويبكي لحال الفقراء ويفرح لفرحهم، وكان يتواضع جميع التواضع للفقراء.
وقد نطق مشايخ أهل عصره: جميع ما حصل للرفاعي من المقامات إنما هومن كثرة شفقته على الخلق وذل نفسه. وكان أحمد الرفاعي يعظّم الفهماء والفقهاء ويأمر بتعظيمهم واحترامهم ويقول: هؤلاء أركان الأمة وقادتها.
سخاؤه وزهده وسلامة طويته
كان أحمد الرفاعي متجردا من الدنيا، ولم يدخر أموالها، بل كان لا يجمع بين لبس قميص وقميص لا في صيف ولا في شتاء، مع حتى ريع أملاكه كان أكثر من ريع أملاك الأمراء، وكان جميع ما يحصل منها ينفقه في سبيل الله على الفقراء والسالكين والواردين إليه، وكان يقول: الزهد أساس الأحوال السقمية والمقامات السنية. وكان يقول: طريقي دين بلا بدعة، وعمل بلا كسل، ونية بلا فساد، وصدق بلا كذب، وحال بلا رياء.
تلاميذه والمنتسبون إليه بالطريقة
كثُر تلاميذ الإمام أحمد الرفاعي في حياته وبعد مماته حتى نطق ابن المهذب في كتابه "عجائب واسط": بلغ عدد خلفاء السيد أحمد الرفاعي وخلفائهم مائة وثمانين ألفا حال حياته، ومن عظيم فضل الله على السيد أحمد الرفاعي أنه لم يكن في بلاد المسلمين مدينة أوبليدة أوقطر تخلوزواياه وربوعه من تلامذته ومحبيه العارفين السقميين. ومن الذين ينتمون إليه:
- الشيخ الحافظ عز الدين الفاروقي.
- الشيخ أحمد البدوي.
- العارف بالله أبوالحسن الشاذلي.
- الشيخ نجم الدين الأصفهاني شيخ الإمام إبراهيم الدسوقي.
- الشيخ أحمد علوان المالكي.
- الحافظ جلال الدين السيوطي.
- الشيخ عقيل المنبجي.
- الشيخ علي الخواص.
من كراماته
من أشهر هذه الكرامات تقبيله يد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث أنكر وقوعها أناس عدة وأثبت وقوعها آخرون مثل الحافظ السيوطي، والمحدث المناوي، والإمام الشعراني وغيرهم من الفهماء، يقول الإمام عز الدين الفاروقي في كتابه "إرشاد المسلمين": أبلغني أبي الحافظ محي الدين أبوإسحق عن أبيه الشيخ عمر الفاروقي أنه نطق: كنت مع وشيخنا السيد أحمد الكبير الرفاعي الحسيني عام حجه الأول وذلك سنة خمس وخمسين وخمسمائة، وقد ولج المدينة يوم دخوله القوافل إليها قوافل الزائري من الشام والعراق واليمن والمغرب والحجاز وبلاد العجم وقد زادوا على تسعين ألفا، فلما أشرف على المدينة المنورة ترجل عن مطيته وسار حافيا إلى حتى وصل الحرم الشريف المحمدي ولا زال حتى وقف تجاه الحجرة العطرة النبوية فنطق : السلام عليك يا جدي، فنطق رسول الله له: "وعليك السلام يا ولدي"، سمع كلامه الشريف جميع من في الحرم النبوي، فتواجد لهذه المنحة العظيمة والنعمة الكبرى وحنَّ وأنَّ وبكى وجثا على ركبتيه مرتعدا ثم قام ونطق:
|
||
في حالة البعد روحي كنت أوفدها | تقبل الأرض عني وهي نائبتي | |
وهذه دولة الأشباح قد حضرت | فامدد يمينك كي تحظى بها شفتي |
فمدَّ له رسول الله صلى الله عليه وسلم يده الشريفة النورانية من قبره الأزهر الكريم فقبلها والناس ينظرون، وقد كان في الحرم الشريف الألوف حين خروج اليد الطاهرة المحمدية، وكان من أكابر العصر فيمن جاء الشيخ حياة بن قيس الحراني، والشيخ عدي بن مسافر، والشيخ عقيل المنبجي، وهؤلاء لبسوا خرقة السيد أحمد وعنهم في ذلك اليوم واندرجوا بسلك أتباعه، وكان فيمن جاء الشيخ أحمد الزاهر الأنصاري، والشيخ شرف الدين بن عبد السميع الهاشمي العباسي، وخلائق كلهم تبركوا وتشرفوا برؤيا اليد المحمدية ببركته رضي الله عنه، وبايعوه هم ومن جاء على المشيخة عليهم وعلى أتباعهم رحمهم الله. انتهى كلام الفاروقي
نطق الفهماء عنه
- القاضي أبوشجاع الشافعي صاحب المتن المشهـور في الفقه الشافعي، فقد ذكر الإمام الرافعي ما نصه: حدثني الشيخ الإمام أبوشجاع الشافعي فيما رواه قائلا: كان السيد أحمد الرفاعي فهما شامخا، وجبلا راسخا، وعالما جليلا، محدثا فقيهًا، مفسرًا ذا روايات عاليات، وإجازات رفيعات، قارئا مجودًا، حافطا مُجيدا، حُجة رحلة، متمكنا في الدين... أفهم أهل عصره بكتاب الله وسنة رسوله، وأعملهم بها، بحرا من بحار الشرع، سيفًا من سيوف الله، وارثا أخلاق جده رسول الله صلّى الله عليه وسلّم.
- الشيخ المؤرخ ابن الأثير الجزري: وكان صالحا ذا قبول عظيم عند الناس، وعنده من التلامذة ما لا يحصى.
- المؤرخ الفقيه صلاح الدين الصفدى، حيث نطق: الامام القدوة العابد الزاهد، شيخ العارفين.
- الشيخ المحدث عبد السميع الهاشمي الواسطي: كان السيد أحمد آية من آيات الله.
- شيخه الشيخ منصور البطائحيّ، حيث نطق: وزنته بجميع أصحابي وبي أيضا فرجحنا جميعًا.
- المؤرخ ابن خلكان، حيث نطق: كان رجلاً صالحًا، فقيها شافعي الممضى.
- المؤرخ ابن العماد الحنبلي، حيث نطق: الشيخ الزاهد القدوة.
- ابن قاضي شهبة، حيث ذكره في طبقات الشافعية وعدّه من فقهائهم.
- الإمام تاج الدين السبكي، حيث نطق: الشيخ الزاهد الكبير أحد أولياء الله العارفين والسادات المشمرين أهل الكرامات الباهرات.
- الشيخ عبد الوهاب الشعراني، حيث نطق: هوالغوث الأكبر والقطب الأشهر أحد أركان الطريق وأئمة العارفين الذين اجتمعت الأمة على إمامتهم واعتقادهم.
وفاته
عندما بلغ الإمام أحمد 66 من عمره سقم بداء البطن (الإسهال الشديد) وبقي مريضاً أكثر من شهر، وكان مع خطورة سقمه يتحمل الآلام الشديدة بدون تأوه أوشكوى، مستمرا وثابتا على تأدية الطاعات والعبادات التي اعتاد عليها بقدر استطاعته إلى حتى وافته المنية يوم الخميس 12 جمادى الأولى عام 578 هـ، ودفن في قبّة جدّه لأمّه الشيخ يحيى البخاري في بلدته أم عبيدة، وكان يوماً مهيباً.
المراجع
- ^ مسقط يوسف الرفاعي
مصادر الترجمة
- وفيات الأعيان 1\171.
- الوافي بالوفيات 7\219.
- سير المضىي 21\77.
- الكامل في التاريخ 11\429.
- العبر 4\233.
- شذرات المضى 4\952.
- مرءاة الزمان 8\370.
- طبقات الشافعية لابن قاضي شهبة 2\5.
- طبقات الشافعية للسبكي 4\14.
- النجوم الزاهرة 6\92.
- الشيخ عبدالقادر الكيلاني رؤية تاريخية معاصرة ص34.
انظر أيضاً
- الصوفية.
- الطريقة الرفاعية.
- أهل المستوى.
- منصور البطائحي.
وصلات خارجية
- صفحة الإمام أحمد الرفاعي
- مسقط الطريقة المحمدية الرفاعية
- مسقط الشيخ يوسف الرفاعي