الحرب المصرية العثمانية

عودة للموسوعة

الحرب المصرية العثمانية

الحرب المصرية العثمانية 1831
التاريخ 1831-1833
المسقط
سوريا إلى أضنة
النتيجة سيطرة قوات محمد علي باشا على بلاد الشام وشرق الأناضول حتى أضنة.
الخصوم
 مصر  الدولة العثمانية
القادة والزعماء

محمد علي باشا

ابراهيم باشا

محمود الثاني

رشيد محمد پاشا
القوات
100,000 غير معروفة
الخسائر
غير معروفة غير معروفة

خسرت مصر حوالي ثلاثين ألف جندي، وفقدت معظم أسطولها البحري، بعد الضربة القاصمة التي أنزلها التحالف الأوروبي بالأسطول المصري والعثماني في مسقطة نفارين البحرية سنة (1243هـ = 1827م)، فأحجم محمد علي باشا والي مصر عن الاستمرار في مجابهة الأوروبيين، ورجعت بقايا الأسطول المصري المحطم إلى الإسكندرية، تاركة خلفها الدولة العثمانية لتقابل الدول الأوروبية الكبرى التي أرادت إخراج العثمانيين نهائيا من أوروبا.

محمد علي

وساءت العلاقات بين السلطان العثماني "محمود الثاني" ومحمد علي باشا، وعملت الدول الأوروبية على إذكاء روح هذا العداء فكانت فرنسا تشجع محمد علي على إعلان الاستقلال التام عن الدولة العثمانية، والمناداة بأن الخلافة من حق العرب أولا، أما الإنجليز فكانوا ينقلون إلى السلطان العثماني رغبة محمد علي في الاستقلال، ووضعوا أسطولهم القوي في خدمة العثمانيين لاستخدامه ضد مصر؛ لأنهم رأوا في مصر القوية تهديدا لطرق تجارتهم مع الهند.

وتصور محمد علي باشا حتى الصراع بين فرنسا وإنجلترا صراع إستراتيجي، لا يوحي بإمكانية وجود تفاهم بينهما على اقتسام الغنائم على حساب البلدان الأخرى، ولم يدرك الرجل حتى التناقض بين الدول الاستعمارية هوتناقض مصلحي لا إستراتيجي.

الحرب بين العثمانيين ومحمد علي باشا

سعت الدول الأوروبية وبخاصة إنجلترا إلى إثارة الحرب والصراع بين العثمانيين ومحمد علي، وسعت أيضا إلى إطالة أمد هذه الحرب بين الجانبين لإضعافهما واستنزاف قوتهما المالية والبشرية حتى تتحقق الأطماع الأوروبية الاستعمارية في اقتسام هجرة الرجل الأوروبي المريض (الدولة العثمانية).

وكانت بداية الحرب بين الدول العثمانية ومصر، عندما منح السلطان العثماني جزيرة "كريت" لمحمد علي كتعويض عما فقدته مصر في الحرب اليونانية، لكن هذا التعويض لم يكن ذا قيمة، ورأى محمد علي حتى يضم بلاد الشام إلى دولته الشابة حتى يظفر بمواردها من الخشب والفحم والنحاس، ويجنّد شبابها في جيشه فيزداد بهم قوة، وساعده على ذلك ضعف الدولة العثمانية بعد الحرب اليونانية، ثم الحرب الروسية سنة (1245هـ = 1829م) وكثرة الثورات والاضطرابات داخل الدولة المترامية الأطراف، وانتشار الفوضى داخل الجيش العثماني بعد إلغاء فرقة الإنكشارية سنة (1242هـ = 1826م) التي كانت قوام الجيش العثماني، يضاف إلى ذلك حتى محمد علي استطاع حتى يجذب إليه الأمير "بشير الشهابي" كبير أمراء لبنان، وبذلك لم يخش مقاومة الشاميين للجيش المصري.

واستغل محمد علي إيواء والي صيدا "عبد الله باشا" لعدد من الفلاحين المصريين الهاربين من الضرائب والخدمة العسكرية، ليجرد حملة عسكرية لتأديبه بقياده ابنه إبراهيم باشا في جمادى الأولى (1247هـ = أكتوبر 1831). وقد سانده الأسطول المصري بقياة اللواء ابراهيم يكن، الذي حط في يافا.

واستطاعت القوات المصرية حتى تحقق فوزات عظيمة في بلاد الشام، فسيطرت على غزة ويافا وحيفا، وصور وصيدا وبيروت وطرابلس والقدس، وفشلت محاولات الدولة العثمانية في وقف الزحف المصري لذا حشد العثمانيون عشرين ألف مقاتل وزحفوا لملاقاة المصريين، والتقى الجمعان في سهل الزراعة قرب حمص في ذي القعدة (1247هـ = إبريل 1832م) وانتصر المصريون، ثم فتحوا مدينة عكا الحصينة، ثم دمشق، وانتصروا على العثمانيين في مسقطة حمص (صفر 1248هـ = يوليه 1832م) وكانت خسائر الجيش العثماني في هذه المعركة 2000 قتيل و2500 أسير، ولم تزد خسائر الجيش المصري عن 102 قتيل.. وتعتبر هذه المعركة من أبرز المعارك الجيش المصري؛ لأنها أول معركة يتقاتل فيها المصريون ضد الأتراك وجها لوجه، وأظهرت تفوق الجيش المصري الحديث.

وبعد هذه المعركة تقدم الجيش المصري فاحتل حماة وحلب، وانتصر على العثمانيين في مسقطة بيلان جنوبي الإسكندرونة، واجتاز حدود سوريا الشمالية، ودخل إبراهيم باشا بقواته ولاية أدنه في بلاد الأناضول، وعبر نهري جيحون وسيحون، ودخل طرطوس وأوروفا، وعينتاب ومرعش وقيصرية.

كانت ولاية أدنه مفتاح الأناضول، وصلة المواصلات البحرية بين مصر وجيشها. لم تنكسر عزيمة السلطان محمود أمام الهزائم التي حاقت بجيشه، وأعد جيشا جديدا بقيادة الصدر الأعظم "محمد رشيد باشا"، وبلغ قوام هذا الجيش 53 ألف مقاتل، ونشبت معارك شرسة بين الفريقين، انتصر فيها المصريون، وكان أهمها مسقطة قونية (27 رجب 1248هـ = 21 ديسمبر 1832م) التي فتحت الطريق أمام المصريين إلى الأستانة عاصمة الدولة العثمانية، التي لا تبعد عنهم سوى مسيرة ستة أيام من البوسفور، في طريق ليس به جيش ولا مقاومة.


الموقف الأوروبي

استفادت الدول الأوروبية من حالة العداء بين الدولة العثمانية ومحمد علي باشا، فلم يبد الإنجليز في البداية رغبة في مقاومة الفتوحات المصرية السريعة، بل زودوا المصريين بالذخيرة، أما فرنسا فكانت مرتاحة لاحتلال محمد علي لسوريا، بل حضته على إعلان الاستقلال والانفصال وتشكيل نظام سياسي وثيق الصلة بها، ولم تتدخل أية دولة أوروبية في هذا الصراع.. فالكل كان في حالة انتظار وترقب.

ولما استحكم الأمر وظهرت القوة المصرية المتنامية أصبحت الدول الأوروبية موضوعيا في صف الدولة العثمانية، حتى إذا قيصر روسيا العدواللدود للعثمانيين عرض على "الباب العالي" تقديم مساعدة عسكرية لقتال محمد علي.

وتدخلت الدول الأوروبية بثقلها في المسألة المصرية، ودعت محمد علي إلى التفاوض والتخلي نهائيا عن فكرة احتلال الأستانة، وعقدت معه "صلح كوتاهية" في ذي الحجة (1248هـ = مايو1833م) الذي ضمن لمحمد علي حكم بلاد الشام وإقليم أدنه مع تثبته على مصر وكريت والحجاز، لقاء حتى يجلوالجيش المصري عن باقي الأناضول، وبذلك أصبحت حدود مصر الشمالية تنتهي عند مضيق كولك بجبال طوروس.

واستفاد الأوروبيون بالامتيازات والتنازلات التي حصلوا عليها من العثمانيين فحصل الإنجليز على امتيازات ملاحية في نهر الفرات، ووقّعت روسيا مع الأستانة "معاهدة هنكار أكسله سي" الدفاعية الهجومية التي استطاع من خلالها الأسطول الروسي حتى يصل إلى مياه البحر الأسود ومنها إلى مياه البحر المتوسط.

أما السلطان العثماني فسعى إلى نقض اتفاقية كوتاهية؛ لأنه رأى حتى الخطر الذي يهدد سلطانه يأتي من ناحية مصر.

الحكم المصري في بلاد الشام

محمد علي يتابع قواته

دخلت الشام في حكم الدولة المصرية بعد صلح كوتاهية، وصار إبراهيم باشا حاكما عاما للبلاد السورية وقائدا للجيش المصري، ووطد مركزه الحربي والسياسي بهذه البلاد، وبلغ عدد الجيش المصري المرابط في الشام حوالي سبعين ألف مقاتل، معظمه في الجهات الشمالية وقد اعترض الحكم المصري في الشام عقبتان هما:

- استياء الأهالي من تدابير الإدارة المصرية، ومنها التجنيد الإجباري، ومصادرة السلاح.

- تدخل قناصل الدول الأجنبية في الشئون المحلية، وانادىؤهم حماية بعض الطوائف في الشام.

واشتعلت الثورات ضد الحكم المصري، وألّب العثمانيون والأوروبيون الشوام ضد المصريين، ودعموا حركات احتجاجهم التي لم تهدأ طيلة سبع سنوات ، ولجأ إبراهيم باشا إلى قمع هذه الثورات فازدادات اشتعالا، حتى إذا بعض الطوائف المتعادية مثل المارونيين والدروز اتحدت ضد الحكم المصري، وعم السخط السهل والجبل.

الحرب السورية الثانية

بدأت الحرب بين الطرفين بهجوم عثماني في (1 ربيع الثاني 1255هـ = 24 يونيو1839م) على مواقع الجيش المصري في نصيبين، وانهزم العثمانيون بعد ساعتين من بدء المعركة، وكانت خسائرهم فادحة فقد قُتل وجرح أربعة آلاف، وأسر حوالي 15 ألفا، وقضت هذه المعركة على قوة العثمانيين الحربية، وكانت أكبر فوز لمحمد علي باشا.

كانت الهزيمة قاسية على العثمانيين ولم يتحملها السلطان الذي توفي بعدها بعدة أيام، ورأى الأوروبيون حتى هناك اتجاهات بين بعض العثمانيين للالتفاف حول محمد علي باشا بوصفه منقذ الدولة العثمانية من التفكك، وأن مستقبل نهضتها على يديه، وفي (26 ربيع آخر (1255هـ =تسعة يوليو1839م) انضمت جميع وحدات الأسطول العثماني إلى محمد علي باشا في الإسكندرية، وفي الوقت نفسه احتل الجيش المصري ميناء البصرة وتقدم باتجاه الأحساء، والقطيف، فأحدث هذا الأمر إرباكا في السياسة الدولية للدول الاستعمارية الكبرى، ورأت حتى تتدخل بقوة وحزم قبل حتى تفلت أزمّة الأمور من يديها، لذلك وجهوا إنذارا إلى محمد علي وعقدوا تحالفا أوروبيا ضده، قابله محمد علي باستنكار شديد، خاصة بعد ترحيب الأستانة بهذا التحالف.

فخط محمد علي رسالة إلى الصدر الأعظم "خسروباشا" يدعوه فيها لعدم الخضوع لسياسات الدول الكبرى التي تصر على بقاء السلطنة في حالة من الضعف الدائم؛ حتى تتمكن في اللحظة المناسبة من تفكيكها والسيطرة عليها.. والطريف حتى خسروباشا أطلع الدول الأوروبية على هذه الرسالة السرية.

وانتهى الأمر بإبرام معاهدة "لندرة" في 15 جمادى الأولى (1256هـ = 15 يوليو1840م) بين إنجلترا وروسيا والنمسا وبروسيا وهجريا، والتي خولت لمحمد علي وخلفائه من بعده حكم مصر حكما وراثيا، وأنقد يكون له مدة حياته حكم المنطقة الجنوبية من سوريا، وأن يدفع جزية سنوية للباب العالي .. وفي حالة رفض محمد علي لهذه الشروط فإن الحلفاء سيلجئون إلى القوة لتطبيقها.

كان هدف المعاهدة إخراج مصر من الشام، أما فرنسا فأبدت الرغبة في عدم الخروج عن الإجماع الأوروبي، وكانت تلك قاصمة الظهر لمحمد علي باشا.

وقد انعكس التحالف الأوروبي العثماني بعد اتفاقية لندرة حربا على المصريين في بلاد الشام، فأصبحت جميع الموانئ الشامية تحت الحصار الأوروبي، وثار السوريون ضد الحكم المصري وكذلك اللبنانيون، وعمت الثورات بلاد الشام، وأصدر بطريرك المارون مرسوما بحرمان جميع من لا يشارك في الثورة ضد المصريين، وأمضى إبراهيم باشا وقواته عاما في قمع الثورات الشرسة، وتهاوت موانئ بيروت وحيفا وصور وصيدا وسقطت عكا ويافا ونابلس.

وفي هذه الأثناء عزل السلطان العثماني محمد علي عن مناصبه في سوريا ومصر، وأدرك محمد علي حتى دفة الأحداث قد تغيرت فأصدر أوامره لإبراهيم باشا بإخلاء سوريا والعودة إلى مصر

ونتيجة لتنافس الدول الأوروبية تراجع السلطان العثماني عن عزل محمد علي باشا الذي عاد إلى وضعه الطبيعي كوالٍ تابع للسلطان في الأستانة، وبذلك انتهت الحملة المصرية على بلاد الشام، وانصرف محمد علي بعد معاهدة لندرة إلى معالجة الشئون الداخلية بنفسه، ولم يبق له غير مصر والسودان ميدانا لنشاطه، فأنشأ بنكا للدولة، وعمل على استكشاف منابع النيل، ووضع حجر الأساس للقناطر الخيرية، وأوفد كثيرا من البعثات الدراسية إلى أوروبا.


المصادر

عبد الرحمن الرافعي: عصر محمد علي – الهيئة المصرية العامة للكتاب القاهرة 2000م.

أحمد حسين: موسوعة تاريخ مصر – دار الشعب القاهرة – بدون تاريخ.

لطيفة محمد سالم: الحكم المصري في الشام – مخطة مدبولي القاهرة الطبعة الثانية 1410هـ = 1990م.

مسعود ضاهر: النهضة العربية والنهضة اليابانية – سلسلة عالم الفهم رقم 252 المجلس الوطني للثقافة والفنون – الكويت – الطبعة الأولى 1420هـ - 1999م.


إسلام أون لاين: معاهدة لندرة والدولة المصرية الكبرى - بقلم مصطفى عاشور       تصريح

تاريخ النشر: 2020-06-04 19:52:11
التصنيفات: حروب محمد علي, حروب مصر, حروب الدولة العثمانية, الحرب المصرية العثمانية, عن إسلام أون لاين.نت

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

رئيس الفاف جهيد زفيزف للنصر: رسمنا مواجهة مالي يوم 16 نوفمبر بوهران

المصدر: جريدة النصر - الجزائر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-07 00:24:31
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 61%

مدرب النادي الرياضي القسنطيني مضوي للنصر:

المصدر: جريدة النصر - الجزائر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-07 00:24:13
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 57%

تحويل منسوبي عقارات الدولة إلى التأمينات السعودية

المصدر: جريدة الوطن - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2022-11-07 00:23:27
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 61%

المبادرات السعودية الخضراء حاضرة بقوة في قمة المناخ كوب 27 السعودية

المصدر: جريدة الوطن - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2022-11-07 00:23:27
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 65%

بمواصفات خيالية .. مجموعة كريم بناني تدشن بالداخلة أول مشاريعها الفندقية

المصدر: أخبارنا المغربية - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-07 00:23:29
مستوى الصحة: 69% الأهمية: 77%

بطولة الرابطة المحترفة: قطار خنشلة يتعطل في بشار

المصدر: جريدة النصر - الجزائر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-07 00:24:29
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 50%

أمن تيزنيت يجهض مجزرة طلابية في أكادير

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-07 00:25:30
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 66%

الخطاب الملكي يربط الصحراء المغربية بعمقها الإفريقي

المصدر: موقع الدار - المغرب التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-11-07 00:24:59
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 56%

أمن تيزنيت يجهض مجزرة طلابية في أكادير

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-07 00:25:32
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 55%

"هيئة الاتصالات" تدعو إلى تقديم المرئيات عن مشروع "نظام الفضاء"

المصدر: اليوم - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-07 00:24:30
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 61%

أمام برج إيفل.. سفارة المملكة تنظم مسيرة "كات ووك 2022"

المصدر: اليوم - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-07 00:24:28
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 51%

الصحراء المغربية… معركة التنمية مستمرة و القادم أفضل…

المصدر: موقع الدار - المغرب التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-11-07 00:25:01
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 62%

الوقاية والاستدامة.. ورهان الوعي المجتمعي

المصدر: اليوم - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-07 00:24:38
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 56%

تواصل عائلي

المصدر: اليوم - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-07 00:24:36
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 52%

بناء الوطن وتنميته

المصدر: اليوم - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-07 00:24:35
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 62%

المناطق الصناعية.. عشوائية وأسعار متفاوتة في ورش حفر الباطن

المصدر: اليوم - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-07 00:24:32
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 58%

تحميل تطبيق المنصة العربية