المرأة (فيلم 1949)

المرأة
اخراج	عبد الفتاح حسن
خطه	عبد الفتاح حسن; محمود السباع; صالح جودت
بطولة	كمال الشناوي; أحلام; سميحة توفيق
Cinematography	مصطفى حسن
طرح date(s)	25 يوليو1949
المدة	100 دقيقة
البلد	مصر
اللغة	العربية

المرأة هوفيلم مصري تم إنتاجه عام 1949، تأليف عبد الفتاح حسن ومحمود السباع وصالح جودت وإخراج عبد الفتاح حسن وبطولة كمال الشناوي وأحلام وسميحة توفيق.

سيرة الفيلم

تعيش فاطمة (أحلام) مع والدها (زكي إبراهيم) العجوز المقعد بالأسكندرية بعد حتى إنفصل عن أمها التي تزوجت بالقاهرة، وهي طالبة بمدرسة التربية النسوية بالأنفوشي، يسقط المنزل على والدها فيموت وتهجر المدرسة وتمضى إلى القاهرة لتعيش مع أمها وزوج أمها عثمان أفندي (عبد الحميد زكي) الذي يتحرش بها فتضطر إلى الهروب من المنزل بشنطة ملابسها ليلاً حيث يعترضها شاويش الدورية الليلية (رياض القصبجي) وأنقذها من بين يديه الحاجة محروسة (ماري منيب) بائعة البسبوسة بإنادىئها أنها ابنتها، حيث تأخذها لمنزلها لتعيش معها ومع صبيها لعبة (محمد توفيق) حيث يبيعون الحلويات الشرقية أمام مصنع ياسين للزجاج والذي يعمل به الأخوان فريد (محمود السباع) ومحمود (كمال الشناوي) والذين يقطنون في المنزل اللقاء لمنزل الحاجة محروسة، كان محمود وفريد أخوين من الأب فقط وقد سمعوا فاطمة تغني في الصباح فأعجبا بصوتها وسقطا في غرامها وتسابقوا على الفوز بقلبها، كان فريد الشقيق الأكبر حاد الطباع شرس ومهمل في عمله، بينما كان أخيه الأصغر محمود على عكسه تماماً هادئ ومرح ومهتم بعمله، إلتقى محمود بفاطمة وشاغلها وإنشغلت به، ولكن فريد تقدم الحاجة محروسة وخطب منها فاطمه فوافقت ووعدته بمفاتحتها، ولكن فاطمه ظنت حتى الكلام عن محمود فوافقت، وتشاجر الأخوان وبدأ مسلسل عداء بينهما كعداء هابيل وقابيل، وهجر محمود الشقة وإستأجر أخرى، مضى فريد إلى محمود وصالحه وتنازل له عن فاطمة وفي نفس الوقت إتفق مع الراسيرة نجمة (سميحة توفيق) على مشاغلة محمود والذهاب إلى بيته حتى رأته فاطمة مع الراسيرة وغضبت منه، ضرب محمود الراسيرة فإعترفت له بإتفاقها مع أخيه فريد فمضى إليه وضربه ضربا مبرحاً، قدم فريد الشبكة وقبلتها فاطمه وإتفق مع الحاجة محروسة على سرعة خط الكتاب حتى يفوت على محمود الفرصة لشرح حقيقة الأمر لفاطمة، إتفق محمود مع الراسيرة نجمة على الذهاب إلى فاطمة وإخبارها بالحقيقة، وفهم فريد بالخطة فإستغل وجود محمود فوق برج المياه بالمصنع يصلح عطلاً كهربائياً، فأعاد التيار الكهربائي أثناء عمل محمود فسقط من فوق البرج ونقل إلى المستشفى بين الحياة والموت، وشكت نجمة في حتى الفاعل هوفريد، فهددته بإبلاغ البوليس، فقام بطعنها بسكين وهرب، وطارده البوليس حتى قبض عليه، خرج محمود من حجرة العمليات بعد حتى فقد ذراعه اليسرى، ولكن فاطمه بعد حتى فهمت الحقيقة عادت إلى محمود وقبلته بذراع واحدة، بينمادخلت نجمة إلى حجرة العمليات لتدفع ثمن إشتراكها في مؤامرة وثمن إخلاصها للحقيقة.