أجازة في جهنم (فيلم)
أجازة في جهنم | |
---|---|
اخراج | عز الدين ذوالفقار |
Produced by | نحاس فيلم |
خطه |
عز الدين ذوالفقار يوسف جوهر |
بطولة |
سامية جمال عباس فارس |
توزيع | نحاس فيلم |
طرح date(s) | 5 سبتمبر 1949 |
المدة | 105 دقيقة |
البلد | مصر |
اللغة | العربية |
أجازة في جهنم هوفيلم مصري تم إنتاجه عام 1949، تأليف عز الدين ذوالفقار ويوسف جوهر وإخراج عز الدين ذوالفقار وبطولة سامية جمال وعباس فارس.
سيرة الفيلم
جرسون وساعاتى وصراف ومونولوجست انضموا لعصابة من اللصوص ولكنهم أثبتوا فشلهم، فوضعتهم العصابه في أجولة، وألقتهم في الطريق، فقرروا من بعد هذه الواقعة تكوين عصابة خاصة بهم، على ان يبدأوا عملهم في لوكاندة الكباش بالأقصر. فينتحل الجرسون (إستفان روستي) شخصية الكونت سان استيفانووهوسائح بلچيكى مقامر. أما المونولوجست (إسماعيل ياسين) فيصبح حسن شطة، تاجر انتيكات مزيفة. ويصير الساعاتي (حسن فايق) هوالدكتور عبد الشاف ، المتخصص في أمراض الروماتيزم والكبد والمعدة. والصراف (شرفنطح) يصير مرتبة خان، رجل هندي متخصص في قراءة الطالع، وتنضم إليهم فيما بعد سامية هانم الراسيرة (سامية جمال). يقطن في الفندق من النزلاء: أدهم بيه السنجا (عباس فارس) محرر روايات بوليسية، ومساعده بدر (عبد المنعم إسماعيل)، وجلفدان هانم (فيكتوريا حبيقة) العجوز الثرية التي تعانى من الروماتيزم. يتنصت ادهم بيه على أفراد العصابه ويفهم بمخططهم، مما دفعه لأن يقرر كتابة رواية واقعية مع تلقينهم درسًا قاسيًا، فرتب مائدة بوكر نادى اليها الكونت وخسر له مبلغًا من المال، وأظهر لهم حافظة نقوده العامرة بالمال. انبهرت سامية من بعدها بأدهم السنجا وأخذت معلومات عنه من مساعده بدر. ادعت سامية سقوطها من فوق الجمل حتى يصحبها ادهم إلى غرفته للعلاج، وهناك مثلت عليه دور المحبة، وفهمت هناك أنه يمتلك تمثال أثرى من المضى يزن أربعة أرطال. عالج الدكتور عبد الشافي جلفدان هانم وسرق مفتاح غرفتها وسرق جميع مصاغها ولما فتشوا حجرة أدهم لم يجدوا التمثال، فقرروا قتله للحصول على التمثال. وإدعى أدهم السقم وجلست بجواره سامية لمساعدته واعطاءه الدواء وحاولت قتله بزيادة الجرعة، ولكنه كشفها وقام بإختطافها بمساعدة بدر، وهددها بالقتل إلا اذا ساعدته على الانتقام من العصابة، فيدعى أدهم أمام العصابة ان سامية قد ماتت وهجر لهم تمثال مضىى مزيف. لجأ ادهم إلى مرتبه خان وطلب منه فهم من سرق التمثال بإستخدام قدرته على التنويم المغناطيسى وكان الوسيط هوحسن شطا الذى اخبره ان التمثال قد اختفى ولن يعود مرة أخرى، وأثناء الجلسة ظهر لهم شبح سامية وأبلغهم انهم سيصبحون بعد قليل أرواح بعد ان يموتوا جميعاً تباعاً وان الدور على الكونت وهجرتهم في رعب شديد وجلسوا ينتظرون الموت فتم اختطاف الكونت تخديره وتكفينه ووضعه في مكان مهجور وموحش وكأنه في جهنم. جلس الدكتور منتظرًا دوره فأخذته لحجرتها احدى النزيلات (وداد حمدي) واتى زوجها (عبد الحميد زكي) وربطه بالحبال، وأوهمه أنه سيبتر شرايينه حتى أغمى عليه، فتم تكفينه ووضعه في الكهف. أما شطا فأوهمه التمرجي (زكي الحرامي) بأنه أعطاه حقنة كوليرا بدلا من المصل وأصيب بالاغماء ووضع في الكهف. اما مرتبة خان فإنتظر موت ادهم حتى يموت بعده حسب الدور فهدده بالانتحار ان لم يعترف بكل خطاياه، ويرد المسروقات فأعطاه مصوغات جلفدان هانم وباقى المسروقات، فردها أدهم لأصحابها ثم مثل عليه انه انتحر فسقط مرتبة خان مغشياً عليه فتم تكفينه ووضعه مع الباقين طعامهم التبن والبرسيم. ولما لم يجدوا معهم أدهم ظنوا انهم في الجنة، وهنا يظهر لهم شبح سامية، وأبلغهم حتى وجودهم في جهنم نتيجة لأعمالهم في الدنيا، وتمنوا لوعادوا للحياة فيعملوا عملا صالحًا، فظهر لهم أدهم وأبلغهم انهم ما زالوا على قيد الحياه في الدنيا وعليهم تغيير سلوكهم.
فريق العمل
إخراج: عز الدين ذوالفقار
تأليف:
- يوسف جوهر
- عز الدين ذوالفقار
إنتاج: نحاس فيلم
بطولة:
- سامية جمال
- عباس فارس
- إستفان روستي
- إسماعيل ياسين
- حسن فايق
- محمد كمال المصري "شرفنطح"
- عبد المنعم إسماعيل
- فيكتوريا حبيقة
- وداد حمدي
- عبد الحميد زكي
- زكي الحرامي
المصادر
- ^ (in ar)محتوى العمل: اجازة في جهنم - فيلم - 1949, http://www.elcinema.com/work/1001284/content, retrieved on 2017-10-12