خفير الدرك (فيلم)

خفير الدرك
اخراج	توجومزراحي
خطه	علي الكسار - (سيناريو); توجومزراحي - (سيرة وسيناريووحوار)
بطولة	علي الكسار; زكية ابراهيم; بهيجة المهدى; زوزولبيب; احمد الحداد ; إبراهيم حشمت
طرح date(s)	29 أكتوبر 1936
البلد	المملكة المصرية
اللغة	العربية

خفير الدرك هوفيلم مصري من إنتاج عام 1936 عثمان رجل فقير، وزوجته تلح في طلباتها، وبعد معاناة يجد عملاً كخفير، ولكن في أول يوم عمل له يٌسرَق محل عزوز، فيُتَهم عثمان بالإهمال، ويُفصل من عمله، وفي نفس الوقت تنشأ علاقة صداقة بين عزوز وعثمان، ويفاجأ كلاهما بأن رئيس عصابة سرقة المحلات يشبه عثمان جدًا، مما يدفع عثمان لإنتحال شخصيته من أجل الإمساك به

سيرة الفيلم

عثمان عبد الباسط (علي الكسار) رجل طيب، عاطل وكسول، ولذلك تعامله زوجته أم إبراهيم (زكية ابراهيم) بقسوة شديدة حتى أنها توقظه من نومه بالشبشب، ليمضى للعمل لدى امراة خارجية بخيلة (صالحة قاصين) والتي أعدت صينية بطاطس باللحمة تكفي إثنى عشر شخصاً، وطلبت من عثمان تسويتها في الفرن، ووضعها على رأسه، وسار في الطريق، فإنقضت علي الصينية حدأة، وأكلت اللحم، مما نادىه للذهاب إلى قسم البوليس، وعمل محضر للحدأة وطردته المرأة الأجنبية من العمل، ولكن أم إبراهيم رهنت حلتين وأحضرت له حمصاً لبيعه في الطريق حيث جلس يستريح ونام جنب الحمص، ولكن تكالب الدجاج على الحمص وأكله كله، إستاءت أم إبراهيم من زوجها واشتكته لجارتها التي نصحتها بشكايته عند المأمور (ابراهيم حشمت) الذي استنادىه، وبطريق الخطأ عينه خفيراً للدرك ومعه زميله عبده (أحمد الحداد)، ولكن إحدى العصابات استغلت سذاجتهما وسرقت محل عزوز (حسن صالح) بائع البسبوسة، مما نادى المأمور لأن يفصلهما وأصبحوا بلا عمل، ومعهم عزوز وزوجته ياسمينا (زوزولبيب) المغنية السابقة، وعندما إشتد بهم الجوع، وافق عزوز حتى تعود زوجته ياسمينا للعمل بالمسرح على حتى تدبر لهما عملا معها، وبالعمل عملا مساعدين للساحر، ولكن عثمان إبتلع بيضة الساحر، وعبده أضاع الحمامة، وكشفا الساحر أمام الجمهور، فتم طردهما من المسرح وقابلهم أحد أفراد عصابة تعمل في ترويج العملة المزيفة، ومنح جميع منهم عشرة جنيهات لفكها، والحصول على جنيها كاملا، وفرحا بالعمل الجديد السهل، ومضى ثلاثتهم ومعهم زوجاتهم لمقر العصابة للعمل، ولكنهم إستقبلوا إستقبال مذهل وسرعان ما اكتشفوا ان عثمان شديد الشبه بزعيم العصابة، وتعاونوا مع البوليس في القبض على جميع أفراد العصابة، وعادوا للعمل خفراء للدرك