الكنيسة الأرثوذكسية القبطية، هي إحدى الكنائس الأرثوذوكسية المشرقية، وهي مؤسسة على تعاليم القديس مارمرقس، الذي بشَّر بالمسيحية في مصر، خلال فترة حكم الحاكم الروماني "نيرون" في القرن الأول، بعد حوالي عشرين عاما من انتهاء بشارة المسيح وصعوده إلى السماوات، وقد كان أول إنسان يؤمن بالمسيح في مصر إسكافيا مضى إليه القديس مرقس بمجرد وصوله إلى مصر لإصلاح حذائه الذي اهترأ من السفر، فصرخ الإسكافي إلى الله عندما دخلت الإبرة التي يعمل بها في يده، وهنا بدأ القديس مرقس يشرح له من هوالله وكيف أتى المسيح لخلاص البشر فآمن الإسكافي وأهل بيته.

إن الكنيسة القبطية –وهي عمرها الآن أكثر من تسعة عشر قرناً من الزمان- كانت موضوع الكثير من النبوءات في العهد القديم. ويقول إشعياء النبي في إصحاح 19، الآية 19: "وفي ذلك اليوم،قد يكون مذبح للرب في وسط أرض مصر، وعمود للرب عند تخمها."

وبالرغم من الإتحاد والإندماج الكامل للأقباط، فقد إستمروا ككيان ديني قوي، وكوَّنوا شخصية مسيحية واضحة في العالم. والكنيسة القبطية تعتبر نفسها مُدافِعاً قوياً للإيمان المسيحي. وإن قانون مجمع نيقية –الذي تقرِّهُ كنائس العالم أجمع، خطه أحد أبناء الكنيسة القبطية العظماء: وهوالبابا أثناسيوس

التاريخ

نشأة الرسولية

مُساهمة الكنيسة القبطية

• إن مُساهمة الكنيسة القبطية في المسيحية عديدة. فقد لعب دوراً هاماً في اللاهوت المسيحي.
• الرد على الحركة الغنوصية.
• حَمَت الكنيسة القبطية آلاف النصوص، والدراسات اللاهوتية والإنجيلية، وهي مصادر هامة لفهم الآثار.
• ترجمة الكتاب المقدس إلى اللغة القبطية في القرن الثاني. وإعتاد مئات الخطة بنسخ نسخ من الكتاب المقدس وخط طقسية ولاهوتية. والآن، تضم مخطات ومتاحف وجامِعات في العالم أجمع مئات الآلاف من المخطوطات القبطية.
• مدرسة الإسكندرية المسيحية

الرهبانية

الرهبنة في مصر كانت ذات تأثير هام في تكوين شخصية الكنيسة القبطية في الإتضاع والطاعة، والشكر كله لتعاليم وكِتابات آباء برية مِصر العِظام (في بستان الرهبان، وغيره), وقد بدأت الرهبنة في أواخر القرن الثالث وإزدهرت في القرن الرابع. ومن الجدير بالذِّكر حتى الأنبا أنطونيوس وهوأول راهب مسيحي في العالم، كان قبطياً من صعيد مصر.

في زمن الإمبراطورية الرومانية

• قد لعب بطارِكة وباباوات الإسكندرية دوراً قياديّاً في اللاهوت المسيحي، تحت سلطة الإمبراطورية الرومانية الشرقية بالقسطنطينية (ضد الإمبراطورية الغربية بروما). وكان يتم دعوتهم إلى جميع مكان ليتحدَّثوا عن الإيمان المسيحي.
• دور الكنيسة في مجمع خلقيدونية.
• الإضطهاد الذي بدأ من الممكن من يوم الإثنين الموافقثمانية مايو68م. (بعد عيد القيامة)، عندما إسْتُشْهِد القديس مارمرقس الرسول، بعد جَرّه من قدميه عن طريق الجنود الرومان وجابوا به جميع شوارع الإسكندرية وزِقاقها.

الفتح الإسلامي

تم السماح للأقباط بممارسة شعائرهم الدينية بحرية، وكانومستقلين بدرجة كبيرة، كانوا يدفعوا الجزية(الضرائب)، لحمايتهم كـأهل الذِّمة. الكنيسة تمتّعت بفترة سالِمة، وتقول المصادر المسلمة حتى نتيجة لسماحة الإسلام فقد بدأ تغيُّر الوجه المسيحي لمصر مع بدايات الألفية الثانية تغيَّر وجه مصر الغالِب من المسيحية وأصبحت مصر غالبيتها إسلامية على نهايات القرن الثاني عشر وأصبحت العربية اللغة المتداولة بدلا من القبطية. أمّا المصادر المسيحية فتقول حتى نتيجة لفرض الجزية وعدم تمكن الناس الفقراء من دفعها قام الكثير من المصريين الفقراء آنذاك بالتحويل الى الاسلام لتفادي دفع الجزية .

ويعيش الاقباط مع المسلمين في مصر في تساوي تام في الحقوق والواجبات.

اختلف المسلمون على مدى 14 قرنا من الزمان على نظرتهم للأقباط وللمسيحيين عموما لأنه في الإسلام هناك نصوص تعتبرهم أهل ذمة وأقرب للمسلمين وهناك نصوص تعتبرهم كفار على أساس إذا الدين عند الله الإسلام وتميل الغالبية للرأي الأخير وتعتبر الكنيسة دار كفر ويرفض المسلمون بناء كنيسة في وسطهم ويعدوا ذلك تقصير منهم في الدفاع عن دينهم مع انه تاريخياً أرض مصر كانت ارضاً مسيحية قبطية قبل الفتح الاسلامي. لكن من ينظر هذه النظرة للاقباط فهولعدم فهمه الجيد لدينه وعلى مر التاريخ الأسلامي لم تحدث الا حوادث فردية صغيرة ونادرا ما تكون اظهادا عاما, والدليل على ذلك الحادثة الشهيرة التي تمت في عصر الخليفة عمر الخطاب عندما ضرب ابن والي مصر وفاتحها عمروبن العاص احد الأقباط بالسوط فأشتكى القبطي للخليفة عمر فأمر بأحضار عمرووابنه وأمر بان يضرب ابن عمروبالصوت كما ضربه بل وامره ان يزده حتى نطق له القبطي انه رضى. ولكن على اليد الأخرى ، فقد تم حرق الكثير من الكنائس من قبل الجماعات الاسلامية المتطرفة .

العصر الحديث

لَعِبَت الكنيسة القبطية دوراً هاماً في الحركة المسيحية العالمية. فالكنيسة القبطية هي من أول الذين أنشأوا مجلس الكنائس العالمي. وقد ظلّت عضواً في هذا المجلس حتى عام 1948م. والكنيسة القبطية كذلك هي عضواً في مجلس جميع كنائس أفريقيا ومجلس كنائس الشرق الأوسط. وتلعب الكنيسة القبطية دوراً هاماً في إدارة الحوار لحل الإختلافات الجوهرية بينها وبين كنائس الكاثوليك، والأرثوذكس الشرقيين، والمشيخيين، والبروتستانت. وقد بدأ حال الأقباط يتحسَّن في بدايات القرن التاسع عشر، مع حُكم محمد علي الذي إتّسَم بالإستقرار والتسامُح. فقد إنسحب النظر إلى المجتمع القبطي كقطاع منفصل.

إحصائيات

إحصائيات عام 2004 تُشير إلى حتى عدد الأقباط بنسبة 6% لقاء 94% من المسلمين ويبلغ تعداد مصر حسب آخر الاحصائيات 76,117,421 مليون (المصدر:The World Factbook)وهم يُشاركون ويحضرون القداسات الإلهية يومياً في آلاف الكنائس القبطية بمختلف محافظات مصر.

الايمان الكنسي القبطي

• تؤمن الكنيسة القبطية بسبعة أسرار، سِر المعمودية، وسر الميرون (التثبيت)، وسر التناول، وسر التوبة والإعتراف، وسر الكهنوت، وسر الزيجة، وسر مسحة السقمى.
• ثلاثة طقوس أوقداسات أساسية في الكنيسة القبطية: قداس القديس باسيليوس أسقف قيصرية؛ قداس القديس غريغوريوس النيصي أسقف القسطنطينية؛ وقداس القديس مار مرقس الرسول الذي سمي باسم القديس البابا كيرلس الأول لأنه هومن رتبه.
• إن عبادة القديسين لهوأمر مرفوض تماماً من الكنيسة القبطية، ومع ذلك، فطلب شفاعاتهم (كطلب شفاعة السيِّدة العذراء مريم) هوشئ ثابت في أي صلاة قبطية.
• مواسم للأصوام غير موجودة في أي طائفة مسيحية أخرى، فمن الـ365 يوماً في العام، يصوم الأقباط أكثر من 210 يوماً! وخلال الصوم، غير مسموح بتناول أي من منتجات الحيوانات (اللحوم، الدواجن، اللبن، البيض، الزبدة.. إلخ). وبالأكثر من ذلك، فغير مسموح بتناول أي طعام أوشراب من شروق الشمس وحتى غروبها! ولكن قواعد الصوم الإنقطاعي الصارمة هذه غالباً ما تُبَسَّط بصورة فردية حسب حالة جميع إنسان من حيث السقم أوالضعف أوالسن أوغيره.. إذا الصوم الكبير هوأبرز الأصوام التي يهتم بها الأقباط. وهويبدأ بأسبوع صوم كمقدمة لهذا الصوم الهام، يتبعه 40 يوماً كذكرى لصوم السيِّد المسيح الأربعين يوماً على الجبل، يتبعها أسبوع الآلام (اسمه البصخة)، والذي يعتبر الذروة في هذا الصوم.. وهويمثل أحداث أسبوع الآلام كلها وحتى الصَّلب في الجمعة العظيمة ونهاية بعيد القيامة المُفْرِح. ومن الأصوام الأخرى صوم مجئ السيد المسيح للعالم بالميلاد، وصوم الرسل، وصوم السيِّدة العذراء مريم، وصوم يونان.

رئاسة الكنيسة

يرأس الكنيسة القبطية بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وتحته الآباء الآساقفة والذين يشرفون بدورهم على الآباء الكهنة بالأبرشيات. وكل من البطريرك وكل الأساقفة يجب حتىقد يكونوا رهباناً، وكلهم أعضاء في المجمع المقدس، والذي يجتمع بصورة دورية ليباشر أمور الإيمان وشركة المؤمنين. وعلى الرغم من حتى الأب البطريركقد يكون على مستوى عالٍ ويُقدَّر كثيراً من جميع الأقباط، إلا أنه لا يتمتع بحملة فوق المستوى ولاقد يكون معصوماً من الخطأ. واليوم يوجد أكثر من 60 أسقفاً قبطياً يباشرون عمل الأبرشيات داخل مصر وخارجها (كالسودان، وأورشليم، وغرب أفريقيا، وفرنسا، وإنجلترا، والولايات المتحدة الأمريكية). إذا المسئولية الرعوية الرئيسية للمجتمع القبطي في أي أبرشية يقع على عاتق الآباء الكهنة والقساوسة، ويجب عليهم الدراسة في الكلية الإكليريكية قبل رسامتهم. وهناك طائفتان أخريتان غير كهنوتيتان يهتمون بشئون الكنيسة. الأولى تُنتَخَب عن طريق المجلس الملي القبطي، والذي ظهر على الساحة عـــــام 1883م. ليصبح هوالطريق ما بين الكنيسة والحكومة. الثاني هومجلس الأوقاف القبطي، وظهر على الساحة عام 1928م. ليباشر ويُراقِب إدارة أوقاف الكنيسة القبطية من خلال القانون المصري.

انظر: بطاركة الإسكندرية

الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مـصر

حدثة "قبطي" تصف المصريين في مصر.

الدفاع عن الإيمان

وبالرغم من الإتحاد والإندماج الكامل للأقباط، فقد إستمروا ككيان ديني قوي، وكوَّنوا شخصية مسيحية واضحة المعالم. والكنيسة القبطية تعتبر نفسها مُدافِعاً قوياً للإيمان المسيحي. وإن قانون مجمع نيقية –الذي تقرِّهُ كنائس العالم أجمع، خطه أحد أبناء الكنيسة القبطية العظماء: وهوالبابا أثناسيوس، بابا الإسكندرية، الذي إستمر على كرسيه لمدة 46 عاماً (من عام 327 حتــى عام 373). وإن مكانة مصر محفوطة جيداً في هذا الأمر، فهي التي هربت إليها العائلة المُقدّسة هرباً من وجه هيرودس: "فقام وأخذ الصبي وأمه، وإنصرف إلى مصر. وكان هناك إلى وفاة هيرودس، لكي يتم ما قيل من الرب بالنبي القائل: "من مصر دعوت إبني". (مت13:2-15)

إن مُساهمة الكنيسة القبطية في المسيحية لهي عديدة. فقد لعب دوراً هاماً في اللاهوت المسيحي... وخاصة لتحميها من الهرطقات الغنوصية. وقد حَمَت الكنيسة القبطية آلاف النصوص، والدراسات اللاهوتية والإنجيلية، وهي مصادر هامة لفهم الآثار. وقد تمت ترجمة الكتاب المقدس إلى اللغة القبطية في القرن الثاني. وإعتاد مئات الخطة بنسخ نسخ من الكتاب المقدس وخط طقسية ولاهوتية. والآن، تضم مخطات ومتاحف وجامِعات في العالم أجمع مئات الآلاف من المخطوطات القبطية.

مدرسة الإسكندرية

وتعتبر مدرسة الإسكندرية المسيحية هي أول مدرسة من نوعها في العالم، فبعد نشأتها حوالي عام 190م، على يد العَلاَّمة المسيحي "بانتينوس"، أصبحت مدرسة الإسكندرية أبرز معهد للتعليم الديني في المسيحية. وكثير من الأساقفة البارِزين من عِدَّة أنحاء في العالم تم تعليمهم في تلك المدرسة، مثل "أثيناغورَس"، و"كليمنت"، و"ديديموس"، والعلامة العظيم "أوريجانوس"، الذي يُعتبر أب عِلم اللاهوت، والذي كان نَشِطاً كذلك في تفسير الكتاب المقدس والدراسات الإنجيلية المُقارنة. وقد خط أكثر من 6000 تفسيراً للكتاب المقدس، بالإضافة إلى كتاب "هيكسابلا" الشهير. وقد زار الكثير من الفهماء المسيحيين مدرسة الإسكندرية، مثل القديس "جيروم" ليتبادل الأفكار ويتصل مباشرة بالدارِسين. إذا هدف مدرسة الإسكندرية لم يكن محصوراً على الأمور اللاهوتية، لأن علوم أخرى مثل العلوم والرياضيات وعلوم الإجتماع كانت تُدَرَّس هناك. وقد بدأت طريقة "السؤال والجواب" في التفسير بدأت هناك. ومن الجدير بالذِّكر، أنه كانت هناك طرق للحفر على الخشب ليستخدمها الدارسون الأكفاء ليقرأوا ويخطوا بها، قبل برايل بـ15 قرناً من الزمان! وقد تم إحياء المدرسة اللاهوتية لمدرسة الإسكندرية المسيحية عام 1893م. واليوم لديها مبانٍ جامعية في الإسكندرية، والقاهرة، ونيوجيرسي، ولوس أنجلوس، حيث يفهم بها المُرَشَّحون لنوال سِرّ الكهنوت، والرجال والسيدات المؤهلون الكثير من العلوم المسيحية كاللاهوت والتاريخ واللغة القبطية والفن القبطي.. بالإضافة إلى الترنيم والأيقنة (صنع الأيقونات) والموسيقى وصنع الأنسجة.

الرهبنة القبطية وأهم آبائها

وقد نشأت الرهبنة في مصر وكانت ذات تأثير هام في تكوين شخصية الكنيسة القبطية في الإتضاع والطاعة، والشكر كله لتعاليم وكِتابات آباء برية مِصر العِظام (في بستان الرهبان، وغيره). وقد بدأت الرهبنة في أواخر القرن الثالث وإزدهرت في القرن الرابع. ومن الجدير بالذِّكر حتى الأنبا أنطونيوس وهوأول راهب مسيحي في العالم، كان قبطياً من صعيد مصر. والأنبا باخوميوس الذي أسَّس نظام الشركة والرهبنة، كان قبطياً كذلك. والأنبا بولا، أوَّل السوَّاح كان قبطياً. وهناك الكثير من مشاهير الآباء الأقباط، نذكر منهم على سبيل المِثال لا الحصر: الأنبا مكاريوس، والأنبا موسى الأسود، ومارمينا العجايبي.. ومن آباء البرية المُعاصرين البابا كيرلس السادس وتلميذه الأنبا مينا آفا مينا (المنتقلين). وبنهاية القرن الرابع، كان هناك مئات من الأديرة، وآلاف من القلالي والكهوف مُنتشرة على جميع أرض مصر. وكثير من هذه الأديرة مازالت مزدهرة، ويأتيها الكثير من طالبي الرهبنة وبها مئات الآباء الرهبان حتى هذا اليوم. إذا جميع الأديرة المسيحية، نبعت جذورها -بطريقة مباشرة أوغير مباشرة- من ذلك المِنطق المِصري. وقد زار القديس باسيليوس -وهومُنَظِّم الحركة الرهبانية في آسيا الصغري- مصر سنة 357م. وقد إتبعت الكنائس الشرقية ذلك المِثال؛ والقديس جيروم -الذي تَرجَم الكتاب المقدس إلى اللغة اللاتينية- اتى إلى مصر سنة 400م. وهجر تفاصيل خبراته بمصر في رسائله. وكذلك القديس بنيديكت أسَّس أديرة في القرن السادس على مثال ما عمله القديس باخوميوس، ولكن بطريقة أكثر حِزماً. وأيضاً زار آباء البرية عدد لا نهائي من الرحَّالة السوَّاح وقَلَّدوا طريقة حياتهم الروحية وإنضباطها.. وأكثر من ذلك، فهناك دلائل على الإرساليات القبطية في شمال أوروبا. وأحد الأمثلة هوالقديس موريس قائد الكتيبة الطيبية الذي هجر مصر ليخدم في روما، وإنتهى الأمر به إلى التعليم والتبشير بالمسيحية لسكان جبال سويسرا، حيث توجد بلدة صغيرة تحمل إسمه وديراً له يحوي جسده المقدس، بالإضافة لبعض خطه ومتعلقاته. وكذلك هناك قديساً آخراً من الخطية الطيبية وهوالقديس فيكتور، والمعروف بين الأقباط باسم "بقطر".

البدع والهرطقات

وقد لعب بطارِكة وباباوات الإسكندرية دوراً قياديّاً في اللاهوت المسيحي، تحت سلطة الإمبراطورية الرومانية الشرقية بالقسطنطينية (ضد الإمبراطورية الغربية بروما). وكان يتم دعوتهم إلى جميع مكان ليتحدَّثوا عن الإيمان المسيحي. وقد رأس البابا كيرلس -بابا الإسكندرية- المجمع المسكوني بمدينة إفسوس سنة 430م للتبرؤ من بدعة أريوس. وقد قيل عن أساقِفة الإسكندرية أنهم كانوا يقضون جميع وقتهم في إجتماعات ولقاءات! ولم يقف الدور الريادي عندما بدأت السياسة تتداخل في أمور الكنيسة. بدأ هذا الأمر عندما إبتدأ الإمبراطور ماركيانوس بالتدخُّل في شئون الإيمان بالكنيسة. وقد كان رد البابا ديوسقوروس -بابا الإسكندرية، والذي تم نفيه بعد ذلك- واضِحاً: "ليس لديك أي ولج بالكنيسة!" ووضحت أكثر هذه الدوافع السياسية في خلقيدونية عام 451، عندما إتُّهِمَت الكنيسة القبطية ظُلماً بإتباع تعاليم "أوطاخي" الذي آمن بـmonophysitism . وتقول هذه الهرطقة بأن السيد المسيح له طبيعة واحدة فقط (الإلهية)، وليس طبيعتان: الإلهية والبشرية.

ولم تؤمن الكنيسة القبطية أبداً بذلك، بالصورة التي وُصِفَت في مجمع خلقيدونية. وكانت ذلك يعني في المجمع، الإيمان بطبيعة واحدة. أما نحن الأقباط فنؤمن حتى السيد المسيح كامِلاً في لاهوته، وكامِلاً في ناسوته، وهذان الطبيعتان مُتَّحِدَتان في طبيعة واحدة هي "طبيعة تَجَسُّد الحدثة"، والتي أوضحا البابا كيرلس السكندري. الأقباط إذن، يؤمنون بطبيعتان: "لاهوتية" و"ناسوتية"، وهما مُتَّحِدَتان بغير إختلاطٍ ولا إمتزاجٍ، ولا تغيير" (هذا الجزء الأخير من قانون الإيمان الذي يُتلى في نهاية صلاة القداس). وهاتان الطبيعتان "لم يَفْتَرِقا لحظة واحدة ولا طرفة عين".

لقد إتُّهِمَت الكنيسة القبطية بالخطأ في مجمع خلقيدونية في القرن الخامس. من الممكن تم تسليم سوء الفهم هذا، ولكنهم أرادوا إبعاد الكنيسة وأن يعزلوها، وأن يُبطلوا قانونية البطريرك المصري المُسْتَقِلَّة، الذي أصَرّ حتى تكون الكنيسة منفصلة عن الدولة. وبالرغم من جميع هذا، فقد ظلّت الكنيسة مخلصة وثابتة في إيمانها. وإذا كان ما وقع مجرّد مؤامرة من الكنائس الشرقية لعزل الكنيسة القبطية كعقاب لها لرفضها الخضوع السياسي، أوإذا كان ذلك بسبب حتى البابا ديوسقوروس لم يمضى لدرجة الميل الثاني ليوَضِّح أكثر حتى الأقباط لم غير مؤمنين بالطبيعة الواحدة، فلقد شعرت الكنيسة القبطية دائماً بتفويض لكي تُصلِح الخلاف الهام بين جميع الكنائس المسيحية. وهذا الأمر واضحاً جلياً في إنسان قداسة البابا شنوده الثالث، خليفة مارمرقس البطريرك الـ117؛ حيث يقول: "الإيمان هوأبرز شئ بالنسبة للكنيسة القبطية، ويجب على الآخرين حتى يعوا حتى المصطلحات وغيرها غير هامة بالنسبة إلينا." وخلال القرن الماضي، لَعِبَت الكنيسة القبطية دوراً هاماً في الحركة المسيحية العالمية. فالكنيسة القبطية هي من أول الذين أنشأوا "مجلس الكنائس العالمي". وقد ظلّت عضواً في هذا المجلس حتى عام 1948م. والكنيسة القبطية كذلك هي عضواً في "مجلس جميع كنائس أفريقيا" و"مجلس كنائس الشرق الأوسط". وتلعب الكنيسة القبطية دوراً هاماً في إدارة الحوار لحل الإختلافات الجوهرية بينها وبين كنائس الكاثوليك، والأرثوذكس الشرقيين، والمشيخيين، والبروتستانت.

وكانت من اهم الضربات للكنيسة القبطية في العصر الحديث هي كشف فضيحة الراهب برسوم المحروقي الذي اقام علاقات غير شرعية مع اكثر من خمسة آلاف امرأة من شعب الكنيسة داخل دير المحرق بآسيوط. وقد تم شلح الراهب بعد ثبوت هذه المخالفات.

الأسرار المقدسة

وتؤمن الكنيسة القبطية بسبعة أسرار، سِر المعمودية، وسر الميرون (التثبيت)، وسر التناول، وسر التوبة والإعتراف، وسر الكهنوت، وسر الزيجة، وسر مسحة السقمى. فسِر العِماد يتم بعد أسابيع قليلة من الميلاد عن طريق تغطيس جميع الجسم ثلاث مرات في ماء مُصلّى عليه. أما عن سر الميرون، فيتم برشم الجسم بزيت الميرون بعد العِماد مباشرة. وبالنسبة لسر الإعتراف فيتم بصورة دورية على أب الإعتراف، وهوسر هام لممارسة سر التناول. ومن المناسب حتى تعترف جميع العائلة على كاهن واحد، لتجعل منه مستشاراً عائلياً. وعلى عكس جميع الأسرار المقدسة، فسر الزيجة هوالوحيد الذي لا يمكن عمله خلال فترة الصوم. غير مُتاح بتعدُّد الزوجات، حتى لوكان مُعْتَرَف به بقوانين البلد. وغير مسموح بالطلاق إلا في حالة الزِِنى، يمكن عمل بُطلان زواج في حالة الزواج على ضُرّة، أوبعض الحالات القصوى الأخرى، التي يجب حتى يتم مراجعتها عن طريق مجلس أساقفة خاص. ويمكن حتى يتم طلب الطلاق عن طريق الزوج أوالزوجة. ولا يتم الإعتراف بالطلاق المدني. لا يوجد لدى الكنيسة القبطية أي مانع أوإعتراض على القوانين المدنية للبلاد، طالما لا تتعارَض مع أسرار الكنيسة المقدسة. ولا يوجد لدى الكنيسة -وفي الواقع فهي ترفض وضع قانون- أوموقف رسمي ضد بعض الموضوعات المثيرة للجدل (كالإجهاض مثلاً). بينما يوجد لدى الكنيسة تعاليم واضِحة بخصوص هذه الأمور (فمثلاً، الإجهاض يتعارض مع مشيئة الله)، فالكنيسة تُفَضِّل حتى يتم التعامل مع مثل هذه الأمور حسب جميع حالة على حدة عن طريق أب الإعتراف، لأنه لديه تفويض تام من الله بالحكم على مثل هذه الأفعال بأنها آثِمة من عدمه.

القداسات الإلهية

هناك ثلاثة طقوس أوقداسات أساسية في الكنيسة القبطية: قداس القديس باسيليوس أسقف قيصرية؛ قداس القديس غريغوريوس النيقي أسقف القسطنطينية؛ وقداس البابا كيرلس الأول، البطريرك رقم 24. إذا أساس أوروح القداس الكيرلسي مُستوحى من قداس مارمرقس (باللغة اليونانية) من القرن الأول. وقد تم حِفظة وممارسة الصلاة به عن طريق الكهنة والأساقِفة إلى حتى تمّت ترجمته للقبطية عن طريق البابا كيرلس الأول. واليوم، ما تزال هذه الثلاثة قداسات تُستخدم في الصلاة، مع بعض المقاطع المُضافة (مثل الشفاعات). ومن الجدير بالذكر حتى القداس الباسيلي هوالأكثر إستخداماً في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.

الشفاعة

إن عبادة القديسين لهوأمر مرفوض تماماً من الكنيسة القبطية، ومع ذلك، فطلب شفاعاتهم (كطلب شفاعة السيِّدة العذراء مريم) هوشئ ثابت في أي صلاة قبطية. وكل كنيسة قبطية تُسمى على اسم قديس شفيع. ومن ضمن جميع القديسين، فالسيدة العذراء مريم والدة الإله تحتل مكانة خاصة في قلوب جميع الأقباط. يحتفل الأقباط بسبعة أعياد سيدية كُبرى، وسبعة أعياد سيدية صُغرى. فالأعياد السيدية الكبرى هي عيد البشارة وعيد الميلاد وعيد الظهور الإلهي وأحد الزعف والقيامة والصعود. وأعياد البنديقوستي والميلاد يُحتفل بها فيسبعة يناير من جميع عام. الكنيسة القبطية تؤكد أكثر على مجيئ السيِّد المسيح بالميلاد، وكذا بالأكثر على قيامته المقدسة. وعادة ماقد يكون عيد القيامة في الأحد التالي بعد حتى يصبح القمر بدراً في الربيع. والنتيجة القبطية حافِلة بأعياد أخرى واحتفلات بذكرى إستشهاد أوإنتنطق القديسين المشهورين (أمثال مار مرقس، مار مينا، مار جرجس، القديس تكلا هيمانوت، الشهيدة بربارة... إلخ) في التاريخ الكنسي.

الأصوام

الأقباط لديهم مواسم للأصوام غير موجودة في أي طائفة مسيحية أخرى، فمن الـ365 يوماً في العام، يصوم الأقباط أكثر من 210 يوماً. وخلال الصوم، غير مسموح بتناول أي من منتجات الحيوانات (اللحوم، الدواجن، اللبن، البيض، الزبدة.. إلخ). وبالأكثر من ذلك، فغير مسموح بتناول أي طعام أوشراب من شروق الشمس وحتى غروبها! ولكن قواعد الصوم الإنقطاعي الصارمة هذه غالباً ما تُبَسَّط بصورة فردية حسب حالة جميع إنسان من حيث السقم أوالضعف أوالسن أوغيره.. إذا الصوم الكبير هوأبرز الأصوام التي يهتم بها الأقباط. وهويبدأ بأسبوع صوم كمقدمة لهذا الصوم الهام، يتبعه 40 يوماً كذكرى لصوم السيِّد المسيح الأربعين يوماً على الجبل، يتبعها أسبوع الآلام (اسمه البصخة)، والذي يعتبر الذروة في هذا الصوم.. وهويمثل أحداث أسبوع الآلام كلها وحتى الصَّلب في الجمعة العظيمة ونهاية بعيد القيامة المُفْرِح. ومن الأصوام الأخرى صوم مجئ السيد المسيح للعالم بالميلاد، وصوم الرسل، وصوم السيِّدة العذراء مريم، وصوم يونان.

يرأس الكنيسة القبطية بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ، وتحته الآباء الآساقفة والذين يشرفون بدورهم على الآباء الكهنة بالأبرشيات. وكل من البطريرك وكل الأساقفة يجب حتىقد يكونوا رهباناً، وكلهم أعضاء في المجمع المقدس، والذي يجتمع بصورة دورية ليباشر أمور الإيمان وشركة المؤمنين. وعلى الرغم من حتى الأب البطريركقد يكون على مستوى عالٍ ويُقدَّر كثيراً من جميع الأقباط، إلا أنه لا يتمتع بحملة فوق المستوى ولاقد يكون معصوماً من الخطأ. واليوم يوجد أكثر من 60 أسقفاً قبطياً يباشرون عمل الأبرشيات داخل مصر وخارجها (كالسودان، وأورشليم، وغرب أفريقيا، وفرنسا، وإنجلترا، والولايات المتحدة الأمريكية). إذا المسئولية الرعوية الرئيسية للمجتمع القبطي في أي أبرشية يقع على عاتق الآباء الكهنة والقساوسة، ويجب عليهم الدراسة في الكلية الإكليريكية قبل رسامتهم.

وهناك طائفتان أخريتان غير كهنوتيتان يهتمون بشئون الكنيسة. الأولى تُنتَخَب عن طريق المجلس الملي القبطي، والذي ظهر على الساحة عام 1883م. ليصبح هوالطريق ما بين الكنيسة والحكومة. الثاني هومجلس الأوقاف القبطي، وظهر على الساحة عام 1928م. ليباشر ويُراقِب إدارة أوقاف الكنيسة القبطية من خلال القانون المصري.

ويصلي الأقباط يومياً، في جميع الكنائس القبطية، من أجل وحدة جميع الكنائس المسيحية. وهم يُصلّون لمصر، ونيلها، ومحصولها، ورئيسها، وجيشها، وجمهوريتها، وفوق الكل شعبها. وهم يصلون من أجل سلام العالم، ومن أجل خير وصالح الجنس البشري كله.

الكنائس القبطية الأرثوذكسية حول العالم

• أفريقيا: انظر الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في أفريقيا

• آسيا: انظر الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في آسيا

• أستراليا واوقيانوسيا: انظر الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في أستراليا

• اوروپا: انظر الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في اوروپا
  • بريطانيا: انظر الكنيسة الأرثوذكسية البريطانية (مستقلة)
  • فرنسا: انظر الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الفرنسية (مستقلة)

• أمريكا الشممالية: انظر الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في أمريكا الشمالية
  • الولايات المتحدة: انظر الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في الولايات المتحدة
  • كندا: انظر الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في كندا
  • المكسيك: انظر الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في المكسيك

• أمريكا الجنوبية انظر الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في أمريكا الجنوبية

الألقاب الرسمي لبابا الإسكندرية بطريركية عموم أفريقيا

ألقاب الأسقفية

• قائد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في الإسكندرية، يعهد باسم بابا الإسكندرية وبطريرك عموما أفريقيا على الكرسي الرسولي للقديس مرقس الرسول.
• لقبه الكامل البابا ورئيس كنيسة المدينة العظمى الإسكندرية وبطريركية عموم أفريقيا على الأرثوذكسية المقدسة وعرش الرسولية للقديس مرقص الرسول الكريم في مصر, Pentapolis, ليبيا, النوبة, السودان, اثيوبيا, إرترياوعموم أفريقيا.
• خليفة القديس مرقس الإنجيلي، الرسول المقدس، والشهيد، على العرش الرسولي للمدينة العظمى الإسكندرية.
• بابا الإسكندرية, being the Diocesan Bishop of the Great and Ancient Metropolis of Alexandria, that is in Alexandria and the metropolitan province of Greater Cairo.
• Elder Metropolitan Archbishop of the Egyptian Province.
• Primate of Egypt, Pentapolis, Libya, Nubia and Sudan.
• Patriarch of All Africa.
• Father of Fathers.
• Shepherd of Shepherds.
• Hierarch of all Hierarchs.

ألقاب شرفية

• The Dean of the Great Catechetical School of Theology of Alexandria.
• The Ecumenical (Universal) Judge (Arbitrator) of the Holy Apostolic and Catholic (Universal) Church.
• The Thirteenth among the Holy Apostles.
• The Pillar and Defender of the Holy, Catholic (Universal), Apostolic Church and of the Orthodox Doctrine.

التطور التاريخي للألقاب الكنسية

الولاية خارج مصر

التقسيمات الإدارية لبطريركية الأقباط الأرثوذكس في الإسكندرية

• 10 Metropolises,out of whichسبعة Metropolises are in Egypt, 1 Metropolis in the Near East and 2 Metropolises are in Europe; served byخمسة Metropolitan Archbishops and أربعة Metropolitan Bishops, while 1 Metropolis in France remains vacant; out of theتسعة Hierarchs, 1 Metropolitan Archbishop is in the Near East, ثلاثة in Metropolitan Archbishops are in Egypt and 1 Metropolitan Archbishop is in The United Kingdom, while all أربعة Metropolitan Bishops are in Egypt.
• 54 Dioceses with 37 Diocesan Bishops are in Egypt,ثمانية Diocesan Bishops are in Europe, 2 Diocesan Bishops are in North America, 2 Diocesan Bishops are in South America, 2 Diocesan Bishops are in Sudan and 2 Diocesan Bishops are in Australia, while 1 Diocese still remain vacant in Egypt
• 2 Suffragan Dioceses, with 1 Suffragan Bishop in Europe and 1 Suffragan Bishop in North America.
• 3 Auxiliary Bishops for ثلاثة Dioceses in Egypt.
• 9 Assistant Bishops in Egypt forثمانية Suffragan Dioceses within an Archdiocese under the Pope's jurisdiction; while 1 Suffragan Diocese still needs an Assistant Bishop.
• 5 Patriarchal Exarchates, with ثلاثة Patriarchal Exarchs in North America and 2 Patriarchal Exarchs in Europe.
• 2 Missionary Bishops administering at large in Africa.
• 10 Bishop Abbots forتسعة Patriarchal Monasteries in Egypt and 1 Patriarchal Monastery in Australia; while 1 Patriarchal Monastery in North America still awaiting the nomination of its Bishop Abbot.
• 1 General Bishop, Patriarchal Emissary at large in Egypt and abroad.
• 2 General Bishop, Administrators of Patriarchal Institutions in Egypt.
• 3 General Bishops, heading the Patriarchal Secretary Office of the Patriarchate.
• 1 Chorbishop without portfolio.
• 1 Hegumen in the capacity of Grand Economos, Patriarchal Vicar for Alexandria.
• 1 Hegumen as Administrative Patriarchal Vicar for Cairo.

المجمع المقدس لبطريركية الأقباط الأرثوذكس في الإسكندرية

كاتدرائيات

• كاتدرائية القديس مرقس القبطية الأرثوذكسية
• كاتدرائية القديس مرقس القبطية الأرثوذكسية (الإسكندرية)
• كاتدرائية القديس مرقس القبطية الأرثوذكسية (الأزبكية)

أديرة

• دير القديس أنطونيوس
• دير القديس مرقس الكبير
• دير القديس مينا
• Paromeos Monastery
• Monastery of Saint Paul the Anchorite
• Monastery of Saint Pishoy
• الدير الأحمر
• Syrian Monastery
• الدير الأبيض
• Monastery of Saint Fana

• صور عن القبطية الأرثوذكسية
• Prayer book, known as Book of Psalmodies, written in both Coptic and Arabic

• Coptic Iconostasis

• Monastery of Saint Pishoy

انظر أيضا

• قائمة الكنائس الأرثوذكسية
• بابا الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
  • قائمة بابوات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في الإسكندرية
  • البابا شنودة الثالث
  • بطريركية الإسكندرية
• The Holy Synod of the Coptic Orthodox Church
  • الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في أفريقيا
  • الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في اوروپا
  • الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في أمريكا الشمالية
    • الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في الولايات المتحدة
    • الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في كندا
    • الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في المكسيك
  • الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في آسيا
  • الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في أمريكا الجنوبية
• General Congregation Council
• أقباط
• القديسون الأقباط
• المدرسة الكاتدرائية في الإسكندرية
• الكنائس القبطية الأرثوذكسية
• معهد الدراسات القبطية
• أيتام الأقباط
• أرثوذكسية شرقية
• المسيحية في أفريقيا
• الكنيسة الشرقية الأرثوذكسية في الإسكندرية
• الكنيسة القبطية الكاثوليكية
• العائلة المقدسة فس مصر
• زبالين

المصادر

عن مسقط كنيسة الأنبا تكلا هيمانوت الإثيوبي بالإسكندرية - مصر http://St-Takla.org

• مسقط كنيسة الأنبا هيمانوت - الإسكندرية -مصر

وصلات خارجية

• The Official Site of the Coptic Orthodox Pope
• Coptic Orthodox Electronic Publishing, has various e-books and resources covering many areas and topics
• The Official Site for the Coptic Orthodox Diocese of the Midlands & Affiliated Areas, U.K.
• A simple, summarised investigation of Coptic Othodoxy
• Comprehensive collection of Coptic hymns, articles, and information on the Coptic Orthodox Church
• DeaconTube - A video sharing website for Coptic Orthodox deacons containing videos, articles, books, audio and other useful material
• More Information on the Coptic Church, its Beliefs, Practices, and Liturgical Life
• Downloadable Coptic hymns, chants, songs, liturgies, live webcasts, and forum
• St. Mina (Menas) Coptic Orthodox Monastery in Mariut, near Alexandria, Egypt
• Coptic Church History at www.St-Takla.org
• CoptNet - The Christian Coptic Orthodox Church Of Egypt
• History of the Patriarchs of the Coptic Church of Alexandria - to 849 A.D.
• Agpeya: Coptic Book of Hours - also see Canonical hours
• Severus of Al'Ashmunein (=Hermopolis), History of the Patriarchs of the Coptic church of Alexandria
• Article on Coptic Orthodox Church on CNEWA website
• (بالفرنسية) Coptipedia.com
• (بالفرنسية) France-copte.net

بيبليوگرافيا

• The Chronicle of John, Bishop of Nikiu: Translated from Zotenberg's Ethiopic Text. R. H. Charles (translator). Evolution Publishing. 2007-02-28. ISBN .CS1 maint: others (link)
• Meinardus, Otto (2002-10-01). . Cairo: American University in Cairo Press. ISBN .
• Partrick, Theodore (1996). Traditional Egyptian Christianity: A History of the Coptic Orthodox Church. Greensboro, NC: Fisher Park Press. ISBN . Unknown parameter |month= ignored (help)
• Butcher, E. L. (1897). (in Arabic) (text file ed.). لندن: Smith, Elder & Co. ISBN .CS1 maint: unrecognized language (link)
• Iskandar, Adel (2006). "From Paris to Cairo: Resistance of the Unacculturated". The Ambassadors Online Magazine. Retrieved 2007-06-09. Unknown parameter |coauthors= ignored (|author= suggested) (help); Unknown parameter |month= ignored (help)