روبرت ج. إدواردز
| روبرت إدواردز Robert Edwards | |
|---|---|
|
روبرت ج. إدواردز | |
| ولدَ في |
27 سبتمبر 1925 مانشستر |
| القومية | المملكة المتحدة |
| المؤسسات | جامعة كمبردج |
| خريج |
جامعة ويلز، بانگور جامعة إدنبرة |
| اشتهر بسبب |
الطب التناسلي التخصيب في الأنابيب |
| الجوائز | جائزة نوبل في الفسيولوجيا أوالطب (2010) |
روبرت جفري إدواردز Robert Geoffrey Edwards، CBE (ولد 27 سبتمبر 1925، مانشستر) هوفسيولوجي بريطاني ورائد في الطب التناسلي، والتلقيح الصناعي (IVF) بالذات. فمع الجراح پاتريك ستپتو(1913-1988)، كان إدواردز رائداً في الإخصاب عبر التلقيح في الأنابيب، الذي أدى إلى ولادة أول طفل أنابيب، لويز براون، في 25 يوليو1978. وقد فاز في 2010 بجائزة نوبل في الفسيولوجيا أوالطب "لتطويره الإخصاب في الأنابيب".
الخصوبة البشرية
أكثر من أربعة ملايين طفل ولدوا لآباء فقدوا قدرتهم على الإنجاب
أدت جهوده إلى الولادة الأولى في العالم لما أطلق عليه 'طفل أنبوب الإختبار' في يوليو1978. ونطقت جمعية نوبل في معهد كارولينسكا السويدي : 'إن إسهاماته تمثل علامة بارزة في تطور الطب الحديث. 'وجعلت إنجازاته أنه أصبح من الممكن علاج العقم ، وهى حالة طبية يعاني منها نسبة كبيرة من البشر بما في ذلك أكثر منعشرة في المئة من جميع الزيجات في جميع أنحاء العالم.'
أطل السيد ادواردز من خلال المجهر ،وكان أول من شهد سحر تشكل حياة الإنسان خارج الجسم في كامبريدج في عام 1960 ،وهى لحظة وصفها بأنها 'ببساطة مدهشة. ولكنه هووالدكتور باتريك ستبتوقابلوا إنتقادات واسعة النطاق ، بما في ذلك من الفهماء الآخرين والكنيسة الكاثوليكية.
وفي مؤتمر بواشنطن عن أخلاقيات الطب الحيوي في عام 1971 ، نطق الحائز على جائزة نوبل جيمس واطسون ، الذي اكتشف مع فرانسيس كريك إكتشفا الحمض النووي ، نطق حتى البحوث في التلقيح الإصطناعي يستلزم اغتال الأطفال (يعنى الأجنة). ووقف الأستاذ ادواردز صعودا ودافع بقوة عن عمله ، وتلقي حفاوة بالغة في هذا النقاش .
ومع ذلك وبغض النظر، عن ما إذا كانت الاتهامات 'غير أخلاقية' ، أو 'غير قانونية' أو'مهينة للكرامة البشرية ، فإن الباحثان الرائدان الزوج وجدا صعوبة في العثور على عيادة على إستعداد لدعمهم وإسداء النصع.
لذلك هم أنشأوا مجموعة واحدة في أولدهام ،فى مانشستر الكبرى ، وجدوا أنفسهم محاصرين من قبل الأزواج اليائسين الذين نطقوا إنهم لم تتح له الفرصة للحصول على طفل. وفى أعقاب زيارات مكوكية أمضى البروفيسور ادواردز ذهابا وإيابا بين أولدهام ومختبرهم في كامبردج -- أحيانا كان يحمل البويضات الطازجة 'تحصد' ملامسة له للحفاظ عليها في درجة حرارة مناسبة خلال الرحلة.
ومنذ 'ولادة' عمليات التلقيح الإصطناعى ، نطق انه شارك في تأسيس عيادة بورن هول في كامبريدج مع الدكتور ستبتولمساعدة الازواج المحرومين من الاطفال ، وانه يعامل الآن نحو900 امرأة سنويا.
ونطق البروفيسور باسل Tarlatzis ، الرئيس الحالى للاتحاد الدولي لجمعيات الخصوبة ، : 'هذا يمثل شرفا عن جدارة.لقد فتح آفاقا جديدة إذا التلقيح الإصطناعي هوالأمل لملايين الأزواج في جميع أنحاء العالم.
'وكان له ايضا تأثيرا كبيرا على فهمنا للدواء ، مما أدى مباشرة إلى هذه التطورات مثل أبحاث الخلايا الجذعية ، التشخيص الوراثي السابق للانغراس (PGD), والكثير من المجالات الأخرى.
'روبرت إدواردز وباتريك ستبتوهم الرواد الحقيقيون ، ومنح جائزة نوبل لا يكرم فقط هذا العمل ، ولكن المجال الكامل للعلوم الإنجابية.
'وبعد ذلك الإختراق الفهمى، مضى روبرت لتعزيز التنمية في المساعدة على الإنجاب. لا احد يستحق هذه الجائزة أكثر منه ، ونحن نهنئه.
الڤاتيكان يندد بمنح جائزة نوبل في الطب أوالفسيولوجيا لروبرت إدواردز
أكد مسئول في الفاتيكان حتى منح جائزة نوبل لهذا العام في الطب للعالم البريطاني روبرت ادواردز الرائد في بحوث التلقيح الإصطناعي "أمر غير مقبول إطلاقا".
وأضاف ايجناجيوكاراسكودي باولا رئيس أكاديمية الفاتيكان لشؤون الحياة، حتى منح تلك الجائزة تتجاهل وتتجاوز التساؤلات الإخلاقية التي تطرحها مسألة معالجة الخصوبة بهذا الإسلوب.
وأوضح حتى المعالجة بأسلوب التلقيح الاصطناعي يؤدي إلى اتلاف أعداد كبيرة من الحيوانات المنوية عند الإنسان.
وأشار المسئول الفاتيكاني وهوأيضا الناطق الرسمي للفاتيكان في أخلاقيات الشؤون االبيولوجية، إلى حتى التخصيب باستخدام علاج الـ"آي في اف" IVF يعتبر "فصلاً جديداً ومهماً في مجال استمرار حياة الإنسان"، طبقاً لما ورد بمسقط "البي بي سي".
لكنه اعتبر حتى منح جائزة نوبل للبروفيسور ادواردز يعتبر "أمراً غير مقبول إطلاقا"، لأنه بدون أسلوب العلاج هذا لنقد يكون هناك سوق لبويضة الإنسان "ولنقد يكون هناك عدد كبير من أجهزة تجميد الحيوانات المنوية في العالم".
وكانت لجنة نوبل لمنح الجائزة قد منحتها للبروفيسور ادواردز على جائزة نوبل للطب عن تطويره لأساليب التلقيح الاصطناعي التي ساعدت ملايين الأزواج على الإنجاب.
يذكر حتى ما يقرب من أربعة ملايين مولود جاؤوا إلى الحياة باستخدام أسلوب التلقيح الاصطناعي منذ عام 1978.
التكريم
في 2001 حصل على جائزة ألبرت لاسكر للبحث الطبي السريري من مؤسسة لاسكر "لتطويره التخصيب في الأنابيب، وهوالتقدم التكنولوجي الذي كان ثورة في علاج العقم البشري."
وفي 2002، حصل على جائزة الشيخ حمدان العالمية الكبرى لأمراض النساء والولادة (العقم).
وفي 2007، اتى ترتيب إدواردز الـ 26th في "قائمة أعظم عباقرة على قيد الحياة" من ديلي تلگراف'.
وقد أعرب عن فوز إدواردز بجائزة نوبل في الفسيولوجيا أوالطب لعام 2010 لتطوير التخصيب في الأنابيب ، كما أعربت أكاديمية العلوم السويدية في 4 October 2010.
المصادر
- ديلي ميل
منشورات مختارة
- Steptoe, P. C., and Edwards, R. G. (1978) "Birth after the reimplantation of a human embryo". Lancet. 2: 366.
الهامش
-
^ "1978: First 'test tube baby' born". BBC. 1978-07-25. Retrieved 2009-06-13.
The birth of the world's first "test tube baby" has been announced in Manchester (England). Louise Brown was born shortly before midnight in Oldham and District General Hospital
-
^ Moreton, Cole (2007-01-14). "World's first test-tube baby Louise Brown has a child of her own". London: Independent. Retrieved 2010-05-22.
The 28-year-old, whose pioneering conception by in-vitro fertilisation made her famous around the world.. The fertility specialists Patrick Steptoe and Bob Edwards became the first to successfully carry out IVF by extracting an egg, impregnating it with sperm and planting the resulting embryo back into the mother
- ^ "The 2010 Nobel Prize in Physiology or Medicine - Press Release". Nobelprize.org. 2010-10-04. Retrieved 2010-10-04.
- ^ "Lasker Award for Clinical Medical Research 2001". Laskerfoundation.org. 2007-09-16. Retrieved 2010-10-04.
- ^ http://www.hmaward.org.ae/site/arabic/winner-2001-intl.php
- ^ "Top 100 living geniuses". The Daily Telegraph. 2007-10-28. Retrieved 2010-10-04.
وصلات خارجية
- Bourn Hall Clinic website
- Profile at Lasker Foundation
