جورج حدثنصو
جورج كلـِمـَنصو Georges Clemenceau | |
---|---|
رئيس وزراء فرنسا رقم 72 | |
في المنصب 25 أكتوبر 1906 – 24 يوليو1909 | |
الرئيس | أرمان فاليير |
سبقه | فردينان ساريين |
خلفه | أريستيد بريان |
رئيس وزراء فرنسا رقم 85 | |
في المنصب 16 نوفمبر 1917 – 20 يناير 1920 | |
الرئيس | ريمون پوانكاريه |
سبقه | پول پينلڤيه |
خلفه | ألكسندر ميران |
تفاصيل شخصية | |
وُلِد | 28 سبتمبر 1841 |
توفي | 24 نوفمبر 1929 | (عن عمر 88 عاماً)
الحزب | راديكالي |
المهنة | طبيب، ناشر صحيفة |
جورج بنجامن حدثنصو Georges Benjamin Clemenceau (النطق الفرنسي: [ʒɔʁʒ klemɑ̃so]؛ عاش 28 سبتمبر 1841 – 24 نوفمبر 1929) كان رجل دولة فرنسي وطبيب وصحفي. عمل رئيس وزراء فرنسا من 1906 حتى 1909، ومرة أخرى من 1917 حتى 1920. وتقريباً طيلة السنة الاخيرة من الحرب العالمية الأولى قاد فرنسا، وكان واحداً من الأصوات الرئيسية وراء التوصل إلى معاهدة ڤرساي في مؤتمر باريس للسلام في تبعات الحرب. ويشيع تسميته "Le Tigre" (النـِمـْر) و"Père-la-Victoire" (الأب نصر) لعزيمته كزعيم في وقت الحرب.
وقد مارس قيادة قوية بذلك النداء الذي أعربه "أنا أصنع الحرب". ورأس مؤتمر باريس للسلام، حيث أصّر على شروط قاسية تُفرض على ألمانيا، وسعى لحصول فرنسا على الشاطئ الشمالي لنهر الراين. تقدم كليمنصولرئاسة فرنسا عام 1920، ولكنه خسر أمام بول ديشانيل فقدم استنطقته من رئاسة مجلس الوزراء في اليوم التالي لهزيمته.
وُلِدَ كليمنصوفي مويليروأون باريه بالقرب من لاروش-سور-يون بفرنسا. تفهم الطب وتمرّن عليه، وسافر إلى الولايات المتحدة حيث قام هناك بالتدريس بعض الوقت وتزوج من أمريكية. وحين عاد إلى فرنسا أصبح عمدة مونمارتر (جزء من باريس)، كما ساعد في الدفاع عن باريس ضد الألمان عام 1870. خدم كليمنصومفوضاً ونائباً من عام 1876 حتى 1893، ثم أصبح رئيسًا للوزراء من عام 1906 حتى 1909.
سيرته
جورج كليمنصوGeorges Clemenceau، سياسي ورجل دولة فرنسي, ولد في مقاطعة ڤاندي Vendée لأسرة برجوازية، بدأ حياته طبيباً إلى جانب اهتماماته في المسائل والقضايا السياسية. كان ذا نزعة يسارية، انضم إلى التيار الجمهوري المناهض لسياسة الامبراطور ناپليون الثالث Napoléon III. وقد عبّر عن أفكاره السياسية تلك من خلال نشاطه في المجال الصحافي، بعد سفره إلى الولايات المتحدة عام 1865، وبعد عودته إلى فرنسا، عهد عنه جرأته الناقدة، وكان له دور بارز في إسقاط امبراطورية نابليون بخطبه البليغة التي كان يلقيها في النوادي والمؤتمرات، إلى جانب منطقاته المنشورة في الصحف، وفي عام 1870 شارك بحماس مع الحشد الجماهيري الثائر في ساحة الباستيل، الذي تطور إلى ثورة مسلّحة أسفرت عن سقوط الامبراطورية وقيام الجمهورية الثالثة. انتخب نائباً عن منطقة السين، ونتيجة لانضمامه المبكر إلى التيار الجمهوري فإنه التزم مواقف اليسار الفرنسي، وكان من أشد المعارضين لسياسة جول فري Jules Ferry الاستعمارية ومطامع الجنرال بولانجيه Boulanger البونابرتية، فأثار بمواقفه الحادة عداوة كثيرين من خصومه السياسيين الذين استغلوا تورطه غير المباشر بفضيحة قناة بنما المالية Scandale de Panama، كما استغلوا علاقته الحميمة بالإنكليز فاتهموه بالعمالة وعلى الرغم من ثبوت براءته من القضيتين خسر مقعده النيابي في الانتخابات وأبعد عن الحلبة السياسية لتسع سنوات، خصصها لكتابة الموضوعات الصحفية، ثم أعيد انتخابه عضواً في مجلس الشيوخ عن منطقة الڤار Var عام 1902.
وفي عام 1906 أصبح وزيراً للداخلية، فرئيساً للوزراء لفترتين في أدق ظروف التاريخ الفرنسي طبع في أثنائهما سياسة فرنسا بطابعه الخاص وتحقق فيها كثير من المنجزات، ففي عهده الأول تمّ فصل الكنيسة عن الدولة، وأصدر بعض القوانين المتصلة بالعمال وأرباب العمل, وتوطدت علاقته بالولايات المتحدة وبريطانيا، وكان له دور لافت في تهيئة الجمهور الفرنسي وتعبئته لخوض غمار الحرب ضد ألمانيا العدواللدود لفرنسا، وفي أثناء فترته الثانية في سنين الحرب كان يقوم بزيارات ميدانية متفرقة للجنود في خنادقهم متوكئاً على عصاه، حاثاً إياهم على الثبات والصبر، فواصلت حكومته الائتلافية التي شكّلها سنة 1917 الحرب إلى حتى خرجت فرنسا منها منتصرة على الرغم من الظروف القاسية التي مرّت بها، فاستحق لقب (أبوالنصر). وفي مؤتمر فرساي كان له دور مؤثر في صياغة مقرراته ومعارضاً أكثر الآراء التي قدمها الرئيس الأمريكي وودروولسن Woodrow Wilson، بحجة حتى تلك الآراء غير كافية لضمان سلامة فرنسا تجاه المخاطر التي كانت تتسقطها من ألمانيا، فأقحم كثيراً من الشروط التي كان يستهدف من خلالها إذلال ألمانيا، الأمر الذي كان له أثر مباشر في تكوين وتنمية الأيديولوجية العدائية التي تبناها هتلر Hitler تجاه فرنسا، والتي كان من نتائجها تحطيم كبريائها حينما اقتحمتها الجيوش الألمانية في الحرب العالمية الثانية، وأجبرتها على توقيع معاهدة مماثلة بالمكان نفسه وبشروط مشابهة. ومع جميع ما تحقق في عهد كليمنصولفرنسا والفرنسيين فإنه خسر في انتخابات رئاسة الجمهورية سنة 1920 أمام منافسه بول دي شانيل Paul Deschanel، فكان ذلك منادىة لانسحابه من الحياة السياسية والاعتزال منكباً على الكتابة إلى حتى وافته المنية بمسقط رأسه ڤاندي.
قضية درايفوس
- قضية درايفوس
مأثورات
- «قرار الحرب لا يجب حتى يتخذه العسكريون فقط»
الهامش
- ^ Clemenceau's name is spelled with an ‹e› and not with the ‹é› that is normally required in French for the pronunciation /e/.
- ^ Clemenceau himself preferred the pronunciation كـْلـَمـَنصوkləmɑ̃so، ولكن الاستخدام الحالي استقر على الحرف المتحرك [e] (ليتماثل مع الاسم Clément). See P. Fouché, Traité de prononciation française, Paris, 1956, p. 65.
المصادر
- Holt, E., The Tiger: The Life of Georges Clemenceau 1841-1929, (London : Hamilton, 1976);
- Georges Clemenceau, La France devant l'Allemagne, (Paris: Lumet & Martet, 1916);
- Cochet, A., Clemenceau et la Troisieme Republique, (Paris: Denoel, 1989).
وصلات خارجية
مشاع الفهم فيه ميديا متعلقة بموضوع Georges Clemenceau. |
- The Clemenceau museum
- Encyclopaedia Britannica, Georges Clemenceau
- by Henry Mayers Hyndman at archive.org
- by Georges Clemenceau at archive.org. In English.
- by Georges Clemenceau at archive.org
- by Georges Clemenceau at archive.org
- by Georges Clemenceau at archive.org
- Clemenceau's cartoons