الناصر بدر الدين أبو المعالي الحسن

عودة للموسوعة

الناصر بدر الدين أبوالمعالي الحسن

مسجد السلطان حسن، بالقاهرة، مصر

الناصر بدر الدين أبوالمعالي الحسن بن الناصر محمد بن قلاوون (1335 - 1361) تولى عرش مصر في الفترة من 1347 - 1351 ) كسلطان للدولة المملوكية بمصر والشام.

خلفية تاريخية

هوالإبن الثامن من أبناء الناصر محمد بن قلاوون ، تولى الحكم بعد أخيه المظفر زين الدين حاجي ، وتولى بعده الحكم أخيه الناصر بدر الدين للمرة الثانية.


المولد والنشأة

ولد السلطان حسن سنة (735هـ =1335م) ونشأ في بيت ملك وسلطان؛ فأبوه السلطان الناصر محمد بن قلاوون صاحب أزهى فترات الدولة المملوكية بلغت فيها الدولة ذروة قوتها ومجدها، وشاء الله حتى يشهد الوليد الصغير ست سنوات من سني حكم أبيه الزاهر، فقد توفي سنة (741هـ = 1340م)، وخلفه ستة من أبنائه لا يكاد يستقر أحدهم على الملك حتى يعزل أويقتل ويتولى آخر حتى اتى الدور على الناصر حسن فتولى السلطنة في (14 من رمضان 748 هـ= 18 من ديسمبر 1347م) صبيا غض الإهاب لا يملك من الأمر شيئا، قليل الخبرة والتجارب، فقيرًا في القدرة على لقاءة الأمراء والكبار وتصريف الأمور.

الولاية

وكان يدبر الأمر الأميران منجك وأخوه "بيبغاأرس"، وأصبح السلطان حسن كالمحجور عليه.. عاجزا عن التصرف، وشاءت الأقدار حتى تشهد السنة الثانية من حكمه ظهور الوباء الذي اشتد بمصر وفتك بمئات الألوف، ويذكر المؤرخون أنه كان يموت بمصر ما بين عشرة آلاف إلى خمسة عشر ألفا في اليوم الواحد، وحفرت الحفائر وألقيت فيها الموتى؛ فكانت الحفرة يدفن فيها ثلاثون أوأربعون شخصا، وعانى الناس من الضرائب والإتاوات التي فرضها عليهم الأميران الغاشمان؛ فاجتمع على الناس شدتان: شدة الموت، وشدة الجباية.

وفي سنة (751 هـ= 1350م) أعرب القضاة حتى السلطان قد بلغ سن الرشد، وأصبح أهلا لممارسة شئون الحكم دون وصاية من أحد أوتدخل من أمير، وما كاد يمسك بيده منطقيد الأمور حتى قبض على الأميرين وصادر أملاكهما، وكان هذا نذيرا لباقي الأمراء، فخشوا من ازدياد سلطانه واشتداد قبضته على الحكم، فسارعوا إلى التخلص منه قبل حتى يتخلص هومنهم، وكانوا أسرع منه حركة فخلعوه عن العرش في (17 من جمادى الآخرة 752 هـ= 11 من أغسطس 1351م)، وبايعوا أخاه الملك صلاح الدين بن محمد بن قلاوون وكان فتى لم يتجاوز الرابعة عشرة من عمره.


الملك الناصر أبوالمعالي الحسن بن محمد بن قلاوون‏

الملك الناصر أبوالمعالي الحسن بن محمد بن قلاوون:‏ جلس على تخت الملك وعمره ثلاث عشرة سنة في يوم الثلاثاء رابع عشر شهر رمضان سنة ثمان وأربعين وسبعمائة بعد أخيه الملك المظفر حاجي وأركب من باب الستارة بقلعة الجبل وعليه شعار السلطنة وفي ركابه الأمراء إلى حتى هبط بالإيوان السلطانيّ ومدبر والحولة يومئذ الأمير يلبغاروس والأمير ألجيبغا المظفري والأمير شيخووالأمير طاز وأحمد شادّ الشرابخاناه وأرغون الإسماعيليّ فخلع على يلبغاروس واستقرّ في نيابة السلطنة بديار مصر عوضًا عن الحاج أرقطاي وقرّر أرقطاي في نيابة السلطنة بحلب وخلع على الأمير سيف الدين منجك اليوسفيّ واستقرّ في الوزارة والاستادارية وقرر الأمير أرغون شاه في نيابة السلطنة بدمشق‏.‏

فلما دخلت سنة تسع وأربعين كثر انكشاف الأراضي من ماء النيل بالبرّ الشرقيّ فيما يلي بولاق إلى مصر فاهتم الأمراء بسدّ البحر مما يلي الجيزة وفوض ذلك للأمير منجك فجمع مالًا كثيرًا وأنفقه على ذلك فلم يُفد فقبض على منجك في ربيع الأوّل وحدث الوباء العظيم في هذه السنة وأخرج أحمد شادّ الشرابخاناه لنيابة صفد وألجيبغا لنيابة طرابلس فاستمرّ أجليبغا بها إلى شهر ربيع الأوّل سنة خمسين فركب إلى دمشق وقتل أرغون شاه بغير مرسوم فأنكر عليه وأمسك وقتل بدمشق‏.‏

وفي سنة إحدى وخمسين سار من دمشق عسكر عدّته أربعة اَلاف فارس ومن حلب ألفا فارس إلى مدينة سنجار ومعهم عدّة كثيرة من الهجرمان فحصروها حتى طلب أهلها الأمان ثم عادوا‏.‏

وترشد السلطان واستبدّ بأمره وقبض على منحكُ ويلبغاروس وقبض بمكة على الملك المجاهد صاحب اليمن وقيد وحمل إلى القاهرة فأطلق ثم سجن بقلعة الكرك‏.‏

فلما كان يوم الأحد سابع عشر جمادى الاَخرة ركب الأمراء على السلطان وهم‏:‏ طاز وإخوته ويلبغا الشمسيّ وبيغوا ووقفوا تحت القلعة وصعد الأمير طاز وهولابس إلى القلعة في عدّة وافرة وقبض على السلطان وسجنه بالدور فكانت مدّة ولايته ثلاث سنين وتسعة أشهر وأقيم بدله أخوه الملك الصالح صالح فأقام السلطان حسن مجمعًا على الاشتغال بالفهم وخط بخطه نسخة من كتاب دلائل النبوّة للبيهقيّ إلى يوم الإثنين ثاني شوّال سنة خمس وخمسين وسبعمائة فأقامه الأمير شيخوالعمريّ في السلطنة وقبض على الصالح وكانت مدّة سجنه ثلاث سنين وثلاثة أشهر وأربعة عشر يومًا فرسم بإمساك الأمير طاز وإخراجه لنيابة حلب‏.‏

وفي ربيع الأول سنة سبع خمسين هبت ريح عاصفة من ناحية الغرب من أوّل النهار إلى آخر الليل اصفرّ منها الجوّ ثم احمرّ ثم اسودّ فتلف منها شيء كثير‏.‏

وفي شعبان سنة تسع وخمسين ضرب الأمير شيخوبعض المماليك بسيف فلم يزل عليلًا حتى مات‏.‏

وفي سنة تسع وخمسين كان ضرب الفلوس الجدد فعُمل كلّ فلس زنة مثنطق وقبض على الأمير طاز نائب حلب وسجن بالإسكندرية وقرّر مكانه في نيابة حلب الأمير منجك اليوسفيّ وأمسك الأمير صرغتمش في شهر رمضان منها وكانت حرب بين مماليكه ومماليك السلطان انتصر فيها المماليك السلطانية وقُبض على عدّة أمراء فأنعم السلطان على مملوكه يلبغا العمريّ الخاصكيّ بتقدمة ألف عوضًا عن تنكر بغا الماردانيّ أمير مجلس بحكم وفاته‏.‏

وفي سنة ستين فر منجك من حلب فلم يوقف له على خبر فأقرّ على نيابة حلب الأمير بيدمر الخوارزميّ وسار لغزوسيس فأخذ أدنه بأمان وأخذ طرسوس والمصيصة وعدة بلاد وأقام بها نوّابًا وعاد فلما كانت سنة اثنتين وستين عدّى السلطان إلى برّ الجيزة وأقام بناحية كوم برًامدّة طويلة لوباء كان بالقاهرة فتنكر الحال بينه وبني الأمير يلبغا إلى ليلة الأربعاء تاسع جمادى الأولى فركب السلطان في جماعة ليكبس على الأمير يلبغا وكان قد أحسن بذلك وخرج عن الخيام وكمن بمكان وهولابس في جماعته فلم يظفر السلطان به ورجع فثار به يلبغا فانكسر بمن معه ومرّ يريد قلعة الجبل فتبعه يلبغا وقد انضم إليه جمع كثير ودخل السلطان إلى القلعة فلم يثبت وركب معه أيدمر الدوادار ليتوجه إلى بلاد الشام ونزل إلى بيت الأمير شرف الدين موسى بن الأزكشيّ أمير حاجب فبعث في الحال إلى الأمير يبلغا يفهمه بمجيء السلطان إليه فبعث من قبضه هووالأمير أيدمر ومن حينئذ لم يوقف له على خبر البتة مع كثرة فحص أتباعه وحواشيه عن قبره وما اَل إليه أمره فكانت مدّة ولايته هذه ثانيهّ ست سنين وسبعة أشهر وأيامًا وكان ملكًا حازمًا مهابًا شجاعًا صاحب حرمة وافرة وحدثة نافذة ودين متين حلف غير مرّة أنه ما لاط‏.‏

ولا استهلك خمرًا ولا زنى إلاّ أنه كان يبخل ويعجب بالنساء ولا يكاد يصبر عنهنّ ويبالغ في إعطائهنّ المال وعادى في دولته أقباط مصر وقصد اجتثاث أصلهم وكره المماليك وشرع في إقامة أولاد الناس أمراء وهجر عشرة بنين وست بنات وكان أشقر أنمش وقتل وله من العمر بضع وعشرون سنة ولم يكن قبله ولا بعده في الدولة الهجرية مثله‏.‏


الولاية الثانية للسلطان حسن

لم يكن حظ السلطان الجديد أسعد حالا من أخيه السلطان حسن، فكان مقيد التصرف لا يبرم أمرا أويصدر حكما، وتجمعت السلطة في يد الأميرين صرغتمش وشيخون، وحين حاول أحد الأمراء الاستعانة بالسلطان لخلعهما والقبض عليهما سارعا إلى القبض على السلطان وإعادة أخيه الناصر حسن إلى الحكم مرة أخرى في سنة (755هـ= 1354م).

ولما تولى الحكم ظل على حاله مغلوبا على أمره، لا يملك من السلطنة إلا اسمها، لا يباشر الحكم ولا يقدر على ممارسته في ظل طغيان الأميرين صرغتمش وشيخون؛ فلما اغتال ثانيهما سنة (758هـ = 1357م) انفرد الآخر بالحكم وعظم أمره واستطال في الدولة، وازدادت ثروته وكثر مماليكه، وغرّه حاله فتطلع إلى السلطنة، وعزم على انتزاعها من السلطان المغلوب على أمره، فلما ترامت هذه الأنباء إلى السلطان، وكان قد صهرته التجارب وقوت عريكته المحن، فكان أسبق من غريمه، ونجح في القبض عليه وسجنه، وأصبح سلطانا بلا منازع، وصفا له الجولأول مرة، وتحررت قراراته من القيد والمراقبة، وباشر شئون الدولة بنفسه دون تدخل من أحد.

ولكن ذلك لم يدم طويلة؛ إذ نازعه الأمر مملوكه الأمير يلبغا العمري ثم نجح في القبض على السلطان وقتله في (9 من جمادى الأولى 762 هـ = 17 من مارس 1361)، وكان عمره يوم اغتال نيفا وثلاثين سنة، وكانت مدة ملكه في سلطنته الثانية ست سنين وسبعة أشهر.


فى أحداث سنة 748 هـ ،يقول ابن إياس:

«.. وهوالتاسع عشر من ملوك الهجر وأولادهم بالديار المصرية، وهوالسابع ممن ولى السلطنة من أولاد الملك الناصر محمد ابن الملك منصور قلاوون..».

بويع بالسلطنة بعد اغتال أخيه المظفر حاجى، قيل إنه لما ولى الملك كان له من العمر نحوثلاث عشرة سنة، فقط ثلاث عشرة سنة، وكم تولى الصبية كرسى السلطنة في العصر المملوكى، حتى إنهم نصبوا طفلا رضيعا بعد وفاة والده المؤيد، وعندما دقت الطبول تحية له أصيب بصرعة وصاحبته طوال عمره، وحدث له حول بعينيه نتيجة تلك الفزعة!

وكالعادة يطالعنا مشهد تنصيب السلطان، حيث يحضر الخليفة العباسى والقضاة وكبار الأمراء، بعد تكامل المجلس استدعوا الصبى من دور الحريم، وعندما أرادوا حتى يبايعوه بالسلطنة كان اسمه قمارى لكنه نطق للخليفة والقضاة:

«أنا ما اسمى قمارى، إنما اسمى سيدى حسن». فنطق الخليفة والأمراء:

«على بركة الله».

بدأت المراسم، باس الأمراء الأرض بين يديه، وبدأ على الفور يمارس سلطاته، وفى سنواته الأولى شح ماء النيل، وحدث الطاعون الكبير، كان الطاعون يعقب شح الفيضان عادة ولكن هذا الوباء بالذات كان فظيعاً، وعهد في أوروبا بالموت الأسود.

يقول ابن إياس:

«وفى شهر رمضان تزايد أمر الطاعون بالديار المصرية، وهجم جملة واحدة، وعظم أمره جدا، حتى صار يخرج من القاهرة في جميع يوم نحوعشرين ألف جنازة، وقد ضبط في مدة شهرى شعبان ورمضان من توفي في هذا الطاعون، فكان نحوا من تسعمائة ألف إنسان، من رجال ونساء، وكبار وصغار، وجوار وعبيد، ولم يسمع بمثل هذا الطاعون فيما تقدم من الطواعين المشهورة في الإسلام».

حقا، لكم تعذب وطننا هذا، ومر بفترات شديدة الحلوكة، لذلك فهمتنى قراءة التاريخ، خاصة المملوكى والعثمانى حتى الشدائد تمر، ويجىء الفرج، دائماً أقول لصحبى: من يقرأ تاريخ مصر في القرن الثامن عشر يخيل إليه حتى هذا الوطن لن تقوم له قائمة، ولكن بعد أقل من قرن، ولدت دولة عظمى في عصر محمد على باشا، هددت مقر الخلافة الهجرية، وتحالفت ضدها القوى العظمى كافة في ذلك الوقت، لقد تفهم الغرب الدرس، فعندما تتماسك مصر ينطلق منها مارد جبار يؤرق الجميع، لذلك كانت المؤامرات، والاعتداءات، والقيود، والاتفاقيات، ونشاط الجواسيس، والكارهون ومن بقلوبهم سقم، حتى لا تصبح مصر قوية، مؤثرة، تقض المضاجع.


فى سنة واحد وخمسين وسبعمائة، أى بعد ثلاث سنوات من بداية حكمه، يقول ابن إياس:

«جمع السلطان الأمراء، وأحضر القضاة الأربعة، ورشد نفسه وثبت رشده في ذلك اليوم، واستعذر الأوصية من الأمراء، فأعذروا له ذلك، وسلموا إليه أمور المملكة.. »

فلما ثبت رشده، قبض على جماعة من الأمراء، وقيدهم وأوفدهم إلى السجن بثغر الإسكندرية، ويعلق ابن إياس قائلاً:

«وهذا أول تصرفه في أمور المملكة.. »

سقوط السلطان

بدأ الصبى يتصرف كسلطان حقيقى بعد حتى أنهى الوصاية عليه، وبلغ سن الرشد، ولكن بعد شهور قليلة سقط المشهد الذى يتكرر كثيرا في الزمن المملوكى، إذ لبس الأمراء آلة الحرب، وأعربوا الثورة، وكان على رأس الفتنة الأمير طاز المنصورى، حطموا باب القلعة، وطلعوا إلى قاعة الدهيشة، وقبضوا على السلطان حسن وأدخلوه إلى قاعة الحريم!

ولكن الشعب لم يكن متفرجا على طول الخط، إنما كثيرا ما كان يتدخل ويحسم الصراع بين الأمراء، وقد درست الأستاذة الكويتية حياة ناصر الحجى المتخصصة في تاريخ مصر المملوكية تلك الظاهرة في دراسة فريدة بعنوان «أحوال العامة في حكم المماليك» صدرت منذ سنوات.

المهم حتى الأمراء عزلوا السلطان حسن بعد ثلاث سنوات وتسعة شهور قضاها في الحكم، ولوا من بعده شقيقه صالح وتلقب بالملك الصالح صلاح الدين صالح وبعد ثلاث سنوات وثلاثة أشهر وأربعة عشر يوما، لبس الأمراء آلة الحرب مرة أخرى، ثاروا عليه، خلعوه، وضربوا مشورة فيمن يلى السلطنة، وقرروا عودة السلطان حسن إلى الحكم، أخرجوه من دور الحريم ونصبوه سلطاناً للمرة الثانية.

للمرة الثانية يتم استنادىء الخليفة الذى كان جاهزًا لتلبية الطلب، عاد السلطان قويا، لقد أصبح شابا، عنده خبرة بأمور الصراع في تلك السن المبكرة.

نطق الشيخ شهاب الدين ابن حجلة عنه:

«غاب كالبدر في سحابة، وعاد إلى السلطنة كالسيف المسلول من قرابه.. »

كان من رجال الدولة الأقوياء وقتئذ الأمير شيخوا العمرى، بدأ سنة ٧٥٧ في بناء المسجد والخانقاه المتقابلين حتى الآن بشارع الصليبة قرب ميدان القلعة، لم يكن السلطان قد شرع في بناء مسجده.

تجاه القلعة كان يقام سوق الخيل، وكان أيضا بيت يلبغا اليحياوى نائب الشام، استولى السلطان على البيت الذى كان من أجمل وأشهر بيوت القاهرة وهدمه، وأمر ببدء بناء مسجد السلطان حسن. .

مسجد السلطان حسن

أنشأه السلطان حسن وهويعد من أكثر آثار القاهرة تناسقا وانسجاما، ويمثل فترة نضوج العمارة المملوكيّة. وتم ترميم وإصلاح المسجد من قبل لجنة حفظ الآثار المصرية عام 1915م. بدأ البناء في سنة 1356 ميلادية واكتمل بعدها بسبع سنوات في 1363. اغتال السلطان قبل انتهاء البناء ولم يعثر على جثمانه، ولم يدفن في الضريح الذي بناه في المسجد خصيصا بل دفن فيه ولداه فيما بعد.


ألقاب ملكية
سبقه
المظفر زين الدين حاجي
سلطان مملوكي
1351-1347
تبعه
الصالح صالح


انظر أيضا

  • المماليك
  • مسجد السلطان حسن

المصادر

  1. ^ "قصيد الحجر.. عندما يتماهى البنيان مع حياة الإنسان في مسجد «السلطان حسن» (٢) سماء مقلوبة في الصحن وعبورها يعنى اجتياز الحياة". المصري اليوم. 2009.
تاريخ النشر: 2020-06-04 20:41:10
التصنيفات: مماليك بحرية, مواليد 1335, وفيات 1361, أشخاص من القاهرة, سلاطين مصر

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف يصل إلى العاصمة السعودية

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-31 15:16:40
مستوى الصحة: 93% الأهمية: 98%

شبكة تلفزيونية إسرائيلية تعلن عن فتح مكتبين في المغرب

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-31 15:16:41
مستوى الصحة: 75% الأهمية: 93%

في حفل ضخم بالرباط.. إسرائيل تطلق قناة “I24” بالمغرب

المصدر: كِشـ24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-31 15:15:31
مستوى الصحة: 32% الأهمية: 40%

الملك محمد السادس: "جماهير الوداد شغوفة ومبدعة"

المصدر: البطولة - المغرب التصنيف: رياضة
تاريخ الخبر: 2022-05-31 15:16:16
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 66%

جوني ديب يغني في لندن للمرة الثانية بانتظار الحكم في قضية آمبر هيرد

المصدر: BBC News عربي - بريطانيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-31 15:16:29
مستوى الصحة: 76% الأهمية: 93%

لائحة أسعار بيع المواد الأساسية بجهة مراكش آسفي ليومه الثلاثاء

المصدر: كِشـ24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-31 15:15:32
مستوى الصحة: 37% الأهمية: 37%

استئناف محاكمة “شبكة مطار مراكش”

المصدر: كِشـ24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-31 15:15:30
مستوى الصحة: 34% الأهمية: 37%

منظمات اغاثية تحث طرفي النزاع اليمني على تمديد الهدنة

المصدر: فرانس 24 - فرنسا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-31 15:16:36
مستوى الصحة: 82% الأهمية: 96%

نبيه بري رئيسا للبرلمان اللبناني ...في أطول عهدة بالعالم العربي

المصدر: فرانس 24 - فرنسا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-31 15:16:31
مستوى الصحة: 83% الأهمية: 95%

بونو: "شكرا يا وداد الأمة شكرا يا رجال"

المصدر: البطولة - المغرب التصنيف: رياضة
تاريخ الخبر: 2022-05-31 15:16:19
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 63%

تحميل تطبيق المنصة العربية