رودلف من راينفلدن
رودلف من راينفلدن Rudolf of Rheinfelden | |
---|---|
بلاطة قبر برونزية، كاتدرائية مرزبورگ
| |
الزوج | ماتلده من سوابيا أدليد من ساڤوا |
الأسرة النبيلة | راينفلدن |
الأب | كونومن راينفلدن |
وُلِد | ح. 1025 |
توفي | 15 أكتوبر 1080 هوهنمولزن، ساكسونيا |
المدفن | كاتدرائية مرزبورگ |
رودلف من راينفلدن (بالألمانية: Rudolf von Rheinfelden؛ عاش ح. 1025 – 15 أكتوبر 1080) كان دوق سوابيا (1057-1079) وصهر الملك هنري الرابع من ألمانيا.
في 1077، بمجرد اندلاع جدل التنصيب، أختير الدوق رودلف مَلكاً بديلاً أومَلِكاً مضاداً ألمانياً من قِبل الأرستقراطية الألمانية المناهضة لهنري لأسباب سياسية، والذين أصبح تمردهم يُعهد بإسم الثورة الساكسونية الكبرى. وأثناء الصراع على السيادة على الامبراطورية الرومانية المقدسة، توفي بجراح أصيب بها في معركة التقت فيها عصبته بقوات الملك هنري وانهزمت أمامهم في معركة إلستر .
سيرته
أيمن زغلول |
ساهم بشكل رئيسي في تحرير هذا الموضوع |
بدأت النادىية السياسية القائمة على الخرافة مبكرا مع جميع نظم الحكم عبر التاريخ، إلا حتى نتائج المعركة التى سقطت في عام 1080 بين القيصر هنرى الرابع وشقيق زوجته ردولف هذا كانت أول مرة يستخدم فيها سلاح النادىية الدينية عمدا وبطريقة سياسية بغرض خلق هالة دينية حول الحاكم تساعده في مجال التمكن من السيطرة.
كنا قد عهدنا سيرة الملك هنرى الرابع الذي تنازع مع البابا جريجور في عام 1078 بسبب قرار البابا بمسئوليته وحده عن تسمية الاساقفة في المناطق المتنوعة وكيف حتى الملك أوفد للبابا رسالة يحقره فيها ويناديه بإسمه الأول قبل حتى يصبح بابا ويطلب منه حتى يهجر كرسى البابوية الذى ما حصل عليه إلا عن طريق الخديعة والتدليس - وهونص الخطاب الذى تسبب في قرار البابا بعزل الملك من عرشه.. كما عهدتم حتى هذا الملك عندما إنتشر ذلك الخبر وتناقله مندوبوالبابا في المناطق المتنوعة صدر إليه تحذير من أمراء المناطق ونبلائها بأنه إذا لم يصل لتفاهم مع البابا جريجور حول ذلك الأمر فلا طاعة له عليهم ويعد قد غادر العرش في عيونهم.. كما عهدنا حتى الملك عندما حاول الوصول للبابا هرب البابا من روما إلى مدينة كانوسا في شمال إيطاليا وهى مدينة عالية التضاريس تقع بين الجبال فلما حاول الملك الوصول للبابا عثر حتى أمراء المناطق قد سدوا عليه الطرق مما إضطره إلى إتخاذ الطريق الصعب الوعر في الجبال حتى وصل إلى كانوسا مرتديا أسمالا بالية زاحفا في شتاء عام 1077 لكي يطلب الصفح من البابا الذى أمر بهجره في الثلج بالخارج ثلاثة أيام كاملة ثم جاز له أخيرا بالدخول.. وقد عهدنا حتى الملك في الحقيقة كان هوالرابح من تلك المبادرة الغريبة إذ حتى البابا بحكم منصبه الديني ملزم بكبح جماح عواطفه الشخصية ومجبر على حتى يتصرف كممثل للمسيح على الأرض بمعنى حتى الصفح كان هورد العمل الوحيد الذى يملك الباب القيام به إزاء الملك هنرى.
كما عهدنا حتى الملك بعد ذلك بعدة سنوات قد إنتقم من نفس البابا وعزله وحدد إقامته حتى توفي وحيدا معزولا عن كرسيه البابوي.. http://blog.marefa.org/node/872
لكن الأمر لم يكن بدون عواقب على الملك هنرى.
كان الملك هنرى متزوجا من أخت رودولف فون راينفلدن وكان الأخير أميرا على منطقة شڤابن Schwaben (هي اليوم المنطقة التى تقع مدينة شتوتگارت عاصمة لها في جنوب غرب ألمانيا).. والأمراء في ذلك الوقت كانوا على درجة عالية من الأهمية حيث حتى سكان المقاطعات لا يتعاملون في حياتهم اليومية إلا مع هؤلاء الأمراء الذين يملكون الأرض وما ومن عليها. وكان الملك يرتكز في سلطته على تأييد وتعضيد هؤلاء الأمراء، وهم كما عهدنا من قام بسد الطريق الممهد علي الملك هنرى عندما أراد الرحيل إلى روما لملاقاة البابا فاضطر للسفر عبر الطريق الوعر عبورا لجبال الألب.. وهؤلاء الأمراء كانوا من يجمع الضرائب من الفلاحين ثم يحتفظون بجزء منها لأنفسهم وجيوشهم ويوردون جزءا لملك.. وهذا النظام كان شبيهه منتشرا ايضا في الدولة العثمانية تحت إسم الملتزم، الذى كان يورد للدولة مبلغا متفقا عليه ثم يقوم هوبمعهدته بجمع ما يحلوله من الشعب وفقا لهواه.
وهؤلاء الأمراء كانوا يؤدون قسم الولاء واحدا بعد الآخر أمام الملك وكان نصه "عدوك هوعدوي وصديقك هوصديقى وأعاهدك حتى أظل وفيا حافظا لهذا العهد".
وبسبب عزل البابا للملك هنرى أصبح موقفه ضعيفا إذ حتى الحق الإلهي لابد له من قوة معنوية وقانونية تسنده، وكانت هذه القوة الروحية هي مباركة البابا لمن يراه مناسبا لحمل هذا الحق الإلهي.
وبسبب ضعف مركز الملك هنرى تجرأ بعض الأمراء وأحلوا نفسهم من طرف واحد من العهود التى بتروها أمام الملك هنري وقاموا بانتخاب شقيق زوجته رودولف فون راينفلدن ملكا عليهم، ولكن لم يدخل جميع أمراء المملكة في هذا التمرد بل فقط بعضهم. وعندما عاد هنرى من كانوسا عقب حصوله على العفوالبابوي (إضطرارا من البابا) عثر حتى الأمراء منقسمون وأن السلطة تكاد تصيع من بين يديه وبالتالى سقطت قسمة في الحكم فكان لابد من حسمها، وكعادة العصور الوسطي لم تكن الإنسانية في جميع الثقافات تعهد من طرق الحسم سوى واحدا: الحرب..
إلى غير ذلك تلاقى الجيشان في عام 1080 (15 عاما فقط قبل الدعوة البابوية لبدء الحملات الصليبية، ولعل هذه الحادثة هي التي نبهت البابا أوربان الثاني عام 1095 إلى أهمية إرسال جيوش الأمراء بعيدا عنه حتى لا تتكرر تجربة البابا جريجور السابع). وتحدي الملك الشرعي (الذى حصل بالوراثة على حقه الإلهي هنرى الرابع) الملك الآخر الذى حصل على لقبه بانتخاب بعض الأمراء له ملكا، وهوفي نفس الوقت صهر الملك هنرى، الأمير رودولف فون راينفلدن وقبل جميع منهما تحدي الآخر ونطق هنرى لرودولف أنا الملك الشرعي بالحق الإلهي يا "سيد" فون راينفلدن، وهوما يعنى أنه كملك لم يعد يعترف به ولا حتى أميرا بسبب خروجه عن "الشرعية".. فرد عليه رودولف بأن حقك قد سقط بعزلك من جانب البابا ومهانتك على أبواب قلعة كانوسا. وبدأت المعركة وكانت حامية الوطيس وانتهت بفوز الملك هنرى على قوات فون راينفلدن الذى لاقى حتفه في تلك المسقطة.
وقد وجدت جثته عقب المعركة بلا يد حيث حتى اليد اليمنى كانت منفصلة عن الجثة. وقد قيل وقتها حتى بتر اليد ما إلا جزاء رباني على الحنث بالقسم الذى أداه الأمير فون راينفلدن بالولاء للملك هنرى لدي توليه العرش، وأن الرب اراد حتى يجعل من موته علامة على أهمية الولاء لصاحب الحق الإلهي في الحكم والعرش فاتىت إصابته في نفس اليد التي حملها لكي يؤدى ذلك القسم من قبل.
الفحص الفهمي الحديث
إلا حتى البحث الفهمي للجثمان في القرن العشرين عن طريق الطب الشرعي قد أثبت حتى اليد المقطوعة لم تنفصل عن الجسم إلا عقب الموت بمدة طويلة مما يعني أنها قد بترت بعمل فاعل وعن غرض هوفي الغالب سياسي دينى كما جرت الأسطورة لمدة حوالى 900 عام. أى حتى أنصار الملك هنرى قد قاموا ببتر اليد والترويج للأسطورة الدينية السياسية بغرض إسباغ صفة دينية على الحكم الملكي تدعيما لنظرية الحق المقدس للملوك، والتى لم تهتز خلال التاريخ الأوروبي إلا من خلال إعدام الملك تشارلز الأول على يد كرومويل في القرن السابع عشر كما عهدنا من قبل، أى بعد حوالى 600 عام.
هذه هى النادىية الدينية لغرض سياسي، وهى كما شهدنا قد دامت لتسعة قرون كاملة ولم تتكشف أبعادها إلا حديثا جدا علي يد طبيب شرعي!
أسرته
ابنة رودلف أدلايده تزوجت لاديسلاوس الأول من المجر.
الهامش
رودلف من راينفلدن
وُلِد: ح. 1025 توفي: 15 أكتوبر 1080
| ||
سبقه أوتوالثالث |
دوق سوابيا 1057-1079 |
تبعه فريدرش الأول |