إيڤار لو-يوهانسون
إيڤار لو-يوهانسون Ivar Lo-Johansson (عاش 23 فبراير 1901 - 11 أبريل 1990) هوأبرز الكتاب البروليتاريين السويديين، فقد جعل مصير طبقة الفلاحين والعمال قضيته، وإليه يعود الفضل في إلغاء القنانة في البلاد عام 1945؛ وهوالنظام الذي رزحت هذه الطبقة تحت نيره منذ العصور الوسطى. ولد في بلدة أوسموÖsmo وسط السويد لأبوين من الأقنان، وعمل في يفاعته وشبابه في مهن متباينة فلاحاً وعامل بناء وكسَّار حجارة ومحرراً صحفياً. وأخذ في هذه الظروف الصعبة بتثقيف نفسه عن طريق القراءة في جميع الأوقات وبنهم فريد. استطاعت العائلة في عام 1911 الحصول على مسكن خاص بها في بلدة توفرت فيها مدرسة ثانوية فانتسب إليها. سافر بين عامي 1925ـ 1929 إلى فرنسا وبريطانيا ودول البحر المتوسط، وصار يخط لصحيفته المحلية تقارير عن هذه الأسفار نالت شعبية واسعة. وبعد نشره أول مؤلفاته «حياة تشرد في فرنسا» Vagabondliv i Frankrike (1927)، وروايته «ماتت مونا» Måna är död (1933) حول الخيار بين الحب والعمل، توصَّل لوـ يوهانسون إلى ضالته؛ الموضوع الذي شغله بقية حياته: تاريخ الفلاحين وحاضرهم.
كانت «تصبحين على خير أيتها الأرض» Godnatt jord (1933) أولى الروايات التي كرَّسها لو- يوهانسون لهذا الموضوع، وهي سيرة ذاتية صارت إحدى أبرز الروايات التطورية في الأدب البروليتاري. ونتيجة جمعه ما أمكن من التواتر الشفهي وخبرته الشخصية، ودراساته الحقلية في طول البلاد وعرضها، خلق صرحاً لطبقته الاجتماعية في سلسلة من الروايات تحفل بالشخصيات والأحداث والألوان كان أولها «الأقنان» Statarna (1936- 1937) تلتها ملحمة «أم فقط» Bara en mor (1939) و«بروليتاريوالأرض» Jordproletärena (1941) و«الجرارة» Traktorn (1943) في تمجيد التطور التقاني والصناعي أكمل بها شهادته على عصره. فاجأ قرّاءه برواية «العبقري» Geniet (1947) التي عالجت موضوعاً غير مألوف في كتاباته حتى ذلك الوقت إلا أنه أخذ حيزاً كبيراً ومهماً في أدبه وهوالكبت الجنسي لدى جيل المراهقين، فقد نظر إلى موضوعة الوحدة والسعي نحوالآخر وإلى علاقة الفرد بمحيطه بمنظار جديد.
بعد زيارات قام بها إلى مآوي دور العجزة قدم لوـ يوهانسون تقارير إذاعية وصحفية حول موضوع الشيخوخة هاجم فيها نظام رعاية العجزة بأكمله، وخط في هذه الحملة «الأمي» Analfabeten (1951) قدم فيه صورة حية لأبيه، ومهد بذلك لكتابه «السيرة الذاتية لمحرر بروليتاري» En proletärföfattares självbiografi (1951 ـ(1951- 1960)، ثم تلته خط حول مِهن مختلفة. أصدر روايتين طوباويتين بعنوان «منزل الفلكي» Astronomens hus (1962) و«إلكترا. إمرأة عام 2070» Elektra, kvinna år 2070 (1967). ومن أعماله الأخرى مجموعة الروايات القصيرة «سويتات الشغف» Passionsviten (1968- 1972) ومذكراته في أربعة أجزاء (1978- 1985)، و«إلى محرر» Till en författare (1988) و«الكتابة من أجل الحياة» Skriva för livet (1989)، كما نشر عدداً آخر من الخط قبل وفاته في ستوكهولم.
كان لو- يوهانسون محرراً غزيراً نصيراً للمستضعفين، وكان في تنظيره حول الواقعية والطبيعية مدافعاً عن تجربة المحرر الشخصية وتعبيره الفني عن هذه التجربة. وقد نُقلت أغلب مؤلفاته إلى شاشات السينما والتلفزيون، كما ترجمت إلى بعض اللغات الأوربية.
أعماله
- Vagabondliv i Frankrike (1927)
- Kolet i våld. Skisser från de engelska gruvarbetarnas värld (1928)
- Ett lag historier (1928)
- Nederstigen i dödsriket. Fem veckor i Londons fattigvärld (1929)
- Zigenare. En sommar på det hemlösa folkets vandringsstigar (1929)
- Mina städers ansikten (1930)
- Jag tvivlar på idrotten (1931)
- Måna är död (1932)
- Godnatt, jord (1933)
- Kungsgatan (1935)
- Statarna (1936–37)
- Jordproletärerna (1941)
- Bara en mor (1939)
- Traktorn (1943)
- Geniet (1947)
- "En proletärförfattares självbiografi" (1951–60)
- Analfabeten (1951)
- Gårdfarihandlaren (1953)
- Stockholmaren (1954)
- Journalisten
- Författaren
- Socialisten
- Soldaten
- Proletärförfattaren
- Elektra Kvinna år 2070 (1967)
- "Passionssviten" (1968–72)
- Lyckan (1962)
- Astronomens hus (1966)
- Ordets makt (1973)
- Lastbara berättelser (1974)
- Memoirs (1978–85)
- Pubertet. (1978)
- Asfalt. (1979)
- Tröskeln. (1982)
- Frihet. (1985)
- Till en författare (1988)
- Skriva för livet (1989)
- Blå Jungfrun (posthumous, 1990)
- Tisteldalen(posthumous, 1990)
نطقب:The Nordic Council's Literature Prize
نطقب:Sweden-journalist-stub نطقب:Sweden-writer-stub