رافي (روائي)
هاكوب مليك هاكوبيان | |
---|---|
رافي في 1883
| |
وُلِد |
1835 بیهجیک، الامبراطورية الفارسية |
توفي |
25 أبريل 1888 (عن عمر 53) تفليس، محافظة تفليس، الامبراطورية الروسية |
الوظيفة | محرر، شاعر، روائي، محرر منطقات، رجل دولة |
الزوج | أنا هرمز (آشورية) |
المسقط الإلكتروني | |
http://armenianhouse.org/raffi/raffi-en.html |
هاكوب مليك هاكوبيان (بالأرمينية: Յակոբ Մելիք-Յակոբեան؛ بالإنگليزية: Hakob Melik Hakobian)، الشهير بإسمه الأدبي رافي (بالأرمينية: Րաֆֆի؛ Raffi)، هومؤلف أرمني مشهور وُلِد في 1835 في بیهجیک، القرية الأرمنية الواقعة في محافظة سلماس (حالياً في شمال إيران، بالقرب من بحيرة اورميا) في بلاد فارس. وقد توفي في 1888 في تفليس (حالياً تبليسي). ويُعد رافي فهماً في الأدب الأرمني.
سيرته
يعد رافي Raffi أبرز روائي أرمني في فترة السبعينات والثمانينات من القرن التاسع عشر. اسمه الحقيقي هاكوب ميليك هاكوبيان . ولد في منطقة أدرباداكان الإيرانية حيث حصل على تعليمه الأساسي، وكان والده تاجراً غنياً يأخذه معه في أسفاره، مما أعطى له فهم أنماط حياة مختلفة، وقد شكلت ملاحظات السفر لبنة لإبداعاته. عمل مدرساً للغة الأرمنية ما بين عامي 1875 و1879. واستقر بعد ذلك في تبليسي عاصمة جورجيا، وبدأ حياته الأدبية، حيث عمل في جريدة مشاگ Mshag وأرضزكنك وخط عن الحياة الاجتماعية للأرمن في إيران.
كانت التوعية والتنوير نقطة الانطلاق عند رافي، وكان ينظر إلى تاريخ الإنسانية على أنه الصراع الأبدي بين الخير والشر فيرسم صور العالم بين أقطاب متناقضة. وقد نسج هذه الحقيقة في أعمال روائية مثل «سالبي» Salpi التي خطها عام 1867 ونشرت عام 1911، مصوراً الإقطاعية في جهلها واستغلالها للإنسان، وفي منحى آخر صور الأبطال الذين يسعون نحوالتطور. وبدأ أيضاً كتابة الشعر والسيرة القصيرة، ومن قصائده «سارة» Sara ومن قصصه «الحريم» Harem عام (1874). أما مقدرته النقدية فقد برزت في منطقات عديدة منها «كتابة الرواية لدى الأرمن الروس» (1887) تطرق فيها إلى شروط تطور الأدب الأرمني.
كان رافي من أبرز نادىة التحرير، إذ طرح في كتاباته فكرة إحياء الوعي الوطني الأرمني في ظل انعدام الدبلوماسية الأوربية لحل القضية الأرمنية، وكان ينطلق في رواياته من مبدأ الوحدة الوطنية، فحصد شعبية واسعة. وتكمن القيمة الإبداعية لرافي في أنه أدان سياسة الإفناء التي تعرض لها شعبه. وتغدوهذه الفكرة أكثر وضوحاً في «الأبله» Khente عام (1881) التي بلغ بها الذروة، وروايتي «دافيد بك» Tavit Bek عام (1882) و«الشرر» Gaytzer عام (1883) التي تعد أبرز ملحمة في الأدب الأرمني الحديث.
وقد أنفق حياته مسافراً بين قرى ومقاطعات أرمنيا الشرقية والغربية. وحيثما حل، انغمس في الضنك اليومي الذي عانى منه السكان الأرمن العزل، الذين كانوا يعيشون في رعب دائم من الأتراك والأكراد. رافي، مثل غيره من المفكرين الأرمن، كان مقتنعاً باستحالة استمرار الحياة على تلك الوتيرة. ولذا فسيسعى بعد ذلك لتغيير المجتمع الأرمني بعمق. ولكي يعمل ذلك، فقد كان ضرورياً له حتى ينبه الناس للواقع المأسوي الذي يحيونه.
كان رافي يطرح أفكاره من خلال رواياته؛ كفكرة تهيئة الشعب للنضال من أجل الوقوف في وجه الاستغلال. ففي «الشرر» يطرح مسألة إحياء الروح الوطنية وينتقل بأبطال الرواية من مكان إلى آخر، فتتاح بذلك للمؤلف الفرصة لوصف حياة الأرمن والطبيعة بكل سحرها وجمالها. ونتيجة لتطور تفكيره وبسبب الأوضاع السياسية في بداية الثمانينات انتقل إلى كتابة الرواية التاريخية، فخط «صموئيل» Samuel عام (1886) التي تعد من أفضل النماذج في الرواية الأرمنية، واختار موضوعها من وقائع التاريخ الأرمني في القرن الرابع الحافل بالأحداث.
كان لرافي دور بارز في تطوير اللغة الأدبية الأرمنية، ونجح بتقريب الأدب الأرمني من مقاييس الأدب العالمي، وحمل من مستوى النثر مبنادىً نماذج مميزة من السيرة والرسالة والرواية مما جعله يتبوأ منزلة الصدارة بين كتاب عصره.
المصادر
- نورا أريسيان. "رافي". الموسوعة العربية.
ببليوگرافيا
مختارات من أشهر أعماله:
- Salpi (1874)
- Harem (Publication of first portions 1874-75, of last portion posthumously by his wife)
- جلال الدين (1878)
- خنتا [الأحمق] (1880)
- Davit Bek (1880–82)
- Voski Akaghagh [The Golden Rooster] (1882)
- Khatchakoghí Hishadakaranâ [The Memoir of A Cross-Stealer] (1882–83) ISBN 978-1-4343-5672-7
- Kaytzer [Sparks] (1883–84)
- صمويل (1886)
- "Khamsayi Melikoutiunerâ" [The Five Melikdoms of Karabagh] (1888)
انظر أيضاً
- گريگور أرتسروني
- تبليسي
الهامش
وصلات خارجية
- Raffi at Armeniapedia
- Raffi's biography and works