پطليموس الثاني عشر أولتس
| پطليموس الثاني عشر أولتس Ptolemy XII Auletes | ||||||||||||||||
|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
|
تمثال نصفي من الرخام لپطليموس الثاني عشر، الفن الهليني من مصر الپطلمية، القرن الأول ق.م، حالياً في متحف اللوڤر، پاريس.
| ||||||||||||||||
| ملك مصر الپطلمية | ||||||||||||||||
| العهد | ح. 80–58 ق.م و55–51 ق.م. | |||||||||||||||
| سبقه |
پطلميوس الحادي عشر (الفترة الأولى) برنيكه الرابعة (الفترة الثانية) |
|||||||||||||||
| تبعه |
كليوپاترا الخامسة/السادسة وبرنيكه الرابعة (الفترة الأولى) پطليمسوالثالث عشر وكليوپاترا السابعة (الفترة الثانية)
الألقاب الملكية
|
|||||||||||||||
| Born | ح. 117 ق.م. | |||||||||||||||
| Died | ح. 51 ق.م. الإسكندرية |
|||||||||||||||
| Spouse | كليوپاترا الخامسة (أخته أوابنة عمه) | |||||||||||||||
| Issue |
كليوپاترا السادسة (محتمل) برنيكه الرابعة كليوپاترا السابعة أرسينوي پطلميوس الثالث عشر پطليموس الرابع عشر |
|||||||||||||||
| ||||||||||||||||
| الأسرة المالكة | الپطلمية | |||||||||||||||
| الأب | پطليموس التاسع لاثيروس | |||||||||||||||
| الأم | غير مؤكد: ربما كليوپاترا الرابعة |
|||||||||||||||
پطليموس نويس ديونيسوس ثيوس فيلوپاتور ثيوس Ptolemy Neos Dionysos Theos Philopator Theos Philadelphos (117–51 ق.م.؛ باليونانية قديمة: Πτολεμαῖος Νέος Διόνυσος Θεός Φιλοπάτωρ Θεός Φιλάδελφος، تُنطق Ptolemaios Néos Diónusos Theós Philopátōr Theós Philádelphos ≈ ديونيسوس الجديد، الرب يحب أبيه، الرب يحب أخيه)، وشهرته "أولتس" (Αὐλητής، أولتس = عازف المزمار) أو"نوثوس" (Νόθος، نوثوس = the Bastard)، كان ملك مصري من أصل مقدوني. لقبه أونتس يعني "عازف الزمّار" في إشارة لحبه لعزف الناي.
حكم من عام 80 حتى 58 ق.م. ومرة أخرى من 55 حتى 51 ق.م، مع فترة بينية من النفي القسري إلى روما عندما طالبت أخته الكبرى برنيكه الرابعة بالعرش الپطلمي. مع التمويل والمساعدة العسكرية من الجمهورية الرومانية، حيث ينظر لأولتس رسمياً على أنه أحد الحكام التابعين، تمكن پطليموس الثاني عشر من استعادة مصر الپطلمية وقُتلت أخته-منافسته برنيكه الرابعة. عند وفاته خلفته ابنته كليوپاترا السابعة وابنه پطليموس الثالث عشر كحاكمين مشهجرين، تطبيقاً لوصيته.
حياته
پطليموس الثاني عشر هوابن پطليموس التاسع من إحدى محظياته. اعتلى العرش سنة 80 ق.م، وتزوج أخته كليوپاترا الخامسة تروفانيا سنة80 - 79 ق.م. هرب إلى روما إثر تمرد الإسكندريين عليه سنة 58 ق.م.، وأعاده إلى الإسكندرية حاكم سوريا الروماني گابينيوس.
العائلة
ربما كان لپطليموس زوجتين. تزوج من كليوپاترا تريفاينا (تُعهد في الأدب بكليوپاترا السابعة أوكليوپاترا السادسة)، التي قد تكون إما شقيقته أوأخته غير الشقيقة لكونها ابنة والده پطليموس الاتسع أوابنة عمه پطليموس الحادي عشر الإسكندر الثاني. لم يشار لكليوپاترا تريفاينا بعد عام 69 ق.م، وليس من الواضح من تكون والدة ابنه الثالث. كان لديه الأبناء التاليين:
- من المحتمل حتى كان لپطليموس ابنة تسمى كليوپاترا تريفاينا. ويشير پورفيري إلى الابنة كليوپاترا تريفاينا التي حكمت مع أختها برنيكه. إلا حتى سترابويقول بأن پطليموس لم يكن له سوى ثلاثة بنات ويشير إلا أكبرهم باسم برنيكه الرابعة، مقترحاً حتى كليوپاترا تريفاينا التي أشار لها پورفيري قد تكون زوجة پطليموس، وليست ابنته. ويعهد الكثير من الخبراء اليوم كليوپاترا السادسة بأنها هي كليوپاترا الخامسة من مصر، زوجة پطليموس.
- برنيكه الرابعة
- كليوپاترا السابعة
- أرسينوي
- پطليموس الثالث عشر
- پطليموس الرابع عشر
حكمه الأول (80–58 ق.م.)
عام 80 ق.م.، أطاح الشعب المصري بپطليموس الحادي عشر، خليفة پطليموس الثاني عشر، بعد اغتال الملك لشريكته في الحكم وزوجة أبيه برنيكه الثالثة. عندما توفى پطليموس الحادي عشر دون حتى يهجر ولياً للعهد، كان الوريث الذكر الوحيد للعرش من نسل پطليموس الأول هم أبناء غير شرعيين لپطليموس الحادي عشر. كان أبنائه يعيشون في المنفى في سينوپى، في بلاط مثريداتس السادس، ملك پنطس. كانوا مرتبطين ببنات الملك قبل حتى يعترف بهم السكندريين كخلفاء لحكم المملكة الپطلمية بدلاً من الحكم الروماني. كأكبر الأبناء أعرب پطليموس الثاني عشر نفسه ملكاً باسم پطليموس الثاني عشر نيوس ديونيسوس وتزوج من أخته أوابنة عمه تريفاينا. كان پطليموس الثاني عشر يحكم بالمشاركة مع زوجته كليوپاترا تريفاينا.
ومع ذلك، فقد كان پطليموس الحادي عشر قد هجر العرش لروما بإرادته، وبالتالي لم يكن پطليموس الثاني عشر خليفة شرعي. إلا حتى روما لم تتنازع على خلافة پطليموس الثاني عشر لأن مجلس الشيوخ لم يكن لديه رغبة للحصول على الامتداد المصري.
كان اسم المعبود الشخصي لپطليموس الثاني عشر هو(نيوس ديونيسوس) الذي اكتسب منه پطليموس الثاني عشر لقب أولتس (أي عازف الناي)- كما نعهد من كتابة سترابو(سترابوXVII, 1, 11):
الآن جميع الملوك بعد پطليموس الثالث، قد أفسدوا الحياة الفاخرة، لفوا شؤون الحكومة بشكل سيئ، لكن أسوأهم جميعاً هوالرابع، السابع، والأخير، أولتس، الذي، وبصرف النظر عن طغيانه بوجه عام، كان يرافق عازفي الناي، وعلى هذا فقد افتخر بنفسه لدرجة أنه لم يتردد في الاحتفال بالمسابقات في القصر الملكي، وفي هذه المسابقات كان يتقدم للتنافس مع المتنافسين.
قبل حكم پطليموس الثاني عشر، أدت المسافة الجغرافية بين روما ومصر إلى عدم مبالاة جميع منهما بالآخر. ومع ذلك، طلب المصريون من الرومان تسوية الصراعات الأسرية في عهده، حاول پطليموس الثاني عشر ضمان مصيره ومصير أسرته بالاستعانة بالسياسة الموالية للرومان. عام 63 ق.م، يظهر حتى پومپي قد ظهر كقائد لصراع القوى في روما، ولذلك سعى پطليموس لتأسيس علاقة الراعي-التابع مع پومپي عن طريق إرسال الهدايا القيمة ودعوته إلى الإسكندرية. قبل پومپي الهدايا لكنه رفض الدعوة. إلا حتى العلاقة الرعوية مع القائد في روما لم تضمن أداءه على العرش، ولذلك سرعان ما سافر پطليموس الثاني عشر إلى روما للتفاوض حول دفع رشوة من أجل الاعتراف بملكه رسمياً. بعد دفع رشوة قيمتها ستة آلاف تالنت ليوليوس قيصر وپومپي، تأسس تحالفاً رسمياً (فيودوس) وتم نقش اسمه على قائمة أصدقاء وحلفاء شعب روما (amici et socii populi Romani).
المنفى في روما (58–55 ق.م.)
عام 58 ق.م، فشل پطليموس الثاني عشر في التزامه في الغزوالروماني لقبرص، كانت المنطقة تحت حكم أخيه پطليموس من قبرص، مما دفع المصريين للقيام بتمرد. كان المصريون مستائون بالعمل من الضرائب الثقيلة (التي يتم دفعها كجزية للرومان) والزيادة الكبيرة في تكاليف المعيشة. فر پطليموس إلى روما، وربما كانت برفقته ابنته كليوپاترا السابعة، طلباً للأمان. أصبحت ابنته برنيكه الرابعة خليفة له. حكمت مع والدتها أوأختها كليوپاترا الخامسة/السادسة تريفاينا. بعد عام من نفي پطليموس الثاني عشر، توفيت كليوپاترا تريفاينا وحكمت برنيكه بمفردها الإسكندرية من عام 57 حتى 56 ق.م.
من روما، سعى پطليموس لاسترداد عرشه لكنه لاقى معارضة من بعض أعضاء مجلس الشيوخ. حليف پطليموس الثاني عشر القديم پومپي قام باستضافة الملك المنفي وابنته ودعمه لاسترداد عرشه في مجلس الشيوخ. في ذلك الوقت، استوعب الدائنون الرومان أنهم لن يستردوا ديونهم من الملك المصري دون حتى يسترد عرشه. ومن ثم، عام 57 ق.م، أجبر الضغط العام الروماني مجلس الشيوخ على اتخاذ قراره باسترداد پطليموس لعرشه. ومع ذلك، لم يكن لدى روما رغبة في غزومصر لاعادة الملك إلى عرشه حيث ذكرت خط سيبلين أنه إذا ما طلب ملكاً مصرياً المساعدة من روما وشرعت في التدخل العسكري، فسوف تقع مخاطر وصعوبات كبيرة.
سمع المصريون بشائعات تدخل روماني محتمل ولم ترق لهم فكرة عودة ملكهم المنفي. أفاد كاسيوس ديوأنه تم مجموعة من مائة رجل كمبعوثين من مصر لشرح موقفهم من عودة پطليموس الثاني عشر ملكاً، لكن پطليموس قام بتسميم قائدهم (فيلسوف يسمى ديون) وتم اغتال المحتجين الآخرين قبل وصولهم روما لعرض لرغباتهم.
استرداد العرش (55–51 ق.م.)
أخيراً استرد پطليموس الثاني عشر عرشه بعدما دفع 10.000 تالنت لأولوس گابينيوس من أجل غزومصر عام 55 ق.م. هزم گابينيوس قوات الحدود المصرية، وتوجه للإسكندرية، وهاجم القصر، حيث استسلم الحراس بدون قتال.
تاريخ استرداد پطليموس الثاني عشر لعرشه غير معروف؛ لكن من المحتمل أنه وقع قبل أربعة يناير 55 ق.م. أوبعد ذلك في 24 يونيومن العام نفسه. لدى استرداده الحكم، تم إعداد برنيكه وأنصارها. بعد ذلك، حكم پطليموس الثاني عشر مصر حتى سقط مريضاً عام 51 ق.م. ما يقارب ألفان من الجنود والمرتزقة الرومان، وشهرته گابينياني، عسكروا في الإسكندرية لتأمين بقاء پطليموس الثاني عشر على العرش. في اللقاء، لم تتمكن روما من ممارسة سلطتها على الملك المسترد. في 31 مايو52 ق.م. أختيرت ابنته كليوپاترا السابعة شريكة له في الحكم.
لدى استرداد پطليموس الثاني عشر عرشه، طالب الدائنون الرومان بديونهم، لكن كنز الإسكندر لم يكن ليفي بديون الملك. متفهماً من أخطائه السابقة، حول پطليموس الثاني عشر الاستياء الشعبي من زيادة الضرائب من الملك إلى أكبر دائنيه الروماني گايوس رابيريوس پوستومس، الذي عينه ديويكتس (وزيراً للمالية). بالتالي أصبح رابيريوس مسئولاً عن سداد الديون. ومن المحتمل حتى گابينيوس قد وضع هوأيضاً ضغوطاً على پطليموس من أجل تعيين رابيريوس، الذي أصبح حالياً لديه المفاتيح المباشرة للموارد المالية لمصر لكنه استغل الأرض أكثر من اللازم. اضطر الملك إلى حبس رابيريوس لحماية حياته من الشعب الغاضب، ثم جاز له بالهرب. على الفور غادر رابيريوس مصر وعاد إلى روما عند نهاية عام 54 ق.م. هناك اتُهم de repetundis، لكن شيشرون دافع عنه وربما تم تبرئته. كما جاز پطليموس بالتلاعب في صك العملة في محاولة لسداد الديون. قرب نهاية حكم پطليموس، تقلصت قيمة العملات المصرية إلى حوالي خمسين بالمائة من قيمتها عند بداية حكمه.
قبل وفاته، أعرب پطليموس في وصيته حتى ابنته كليوپاترا السابعة وأخيها پطليموس الثالث عشر سيحكمون المملكة معاً. لضمان مصالحه، جعل شعب روما منفذون لوصيته. ولأن مجلس الشيوخ كان مشغولاً بشئونه الداخلية، فقد صدق حليفه پومپي على الوصية..
"خلال سنوات حكمه الطويلة كان الهدف الرئيسي لپطليموس هوتأمين بقائه على العرش المصري ولذلك مرره في النهاية لأبنائهم. للوصول لهذا الهدف كان مستعداً للتضحية بالكثير: خسارة الأراضي الپطلمية الغنية، معظم ثروته، وتبعاً لشيشرون، وكرامته نفسها التي تنازل عنها أمام سحر الملك عندما ظهر أمام الشعب الروماني كمجرد متوسل."
ملاحظات
- ^ Numbering the Ptolemies is a modern invention; the Greeks distinguished them by epithet (e.g. "Philopator") or nickname (e.g. "Auletes"). The number given here is the present consensus, but there has been some disagreement in the 19th century about which of the later Ptolemies should be counted as reigning. Since older sources may give a number one higher or lower, epithets are the most reliable way of determining which Ptolemy is being referred to in any given case.
المصادر
- ^ Roller, Duane W. (2010). Cleopatra: a biography. Oxford: Oxford University Press. ISBN 9780195365535, p. 18.
- ^ Tyldesley, Joyce. Chronicle of the Queens of Egypt. Thames & Hudson. 2006. p.200, ISBN 0-500-05145-3
- ^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>غير سليم؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةDH - ^ Eusebius: Chronicle p. 167, accessed online
- ^ Strabo, Geography, Book XVII, accessed online
- ^ Ernle Bradford, Classic Biography: Cleopatra (Toronto: The Penguin Groups, 2000), 33.
- ^ A. Clayton Chronicle of the Pharaohs: The Reign by Reign Record of the Rulers and Dynasties of Ancient Egypt. ( London: Thames and Hudson, 1994) ISBN 0-500-05074-0.
- ^ Sinai-Davies, Mary. “Ptolemy and the Romans” Historia 46:3 (1997), p. 307.
- ^ Ernle Bradford, Classic Biography: Cleopatra (Toronto: The Penguin Groups, 2000), p. 35.
- ^ Siani-Davies, Mary. “Ptolemy and the Romans” Historia 46:3 (1997), p. 316.
- ^ Ernle Bradford, Classic Biography: Cleopatra (Toronto: The Penguin Groups, 2000), p. 37.
- ^ Siani-Davies, Mary. “Ptolemy and the Romans” HIstoria 46:3 (1997), p. 324.
- ^ Siani-Davies, Mary. “Ptolemy and the Romans” Historia 46:3 (1997), p. 323.
- ^ Ernle Bradford, Classic Biography: Cleopatra (Toronto: The Penguin Groups, 2000), 39.
- ^ Ernle Bradford, Classic Biography: Cleopatra (Toronto: The Penguin Groups, 2000), p. 40.
- ^ Siani-Davies, Mary. “Ptolemy and the Romans” Historia 46:3 (1997), p. 325.
- ^ Ernle Bradford, Classic Biography: Cleopatra (Toronto: The Penguin Groups, 2000), p. 43.
- ^ Siani-Davies, Mary. "Ptolemy and the Romans", Historia 46:3 (1997), p. 388.
- ^ *Roller, Duane W. (2010), Cleopatra: a biography, Oxford: Oxford University Press, p. 27, ISBN 978-0-19-536553-5.
- ^ Compare Cicero, Pro C. Rabirio Postumo; Werner Huß, Ägypten in hellenistischer Zeit 332–30 v. Chr. (Egypt in Hellenistic times 332–30 BC), Munich 2001, pp. 696–7
- ^ Siani-Davies, Mary. "Ptolemy and the Romans" Historia 46:3 (1997), pp. 332–4.
- ^ Siani-Davies, Mary. "Ptolemy and the Romans", Historia 46:3 (1997), p. 339.
مصادر أساسية
- Strabo 12.3.34 and 17.1.11
- Cassius Dio 39.12 - 39.14, 39.55 - 39.58
وصلات خارجية
- Biography by www.livius.org
- Biography by Christopher Bennett
- Strabo Geographika Books 1‑9, 15‑17 in English translation, ed. H. L. Jones (1924), at LacusCurtius
- in English translation by Cary (1914–1927), at LacusCurtius
- The House of Ptolemy, Chapter XII by E. R. Bevan
- Ptolemy XII Auletes entry in historical sourcebook by Mahlon H. Smith
| سبقه: پطليموس الحادي عشر |
ملك مصر البطلمية الفترة الأولى مع كليوپاترا الخامسة |
تبعه: كليوپاترا السادسة وبرنيكه |
| برنيكه الرابعة |
ملك مصر البطلمية الفترة الثانية مع كليوپاترا السابعة |
پطليموس الثالث عشر وكليوپاترا السابعة |
